تشهد أسواق ولاية مستغانم انخفاضا محسوسا في أسعار السمك الأزرق، ولاسيما السردين في ظل الوفرة الكبيرة لهذا المنتوج. وتأتي هذه الوفرة تزامنا مع حملة صيد السمك الأزرق الممتدة من ماي إلى أكتوبر، مما جعل سعر السردين يتراوح ما بين 150 و200 دج للكيلوغرام ببعض المناطق بعد ما كان في حدود 500 دج في أسواق التجزئة خلال الأشهر الماضية، وذلك بسبب توقف إجباري للصيد لمدة 5 أشهر فرضته الظروف المناخية غير المستقرة، مما أدى إلى تذبذب العرض أمام الطلب المتزايد، حسب مديرية القطاع. وأبرز المدير الولائي للصيد البحري وتربية المائيات توفيق رحماني أن سعر هذا النوع من السمك عند عملية الإنزال على مستوى ميناء مستغانم تراوح ما بين 1000 دج و2000 دج للصندوق الواحد بوزن 20 كلغ، وهو ما يعادل ما بين 50 و100 دج للكيلو غرام الواحد بعدما كان يناهز 7000 دج للصندوق. للإشارة فقد حققت الولاية إنتاجا يقدر ب 500 طن من السمك الأزرق خلال شهر ماي المنصرم في إطار ذات الحملة التي يتوقع أن تسفر عن إنتاج زهاء 8 آلاف طن من مثل هذه الأصناف من السمك. ومن بين الأسباب التي ساهمت في تراجع الأسعار تحسن الأحوال الجوية التي سمحت برفع في عدد خرجات السفن، وكذا مرافقة مديرية وغرفة للصيد البحري للمهنيين من خلال تذليل الصعوبات والدورات التكوينية. كما تدعم أسطول الصيد البحري خلال العام الجاري بحوالي 30 قاربا لصيد السردين في إطار أجهزة التشغيل للدولة، على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة. من جهتهم عبر بعض المهنيين عن "ارتياحهم لظروف العمل على مستوى الميناء التجاري لمستغانم مثمنين المجهودات المبذولة من قبل مديرية القطاع بالتنسيق مع الغرفة الولائية للصيد البحري، وكل الشركاء لإنجاح هذه الحملة عبر تحديد احتياجات أصحاب القوارب من حيث الميكانيكيين وتسهيل عمليات المراقبة السنوية للمراكب ومنح تراخيص لأصحاب المهن الصغيرة لاستعمال الشباك الكيسية الخاصة بصيد السردين، وكذا تخصيص مجموعة من البياطرة على مستوى الميناء لمنح شهادات التسويق الصحي. وأشاروا أيضا إلى أن أسعار سمك السردين ستبقى في متناول المستهلك ولن تتجاوز 200 دج للكيلوغرام الواحد. ويضم أسطول الصيد البحري بولاية مستغانم أزيد من 200 وحدة من مختلف الأنواع منها 43 جياب و100 سردينيات و71 مهن صغيرة، ويقدر عدد مهنيي البحر المسجلين حوالي 5000. … نحو التحاق زهاء 7 آلاف طالب جديد بجامعة ابن باديس يرتقب التحاق زهاء سبعة آلاف طالب جديد من المتحصلين على شهادة البكالوريا بجامعة عبد الحميد بن باديس لمستغانم في السنة الجامعية 2015-2016، بزيادة تتجاوز 50 بالمائة مقارنة بالدخول المنصرم، حسبما أستفيد لدى عمادة هذه المؤسسة للتعليم العالي. وسيتوزع هؤلاء الطلبة الجدد الذين شرعوا في التسجيلات الأولية على ثماني كليات ومعهد للتربية البدنية والرياضية ومدرسة عليا للأساتذة ومدرسة تحضيرية لعلوم الطبيعة والحياة. وتتواصل عملية التسجيلات الأولية إلى غاية 16 جويلية الجاري على مستوى كلية العلوم والتكنولوجيا بمرافقة من الأساتذة، فيما حددت يوما 20 و21 من نفس الشهر لإعادة النظر في الاختيارات الأولية أو تأكيد الاختيار على أن يكون الطالب ما بين 28 و30 من الشهر الحالي على علم بتوجيهه النهائي أو الطعن في حال عدم حصوله على أحد الاختيارات العشرة التي قام بها. ولضمان السير الحسن لعملية التسجيلات تم توفير الوسائل المادية والبشرية اللازمة منها أكثر من 50 جهاز للإعلام الآلي وأكثر من 100 مؤطر ما بين أساتذة وإداريين لتوجيه وإعلام الطلبة بالتخصصات التي تتوفر عليها جامعة مستغانم، فضلا عن توزيع مطويات تتعلق بإجراءات التسجيل والمنحة والإيواء والتسجيلات النهائية، وستجرى التسجيلات النهائية للطلبة الجدد ما بين 29 جويلية و6 أوت القادم.