ستفرض النتائج السلبية التي سجّلتها “الموك” في الجولات الثلاث الأولى من مرحلة العودة على القائمين على الفريق إعادة النظر في بعض الأمور وترتيب البيت جيدا من أجل الحفاظ على هدف الصعود الذي تم تسطيره في بداية الموسم، خاصة فيما يخص العلاقة التي تجمع بين اللاعبين والطاقم الفني وتفادي تكرار الأخطاء التي تم الوقوع فيها في النصف الأول من بطولة هذا الموسم. إجماع على إعادة فرحات إلى التشكيلة ومن بين أهم الأمور التي تم التفكير فيها هي إعادة صانع اللعب فرحات إلى التشكيلة ووضع الصراع أو الخلافات التي حدثت من قبل في طي النسيان، حيث يوجد إجماع داخل الفريق على عودة مدلل الأنصار لمواصلة مشوار البطولة إلى غاية نهاية الموسم. يذكر أن اللاعب السابق لأهلي البرج كان قد تشاجر كلاميا مع بعض زملائه في التشكيلة رفقة المدرب كيوة وتمت إحالته على المجلس التأديبي بعد أيام قليلة عن الحادثة. يكون قد عاد واعتذر لزملائه وحسب ما أكدته بعض الأطراف داخل الفريق، فإن المسيرين يكونون قد اجتمعوا عشية أمس رفقة الطاقم الفني لترسيم عودة اللاعب إلى التشكيلة بصفة عادية وذلك بعد الحصول على ترخيص من المدرب كيوة على اعتبار أن القضية أصبحت بينه وبين اللاعب، أما الإدارة فلا دخل لها ما دام أنها كانت قد طبقت عليه القانون الداخلي من قبل وغرّمته ماليا وبالتالي لا يحق لها طرده ما دام أن القانون لا ينص على ذلك. هذا، ويكون اللاعب قد عاد عشية أمس مباشرة إلى التدريبات واعتذر لزملائه مثلما اشترطه المدرب. مصلحة الفريق حتمت إعادته رفقة روان ومما لا شك فيه، فإن مصلحة الفريق حتمت إعادة فرحات رفقة زميله روان، الذي عاد إلى التشكيلة وشارك في لقاء الجولة الماضية أمام اتحاد سطيف بعدما كان ضمن قائمة اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم في مرحلة التحويلات الشتوية، فمن غير المعقول أن يتم تسريح 7 لاعبين وإبعاد فرحات الذي يعتبر أحد أحسن اللاعبين في التشكيلة والحديث على ورقة الصعود الوحيدة من خلال الاعتماد على نصف تشكيلة تقريبا من الأواسط الذين ليس بإمكانهم حتى المشاركة في 45 دقيقة كاملة في المقابلة. خنيفسي أفضل لاعب في مرحلة الذهاب أختير المدافع المحوري خنيفسي أحسن لاعب في مرحلة الذهاب من طرف الأنصار بعد سبر الآراء الذي أجرته “الهدّاف” عبر البريد الإلكتروني، حيث تحصل ابن البليدة على أغلب الأصوات وصلت إلى 73 من أصل 102، دون الحديث عن الأصوات التي تم إلغاؤها لسبب أو لآخر.