نفى وزير التعليم الفني والتدريب المهني اليمني إبراهيم عمر حجري ما قيل حول تلاعب السفارة اليمنية بالجزائر بالمستحقات المالية لبعض الطلاب اليمنيين الذين يدرسون في الجزائر وتجاهل مشاكلهم، مضيفا أنه ما تردد بخصوص تعرض هؤلاء الطلاب للتفريق حين احتجاجهم من طرف عناصر الأمن الجزائري لا أساس له من الصحة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية ''سبأ'' أن حجري قد أكد عودة 15 طالبا يمنيا من المبتعثين في الجزائر في منح تعليم فني وذلك بعد انتهاء فترة دراستهم، كما ادحض ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تعرض هؤلاء الطلاب لإجراءات تعسفية من قبل قوات الأمن الجزائرية بهدف طردهم، مبينا أن الطلاب المبتعثين للدراسة في برامج دبلوم ما بعد الثانوية العامة وكلية المجتمع في الجزائر سوف يعودون الشهر القادم بعد انتهاء فترة دراستهم المحددة سابقاً. وبين الوزير اليمني أن الإشكالية التي وقعت بين الطلاب والملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بالجزائر ووزارة التعليم الفني والمهني، كانت نتيجة إصرار الطلاب على تمديد فترة الدراسة المنتهية في مايو القادم ل 3 أشهر إضافية، حسب الاتفاقية السابقة بين البلدين والتي كانت تسمح بهذا التمديد للتطبيق العملي بينما لا تسمح بهذا الاتفاقية الجديدة الموقعة في جويلية ,2008 والمصادق عليها من حكومتي الدولتين، مشيرا إلى أن إلغاء فترة التمديد تم من أجل زيادة عدد المنح الممنوحة لليمن من قبل الجزائر، وكاشفا أنه في إطار هذا المسعى قد حصلت اليمن هذا العام على 15 منحة إضافية مقابل إلغاء فترة التدريب الإضافية، مع تأكيده على أنه تم التواصل مع الطلاب وتوضيح الأمر لهم، وأنهم قد تفهموا الموضوع.