جاءت تصريحات رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس لتثير السخرية لدى مسيري اتحاد العاصمة بعد أن قال إن رجل الأعمال علي حدّاد قريب من المولودية وأنه سيكون على رأس “العميد“ في الأيام المقبلة، وهو كلام نفاه بطريقة غير مباشرة الرجل الفاعل في المولودية عمر غريب الذي يعتبر المسير رقم واحد في الفريق وكل الأمور تمرّ عليه. التصريحات المتناقضة للرجلين تؤكد أن الطرفين يفضحان بعضيهما من يوم لآخر وأن ما يقوله عمروس وأتباعه من شأنه يكون ضربا من الخيال، لأن حدّاد دخل عالم الاحتراف مع الاتحاد ومن غير الممكن أن يكون مع فريق آخر. ندموا على عدم خطف حدّاد لماكان يبحث عن الاستثمار والغريب في الأمر أن العديد من الفرق أبدت غيرتها من الاتحاد الذي دخل عالم الاحتراف بقوة وبالطرق الحديثة، لذا رأت أن الاتحاد خطى خطوة عملاقة نحو الاحتراف الحقيقي وندم كل من ضيّع فرصة الوصول إلى حدّاد وإقناعه بالاستثمار في ناديه، فالمولودية والشبيبة وبعض الفرق الأخرى لم تكن تظن أن حدّاد سيدخل بتلك القوة وندمت الآن على تضييع تلك الفرصة. عليق عرف كيف يقنع حدّاد ولم يخطئ وإذا كان مسؤولو الفرق الأخرى قد أخطؤوا في التعامل مع حدّاد، فإن عليق وبفضل حنكته لم يضيّع الفرصة والنتيجة هي بيع أسهم النادي لمجمع واحد بنسبة كبيرة، مما يعني أن الفريق خطى خطوة عملاقة نحو الخروج من الأزمة، ولم يعد هناك في الاتحاد شيء اسمه الأزمة المالية، وحتما عليق عرف كيف يصل بالفريق إلى المستوى الاحتراف الحقيقي. عمروس يحلم بإنقاذ نفسه من الصكوك التي أمضاها وما يدعو للسخرية أكثر مما يقوله مسيّرو المولودية هو أن عمروس لم يتحمّل ما يعيشه الاتحاد من بحبوحة مالية وتسيير عالي المستوى ومشاريع مستقبلية من شأنها أن تجعل الفريق في مصاف الكبار، لذا فإن عمروس لم يجد من طريقة يصبّر بها نفسه أمام الصكوك التي قدمها للكثير من الأطراف إلا الحديث عن إمكانية جلب حدّاد. قانونيا لا يستطيع المساهمة في شركتين ومن الناحية القانونية من غير المعقول أن يكون حدّاد مساهما في شركتين خاصة إذا كانتا تسيّران ناديين ينشطان في المجال نفسه، وعليه فإن حدّاد باق مع الاتحاد ولن يترك الشركة التي يملك فيها النسبة الكبيرة من الأسهم، وعليه فإن حكاية التحاقه بالمولودية ضرب من الخيال. جريدة “الوقت“ شركة مستقلة ولعل البعض يتساءل عن مفاوضات مسؤولي جريدة “الوقت“ التابعة لمجمع حدّاد مع مسؤولي وفاق سطيف، إلا أن الجدير بالذكر أن هذه الجريدة مستقلة ولها تسيير ذاتي وتموّل اتحاد العاصمة وأندية أخرى، لذا لا دخل لها في قضية حدّاد وعلاقته مع اتحاد العاصمة. عليق عليه بالتحرّك لتفادي مشاكل جديدة وما على الرئيس سعيد عليق بصفته مديرا عاما لشركة اتحاد العاصمة سوى البحث عن الأمور التي تحل مشاكل الفريق بشكل نهائي، وهو الأمر الذي يعتبر حاليا سببا في المشاكل بينه وبين حدّاد على وجه الخصوص، وهو الذي سمح لمسيري المولودية بالتحركات التي قاموا بها من أجل إثارة البليلة. اللاعبون التقوا في بولوغين وانطلقوا بعد الظهر إلى البليدة تجمع لاعبو الاتحاد بملعب بولوغين صبيحة أمس قبل التنقل إلى البليدة، وهو أمر طلبه المدرب سعدي الذي كلّف مساعديه بتجميع اللاعبين هناك حتى لا يحدث أي تأخير. تناولوا وجبة الغداء وصلّوا الجمعة هناك وقررت إدارة الاتحاد أن يتناول اللاعبون وجبة الغداء في الملعب، كما أدوا صلاة الجمعة في المسجد المحاذي للملعب قبل أن ينطلقوا بعد ذلك إلى مدينة الورود حيث أجروا المباراة الودية أمام الاتحاد المحلي. سعدي التحق بهم في البليدة ومن جهته، فضّل المدرب سعدي عدم التنقل إلى الملعب حيث تنقل مباشرة بعد صلاة الجمعة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والتقى باللاعبين هناك. حدّاد يجلب حافلة من آخر طراز للفريق أكد لنا مصدر مقرب من مجلس إدارة شركة اتحاد العاصمة أن مالك النادي علي حدّاد جلب حافلة من آخر طراز من نوع “مرسيدس”، وهذا من أجل تسهيل عملية تنقل الفريق في المسافات نصف الطويلة التي يتعذر فيها التنقل بواسطة الطائرة، فمثلا مناطق مثل الشلف، تيزي وزو، برج بوعريريج، البليدة وحتى بجاية سيتم التنقل إليها بواسطة هذه الحافلة الجديدة التي ستكون في خدمة الفريق في القريب العاجل. عمال النادي يستقيلون ويلتحقون بشركة الاتحاد بدأت نهاية الأسبوع الماضي عملية تحويل العمال الذين كانوا تحت وصاية اتحاد العاصمة إلى عمال تابعين لشركة اتحاد العاصمة، حيث تم إجبار الأمين العام والسائقين وعمال الملعب وحتى عمال المطبخ على تقديم استقالتهم ليتم تحوليهم مباشرة إلى مناصب مماثلة في الشركة. الرواتب الشهرية توقفت بسبب أمور إدارية وعلمنا من مصادرنا بأن مجلس إدارة الشركة قرر تجميد رواتب هؤلاء العمال الذين كانوا تابعين من الناحية الإدارة للنادي الهاوي اتحاد العاصمة، حيث لم يعد بالإمكان الحصول على الرواتب من إدارة النادي بل يجب عليهم التحول إلى الشركة من الناحية الإدارية دون أي تغيير في مناصبهم. دزيري “حشم” بن طيب مع زعيم قبل انطلاق المباراة كان بلال دزيري جالسا يتجاذب أطراف الحديث مع الرئيس البليدي محمد زعيم حول مشوار فريقه، ليأتي زميله السابق في إتحاد العاصمة سمير بن طيب ويحاول المشاركة في الحديث، فقاطعه دزيري وطلب منه تجسيد الكلام الذي قاله في الصحافة مؤخرا بأن عداد أهدافه سينطلق في الجولة القادمة، لكن دزيري قال مازحا: “لحد الآن ما شفنا والو”، فخجل بن طيب أمام رئيسه زعيم. سعدي لم يستدع عشيو، عبدوني وأوزناجي لم يوجه المدرب سعدي الدعوة لثلاثة لاعبين بارزين في التشكيلة، ويتعلق الأمر ب حسين عشيو المصاب، عبدوني المعاقب من الإدارة ونوري أوزناجي الذي سيغيب بصفة آلية عن لقاء تلمسان بسبب العقوبة المسلطة عليه. للإشارة فإن عبدوني عاقبته الإدارة منذ لقاء سطيف في الجولة الأولى. دزيري وزغدود تنقلا مع الفريق إلى البليدة كانت تشكيلة الإتحاد التي تنقلت إلى عاصمة الورود نهار أمس مرفوقة باللاعب الدولي السابق ومناجير الفريق بلال دزيري بالإضافة إلى منير زغدود المكلف بالإستقدامات ومعاينة اللاعبين، فضلا على عدد من المسيرين الذين قادهم فضولهم لمعرفة طريقة لعب الفريق في خرجته الودية. “سوسطارة” تفوز على البليدة وتنذر تلمسان نجح إتحاد العاصمة في فرض منطقه خلال المباراة الودية التي جمعته بمستضيفه اتحاد البليدة مساء أمس على ملعب مصطفى تشاكر، حيث تغلّب عليه بهدف يتيم حمل توقيع نور الدين دحام في (د36). وشهدت المباراة تحسّن أداء الإتحاد واستعادة عناصره الثقة بالنفس، حيث ظهر مردود اللاعبين أحسن بكثير من مردودهم في مواجهتي سطيفوسعيدة، وهو ما أراح الطاقم الفني وجعله يطمئن على فريقه قبل التنقل في الجولة القادمة لمواجهة وداد تلمسان. سعدي اعتمد على 17 لاعبا اعتمد المدرب سعدي على 17 لاعبا في مباراة أمس، حيث أشرك كلا من منصوري (معزوزي د55)، بن عيادة (شافعي د46)، عوامري (مرباح د46)، رابحي (عمورة د46)، زيان شريف، غازي، آيت واعمر (حباش د46)، هريات، طاتام (بن علجية د46)، دحام، آيت طاهر (عماني د46). الشبان قدموا أداء مقبولا في ظل الغيابات الكثيرة التي كان يعاني منها الإتحاد في اللقاء الودي والتي يتقدمها صخرة الدفاع فريد شكلام، أوزناجي، عشيو وعبدوني، فقد اعتمد سعدي بدرجة كبيرة على العناصر الشابة ليمنحها الفرصة لكسب المنافسة والتأقلم، وقد قدم الشبان أداء مقبولا هدف دحام جميل جدا كان الهدف الذي سجله دحام في مرمى البليدة جميلا جدا، حيث قام بن عيادة بعمل جيد على الجهة اليمنى وفتح كرة عالية استقبلها دحام بالصدر وتقدم بها خطوتين ثم سدد بطريقة فنية جميلة كرة قوية كان من الصعب على حارس البليدة صدها. سعدي يحضر أسلحته لتلمسان من بوابة البليدة من خلال لقاء الودي الذي جمع مساء أمس إتحاد العاصمة بمضيفه إتحاد البليدة، تبيّن أن المدرب نور الدين سعدي سيجري عدة تغييرات على الفريق سواء في قائمة 18 أو في التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في لقاء الجولة القادمة في تلمسان أمام الوداد المحلي. الإبقاء على الحارس منصوري رغم المنافسة الشرسة التي يجدها الحارس منصوري مع الحارس الثالث معزوزي إلا أن سعدي فضل الإبقاء عليه أساسيا بعد المباراة الكبيرة التي قدمها في الجولة الفارطة أمام مولودية سعيدة، كما يأتي اعتماد سعدي على منصوري في ظل العقوبة التي أنزلها الطاقم الفني على الحارس مروان عبدوني الذي يبقى بعيدا عن خيارات سعدي الحالية، فضلا على هذا فحتى الإصابة لم ترحم عبدوني وهو حاليا يشتكي من آلام على مستوى القدم. زيان شريف وعوامري في الدفاع إلى حين عودة شكلام أما على مستوى محور الدفاع فقد دفع سعدي بكل من زيان شريف إلياس وعوامري، يأتي هذا في ظل الإصابة التي يشتكي منها خوالد وتواجد فريد شكلام حاليا مع المنتخب الوطني للمحليين، وطبعا مع عودة شكلام من معسكر “الخضر” فإن أوراق سعدي الدفاعية ستكون وفيرة. رابحي في أول ظهور دفع سعدي لأول مرة منذ مباشرة الفريق تحضيراته للموسم الجديد في الصائفة الماضية بالظهير الأيمن لفئة الأواسط رابحي، وهو الذي كان يعاني من إصابة على مستوى الكاحل وضع بسببها الجبس طيلة فترة تربص الفريق بمدينة “ليس” الفرنسية، لكن مع تحسّن حالة اللاعب وجد سعدي فرصة اللقاء الودي أمام البليدة مواتية لاختبار قدرات الشاب رابحي. ويعوّل كثيرا على هريات لإنعاش وسط الميدان الدفاعي في ظل تواجد سعيدون وآيت واعمر مع المنتخب الوطني وإصابة غازي كريم، وجد سعدي الفرصة مواتية للدفع بوسط الميدان الدفاعي هريات أمام البليدة كأساسي، وذلك للوقوف أكثر على إمكاناته واختبار قدرته على التواصل مع زملائه فوق أرضية الميدان، فضلا على هذا فإن سعدي ذكر في أحد تصريحاته أن مشكلة فريقه صارت في استرجاع الكرات، لكن مع عودة هريات فإنه من الممكن جدا أن يحل ذلك المشكل. طاتام أو حباش لخلافة عشيو وإذا كان هريات قد شغل منصب وسط ميدان دفاعي فإن مهمة صناعة اللعب فكر فيها سعدي كثيرا وهو الأمر الذي جعله يحضر اللاعبين طاتام وحباش لهذه المهمة، وأيضا في محاولة منه لجعل هذين اللاعبين على المستوى ذاته من المنافسة مع زملائهما، وهذا إدراكا من سعدي باستحالة استعادة حسين عشيو من الإصابة التي يشتكي منها على مستوى الساق واستبعاد جاهزيته للقاء القادم الذي سينتقل فيه الفريق إلى تلمسان في الجولة القادمة. آيت طاهر وعماني لتعزيز الهجوم في انتظار عودة سايح من المنتخب الوطني للمحليين، دفع سعدي باللاعبين آيت طاهر وعماني لشغل الهجوم واختبار الأصلح منهما ليكون أساسيا إلى جانب نور الدين دحام أمام تلمسان.