الابتكار في الصحة الالكترونية: الجزائر تحتضن الطبعة الإفريقية الأولى من "سلاش'س دي"    المغرب: فشل الحكومة في الحفاظ على صحة المواطنين يحول داء الحصبة إلى وباء    مجلس الأمن : السيد عطاف يجدد التزام الجزائر بالمساهمة في تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية    طاقة ومناجم: السيد عرقاب يبحث مع سفير جنوب إفريقيا سبل تعزيز التعاون الثنائي    السيد بللو يشرف على افتتاح يوم دراسي جزائري-إيطالي حول تثمين التراث الثقافي    وفد برلماني من جمهورية سلوفينيا يحل بوهران    الرعية الإسباني المحرّر يشكر تبّون والجزائر    قائد أفريكوم يشيد بالجيش الجزائري    سياحة: 90 مشروعا سياحيا سيدخل قيد الاستغلال هذه السنة    الوقاية من الحمى القلاعية: تلقيح 400 ألف رأس من الأبقار والأغنام قبل نهاية يناير الجاري    حشيشي يشارك بروما في منتدى أعمال الدول المعنية    هكذا يقضي سكان غزّة أيام الهدنة..    الجزائر تؤكد ضرورة تجسيد توصيات ميثاق قمة المستقبل    ممثلا الجزائر يستهدفان كأس الكاف    شطر من منفذ الطريق السيار جن جن العلمة يوضع حيز الخدمة    مُتسوّلون برتبة أثرياء!    مراد ينصب الوالي الجديد لبشار    صدى عالمي لجائزة الجزائر للقرآن الكريم    إشادة واسعة بدور رئيس الجمهورية    منظومة الضمان الاجتماعي في الجزائر قائمة على مبدأ التضامن بين الأجيال    البطولة الجهوية للجيدو لناحية الوسط : تتويج فريق أمن ولاية الجزائر باللقب    الجزائر حريصة على ضمان تكفل أفضل بالحجاج خلال موسم الحج 2025    وزير الداخلية"إبراهيم مراد" مخطط شامل للنهوض بولاية بشار وتحقيق التنمية المتوازنة    وهران: انطلاق البطولة الوطنية الشتوية للسباحة براعم    متحف "أحمد زبانة" لوهران: جولة افتراضية في الفن التشكيلي الجزائري    مجلس الأمة: المصادقة على نص القانون المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها    الإطاحة بشبكة إجرامية ينطلق نشاطها من المغرب : حجز أزيد من 3ر1 قنطار من الكوكايين بوهران    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية: وزير الاتصال يستقبل بويندهوك من قبل رئيس جمهورية ناميبيا    بللو: نحو تعاون أوسع في مجال الفنون بين الجزائر وإيطاليا    كرة القدم المدرسية : إطلاق قريبا أول كأس للجزائر بين الثانويات والإكماليات والابتدائيات    وهران : ترحيل 27 عائلة إلى سكنات جديدة ببئر الجير    منظمة التعاون الإسلامي تدين ب "شدة" تصاعد الاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية    إعتقال مؤثر جزائري في فرنسا: النيابة العامة بباريس تصوب وزير الداخلية برونو روتايو    غزة: استشهاد 27 ألف طالب خلال العدوان الصهيوني على القطاع    اللحوم الحمراء الطازجة في رمضان ستبلغ أقصى مبلغ 1900 دج    إيتوزا تستعين ب30 حافلة محليّة    العنصرية الفرنسية الرسمية..!؟    خصص الهلال الأحمر الجزائري 300 طن من المساعدات الإغاثية    الكوكي مدرباً للوفاق    الصحافة الفرنسية تسج قصة جديدة ضمن سلسة تحاملها ضد الجزائر    رئيس الجمهورية يستدعي الهيئة الناخبة يوم 9 مارس القادم    متابعة أشغال مشروع قصر المعارض الجديد    الثورة الجزائرية الوحيدة التي نقلت المعركة إلى عقر دار العدو    انطلاق الطبعة 20 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن وتجويده    تطبيقة إلكترونية للتبليغ عن مواقع انتشار النفايات    القلوب تشتاق إلى مكة.. فكيف يكون الوصول إليها؟    لباح أو بصول لخلافة بن سنوسي    الجزائر ستكون مركزا إقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر    استفزازات متبادلة وفينيسيوس يدخل على الخط    حاج موسى: أحلم باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز    "كاماتشو".. ضعيف البنية كبير الهامة    تاريخ العلوم مسارٌ من التفكير وطرح الأسئلة    السينما الجزائرية على أعتاب مرحلة جديدة    الجوية الجزائرية: على المسافرين نحو السعودية تقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بدءا من ال10 فيفري    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر براتشي يُحضر “كومندوس”، عمروس يعد بمنحة كبيرة واللاعبون لا يُفكرون إلاّ في الفوز
نشر في الهداف يوم 21 - 02 - 2010

إستأنف لاعبو مولودية الجزائر تدريباتهم صبيحة أمس بملعب “الساطو” بمعنويات عالية بعد التأهل الذي حققوه في منافسة كأس الجمهورية على حساب شباب عين مران أول أمس بملعب الشلف، وهو الفوز الذي لم يتأت إلا بشق الأنفس وبهدف يتيم وقعه لاعب الوسط حمزة كودري في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع.
وقد حاول المدرب الفرنسي “فرنسوا براتشي” أن يستغل حصة الاستئناف لينقل لاعبيه من أجواء مباراة عين مران ونشوة التأهل ويدخلهم في أجواء المباراة الهامة والمصيرية التي تنتظرهم ظهيرة الثلاثاء القادم بملعب أول نوفمبر في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل برسم البطولة، وهي المباراة التي أصبحت حديث العام والخاص في بيت المولودية، نظرا لقيمة المنافس من جهة وأهمية الرهان من جهة أخرى، وهذا ما جعل الرئيس عمروس يغرد داخل السرب ويحاول أن يحسّس لاعبيه بأهمية المواجهة من خلال تحرّكاته لرصد منحة مغرية من أجل تحفيز لاعبيه، الذين أكدوا في مختلف تصريحاتهم أن إسم الشبيبة فقط يحفزهم، وأكدوا أنهم يراهنون كثيرا على هذه المباراة للعودة بالنقاط الثلاث وتعويض النقطتين اللتين ضيّعوهما بملعبهما أمام وفاق سطيف في آخر مباراة.
“براتشي” يجتمع بلاعبيه، يطالبهم بنسيان عين مران ويركز على الجانب النفسي
وكما عوّد “فرنسوا براتشي” عقب كل مباراة وقبل بداية حصة الإستنئاف اجتمع بهم قرابة ربع ساعة أمس، حيث هنأهم في البداية على التأهل في الكأس رغم الطريقة التي لم تكن كما تمناها بسبب النهج الدفاعي الذي اعتمده المنافس من جهة، والرياح القوية التي عكرت السير الحسن للمباراة من جهة أخرى، لذلك فقد طالب أشباله أن ينسوا هذه المباراة تماما ويكتفوا بما حققوه فيها، كما أكد لهم أن القادم أهمّ وأصعب، وتحدث بعد ذلك بلغة بسيطة وواضحة وأكد أنه يقصد مباراة هذا الثلاثاء أمام شبيبة القبائل، وهي المباراة التي أكد “براتشي” على أهمية نقاطها وضرورة العودة من تيزي وزو بنتيجة إيجابية، وحتى يبعد الفرنسي أشباله عن الضغوطات المفروضة عليهم فقد أكد لهم أن المباراة عادية جدا ولا تتطلب تحضيرا خاص ولا روحا جديدة، وهو ما يؤكد أن “براتشي” يركز كثيرا على الجانب النفسي الذي يبقى مهما جدا وكثيرا ما يحسم لوحده المواجهات من هذا الحجم، لأن “الكلاسيكو” يكون مباراة الأعصاب ومن يتحكم فيها هو من يفوز بها في النهاية، كما يعتقد “براتشي”.
يعرف القبائل جيّدا ويبحث عن الخطة المثالية للإطاحة بهم
ورغم أن “براتشي” وجد أن الأندية الجزائرية تغيّرت كثيرا هذا الموسم وخاصة في تركيبتها البشرية عن تلك التي تركها في 2007 بعد سنتين من الغياب، إلا أنه أكد لمقرّبيه أنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن شبيبة القبائل بما أنه بقي يتابع البطولة الجزائرية باهتمام وعاين الشبيبة هذا الموسم في أكثر من مرّة آخرها كانت في المباراة التي خاضتها الشبيبة في وهران أمام المولودية المحلية. حيث إستغل المدرب “براتشي” نقل تلك المباراة على المباشر ووقف على نقاط قوة المنافس وضعفه، لذلك فإنه لا يفكر الآن في الخطة المثالية التي يرى أنها ستساعد فريقه على الإطاحة بالشبيبة والعودة بانتصار ثمين تيزي وزو، والأسماء التي سيختارها ويرى أنها تخدم نهجه التكتيكي.
عمروس يتحدّى الأزمة المالية ويعد لاعبيه بمنحة مغرية
وإذا كان المدرب “براتشي” يحاول أن يبعد الضغوط عن لاعبيه ويحرّرهم نفسيا قبل “كلاسيكو” القبائل، فإن الرئيس عمروس بالمقابل أعلنها وبصريح العبارة أن مباراة القبائل ليست عادية بالمرّة وأن الفوز بنقاطها سيكون واحدا من أهم مفاتيح الفوز بالبطولة وعودة “العميد” إلى منصة التتويجات بعد 10 سنوات عجاف... وحتى يضع الرئيس عمروس لاعبيه في صورة المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويحفزهم ماديا قبل مباراة هذا الثلاثاء، بدأ يتحرّك في مختلف الاتجاهات حتى يرصد منحة كبيرة قد تصل 15 أو 20 مليونا -كما أكدته مصادرنا- وذلك رغم الصعوبات المالية التي يواجهها الرجل الذي مازال ينتظر دخول أموال “جيزي” و”أوبال”، ليكمل الشطر الأول من منحة إمضاء بعض اللاعبين الذين ما زالوا يدينون بها حتى الآن.
يعتبر مباراة القبائل خاصة جدا ولا يريد تضييع الريادة
ورغم أن عمروس رفض أن يتحدّث كثيرا عن مباراة القلب خوفا من أن يؤوّل جمهور الشبيبة تصريحاته ويخصّه باستقبال غير عادي هذا الثلاثاء، إلا أن بعض المقرّبين منه أكدوا لنا أنه يعتبر مباراة القبائل خاصة جدا بالنسبة له نظرا إلى الحساسية الكبيرة الموجودة بينه وبين الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، التي تولّدت صدفة ودون سابق إنذار وتجسّدت في مباراة العودة بين الفريقين في تيزي وزو الموسم الفارط، لمّا رفض حناشي مصافحة عمروس بعد نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). ومن بين العوامل الأخرى التي جعلت عمروس يبحث عن الفوز في “كلاسيكو” القبائل بأي طريقة، هي رغبته الجامحة في محافظة “العميد” على كرسي الريادة وعدم ترك الفرصة أمام جبهة المعارضة التي تنتظره في المنعرج وتترقب الفرصة المناسبة لتنقض على مقاليد الرئاسة.
اللاعبون واعون بالمسؤولية ولا يُفكّرون إلاّ في الفوز
ومن خلال حديثنا مع لاعبي “العميد” في اليومين الأخيرين، تأكدنا أنهم واعون تماما بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مباراة القبائل، ومن شدّة اهتمامهم بتلك المباراة كادوا يدفعوا الثمن باهظا أمام عين مران التي فازوا عليها أول أمس بشق الأنفس، كما بدا لاعبو “العميد” واثقين من قدرتهم على إيقاف المسيرة الإيجابية للقبائل ومباغتتهم في عقر ديارهم رغم إقرارهم بصعوبة المأمورية. للإشارة، فإن المولودية ستخوض هذه المباراة بتشكيلة مكتملة بعد عودة بابوش وزماموش اللذين تخلفا عن مباراة الكأس أمام عين مران بداعي العقوبة الآلية، وهذا ما يريح الطاقم الفني الذي سيسافر إلى تيزو وزو بكل أوراقه الرابحة.
الحكم يُعين اليومو”سوسبانس” حقيقي بشأنه
وتبقى النقطة الوحيدة التي تبعث الخوف في نفوس مسؤولي “العميد”، هي التحكيم الذي أصبح هاجسا حقيقيا بالنسبة ل عمروس وجماعته بعد الذي حدث لهم مع الحكم الدولي بنوزة في مباراة وفاق سطيف، حيث يعتقدون أن هذا الحكم هو من سرق منهم الفوز، رغم أن بنوزة صرّح بعد ذلك ل “الهداّف” على هامش تكريمه من مدير اليومية، أن ضميره مرتاح ولم يهضم حق أي فريق، ولذلك ينتظر مسؤولو “العميد” الإعلان عن هوية الحكم الذي سيدير هذه المباراة صبيحة اليوم على أحرّ من الجمر، حيث يتمنون أن يتحمّل رئيس لجنة التحكيم بلعيد لكارن مسؤولياته ويُعيّن حكما كبيرا كبر المباراة. وأجزم غريب أنه لن ينتظر طويلا ويطالب بتغيير الحكم إذا كان حكما معروفا بكوارثه أو له سوابق مع المولودية في السنوات القليلة الماضية.
------
المسيّرون تنقلوا بقوة إلى الشلف
يبدو أن تحرّك جبهة المعارضة في الآونة الأخيرة وعودتها إلى الواجهة بقوة قد حرك مسؤولي مولودية الجزائر، الذين ظهروا مجدّدا وتنقلوا بقوة إلى الشلف وحضروا مباراة الكأس أمام عين مران. فبالإضافة إلى عمر غريب الذي تعود على الحضور في كل سفريات الفريق، كان هناك أيضا الرئيس عمروس الذي نادرا ما يرافق فريقه، والناطق الرسمي رفيق بلامان.. وهذا الأمر أضحك اللاعبين الذين فهموا أن مكتبهم المسيّر لا يستفيق من سباته إلا عندما يشعر بالخطر.
الإستئناف دون غيابات
عرفت حصة الاستئناف التي أجرتها المولودية صبيحة أمس ب “الساطو” حضور كلّ اللاعبين بما في ذلك الثنائي زماموش - بابوش الذي لم يتنقل إلى الشلف بداعي العقوبة، وهو ما يؤكد أن كلّ اللاعبين على أتم الجاهزية ويمنون أنفسهم بالمشاركة في مباراة القبائل التي تستهويهم كثيرا، ولو أن الأمور واضحة والمدرب “فرنسوا براتشي” كان صريحا وأكد أنه لا يغيّر التشكيلة التي تفوز.
الإدارة حجزت في فندق “عمراوة”
حجزت إدارة مولودية الجزائر في فندق “عمراوة” في تيزي وزو أين سيقيم الفريق ليلة مباراة القبائل. ومن المنتظر أن يشدّ زملاء بابوش الرحال إلى تيزي وزو عشية الغد بعد إجراء آخر حصة تدريبية بملعب “الساطو”. وقد تعوّدت المولودية على أن تبيت في كل مرّة ترحل إلى تيزي وزو في هذا الفندق الذي يعدّ الوجهة المفضلة لكل الأندية تقريبا التي تواجه الشبيبة بملعبها.
--------------
حركات: “قضيت ثلاث سنوات رائعة في الشبيبة ولن أعود إلى الوراء هذا الثلاثاء”
“المباريات بين المولودية والقبائل عرس كبير وأتمنّى ألا يفسده الحكم”
حققتم تأهلا صعبا وشاقا أمس أمام شباب عين مران، أليس كذلك؟(الحوار أجري صبيحة أمس)
كنا نتوقع أن المباراة ستكون صعبة جدا لأن هذه الأمور أصبحت بديهية في منافسة الكأس التي لا تعترف بمبدأ الفوارق بين الأندية، وفريق عين مران خلق لنا صعوبات كبيرة ليس لأنه هدّد مرمانا، ولكنه انتهج خطة دفاعية بحتة وأغلق كل المنافذ أمامنا ولعبت عناصره بعزيمة قوية، وكانوا يسعون فعلا لجرّنا إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح على أمل إحداث المفاجأة، لكن الخبرة هي التي صنعت الفارق في نهاية المطاف ولم نشك في إمكاناتنا، ولذلك عرفنا كيف نفكّ العقدة ونسجل الهدف الذي أهّلنا في الوقت بدل الضائع.
ألا تعتقد أن التأهل بهذه الكيفية وأمام فريق صغير قد يدخل الشك في نفوسكم قبل مباراة هذا الثلاثاء أمام شبيبة القبائل؟
لا أعتقد ذلك لأن المباريات لا تتشابه وأحيانا تجد الفريق لا يكون في يومه أمام الفرق الصغيرة ثم يؤدّي بعدها مباراة مثالية أمام فريق من مستواه أو أفضل منه، لذلك أنا واثق أن زملائي سيطوون صفحة عين مران وسيلعبون مباراة القبائل بعزيمة قوية، خاصة أن نقاطها لها وزن ثقيل ومركزنا الريادي صار مهدّدا.
لعبت أول مرّة رسميا بجانب مغربي، كيف وجدت نفسك معه؟
لا يمكنني أن أجيبك عن سؤالك لأن المنافس لم يكن قويا ولم يقلقنا هجومه تماما إلى درجة أننا أصبحنا نصعد أحيانا لنساعد هجومنا، لكنني أيقنت من خلال طريقة لعب مغربي أنه لاعب كبير ويستطيع أن يقدم الكثير للمولودية، وأهم شيء أن الفريق هو المستفيد الأكثر، لأنه في ظلّ وجود لاعبين من طينة مغربي وزدام أو حتى اللاعب الشاب صيد، لن يكون هناك أي خوف على مستقبل دفاع “العميد“ مع هؤلاء.
ألا تتخوّف من أن تكون ضحية وجود عدّة لاعبين في منصبك ويجلسك المدرب “براتشي“ على مقعد البدلاء في المباريات القادمة؟
كرة القدم هي رياضة منافسة بين الفرق أو حتى اللاعبين في فريق واحد، واللاعب الذي لا يقبل هذا المبدأ فعليه أن يغيّر المهنة. لما اخترت المولودية على بقية العروض الأخرى كنت متيقنا أنني لن أجد الطريق أمامي مفروشا بالورود، والحمد لله أنني كنت في مستوى الثقة في المباريات التي لعبتها لحدّ الآن، وإذا واصل الطاقم الفني وضع ثقته في شخصي مستقبلا فسأحاول أن أكون دائما عند حسن ظنه، وإذا غيّرني بلاعب آخر فلن أقلق تماما وسأتقبل قراراته بصدر رحب.
ستكون مباراة القبائل خاصة بالنسبة لك هذا الثلاثاء على خلفية أنك ستواجه فريقك السابق، كيف ستتعامل مع هذه المعطيات؟
مباراة القبائل عادية جدا بالنسبة لي وأعتبرها مثلها مثل بقية المباريات، صحيح أنني لعبت ثلاث سنوات كاملة في الشبيبة وقضيت أوقات رائعة في هذا الفريق وكوّنت علاقات صداقة مع أنصاره ولاعبيه مازالت أعتز بها حتى الآن، لكنني لاعب محترف وسأكون مجبرا على التصرّف باحترافية ووضع العواطف جانبا، وسأدافع عن ألوان المولودية بكل قوة لأن ما يهمّني حاليا هو أن نؤدّي مباراة كبيرة ونعود بنتيجة إيجابية من تيزي وزو.
هل تعتقد أن مهمتكم ستكون سهلة أمام فريق بقيمة وعراقة الشبيبة التي تلعب هي الأخرى من أجل اللقب؟
الشبيبة فريق كبير وعريق والمولودية لا تختلف عنها في شيء، وهذا ما يجعلنا نتوقع مباراة كبيرة جدا بين فريقين يلعبان كرة نظيفة ويعرفان بعضهما حق المعرفة.. صحيح أن معنويات لاعبي الشبيبة مرتفعة جدا بعد الفوز الذي عادوا به من غامبيا في رابطة الأبطال الإفريقية وتبعه فوز أخر عريض أمام الحماية المدنية في كأس الجزائر، لكن حتى نحن جاهزون وسنحاول أن نعود بنتيجة إيجابية، خاصة أننا سنسترجع كل لاعبينا وسندخل المباراة بتشكيلة مكتملة.
مسيّرو “العميد“ يتخوّفون كثيرا من التحكيم، فهل هذا التخوف موجود عند اللاعبين أيضا؟
المسيّرون يسهرون على حماية مصالح الفريق ومن حقهم أن يتخوّفوا من التحكيم بعد الذي فعله بنا بنوزة في مباراة سطيف، لذلك يجب أن نترك هذه القضية للإدارة ونركز نحن اللاعبين فقط على الميدان حتى نكون في المستوى، لأنه إذا بقينا نفكر في الحكم فقط فسننسى أنفسنا وننسى حتى المنافس. لذلك ثقتنا كبيرة في مسيرينا ونحن واثقون أنهم لن يوافقوا إلا على الحكم الذي يكون مناسبا ولا يفسد هذا العرس الذي سيكون كبيرا بكل المقاييس.
-------------------
فيما سيواجه حركات الشبيبة للمرّة الثانية في تيزي وزو... درّاڤ يواجه القبائل لأول مرّة في تيزي وزو وعمرون يريد التأكيد أنه شبح الشبيبة
ستكون مباراة هذا الثلاثاء بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل ذات طابع خاص لبعض لاعبي المولودية، في صورة المهاجم دراڤ الذي سيواجه فريقه السابق لأول مرّة في مباراة رسمية بعدما كان هذا الفريق هو من صنع له اسما وجعل نجمه يسطع لما انتدبه من أولمبي العناصر، وكذلك المدافع سفيان حركات الذي قضى ثلاثة مواسم وصفها بالرائعة مع “أسود جرجرة”. أما مهاجم “العميد” محمد عمرون فهو يحبّ مباريات القبائل كثيرا لأنه متعوّد على التألق فيها منذ أن كان في الفئات الصغرى ل “العميد”، حيث يسجّل على الشبيبة دائما ولذلك يريد أن يؤكد مرّة أخرى أنه الشبح الأسود ل “الكنارى”.
حركات واجه الشبيبة الموسم الفارط مع الإتحاد
رفض مدافع مولودية الجزائر سفيان حركات أن يعتبر مباراة هذا الثلاثاء أمام شبيبة القبائل غير عادية أو أنها خاصة بالنسبة إليه، رغم أنه سيواجه الفريق الذي لعب معه ثلاثة مواسم كاملة ويملك العديد من الأصدقاء في تيزي وزو وفي فريق الشبيبة، كما أن هذه ليست المرّة الأولى التي سيواجه فيها حركات الشبيبة في تيزي وزو حيث سبق له ذلك الموسم الفارط لمّا كان يدافع عن ألوان إتحاد الجزائر، وقد دخل حركات يومها أساسيا ولعب مباراة كبيرة وساهم في التعادل الثمين الذي حققه فريقه في تلك المباراة التي تألق خلالها أيضا زماموش وصدّ ركلة جزاء.
درّاڤ يعود إلى أول نوفمبر ويلعب أمام القبائل أوّل مباراة رسمية
عكس حركات الذي أصبحت مواجهة الشبيبة فوق ميدانها أمرا عاديا بالنسبة إليه بعدما سبق له أن عاش السيناريو نفسه الموسم الفارط، فإن المعادلة ستكون مغايرة تماما بالنسبة ل دراڤ الذي سيواجه فريقه السابق الذي قضى معه حوالي أربعة مواسم كاملة لأول مرّة في مباراة رسمية فوق ميدانها، وهذا ما يجعله يتخوّف كثيرا من نوعية الاستقبال الذي سيخصّه به أنصار الشبيبة، الذين لم يهضموا الطريقة التي غادر بها الفريق رغم أن الأمر لم يكن بيده والرئيس حناشي لم يحاول أن يقنعه بتجديد عقده الذي إنتهى شهر جوان الفارط. ومهما يكن نوع الاستقبال فإن ذلك لن يثنى عزم إبن بوسماعيل الذي يعوّل عليه “الشناوة” كثيرا ليساهم في صنع فوز جديد لفريقه، خاصة أن دراڤ ليس أول أو آخر لاعب يواجه الفريق الذي برز فيه وفتح أمامه أبواب النجومية.
واجه الشبيبة مع منتخب المحليين وسجّل هدفا جميلا في مرمى حجاوي
وكان دراڤ عاد إلى تيزي وزو منذ حوالي ثلاثة أشهر وواجه الشبيبة لكن بألوان المنتخب الوطني للمحليين الذي لعب مباراة ودية، وهي المباراة التي تألق فيها مهاجم “العميد” وأدى مباراة كبيرة، كما أنه كان صاحب الهدف الوحيد للمنتخب في تلك المباراة والذي كان بطريقة جميلة في مرمى حجاوي. وإذا كان هذا الأمر تضايق منه بعض أنصار الشبيبة الذين لم يتحمّلوا رحيل لاعبهم إلى المولودية التي تألق معها في ظرف قياسي، فإن البعض الآخر صفق له وهناك من حاصره وطلب منه العودة إلى الشبيبة الموسم القادم، وهو ما يؤكد أن اللاعب ترك مكانه نظيفا وسيحظى باستقبال يكون في مستوى الخدمات التي قدّمها للشبيبة طيلة المدة التي دافع فيها عن ألوان الفريق.
عمرون “خارج” في الشبيبة ويريد التأكيد مرّة أخرى
أصبح مهاجم مولودية الجزائر محمد عمرون شبحا حقيقيا لشبيبة القبائل في المواسم الأخيرة، وخاصة في الموسم الفارط لمّا سجل في مرمى شاوشي ذهابا وإيابا، وهذا ما يجعل دفاع الشبيبة وخاصة “كوليبالي” الذي يعرفه جيّدا يحذر منه هذا الثلاثاء. ورغم أن عمرون الذي دخل أساسيا أمام عين مران ولم يستغل الفرصة، فمن المحتمل جدا أن يكون إحتياطيا في تيزي وزو، إلا أن ذلك لن يثنى عزمه في تكرار ما فعله الموسم الفارط لما نجح في معادلة النتيجة برأسية جميلة من أول كرة يلمسها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.