لم يهضم الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج خسارة فريقه للقاء كأس الجمهورية أول أمس أمام شبيبة القبائل بهدف دون رد، إلى درجة أنه غادر ملعب 20 أوت قبل نهاية المباراة، بل وأكد لنا في حديث جمعنا به أنه لم يتمكن من البقاء في الملعب بسبب عدم قدرته على تحمّل الصدمة. ولم يتردّد قرباج في التحسّر على ما حدث حين قال: “لقد تأثرت كثيرا من خروجنا من كأس الجمهورية وخسارتنا الكأس، صراحة غاضتني كثيرا لأننا خسرنا في ملعبنا وأمام أنصارنا حتى أن ضغطي إرتفع بسبب الخسارة التي يتحمّلها بالدرجة الأولى الحكم أمالو”. “أمالو حرمنا من ركلة جزاء كانت منعرج المباراة” ولم يتوان قرباج في انتقاد الحكم أمالو الذي كان خارج الإطار-حسبه- وكانت قراراته في اتجاه واحد، وهو ما أغضب البلوزداديين وفي مقدمتهم الرئيس قرباج ووجّه له إنتقادات لاذعة، خاصة أنه حرم فريقه من ركلتي جزاء على حد تعبيره. وقال قرباج: “لقد لعب أمالو دورا كبيرا في خسارتنا بسبب قراراته التي كانت تصب في اتجاه واحد وتخدم المنافس، بدليل أنه حرمنا من ركلتي جزاء في بداية المباراة حين لمست الكرة يد أحد المدافعين الجميع شاهدها، لكنه رفضها، ولو احتسبها وسجلناها لكانت منعرج المباراة... وبعدها جاءت عرقلة بوسحابة، لكنه رفض احتسابها وفي هذه الحال كان عليه إنذاره طالما اعتبر الخطأ غير موجود طبقا للقوانين”. “هذه رابع مرة نذهب فيها ضحية الحكام ولماذا شباب بلوزداد“ وأبدى قرباج سخطه من الحكام الذين في كل مرة يكونون سبب خسارة الشباب -حسب قوله- مستندا إلى أربع مباريات عرفت جدلا كبيرا بسبب قرارات التحكيم التي كانت مجحفة بحق أبناء “العقيبة” آخرها “داربي” الإتحاد. وأضاف قرباج: “في كل مرة نذهب فيها ضحية الحكام ولست أدري لماذا شباب بلوزداد يكون الضحية، فهذه رابع مباراة نخسرها بسبب الحكام، فالأولى كانت في العلمة لما منحنا الحكم ركلة جزاء ثم تراجع عنها وحرمنا من فرصة العودة في المباراة، ثم جاءت مباراة مولودية الجزائر الجميع شاهد دخول الكرة إلى الشباك إلاّ الحكم رفضه وبعدها ذهب إلى الحديث مع مساعده بعد أن رفض هدفا ثمينا... والأسبوع الماضي حرمنا من ركلة جزاء كانت منعرج المباراة ونفس الأمر مع الشبيبة، حيث حرمنا من ركلة جزاء في بداية المباراة”. “أعطيني حقي ولو خسرت فليس من شأنك” واستغرب قرباج خرجة الحكم أمالو عقب نهاية المباراة حين تقدم منه بعض الأنصار وانتقدوه بطريقة حضرية وحمّلوه مسؤولية الخسارة بسبب إنحيازه الصارخ على حسب تعبيرهم، حيث رد أمالو عليهم لم أصفر ركلة جزاء، لكنكم لم تلعبوا جيدا. وهو ما اعتبروه رب عذر أقبح من ذنب، وعلق قرباج على هذه الخرجة: “ليس لك دخل يا أمالو، أعطيني حقي وامنحني ركلة الجزاء فهي من حقي، وبعدها لو فازت الشبيبة فليس من شأنك، المهم امنحني حقي ولا دخل لك في أداء الفريق”. “لم أعرف فريقي والخسارة ذكّرتني بباتنة والصفاقسي” واستطرد قرباج في حديثه معنا حين قال بالرغم من الأخطاء التحكيمية لكن حتى الفريق واللاعبين لهم نسبة من المسؤولية في الخسارة بسبب الوجه الهزيل الذي ظهر به أبناء حنكوش ما جعل الأنصار أنفسهم يبدون سخطهم على الأداء المخيّب والأخطاء الفادحة. وقال قرباج إن فريقه كان بعيدا عن مستواه مضيفا “الحكم له نصيب كبير في خسارتنا لأنه أثر على اللاعبين لكن هذا لا يعني أنهم لا يتحمّلون أيضا جانبا من المسؤولية لأنني لم أعرف فريقي ولم يلعب بنفس الطريقة المعهودة وكانوا خارج الإطار، وهو ما كلفنا الخسارة وفي ملعبنا حيث ذكرتني بخسارتي شباب باتنة وحتى الصفاقسي التونسي لأنها كانت بنفس الطريقة”. “الشبيبة كانت أحسن منا بدنيا وأوسرير محبط نفسيا” وختم قرباج حديثه معنا بالتطرق إلى أبرز ملاحظاته حول المباراة، وهو المردود البدني الذي تراجع بشكل ملفت للإنتباه خاصة في المرحلة الثانية التي تفوّق فيها القبائل بدنيا قبل أن يعلق على الخطأ الذي ارتكبه أوسرير وكلف فريقه الإقصاء، حيث قال “لن أنتقد الطاقم الفني لكن الشبيبة كانت أفضل منا بدنيا وتفوقت علينا في وقت بعض اللاعبين لم يكونوا في المستوى سواء في وسط الميدان الذي استحوذ عليه المنافس أو الخطوط الأخرى، أما أوسرير فأعتقد أن ما حدث معه سببه راجع إلى تأثره نفسيا بإبعاده من الفريق الوطني، ويجب أن يخلد إلى الراحة لأنه لا يزال متأثرا“. يعتزم طلب توضيحات من طاقمه الفني واللاعبين ومن المنتظر أن يطلب الرئيس البلوزدادي توضيحات من طاقمه الفني، وحتى اللاعبين، عقب خسارتين على التوالي، واحدة كلّفت فريقه الإقصاء من كأس الجمهورية، إضافة إلى مردود الفريق الذي يوجد في أسوأ أحواله منذ إنطلاقة مرحلة العودة. وسيطالب الرئيس قرباج طاقمه الفني ببعض التوضيحات حول ما حدث قبل فوات الأوان، بما أن الفريق مقبل على مباراة ذهاب كأس الكاف أمام الجيش الملكي ----------------------------------------------------------------------- حنكوش: “أتفهّم الأنصار ويجب أن نُفكّر في الجيش الملكي” أبدى مدرب شباب بلوزداد، محمد حنكوش، إستياءه التام من خسارة فريقه للقاء كأس الجمهورية، لكنه اعتبر أن الأمر ليس نهاية المشوار لأن الفريق مقبل على منافسة بالغة الأهمية هذا السبت، معربا تفهّمه لرد فعل الأنصار الذين انتقدوه بشدة. حيث قال: “أتفهّم رد فعل الأنصار وغضبهم من خسارتنا وإقصائنا من كأس الجمهورية، لكن عليهم أن يعلموا أننا واجهنا منافسا صعبا ويجب نسيان الخسارة لأن المباراة لن تعود وأمامنا مباراة مهمة هذا السبت أمام الجيش الملكي المغربي وعلينا التركيز عليها والتحضير لها كما ينبغي حتى نفوز فيها”. “غياب صايبي أثر فينا وسليماني لم يكن في يومه” واعترف المدرب البلوزدادي بالفراغ الذي تركه هداف الفريق يوسف صايبي بسبب الإصابة مؤكدا أن غياب صايبي أخلط أوراقه في الهجوم في وقت لم يظهر فيه سليماني بالوجه الذي كان منتظرا منه، إلا أن حنكوش دافع عن مهاجمه وقال إنه لم يكن في يومه لا غير. وأوضح قائلا “غياب صايبي أثر فينا كثيرا وترك فراغا في الهجوم، وهو ما كان في صالح مدافعي الشبيبة الذين وجودوا سهولة في إرجاع الكرة إلى الأمام في وقت عانينا من نقص في المهاجمين وهذا كان يجعل الكرة تتحول إلى هجوم على دفاعنا بسرعة، أما سليماني فقد يبقى مهاجما ممتازا وكثيرا ما سجل لنا أهدافا كثيرة، لكنه في هذه المباراة لم يكن في يومه لا غير”. “اللاعبون تعوّدوا على أكساس ولم أشرك آكنيوان بسبب الإصابة“ وتوقف حنكوش عند ثاني أبرز الغائبين في المباراة وهو صخرة دفاع الفريق أكساس بسبب العقوبة تاركا فراغا في الخط الخلفي، وهو ما اعترف به حنكوش حين قال “صحيح أكساس ترك فراغا وغيابه أثر في دفاعنا، وأعتقد أن اللاعبين اعتادوا عليه في الدفاع ولكن هذا لا ينقص من دور اللاعبين الذين عوّضوه”. وعن إقحام أليكس مدافعا أيمن عوض آكنيوان رد قائلا “أقحمت أليكس مكان آكنيوان لأنه كان مصابا ولم أرغب في إشراكه”. “على حسب علمي خط الوسط نفسه الذي فاز سابقا” كما تحدث حنكوش عن خط الوسط الذي أبان عن ضعف وغياب الإنسجام في ثاني مباراة على التوالي جعلت بعض اللاعبين وحنكوش عرضة للانتقادات، إلا أنه استغرب انتقاده ولاعبيه مؤكدا أنهم نفسهم الذين صنعوا الإنتصارات في المباريات السابقة. وأضاف “لا أفهم سبب انتقاد لاعبي وسط الميدان لأنهم نفس اللاعبين الذين صنعوا الانتصارات في المباريات السابقة“. “في الشوط الثاني ضيّعنا فرصا كثيرة عكس المنافس” وختم حنكوش حديثه معنا بالتأكيد أن فريقه لم يكن موفقا في المباراة خاصة في شوطها الأول الذي تلقى فيه هدفا قاتلا، وبالرغم من عودتهم في الشوط الثاني لكن هذا لم يكن كافيا لمعادلة النتيجة. وختم قائلا “في الشوط الأول لم نكن موفقين وتلقينا هدفا، ولكننا في الشوط الثاني حاولنا العودة في النتيجة وكانت لنا فرص كثيرة لكننا لم نحسن استغلالها عكس المنافس الذي استغل فرصة وسجلها”. ------------------------------------------------------------- المناجير التونسي أعجب ب بوسحابة كما إنفردنا به في عدد سابق حول حضور مناجير تونسي لأجل معاينة بوسحابة، فقد حضر فعلا هذا المناجير وعاين بوسحابة الذي كان أحد أفضل اللاعبين في التشكيلة البلوزدادية. حيث أكدت مصادر مقربة من هذا المناجير أنه أعجب كثيرا بمردود بوسحابة الذي أرهق مفتاح بمراوغاته. غير أن هذا المناجير أجّل الحكم على بوسحابة، مفضّلا معاينته في مباراة أخرى من دون أن يحدّد المباراة إن كانت في كأس “الكاف” أمام الجيش الملكي المغربي حتى يقف على إمكانات إبن تلسمان في مستوى عالٍ أم في مناسبة أخرى قبل أن يُقرّر تحويله إلى الدوري التونسي أم لا حديث عن تغيير بنوزة ب أمالو أكدت مصادر بلوزدادية أن لجنة تعيين الحكام عينت الحكم الدولي بنوزة لإدارة مباراة الكأس أمام الشبيبة، قبل أن تغيّر البرنامج وتقرر تعيين أمالو في آخر لحظة. وما زاد من غضب البلوزداديين هو رفض أمالو ركلة جزاء زادت من شكوكهم في وجود “إنّ“ في المسألة. “فانتيك ردس” يوضّحون إتصل بنا بعض أعضاء الإليترا البلوزدادية “فانتيك ردس” وأصروا على توضيح أمر خاص تطرقنا إليه في عدد الأمس عندما أشرنا الى أن لجنة الأنصار ساهمت في اللوحة الفنية التي صنعوها في المدرجات قبل مباراة الشبيبة، وأكدوا أن لجنة الأنصار لا علاقة لها بالأمر ولكن محبي الفريق وأنصاره تطوّعوا لمساندة الفريق. -------------------------------------------------------------- بلوزداد تنهار قبل مباراة الجيش الملكي خسر شباب بلوزداد تاج كأس الجمهورية وفشل في الحفاظ عليه أمام شبيبة القبائل عندما خسر بهدف من دون رد وفي عقر داره في مباراة هي الأسوأ منذ انطلاق مرحلة العودة. وجاء خروج الشباب من السباق مباشرة بعد خسارة الداربي العاصمي أمام الإتحاد الأسبوع الماضي قدم خلالها البلوزداديون أسوأ عروضهم ما جعلت الجميع يؤكدون أن الشباب انهار في هذه المباراة قبل أقل من خمسة أيام عن كأس الكاف أمام الجيش الملكي المغربي. أخطاء فادحة ولاعبون إنهاروا بدنيا ومعنويا وعرفت المباراة أخطاء بالجملة من لاعبي الشباب خاصة خلال الشوط الأول الذي استسلم فيه رفقاء معمري لحملات القبائل الذين استغلوا خطأ فادحا من الحارس أوسرير حين أفلتت الكرة من بين يديه فوضعها عودية في الشباك. وارتكب الخطان الدفاعي والوسط أخطاء سهلت من مهمة المنافس الذي سيطر على وسط الميدان وكان أفضل بدنيا مستغلا الانهيار البدني وحتى المعنوي للاعبين الذين افتقدوا للروح القتالية التي عودونا عليها، وهو ما أثار استغراب الجميع. إختيارات حنكوش أثارت الإستياء... وفنير ومكحوت قد يعودان ولقي حنكوش انتقادات كثيرة من المحيط البلوزدادي حول اختياراته التي اعتبروها تثير التساؤلات مشيرين إلى كرسي الإحتياط الذي ضم أربعة مدافعين هريدة، معزيز، آكنيوان وبوكرية، فلاح كحارس ثانٍ وجناحين غربي وباي. وافتقر مقعد البدلاء للاعب وسط ميدان إضافي والى مهاجم ثانٍ، في وقت أن الشباب استقبل في ملعبه وأمام جمهوره وعادة ما يركز على الهجوم وخط الوسط الذي كان في حاجة للتدعيم. ويبدو أن حنكوش سيكون مجبرا على إعادة فنير ومكحوت في مباراة الجيش الملكي المغربي بعد أن أبعدهما بحجة تراجع لياقتهما. حان الوقت لإعادة لحوامد وخرباش إلى الواجهة وأمام الفراغ الذي تركه غياب المهاجم صايبي في الهجوم، عادت تساؤلات الجميع عن سبب إبعاد المهاجم الشاب فؤاد لحوامد الذي سجل الموسم الماضي هدفين في مباراتين قبل أن يُبعد دون سابق إنذار، في وقت افتقر فيه كرسي الإحتياط إلى قلب هجوم وضم أربعة مدافعين. ونفس الأمر تساءل عنه الجميع وهو إبعاد خرباش الذي يمتلك إمكانات كبيرة في وسط الميدان وقدم مباراة في المستوى في الخروب، وهو ما سيجعل حنكوش والمسيّرين مطالبين بإعادة العناصر الشابة إلى الواجهة. ويبقى السؤال الذي طرحه العديدون حول الطريقة التي يلعب بها شباب بلوزداد في المباراتين الأخيرتين التي يعتمد فيها على ثلاثة لاعبين في الهجوم ما يفرغ وسط الميدان ويسهل مهمة المنافس. لكن ما تساءل عنه البلوزداديون هو هل طريقة حنكوش أصبحت مكشوفة للمنافسين ؟ والتي يركز فيها على الأجنحة فتدفع الفرق المنافسة لغلق المنافذ مثلما حدث أول أمس أمام الشبيبة وقبلها في داربي الإتحاد، وهو ما سيجعل حنكوش مطالبا بمراجعة حساباته قبل فوات الأوان -------------------------------------------------------------------------- بوسحابة: “واللّه الحكم حرمني من ركلة جزاء ولازم نخلفوها في كأس الكاف” خسرتم لقب كأس الجمهورية، ما قولك ؟ لقد تأثرنا كثيرا بسبب الخسارة أمام شبيبة القبائل وخسارتنا لكأس الجمهورية بعدما كنا نعوّل عليها كثيرا، خاصة وأنها كانت في ملعبنا وأمام أنصارنا. ماذا حدث لكم في هذه المباراة ؟ شخصيا لست أدري ما حدث، خاصة في الشوط الأول حيث لم نظهر كما ينبغي وكلّفنا هدفا قاتلا وحاولنا في الشوط الثاني الرجوع في النتيجة وكانت لنا بعض الفرص، لكننا لم نحسن استغلالها عكس المنافس الذي استغل فرصته وسجل. لكن ماذا كان ينقص الهجوم، هل هو غياب صايبي مثلا ؟ ربما صايبي كان ينقص، لكن لعب سليماني في الهجوم وكثيرًا ما سجل لنا أهدافا، ولا ينبغي أن نلومه في هذه المباراة فاللاعب في نهاية المطاف ليس آلة لتسجيل الأهداف، وهناك أمر آخر لا ينبغي نكرانه. ما هو ؟ لا ينبغي أن نكذب على أنفسنا لأننا واجهنا فريقا اسمه شبيبة القبائل وكان قويا ومنظما فوق أرضية الميدان وقدرنا أننا خسرنا المباراة رغم المجهودات التي بذلناها. الإقصاء جاء قبل مباراتكم أمام الجيش الملكي، ما قولك ؟ لا ينبغي التفكير في الخسارة، عندنا مباراة صعبة أمام الجيش الملكي المغربي هذا السبت وعلينا التركيز عليها وكيفية الفوز فيها لأن المنافس قوي وله خبرة في المنافسة، ولا ينبغي التفكير في خسارة الكأس لأن المباراة لن تعود والقادم أهم، ويجب أن نفوز حتى نتصالح مع أنفسنا ومع الأنصار. الجميع أكد أن الحكم أحد أسباب الخسارة، ما قولك ؟ ولو أنني لا أريد الحديث عنه لكن الحكم كان يميل للمنافس، وأثر فينا كثيرا وكان من بين أسباب خسارتنا وحرمني من ركلة جزاء، وأقسم أن مدافع الشبيبة لمسني وعرقلني ولم أتعمد السقوط ولو احتسبها وسجلت لكان حديث آخر. أصبت في المباراة ؟ أصبت على مستوى العضلة المقربة ولم أتمكن من مواصلة المباراة، ولكنها ليست خطيرة وسأكون حاضرا أمام الجيش الملكي المغربي. هناك مناجير عاينك أمس أمام القبائل ما قولك ؟ سمعت شيئا كهذا لكنني لم ألتق به ولم أتحدث معه مطلقا لأنني حاليا مركز على فريقي والمباريات التي نخوضها، فالوقت سابق لأوانه ومثل هذه الأمور سأتركها للمكتوب لأنني أريد أن أفوز أمام الجيش الملكي والتصالح مع الأنصار.
