أشرف الفريق أحمد قايد صالح, نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الخميس بقسنطينة على تنصيب القائد الجديد للناحية العسكرية الخامسة اللواء عمار عثامنية خلفا للفريق بن علي بن علي الذي عين مؤخرا قائدا للحرس الجمهوري, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان "باسم فخامة رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 26 جويلية 2015, أشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الخميس 30 جويلية 2015, على مراسم تسليم السلطة وتنصيب اللواء عمار عثامنية قائدا جديدا للناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة خلفا للفريق بن علي بن علي الذي عين مؤخرا قائدا للحرس الجمهوري". وقد استهلت المراسم –حسب نفس المصدر– بتفتيش الفريق قايد صالح لمربعات أفراد الناحية المصطفة بساحة العلم, ليعلن بعدها التنصيب الرسمي للقائد الجديد وتسليمه العلم الوطني. وبالمناسبة, قال الفريق قايد صالح: "باسم فخامة رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 26 جويلية 2015, أنصب رسميا في هذا اليوم قائد الناحية العسكرية الخامسة, اللواء عمار عثامنية, خلفا للواء بن علي بن علي". وبعد التصديق على محضر تسليم السلطة, التقى الفريق قايد صالح بإطارات وأفراد الناحية, حيث ألقى كلمة بالمناسبة أكد من خلالها على "الأهمية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي للطاقات البشرية وتثمين خبراتها". وأضاف رئيس أركان الجيش في كلمته قائلا: "إن مقياس الجدارة ومعيار الاستحقاق هما منارة الطريق الأصوب الذي نسلكه دون سواه, في ظل قيادة وتوجيه ودعم فخامة رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, نحو تثبيت نهج إتاحة الفرصة الكفيلة بتحفيز الطاقات البشرية وتثمين خبراتها الغنية والمتراكمة وتشجيعها على مواصلة بذل المزيد من الجهد على درب خدمة جيشنا الوطني الشعبي". وأشار الفر يق قايد صالح الى ان الجيش الوطني الشعبي "يبقى دائما يتجه بعزم نحو المزيد من الاستفادة من تجارب واحترافية ومهارة إطاراته في كافة مواقع عملهم بما يسهم في وصول قواتنا المسلحة إلى مداها الأبعد في مجال اكتساب القوة وتثبيت معالم النجاعة القتالية في كافة الظروف والأحوال ". وبعد أن استمع الفريق قايد صالح إلى مداخلات إطارات وأفراد الناحية, أسدى "توصيات وتوجيهات عامة, حاثا الجميع على بذل المزيد من الجهد الدؤوب والتزام المزيد من الحيطة والحذر والاحتراس والبقاء دوما على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خطر قد يتهدد بلدنا مهما كان نوعه ومهما كان مصدره".