المدرب كيوة مقتنعا بالقرار الذي اتخذه من قبل ويرفض قطعيا عودة فرحات إلى التشكيلة أثار الخبر الذي نقلته “الهدّاف” بشأن عودة مدافع “الموك” فرحات إلى التشكيلة الكثير من التساؤلات، على اعتبار أن هذا الأمر سابق لأوانه ومن غير المعقول أن يحدث. ورغم المساعي الحثيثة التي قامت بها بعض الأطراف لعودة إبن “البراشمة” إلا أن ذلك يبدو مستبعدا جدا، مادام الطاقم الفني بقيادة المدرب كيوة يبقى صاحب القرار الأول والأخير في عودة اللاعب من عدمها. كيوة لا يزال متمسّكا بقرار إبعاده ولا يزال المدرب كيوة مقتنعا بالقرار الذي اتخذه من قبل ويرفض قطعيا عودة فرحات إلى التشكيلة، مشيرا أن قراره نهائي ولا رجعة فيه. ويبدو أن كل الأطراف التي تدخلت من قبل لم تنجح في التوسط بين اللاعب والمدرب كيوة الذي أكد أنه لن يتراجع عن قراره، على اعتبار أن هذا الموضوع منته بصفة رسمية بالنسبة له ومن الضروري غلقه وعدم الحديث عنه مجددا. طريقة تفكير اللاعب لا تتماشى مع المجموعة ويبقى السبب الرئيسي في عدم عودة فرحات إلى التشكيلة ومواصلة الموسم بصفة عادية، هو تأكيد بعض الأطراف بأن المدرب كيوة يرى بأن طريقة تفكير اللاعب وتصرفاته لا تتماشى مع عقلية المجموعة بشكل كبير، وحتى إن كان اللاعب السابق لأهلي البرج أكد أن مزاجه متقلب بعض الشيء ومن الضروري تفهمه، إلا أن ذلك لم يشفع له للعودة مجددا إلى التشكيلة. كيوة يتحمّل مسؤولية هذا القرار وإذا كان المدرب كيوة صاحب القرار الأول في عودة فرحات إلى التشكيلة من عدمها، بما أن المشكل ليس بين اللاعب والإدارة وإنما تدخل في صلاحياته، فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة في رفض عودة فرحات، حيث أن المدرب مقتنع بالقرار الذي اتخذه والذي سيحرمه مستقبلا من القول إنه بحاجة إلى صانع ألعاب صانع حقيقي وبإمكانات فرحات، وإذا عرف كيف يعوضه فسيكون محقا في القرار الذي اتخذه بشأنه.