لا يزال صانع اللعب فرحات في حكم المعلق لحد الآن بالنظر إلى عدم تقدم قضيته وعدم ظهور أي جديد بشأن عودته إلى الفريق من عدمها حتى يكون في الصورة ويعرف ما سيقوم به لاحقا، وفي الوقت الذي أكد مدرب الفريق كيوة من قبل صراحة بأنه لن يقبل عودة اللاعب السابق لأهلي البرج ما دام على رأس العارضة الفنية فإن بعض الأطراف لا زالت تعمل على إقناعه بتغيير رأيه خاصة بتدخل الرئيس حكوم الذي من المنتظر أن يكون له حديث مع مدربه في أقرب فرصة ممكنة حول قضية اللاعب وبعض الأمور الأخرى والمتعلقة بالجانب الفني. يتدرب بمفرده ويفكر أكثر في مستقبله وفي انتظار اتخاذ القرار النهائي في الأيام القليلة المقبلة بشأن عودته إلى التشكيلة، فإن ابن “البراشمة” يفكر بطريقة احترافية وأكثر عقلانية في مستقبله، على اعتبار أنه لم يتوقف عن التدريبات منذ ابتعاده عن التشكيلة حيث وضع برنامج عمل خاص كما كان عليه الحال عندما كان مع بقية زملائه في الفريق ويجري لقاءات تطبيقية داخل القاعة مرة كل أسبوع على الأقل، إضافة إلى قيامه بحصص تقوية العضلات بإحدى القاعات الخاصة حتى يكون في لياقة بدنية جيدة مادام سيكون معنيا بالمنافسة في الأيام المقبلة مع “الموك“ أو بداية من الموسم المقبل مع أي فريق آخر بالنظر إلى العروض التي لا زالت تصله لحد الآن. الإصابات تلاحق خنيفسي، عون وطوال يبدو أن الإصابات لن تترك عناصر “الموك“ وشأنها بعد كل مقابلة، حيث أن مقابلة الجمعة الماضي تركت آثارها مرة أخرى من خلال خروج خنيفسي متأثرا بإصابة حيث سيضطر للخضوع إلى علاج سريع من أجل استرجاع كامل لياقته، وكذلك القائد عون الذي قد تكون كثرة المنافسة سببا في تعرضه لإصابة على مستوى العضلة المقربة ولزاما عليه الخضوع للعلاج المكثف، إضافة إلى الحارس طوال الذي أكمل المباراة وهو يعاني من الآلام. راحة نهاية الأسبوع جاءت في وقتها من أجل ضمان خدماتهم وستكون الفرصة مواتية للطاقم الطبي لاسترجاع الثلاثي المصاب قبل العودة إلى المنافسة في ظل ركون البطولة للراحة والسماح للفرق المتأهلة في كأس الجمهورية بإجراء لقاءاتها نهاية هذا الأسبوع وبداية الأسبوع المقبل، وبما أن “الموك“ كانت قد أقصيت في الدور الماضي وهي غير معنية بذلك فإنه سيكون هناك الوقت اللازم لتلقي الثلاثي العلاج وأخذ قسط أكبر من الراحة رفقة بقية العناصر، وبالتالي ضمان أحسن تحضير للمقابلة المقبلة أمام اتحاد حجوط. يوما راحة والاستئناف عشية اليوم تحصلت عناصر “الموك“ على راحة من أجل استرجاع أنفاسها خاصة وأنها تعبت من رحلة السفر إلى تموشنت، وفي الوقت الذي كان الاستئناف عشية كل أحد بحصة استرجاعية خفيفة على أن يكون اليوم الموالي بالتدرب في حصة صباحية وأخرى مسائية، فإن الأمر يختلف هذه المرة حيث ستكون حصة الاستئناف عشية اليوم الاثنين بدل أمس بالنظر إلى عدم وجود منافسة نهاية هذا الأسبوع وبالتالي منح فرصة راحة أكبر للاعبين.