تحريك القضية جاء بعد تقدم شاب بتاريخ 16 افريل المنصرم ،من مصالح الامن للابلاغ عن اشتباهه في امراة كانت تقوم بنبش قبر اخته وشك انها كانت تحفر فيه من اجل دفن رضيع غير انه وبعد مرافقة الشرطة له تبين ان المتهمة كانت تحوز على 4 حروز مكتوب عليها طلاسم غير مفهومة ،إضافة إلى كيس بلاستيكي شفاف به كميات مختلطة من ملح و فسوخ ،وقطعة من نحاس ، وقطعة قماش عليها بعض قطرات الدم اشتبه في أن يكون كفن ميت ،وكذا صورتها الخاصة مقطعة ، وبعد اجراء الخبرة العلمية التي أخضعت لها تبين ان هذه المواد تستخدم في السحر والشعوذة ،وحسب ما دار في جلسة المحاكمة ، فقد أكدت المتهمة أنها لم تكن تنوي الإساءة لأي أحد بهذه المواد التي ضبطت بحوزتها وأنها حصلت عليها من طرف راق قصدته لرقيتها من العين و لم تقم بنبش القبر كما ادعي عليها ،و توقفها عند القبر المنسي لم يكن لسبب سوى رؤيتها لخيط مسدول منه،ولم تكن لها أي نية في دس السحر لأي شخص وعليه وبعد المدولات القانونية تم ادانة المتهمة بالعقوبة السالفة الدكر .