قال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، انه سيفرض على المنتجين السينمائيين الجزائريين، أن يمنحوا لكل من زبير بلحر وسهيلة معلم الفائزان بجائزة "عرب كاستينغ"، الفرصة الكبيرة للظهور في أعمالهم السينمائية، وذلك من اجل التعريف بهما عربيا ودوليا. أضاف وزير الثقافة خلال إشرافه على حفل تكريم النجمين "زبير بلحر" و"سهيلة معلم" أمس بقصر الثقافة مفدي زكريا، أن مشاركة المواهب الشابة في أعمال سينمائية فرصة للتعريف بهه خارج الجزائر، باعتبار أن الأفلام السينمائية يمكن أن تعرض دوليا من خلال مشاركتها في مهرجانات ولا يبقى عرضها أسير جغرافيا الجزائر، كما أشار ميهوبي إلى إلزامية المسؤولين إتجاه الشباب المبدع الذي يسحق الاهتمام من أجل تحسين مستواهم ولإيصالهم إلى المراتب أعلى فنيا. من جهة أخرى، وجه وزير الثقافة رسالة إلى النجمين دعاهما فيها الى تجنب السقوط في الغرور والإعتزاز بنفس، كما نبههم بضرورة حسن إختيار الأعمال التي سيقدمونها، وان يثقوا بأنفسهم وذلك بإيمانهم بموهبتهم. وفي كلمته حول حفل التكريم أكد الوزير أنه أراد من خلاله أن يشجع الشباب المبدع بصفة عامة والنجمين بصفة خاصة، وليذكرهم بالمسؤولية التي ستقع على عاتقهم بعدما أثبتوا حضورهم في منافسة عربية ورفعوا فيها اسم الجزائر ثقافيا، رغم أنهم لم يتلقا أي دعم من وزارة الثقافة أو أي جهة مسؤولة ماعدا المنتج جعفر قاسم الذي كان يدعمهما معنويا من خلال مساعدتهم في اختيار النصوص. وفي كلمة لها بالمناسبة شكرت الممثلة الصاعدة "سهيلة معلم" التي نالت المرتبة الثانية في مسابقة"عرب كاستينغ" الجمهور الجزائري الذي ساندها منذ البرايم الأول، وقالت أنها كانت تعمل من اجل رفع ثقافة بلد إسمه الجزائر، مشيرة إلى أن هذا التكريم سيزيد في مسؤوليتها إتجاه وطنيها وجمهورها الذي يستحق حسبها كل ما هو أفضل. أما زبير بلحر والفائز بالجائزة الأول قال هو الأخر في كلمته التي تضمنت الكثير من العفوية والمواقف الكوميدية التي أضحكت الحضور وزادت في تألقه أمامهم، أن الجزائر هي التي صنعتهم وصنعت منهم نجوما رغم أنهم لم يحضوا بالكثير من الفرص، وان لبنان البلد المحتضن للبرنامج فقط قدم لهم فرصة الظهور أمام جمهورا واسعا، مشيرا إلى أن موهيتهم الفنية موهبتهم أكستبهم رغبة الأساتذة في التعامل معهم وحتى المتنافسين لتقديم أعمال مشتركة. للإشارة، برنامج "عرب كاستينغ" ه ومن إنتاج مشترك بين قنوات أبوظبي للإعلام وقناة الشروق العامة بالشراكة مع ثلاثة قنوات عربية أخرى، يعد من أضخم البرامج العربية التي تصنف ضمن البرامج التفاعلية، ويهدف إلى دعم الإنتاج السينمائي والتلفزيوني العربي.