وقالت مصادر طلابية، إن الملحق الثقافي، رشاد بن شايع، ونائبه راجح الأسد قد صادراها، ورفضا صرفها بأي طريقة كانت ولأي سبب، بالرغم من إرسالها وتعزيزها من قبل وزارة المالية والتوجيهات الصريحة بصرف كافة المستحقات بطريقة عاجلة من قبل وزير المالية، الأستاذ نعمان الصهيبي، لأنه يحمل الملحقية الثقافية كافة المسؤولية في حال خالفت الأوامر، إلا أنه -كما قال الطلبة- رمت الملحقية بهذه الأوامر عرض الحائط كالعادة.. وقال الطلاب بأن الملحقية الثقافية قد أهملت المتابعة الجادة بعد هذا الأمر نهائيا، وحاولت تزييف بعض البيانات في الوثائق المالية والتقارير المرفوعة، وكان السبب وراء ذلك -كما أشار الطلاب- هو مصادرة والسطو على بعض المستحقات، وهو ما اكتشفوه –كما يقولون- في مراسلات بين الملحقية الثقافية وبين بعض الجهات المعنية، وقالوا إن هذه المراسلات كانت لسبب تسهيل مهمة اختلاسهم فقط، وليست لسبب استعادة مستحقاتهم كطلبة يعانون الأمرين من غير مستحقاتهم.