شباب بلوزداد: فيما اندمج صايبي معهم... اللاعبون يرفعون التحدي وسينتفضون أمام الجيش الملكي

يواصل شباب بلوزداد تحضيراته لمباراته أمام الجيش الملكي المغربي غدا السبت لحساب ذهاب الدور الثاني من كأس “الكاف“، غير أن تحضيرات أبناء العقيبة جاءت في ظروف خاصة سببها خسارتان متتاليتان، واحدة كلفت الفريق الخروج من منافسة كأس الجمهورية ما أدخل الشك في نفوسهم. غير أن ما لمسناه في حصة أمس هو عودة الروح إلى الفريق من جديد ...
حتى أن اللاعبين أضحوا أكثر إرادة ورغبة في تحقيق نتائج جيدة لاحقا ووعدوا الجميع بوجه مغاير غدا السبت أمام فريق الجيش الملكي المغربي مؤكدين عزيمتهم على تحقيق فوز مريح قبل مباراة العودة.
اعترفوا بأخطائهم ويعدون باستعادة ثقة الأنصار
ولم يتردد اللاعبون في الاعتراف بأخطائهم في المبارتين الأخيرتين، (داربي اتحاد العاصمة وفي الكأس أمام شبيبة القبائل)، وأكدوا أن تلك الأخطاء كانت فادحة وكلفتهم خسارة نقاط ثمينة أمام الاتحاد والإقصاء من الكأس أمام القبائل، وقد أوضحوا أنهم لن يقعوا في الأخطاء نفسها مرة أخرى. وأجمع رفقاء الحارس أوسرير على أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم للفوز بمباراة الجيش الملكي لاستعادة الثقة في النفس من جهة والتصالح مع الأنصار الذين غادروا الملعب في قمة الغضب عقب نهاية مباراة الكأس أمام القبائل.
معنوياتهم مرتفعة وحنكوش مرتاح
وما رفع معنويات الطاقم الفني هو الروح المعنوية العالية التي عادت إلى اللاعبين من جديد، ما يؤكد تجاوزهم الأوقات الصعبة التي عاشوها في الأسبوعين الأخيرين. حيث جرت حصة أمس التدريبية في ظروف أقل ما يقال عنها أنها رائعة حتى أن اللاعبين بدوا في حالة جيدة مقارنة بحصة الاستئناف التي خيم عليها صمت رهيب. وأعرب حنكوش عن ارتياحه لوصول رسالته التي وجهها إلى لاعبيه في الحصتين السابقتين عندما طالبهم بنسيان الإقصاء من كأس الجمهورية والتفكير في مباراة “الكاف“ أمام الجيش الملكي المغربي.
حنكوش حذرهم من الوقوع في سيناريو الترسانة
ولم يتردد المسؤول الأول عن الجهاز الفني في تحذير لاعبيه من الوقوع في فخ الاستصغار ولو أن المنافس الذي أمامهم أكثر خبرة إلا أن حنكوش لمح في حديثه إلى المشاكل التي يعاني منها الجيش الملكي المغربي واحتلاله مرتبة متأخرة نوعا ما. واستدل حنكوش في تحذيراته إلى ما حدث مع الترسانة الليبي الذي أسال العرق البارد للشباب وكاد يخلط أوراقه نتيجة الغرور والثقة المفرطة، وحذر مدرب الشباب لاعبيه من الوقوع في الأخطاء نفسها غدا السبت.
أكد أن كل شيء سيحسم في ملعب 20 أوت
وفضل حنكوش أن يضع لاعبيه أمام الأمر الواقع بتأكيد أهمية مباراة الذهاب هنا في الجزائر، وقال إن التأهل سيحسم في مباراة الغد أمام الجيش الملكي في ملعب 20 أوت. وأضاف حنكوش أن الفريق سيكون مدعوما بأنصاره فضلا عن أرضية الميدان التي تخدمه أكثر بما أن المنافس متعود على اللعب على العشب الطبيعي. وشدد المدرب البلوزدادي على ضرورة الفوز بالمباراة بتسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف على أن يتفادى الشباب بالمقابل تلقي أهداف قد تخلط حساباته في مباراة العودة في ملعب محمد الخامس في الرباط المغربية، وهو الكلام الذي فهمه اللاعبون جيدا.
جمع معلومات كافية عن تشكيلة الجيش
وفي سياق متصل، لم يضيع أبناء العقيبة الوقت في الحديث عن أهمية مباراة الجيش الملكي دون التحضير لها مثلما ينبغي، حيث شرع الطاقم الفني منذ أيام في جمع المعلومات اللازمة والكافية عن المنافس خاصة وأن له من الخبرة ما يكفيه لتدوين كل صغيرة وكبيرة عن أشبال المدرب عزيز العمري. وقد تمكن الشباب من الحصول على تسجيل لآخر مباراة للجيش الملكي المغربي أمام الوداد البيضاوي التي خسرها بهدف دون مقابل، وسيعتمد عليه حنكوش لتشخيص نقاط ضعف وقوة منافسه لوضع الخطة اللازمة للإطاحة به.
عودة صايبي وجاهزيته تريحانه كثيرا
ولم يخف البلوزداديون ارتياحهم لعودة هداف الفريق يوسف صايبي إلى التدريبات رفقة زملائه، ما سيزيد من حظوظ الفريق في مباراة الغد بعد الفراغ الذي تركه في الخط الأمامي في مباراة الكأس أمام شبيبة القبائل. وأعرب حنكوش عن ارتياحه التام لاندماج مهاجمه مع بقية اللاعبين، وهو ما جعله يتأكد من أن هدافه سيكون جاهزا لدك حصون الجيش الملكي.
-----------------------
جواد وادوش: “سجلت على فرق جزائرية من قبل وسأفعلها أمام بلوزداد“
كيف كانت رحلتكم إلى الجزائر؟
الرحلة كانت متعبة نوعا ما، لكن بعد أن وصلنا إلى الجزائر ووجدنا كل هذا الترحيب نسينا مشقة السفر لهذا أشكر الإخوة الجزائريين على حسن الاستقبال.
ستواجهون شباب بلوزداد يوم السبت القادم، هل تملكون فكرة عن هذا الفريق؟
نملك فكرة واضحة عن شباب بلوزداد خاصة بعد أن عاين المدرب مباراته في الكأس أمام شبيبة القبائل، صراحة لا توجد لدينا أية مشكلة في اللعب أمام الفرق الجزائرية لأننا نعرف الكرة الجزائرية جيدا ونعرف أيضا معظم فرقها وهي الأخرى تعرفنا جيدا، لهذا نحن جاهزون لمواجهة شباب بلوزداد.
تبدو عازما على تحقيق نتيجة إيجابية هنا بالجزائر.
بطبيعة الحال، لقد جئنا إلى الجزائر من أجل العودة بالزاد كاملا إلى الديار رغم إدراكنا بصعوبة المهمة، فاللقاء هو لقاء “داربي” ومفتوح على كل الاحتمالات لكننا نريد أن نعود إلى السكة الصحيحة من خلال هذه الخرجة، فقد مررنا بمرحلة فراغ رهيبة في البطولة المغربية وهو ما تسبب في تغيير المدرب، والآن نتمنى أن يكون هذا بمثابة وثبة ونعود إلى الواجهة من خلال لقاء شباب بلوزداد.
لكن النتائج السلبية التي سجلتموها مؤخرا قد تؤثر في معنوياتكم؟
لا، لن تؤثر فينا هذه النتائج بكل بساطة لأن نادي الجيش الملكي ناد كبير ولن يغرق بسبب أمور مثل هذه، سنعود بقوة في المواعيد القادمة ونؤكد أن المرتبة التي نحتلها في ترتيب البطولة المغربية لا نستحقها.
سجلت من قبل على حساب أندية جزائرية، أليس كذلك؟
نعم سجلت بعض الأهداف أمام الأندية الجزائرية آخرها كان أمام شبيبة القبائل في المغرب، وأنا عازم على تسجيل المزيد أمام شباب بلوزداد وأنا متفائل بأني سأفعلها يوم السبت القادم.
أرضية الميدان معشوشبة اصطناعيا، ألا تخشون أن يكون هذا عائقا كبيرا أمامكم؟
صحيح أن ميداننا معشوشب طبيعيا لكننا متعودون على اللعب على الأرضيات المعشوشبة اصطناعيا في المغرب ولا أعتقد أن هذا سيكون مشكلا بالنسبة لنا، لأننا عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية في الجزائر.
أنت لاعب في صفوف المنتخب المغربي الذي أوقعته القرعة في مجموعة الجزائر في تصفيات كأس إفريقيا 2012، ما تعليقك؟
أولا أريد تهنئة المنتخب الجزائري على تأهله المستحق إلى كأس العالم ونحن فخورون بما قدمه الجزائريون إلى حد الآن ونتمنى لهم التوفيق في المونديال القادم، أما عن تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة فأعتقد أن مجموعتنا صعبة للغاية بوجود المنتخب الجزائري، لكن هذا الأمر يعد حافزا بالنسبة لنا من أجل العودة إلى الواجهة وتصحيح الأمور خاصة أمام جماهيرنا، وفي الأخير أنا متأكد أن الذي يستحق التأهل هو الذي سيمر وأن المواجهتين ستجريان في روح رياضية عالية لأنهما ستجمعان بين بلدين شقيقين.
هل تعتبر مواجهة الشباب مقابلة تسخين قبل مباراة المنتخب الجزائري؟
نعم بطبيعة الحال، هي مباراة تحضيرية بالنسبة لي قبل مواجهة المنتخب الجزائري في تصفيات كأس إفريقيا وهي فرصة من أجل التعوّد على الجمهور الجزائري وضغطه، أتمنى أن نوفّق في خرجتنا هذا السبت وأن نكون في يومنا حتى نقدم أداء جيدا يليق بسمعة الكرة المغربية.
---------------------------
قال إن لقاءهما كان أخويا...
قرباج: “التقينا حنكوش وأوضح لنا ما حدث في المبارتين الأخيرتين”
مثلما انفردنا به في عدد الأمس، التقى الرئيس البلوزدادي وبعض مسيري الفريق بالمدرب حنكوش مساء الأربعاء المنصرم بمقر الفريق بالخروبة لمناقشة أحوال التشكيلة وتراجع نتائجا وأدائها في المبارتين الأخيرتين أمام اتحاد العاصمة في البطولة وفي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل. وفي هذا الصدد قال الرئيس قرباج في حديث جمعنا به: “صحيح التقينا بالمدرب حنكوش وكان لنا حديث حول أمور الفريق عقب خسارتين متتاليتين في داربي اتحاد العاصمة ومباراة الكأس أمام شبيبة القبائل التي كلفتنا الخروج من تلك المنافسة، وكان لابد من معرفة ما يحدث”.
وشدد الرئيس قرباج في حديثه معنا على أن الاجتماع مع مدربه حنكوش جاء في ظروف حسنة وفي هدوء تام بعيدا عن الحساسيات أو الأجواء المشحونة إلى درجة أنه اعتبر اللقاء عاديا وأخويا في الوقت ذاته، وقال في هذا الصدد: “أريد أن أؤكد أمرا هاما وهو أن لقاءنا بحنكوش وجلوسنا معا للحديث عن أمور الفريق تم في أجواء هادئة وأخوية وبعيدا عن كل الحساسيات وأكثر من هذا اعتبر اللقاء عاديا ولم نكن نقصد من ورائه أي شيء، وهو ما أرحني أكثر”.
“لم يكن اللقاء بغرض محاسبة حنكوش”
وكانت بعض الأطراف قد عارضت فكرة عقد الاجتماع مع الطاقم الفني في هذا الظرف بالذات، واعتبرت أن الوقت ليس مناسبا على الإطلاق لأن يدخل المسيرون في نوع من المحاسبة لطاقم التدريب المنشغل هذه الأيام بالتحضير لمباراة كأس “الكاف“ أمام الجيش الملكي المغربي، إلا أن الرئيس البلوزدادي نفى أية نية من وراء الاجتماع في محاسبة المدرب حنكوش أو طاقمه الفني، وقال إنه كان بغرض توضيح ما يحدث في الفريق، وأوضح في هذا السياق: “فضلنا أن يكون الإجتماع مع المدرب حنكوش فقط باعتباره المسؤول الأول عن الطاقم الفني، ولهذا لم نستدع مساعديه، حتى أن الاجتماع لم يكن بغرض محاسبة الطاقم الفني أو انتقاد المدرب حنكوش بل على العكس فكل شيء مر في ظروف حسنة”.
“لا ينبغي لوم الطاقم الفني لأن الظروف لم تكن معه”
واستطرد الرجل الأول في الفريق في حديثه معنا وقلل من حجم الأمور محاولا التخفيف من الضغط على طاقمه الفني حين قال إنه لا ينبغي تحميل الطاقم الفني كل المسؤولية في تراجع نتائج الفريق في المبارتين الأخيرتين أمام اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، وأكد أن الظروف لم تكن في خدمة الفريق مشيرا إلى عامل التعب الذي نال من اللاعبين وغياب أكساس وصايبي، وقال الرئيس قرباج في هذا الصدد: “لا ينبغي لوم الطاقم الفني على ما حدث أو تحميله كامل المسؤولية لأن الظروف لم تكن في صالحه في الأيام الأخيرة، وفي بعض الأحيان تفاصيل بسيطة يمكن أن تنعكس سلبا على الفريق مثلما حدث في مباراة القبائل سواء الغيابات أو الحكم أمالو الذي لعب دورا كبيرا في خسارتنا“.
“أتمنى أن يكون رد فعل اللاعبين إيجابيا هذا السبت”
وختم الرئيس البلوزدادي حديثه معنا بتأكيده أن الظروف التي جرى فيها اللقاء مع مدربه حنكوش أراحته كثيرا وجعلته يتفاءل بعودة فريقه إلى الواجهة في المباريات المقبلة والبداية غدا السبت أمام الجيش الملكي المغربي في ذهاب الدور الثاني لكأس “الكاف“. وفي هذا السياق قال قرباج: “المهم أن الأمور هادئة بدليل الظروف الممتازة التي تحدثنا فيها مع حنكوش وهذا يجعلنا نأمل أن يتجاوز الفريق هذه الفترة الصعبة في مباراة هذا السبت أمام الجيش الملكي المغربي وأتمنى أن يكون رد فعل اللاعبين إيجابيا ونحقق فوزا مهما قبل مباراة العودة في المغرب”.
---------------------
الجيش الملكي المغربي يصل الجزائر وساعة الحسم حانت بالنسبة للشباب
حل فريق الجيش الملكي المغربي صبيحة أمس بمطار هواري بومدين الدولي قادما عبر رحلة الدار البيضاء- الجزائر، حيث وصل الوفد المغربي على الساعة ال11:30، وتوجه مباشرة إلى الفندق قبل أن يبدأ التدريبات مساء أمس، وستنطلق بهذا تحضيرات الفريق البلوزدادي الذي أصبح الآن على مقربة من ساعة الحسم.
30 عضوا في الوفد المغربي وقرباج في الاستقبال
يتكون الوفد المغربي من 30 عضوا من بينهم 20 لاعبا، وكان على رأسهم رئيس الوفد مهدي ولمان، في ظل غياب رئيس فريق الجيش الملكي الذي سيحضر إلى الجزائر مساء اليوم. وقد كان الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج في استقبال وفد الجيش الملكي رفقة بعض مسيري الفئات الشبانية وسكرتيري الفريق، حيث حرصوا على أن يحظى الأشقاء المغاربة بأحسن استقبال.ومثل ما هو معهود، فقد حضر عضو من الاتحادية الجزائرية لاستقبال الوفد المغربي، حيث حرص على أن تتم كل الإجراءات الإدارية بسرعة من أجل تسهيل مهمة المغاربة، إذ تمت تسوية أوراق السفر لفريق الجيش الملكي في أسرع وقت، وتوجه بعد أقل من 10 دقائق إلى خارج المطار.
حافلة الشباب تنقل الوفد المغربي إلى “هيلتون“
حرص مسؤولو شباب بلوزداد على أن يحظى الأشقاء المغاربة بأحسن استقبال، وحرصوا كذلك على توفير كل وسائل الراحة لهم، وهو ما دفعهم لتخصيص حافلة الفريق التي منحتها شركة “نجمة“ للشباب لنقل الوفد المغربي إلى فندق “هيلتون“، وقد سعد الأشقاء المغاربة كثيرا بالمعاملة التي تلقوها، وأكدوا أنهم سيردون بالمثل في الرباط.
قرباج أقام مأدبة غداء على شرف الجيش الملكي
وليتم واجبه بصفة كاملة أصر رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج على دعوة الوفد المغربي إلى مأدبة غداء بفندق “الهيلتون”، وهي المبادرة التي استحسنها المغاربة كثيرا حيث أحسوا بأنهم في بلدهم الثاني وهو الأمر الذي صرحوا به لمسيري الشباب.
المغاربة تدربوا أمس في ملعب الحماية المدنية
وبعد أن ارتاح أعضاء الوفد المغربي من مشقة السفر في فندق “هيلتون”، توجهوا إلى ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء حيث أجروا أول حصة تدريبية لهم في الجزائر على الساعة الرابعة مساء.
... وتدريبات اليوم على الساعة 10 صباحا
أما حصة اليوم التي سيجريها الفريق المغربي على الملعب الرئيسي فكانت مبرمجة على الساعة الثالثة مساء وتوقيت المباراة، لكن مسيري نادي الجيش الملكي طلبوا أن تجري حصة اليوم على الساعة 10 صباحا لأسباب غير معروفة، وهو الأمر الذي وافق عليه البلوزداديون حيث ستجري الحصة التدريبية الأخيرة لنادي الجيش الملكي اليوم على الساعة العاشرة في ملعب 20 أوت.
الغائبون يعودون وحنكوش محتار بين أوسرير وفلاح
عاد الثلاثي لحمر، أوسرير، فلاح إلى التدريبات أمس بعد غياب عن حصة الأمس بسبب إصابات مختلفة. غير أن المدرب البلوزدادي لا يزال حائرا في أمر حراسة عرين الشباب غدا السبت، في أن يجدد الثقة في أوسرير أم يريحه بسبب الضغط الذي يعاني منه ويمنح الفرصة لفلاح الذي يفتقر للمنافسة ولم يعد إلا أمس للتدريبات.
-------------------
سيعوضه بوكرية...
بوقجان: “إصابتي في العضلة المقربة أثرت في أدائي”
يواصل الظهير الأيسر للشباب خليل بوقجان غيابه لليوم الثالث على التوالي عن التدريبات، وهو ما جعل الكثيرين يتساءلون عن سبب الغياب. وأبى بوقجان إلا أن يزيل الغموض ويتحدث عن أسباب غيابه، حيث قال: “غبت لثلاثة أيام عن التدريبات بسبب الإصابة التي أعاني منها على مستوى العضلة المقربة وليس فقط تأثري من الخسارة في الكأس، لأنني في المباريات الأخيرة عانيت من آلام شديدة كانت تجعلني أعجز عن موصلة المباراة واضطررت للخضوع إلى فحوص معمقة أكدت أن الإصابة ليست خطيرة ولكن يجب الركون إلى الراحة وإلا ستكون العواقب وخيمة”.
“متأكد من أننا سنفوز هذا السبت“
وعن المباراة التي تنتظر فريقه غدا السبت أمام الجيش الملكي والتي سيكون أبرز الغائبين عنها، فلم يتردد بوقجان في التأكيد على أن فريقه سيخرج منتصرا من المباراة وبأداء مبهر، وقال: “صحيح لن ألعب المباراة ولكن أنا متأكد من شيء وهو أن فريقي سيفوز بالمباراة ومتأكد أنه سيقدم أداء رائعا ويتصالح مع الأنصار”.