لم يذهب الناطق الرسمي لإتحاد الحراش عبد القادر مانع بعيدا ليحمّل مسؤولية كل ما حدث عقب مباراة الصفراء أمام جمعية الشلف والشتم الذي تعرض له اللاعبون عقب الخسارة وقضية غربي لبعض الأطراف الذين أسماهم ب “الخلاّطين” والمعروفين في محيط الحراش، إذ أكد مانع أن الإدارة متأكدة أن ما يحدث من تضخيم للأمور بعد أول خسارة فقط للتشكيلة مقصود وهدفه ضرب استقرار الفريق، موضحا أن الإدارة لن تسقط في هذا الفخ وثقتها قوية في التشكيلة والمدرب شارف من أجل مواصلة عمله الذي بدأه ليشدد اللهجة بخصوص هؤلاء “الخلاّطين” الذين –حسبه- لا يحبون الخير للحراش من خلال هذه التحركات في الخفاء. “أين كانوا عندما كنا مهددين بعدم تقديم ملف الاحتراف” وباللهجة نفسها ومن منطلق المتأكد من هوية هذه الأطراف التي رفض ذكرها بالاسم، قال الناطق الرسمي للحراش أنه متعجب لكيفية انتقاد أمور التسيير ونحن في بداية الموسم والتحرك في الخفاء ضد مصلحة الحراش موجها سؤالا لهؤلاء بتبرير ما يقومون به وأين كانوا عندما كانت الحراش مهددة بعدم تقديم ملف الاحتراف وعدم وجود أي مساهم قبل ثلاثة أيام من انتهاء الفترة التي حددتها “الفاف” للأندية، إذ أكد أنهم كانوا يتفرجون غير مبالين بمصير الفريق والآن يتحركون لا لشيء سوى من أجل مصالحهم الشخصية فقط. “هؤلاء يريدون تسيير عملية بيع التذاكر“ واعتبر عبد القادر مانع أن أسباب هذه التحركات من طرف هؤلاء “الخلاّطين” واضحة والجميع يعرف أسبابها، وأشار إلى أن هؤلاء يسعون للضغط على الإدارة بطريقتهم من أجل منحهم عملية بيع تذاكر المباريات في ملعب أول نوفمبر والتحكم فيها، إضافة إلى أنهم لم يتقبّلوا التواجد القوي للمسيرين والسهر على راحة الفريق، كما أنهم أشخاص لا تهمهم مصلحة الحراش ويتمنون الدخول مجانا وإن حصلوا على هذه الفرصة فسيصمتون. “الحراش ليست مصدر رزق لمن لا يعمل” مانع المعروف بصراحته، ذهب للتأكيد أن الإدارة الحراشية لن تقع ضحية هذه المناورات والتحركات التي –حسبه- لن تجدي نفعا أمام إصرار الإدارة على العمل بطريقة احترافية، مضيفا: “الحراش لن تتكفل بمن لا يعمل وتمنحه أمورا لا يستحقها، بل العكس الفريق حاليا يريد تدعيم الخزينة وبالتالي فإن سياسة التكفل الاجتماعي انتهت”. وواصل مانع أن الجميع يعرف طريقة عمله، فهو في هذا المجال منذ 40 سنة وعليه ليست مثل هذه الخرجات التي تخيفه وتقلقه. “الإدارة واقفة وقادرة على حماية اللاعبين ” ولم يفوّت مانع الفرصة للتطرق إلى قضية لاعب الوسط غربي وما حدث بينه وبين بعض الأنصار بعد مباراة الشلف، إذ قال محدثنا إن إدارة الصفراء قادرة على ضمان الحماية لكل لاعبيها والعمال ولا تقبل بسياسة التهديد، مشيرا إلى أن الإدارة ستكون دائما واقفة وتسهر على حماية اللاعبين من أي تجاوزات وهذا في إطار الإحتراف. “مسلسل آيت عبد المالك لن يتكرر ثانية” وفي هذه النقطة، أكد عبد القادر مانع أن مسلسل المدير الرياضي السابق المغترب آيت عبد المالك لن يتكرر مجددا في قضية غربي، حيث لن تقبل الإدارة بالتنازل ثانية عن حقها وستضرب بيد من حديد كل من يريد المساس بسمعة الحراش والاقتراب من اللاعبين. “هدفنا تكوين فريق وليس اللعب على لقب البطولة” كما تحدث الناطق الرسمي للصفراء عن الهزيمة أمام الشلف واعتبر الأمور عادية لأننا في بداية الموسم ويجب عدم تضخيم الأمور بعد أول هزيمة، مشيرا إلى أن أي فريق معرض للخسارة والإدارة لم تتحدث أبدا عن تحديد لقب البطولة هدفا، بل أن الهدف يبقى بناء فريق والاعتماد على سياسة التكوين مع السعي للتنافس على لقب الكأس ولهذا يتوجب على الأنصار تفهم الوضع وعدم الضغط على اللاعبين. “هدفنا الأسمى في الوقت الراهن تدعيم الخزينة“ وفيما يتعلق بموعد الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة، فإن مانع أكد أن الهدف الأساسي لأعضاء مجلس الإدارة يبقى السعي لتدعيم الخزينة ماليا بالتحرك في كل الاتجاهات لضمان تغطية مالية للفريق هذا الموسم وعدم الوقوع في فخ الأزمة المالية، ليعود ويؤكد أن الإدارة تراهن على وقوف السلطات المحلية للحراش وكذا صناعيي المنطقة الذين قامت إدارة الحراش بتكريمهم. “ثقتنا كبيرة في الوالي الجديد وكل السلطات المحلية” ومن خلال حديثه عن اجتماع الصناعيين، أكد مانع أن إدارة “الصفراء” تضع ثقتها في الوالي المنتدب الجديد للحراش من أجل مواصلة دعم الفريق خلال المرحلة المقبلة مثله مثل بقية السلطات المحلية لمنطقة الحراش وهذا نظرا للدور الفعّال الذي يمكن أن تلعبه مساعدات الدولة للفريق. “سنفصل في قضية المناجير خلال الأيام المقبلة” وختم الناطق الرسمي للحراش حديثه حول موضوع المناجير العام للفريق والذي ما يزال شاغرا مؤكدا أن أعضاء مجلس الإدارة سيفصلون في هذه النقطة خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا أن هناك خياران إما إختيار المناجير العام من بين أعضاء مجلس الإدارة أو التعاقد مع شخصية رياضية تتولى هذا المنصب المهم في الفريق. --------------- بن عبد الرحمان لازال خارج حسابات شارف والوضع مرشّح للانفجار أثبت اللقاء الودي الذي خاضته تشكيلة اتحاد الحراش أمام وداد بوفاريك صبيحة أول أمس الثلاثاء أن المدافع فارس بن عبد الرحمان يبقى خارج حسابات المدرب بوعلام شارف في الفترة الحالية، رغم أن العديد من المتتبعين أكدوا على أن مكانة اللاعب في التشكيلة لا نقاش فيها نظرا للضعف الذي ظهر على الدفاع خلال مواجهة الشلف السابقة. وجدد شارف ثقته في اللاعبين ڤريش ودمو على مستوى محور الدفاع أمام بوفاريك، وهو ما يؤكد أنه لا ينوي الاعتماد على بن عبد الرحمان لأسباب يبقى البعض يربطها بخرجة اللاعب عندما دخل القفص الذهبي تزامنا مع مواجهة البرج. شارف أشركه أمام الدارالبيضاء وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع قيام شارف بإجراء تغييرات في اللقاء الودي أمام بوفاريك من خلال إشراك بن عبد الرحمان في محور الدفاع، ظهر العكس حيث لم يشارك اللاعب في هذا اللقاء وقام شارف بإقحامه في اللقاء الودي الذي لعب في العشية أمام الدارالبيضاء وكان شارف أقحم فيه تشكيلة ضمت في أغلبها لاعبين من الأواسط. اللاعب يرفض التسرّع لكن الأمور قد تتطوّر وبالرغم من أنّ بن عبد الرحمان بات لا يدخل ضمن خيارات شارف هذا الموسم رغم وزنه في التشكيلة باعتراف الجميع، إلا أن اللاعب نفسه يرفض التدخل في خيارات مدربه ويؤكد احترامه لقراراته، في وقت يرى بعض المقربين من الفريق أن الوضع مرشّح للانفجار قريبا لأن بن عبد الرحمان لن يرضى باستمرار هذه الوضعية وقد يضطر لطلب وثائقه والرحيل في “الميركاتو”. شارف يعتبر أن الخلل ليس في محور الدفاع من جانب أخرى، تبقى الفرضية المحتلمة التي يتعامل معها المدرب شارف هي عدم إجراء تغييرات على محور الدفاع، لأنه يرى أن الخلل لا يكمن في هذا المركز في ظل أداء دمو وڤريش، وهو ما يعني أن شارف سيبقى يجدّد الثقة فيهما على الأقل في المواجهتين المقبلتين . ================ غربي يصنع الحدث بغيابه والإدارة تلتزم الصمت لا يزال لاعب الوسط غربي مسعود يصنع الحدث بعد مواجهة الشلف وتوعده من طرف بعض الأنصار بعد أن شتمهم بملعب بومزراڤ، فإلى غاية الحصة التدريبية لنهار أمس لم يظهر أي أثر للاعب الذي فضّل البقاء في مسقط رأسه ولم يلتحق بتدريبات “الصفراء” طيلة هذا الأسبوع، وهي خرجة تؤكد أن غربي ما يزال متخوفا من التعرض لأي مكروه من طرف هؤلاء الأنصار الذين أكدوا أنهم لن يغفروا له خرجته في الشلف، وهذا كله أمام صمت الإدارة الحراشية التي ظهر أنها غير قادرة على توفير الآمان للاعبي الفريق. اللاعب أغلق هاتفه النقال وبعدما كان الحديث في محيط “الصفراء” عن أن غياب غربي عن التدريبات واللقاء الودي أمام بوفاريك سببه أنه مدد فترة الراحة بسبب مرض والدته، بدأ يظهر أن هذه الحجة كانت مجرد غطاء لتبرير عدم حضور اللاعب الذي أغلق هاتفه النقال مما حال دون الاتصال به لمعرفة موقفه من القضية. الإدارة مطالبة بالتحرك وبوادر مؤامرة تظهر في الأفق ورغم أنّ القضية بدأت تأخذ أبعادا أخرى بداية من التهديدات التي تلقاها اللاعب، إلا أنّ الإدارة الحراشية تبقى تلتزم الصمت في وقت يتوجب عليها التحرك لتأكيد حضورها القوي وحماية لاعبيها في مثل هذه الأوقات، لدرجة أن البعض اعتبروا أن صمت الإدارة محل شكوك وأن هناك من المسيرين من لا يريد غربي في التشكيلة خلال المرحلة المقبلة. ================== بوعلام: “يجب نسيان خسارة الشلف والتفكير في ما هو قادم” بداية ما تعليقك على التعادل أمام وداد بوفاريك؟ الأمر يتعلق بمواجهة ودية كانت للطاقم الفني أهداف منها، لذلك لا يمكن الحكم على التشكيلة من خلال هذه المواجهة خاصة أننا لعبنا منقوصين من عدة لاعبين متواجدين مع المنتخبين المحلي والأولمبي. لكن النتيجة تؤكد أنكم مازلتم متأثرين بالهزيمة أمام الشلف. لا أظن أن التعادل أمام بوفاريك يرجع للهزيمة أمام الشلف، حيث أن طابع اللقاء الودي جعل اللاعبين لا يتعاملون معه بالحماس نفسه الذي يتعاملون به مع اللقاءات الرسمية، ولا توجد أية علاقة لذلك بهزيمة الشلف. ولو تحدثنا على لقاء الشلف، ماذا يمكن أن تقول؟ يجب أن نتعرف بأننا لم نكن في يومنا ويجب تقبّل الهزيمة أمام الشلف، رغم أننا سيّرنا المرحلة الأولى بشكل جيد قبل أن تنقلب الأمور في المرحلة الثانية خاصة بعد تلقي الهدف الأول. هذه هزيمة تركت آثارا سلبية لدى الأنصار. نتفهم مشاعر أنصارنا لكن أرى أنه يجب عدم تضخيم الأمور، فالخسارة تبقى الأولى لنا هذا الموسم بعد لقاءين فقط من بداية الموسم ولا داعي لهذا التهويل. ربما الأنصار اندهشوا من المستوى السيئ الذي ظهرت به التشكيلة. أكيد أن الفريق لم يظهر بمستواه المعهود وحتى نحن اللاعبين اندهشنا مما حدث، إذ بمجرد تلقي الهدف الأول اختلطت الأمور علينا ولم نقم بأي رد فعل إيجابي. وماذا عن المرحلة المقبلة؟ أول شيء يجب أن نقوم به هو أن نضع لقاء الشلف في خانة النسيان ونستخلص الدروس من هذه الخسارة، خاصة أنها جاءت في بداية الموسم وقد تكون منعرجا حاسما لنا في بقية المشوار. الأمور ساعدتكم مع توقف البطولة، أليس كذلك؟ هذا أكيد، فتوقف البطولة جاء في وقته بالنسبة لنا بعد الهزيمة أمام الشلف حيث أنها تجعلنا نكثف العمل لتصحيح أخطائنا وبداية التحضير لمواجهة عنابة المقبلة. كيف ترى بقية المشوار بالنسبة للحراش؟ هزيمة الشلف أثارت رد فعل لدى اللاعبين الذين أبدوا عزمهم على رفع التحدي والرد بطريقتهم على كل من يشكّك في التشكيلة، لأننا نلمك كل المؤهلات لقول كلمتنا في البطولة ولا يجب الحكم علينا مبكرا وبعد أول تعثر، فالموسم طويل ويجب أن نحسن التعامل مع كل الأوضاع. ======================= الإدارة لم تحدّد سلم المنح مازالت الإدارة الحراشية لم تحدد سلم منح المباريات للموسم الجديد، فرغم أن التشكيلة حققت الفوز في المواجهة الأولى أمام البرج إلا أن المنحة الخاصة بهذا الانتصار لم يتم تسليمها للاعبين ولا الحديث عن سلم المنح. شارف يبرمج حصتين اليوم قرّر المدرب بوعلام شارف رفع وتيرة التدريبات من خلال برمجة حصتين تدريبيتين اليوم، حيث يريد رفع عدد الحصص التدريبية لأن الإدارة لم تبرمج تربصا في فترة توقف البطولة. مواجهة الشراڤة غدا في أول نوفمبر برمج الطاقم الفني ل “الصفراء” لقاء وديا أمام جمعية الشراڤة صبيحة غد الجمعة بملعب أول نوفمبر بالحراش. ... وإمكانية تأخير لقاء حجوط للمساء من جانب آخر، لم تتضح الصورة بخصوص اللقاء الودي المبرمج هذا الجمعة أمام إتحاد حجوط، حيث يرغب الطاقم الفني في برمجته مساء خاصة أن الفريق سيلعب لقاء أمام الشراڤة في الصبيحة إضافة إلى عدم الرغبة في التفريط في صلاة الجمعة. الأواسط ينهزمون أمام منتخب أقل من 17 سنة خاضت تشكيلة أواسط اتحاد الحراش صبيحة أمس لقاء وديا أمام المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، وعادت الكلمة لتشكيلة المنتخب الوطني بنتيجة (3-2) بعدما كانت “الصفراء” متقدمة في المرحلة الأولى بهدفين مقابل هدف واحد. مدّال وبعابو يتألقان مع الأواسط شهدت المباراة الودية لأواسط “الصفراء” أمام منتخب أقل من 17 سنة تألق اللاعبين مدّال وبعابو، حيث كانا وراء هدفي الحراش. ======================= العايب يبدأ تسوية مستحقات اللاعبين اليوم عرفت نهاية الحصة التدريبية لنهار أمس حضور الرئيس الحراشي محمد العايب في ملعب أول نوفمبر، حيث استغل الفرصة ليتناول وجبة الغداء مع اللاعبين بعد نهاية الحصة التدريبية، كما كانت الفرصة مواتية ليعلن عن تسوية المستحقات بداية من اليوم، حيث أكد أنه سيبدأ بالعناصر التي لم تحصل على أي مبلغ لحد الآن. وكانت مصادرنا قد أكدت أنّ خزينة النادي تدعّمت خلال اليومين الأخيرين بمبلغ مليار و500 مليون سنتيم الجزء الأكبر منه يمثل إعانة بلدية وادي السمار.