في حوار مثير أجراه المهاجم التشادي “إزيشال” مع الموقع التشادي الشهير “التشاد سبور”، تحدث اللاعب عن العديد من الأمور التي تخص الهزيمة التي مني بها منتخب بلاده في مالاوي وفتح النار على إدارة فريقه السابق التي سرحته إلى البليدة لأربعة مواسم، مشيرا إلى أنه اكتشف أن البليدة لم تزوّر عقده، إضافة إلى تفاوضه مع النادي الإفريقي التونسي والعرض الذي وصله من الزمالك المصري. كما كشف كل الأمور المتعلقة بقضيته مع البليدة والمبلغ الذي يطالب به مقابل العودة إلى الفريق. إزيشال: “خسارتنا 6- 2 أمام مالاوي قاسية وترهن حظوظنا” في البداية تطرق المهاجم “إزيشال” إلى الخسارة التي مني بها منتخب بلاده أمام منتخب مالاوي والتي أكد أنها قاسية وغير مستحقة، حيث قال: “حضرنا لهذا اللقاء كما يجب وتنقلنا إلى هناك من أجل العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل وقد دخلنا المباراة بشكل جيد في البداية. ورغم أننا تلقينا هدفين في المرحلة الأولى، إلا أننا عدنا في النتيجة بعدما قلصنا الفارق، لكن في المرحلة الثانية إرتكبنا أخطاء فادحة في الدفاع سمحت للمنافس تسجيل رباعية كاملة وعودتنا في اللقاء كانت متأخرة، وهذه الهزيمة قاسية جدا وترهن حظوظنا في التأهل لأننا بنسبة كبيرة خرجنا من السباق”. “البليدة لم تزوّر عقدي وإدارة فريقي السابق سرّحتني لأربعة مواسم” بعدها تطرق الصحفي الذي أجرى الحوار مع اللاعب إلى قضية عقده التي أسالت الكثير من الحبر في وقت سابق ولأول مرة كشف “إزيشال” عن حقيقة كانت مخفية على الجميع، حيث فتح النار على إدارة فريقه السابق وقال في هذا الإطار: “قبل أن أوقع في البليدة إتفقت مع إدارة فريقي السابق على إعارتي إلى البليدة لموسمين فقط ومن المفترض أني أنهيت عقدي مع البليدة الآن لكني إكتشفت مؤخرا أن زعيم لم يزوّر عقدي وإنما إدارة فريقي السابق عواصف نجامينا هي التي تفاوضت معه على بيع عقدي نهائيا لمدة أربع سنوات وبعد أن إكتشفت ذلك حاولت التحدث مع مسؤولي فريقي السابق لكنهم في كل مرة يتفادون الحديث ويتهربون من ملاقاتي”. “زعيم منحني 30 ألف أورو وأطالب ب 45 ألف أورو“ بعدها تطرق “إزيشال” إلى تفاصيل العقد المالي الذي يربطه بالفريق، حيث أشار إلى أنه تفاوض مع زعيم نهاية الموسم الفارط وإتفق معه على التوقيع بمبلغ 90 ألف أورو، وتحصل وقتها على 30 ألف أورو نهاية الموسم الفارط ويريد الحصول على 45 ألف أورو، وأضاف: “تفاوضت مع زعيم نهاية الموسم الفارط وإتفقت معه على مبلغ 90 ألف أورو وتحصلت على تسبيق بقيمة 30 ألف أورو، لكني أطالب بمبلغ 45 ألف أورو وهو قيمة الشطر الأول من منحة الإمضاء لذلك أتمنى أن أتحصل على هذا المبلغ لأني أريد فعلا العودة إلى الفريق من جديد“. “لا أضغط على إدارة البليدة، لكني في حاجة إلى الأموال” أوضح “إزيشال” أنه لا يهدف من وراء مطالبته بمستحقاته المالية إلى إستغلال الوضعية التي يمر بها الفريق حاليا وحاجته إلى خدماته، وإنما يريد من وراء ذلك الحصول على مستحقاته المالية لأنه رب عائلة -على حد تعبيره- ولا يمكنه الصبر أكثر على مستحقاته المالية. وأوضح في هذا الإطار: “لا أهدف من وراء مطالبتي بمبلغ 45 ألف أورو إلى فرض الضغط على البليدة أو إستغلال الوضعية التي يمر بها الفريق حاليا وإنما أنا رب عائلة وفي حاجة إلى مستحقاتي المالية حتى أعود إلى الفريق مرتاح البال وأركز على عملي فقط”. “سأتحدث مع زعيم للتوصل إلى أرضية إتفاق“ وعن القرار الذي إتخذه في ظل هذه المعطيات بالعودة إلى البليدة من عدمها، قال اللاعب: “إلى حد الآن لا زلت لم أقرّر بعد رغم أني مبدئيا مستعد للعودة إلى البليدة لكني أريد أن أرتاح قليلا الآن وأستعيد معنوياتي بعد الخسارة القاسية أمام مالاوي وبعدها سأتصل بزعيم وأتحدث معه بخصوص مستحقاتي المالية، وإذا توصلنا إلى أرضية إتفاق لن أجد مانعا في العودة إلى فريقي الذي يبقى في حاجة إلى خدماتي مثلما أكده لي زعيم في آخر إتصال بيننا، وهذا الشخص أحترمه كثيرا لكني أعيد وأكرر أنا في حاجة إلى مستحقاتي المالية”. “تلقيت عرضين من سبورتينغ لشبونة ونادي من روسيا لإجراء التجارب” أما بخصوص مستقبله الكروي وإذا كان سيبقى في البليدة أم لا، أكد اللاعب لأول مرة وصول عرض له من نادي “سبورتينغ” لشبونة البرتغالي لإجراء التجارب (المدرب ڤوميز هو الذي كان وراء الإتصال)، وآخر من نادي ينشط في البطولة الروسية لكن تزامن ذلك مع مباريات منتخب بلاده في تصفيات كأس إفريقيا جعله يضيع إجراء التجارب في الناديين. وأضاف أنه تلقى عرضا أيضا من نادي العربي القطري لإجراء التجارب، لكنه غير متحمس لخوض تجارب هناك لأنه واثق أن إمكاناته تسمح له بالتوقيع مباشرة في هذا النادي دون المرور على التجارب”. “تفاوضت مع النادي الإفريقي، والزمالك المصري يريدني في الميركاتو” واصل “إزيشال” الكشف عن العروض التي وصلته وأكد ما تطرقت له “الهدّاف” في وقت سابق عن تنقله إلى تونس للتفاوض مع أحد الأندية هناك وليس بغرض السياحة شهر جويلية الفارط، وأكد اللاعب: “تنقلت شهر جويلية الفارط إلى تونس وبقيت هناك 10 أيام وتفاوضت مع إدارة النادي الإفريقي وتوصلنا إلى أرضية إتفاق بخصوص كامل تفاصيل العقد الذي يربطني بالفريق، لكن إدارة هذا النادي تراجعت عن ضمي بعدما عملت أن وثيقة تسريحي تصل إلى 550 ألف أورو، وآخر إتصال وصلني منذ أيام من إدارة الزمالك المصري التي أبدت إستعدادها لضمي في الميركاتو المقبل والتفاوض مع إدارة فريقي على مبلغ تسريحي وإذا سارت الأمور في الطريق الصحيح ممكن جدا أن ألعب في البطولة المصرية شهر جانفي المقبل”. إزيشال تألق أمام مالاوي رغم الهزيمة أكد المهاجم التشادي مرة أخرى أنه الأحسن في منتخب بلاده، حيث تألق بشكل ملفت للإنتباه في مواجهة منتخب بلاده أمام مالاوي. فرغم الهزيمة القاسية إلا أنه تمكن من تقليص الفارق في (د33) بعد عمل فردي داخل منطقة العمليات وتسديدة أرضية قوية بالرجل اليسرى أسكنها في الشباك، وفي المرحلة الثانية قدم كرة على طبق لأحد رفاقه بعد سلسلة من المراوغات ولم يجد أي صعوبة لإضافة الهدف الثاني لكنه لم يكن كافيا بما أن الدفاع إنهار تماما وتلقى سداسية هي الأثقل في هذه الجولة. ترك الإنطباع أنه سيعود إلى البليدة ترك المهاجم “إزيشال” الإنطباع أنه يريد العودة فعلا إلى الفريق لأنه يدرك جيدا أن بقاءه خارج المنافسة لن يخدمه خاصة أن إدارة الزمالك المصري التي إتصلت به مؤخرا وإدارة النادي الإفريقي التي تفاوض معها أيضا إشترطتا عليه أن يلعب مرحلة الذهاب مع فريقه حتى يكون جاهزا لمرحلة العودة، كما كشف أن إدارة النادي الإفريقي تعوّل على معاينته في إحدى المباريات مع البليدة. --------------- مع اقتراب موعد لقاء الشلف... الضغط يزداد ولن ينفع سوى الفوز مع إقتراب موعد المواجهة الهامة أمام جمعية الشلف يزداد الضغط على اللاعبين والطاقم الفني، وهو ما تجلى في الحصص التدريبية هذا الأسبوع حيث أكد لنا بعض اللاعبين أنهم يشعرون أن الطاقم الفني يتواجد تحت ضغط شديد نتيجة أهمية المباراة وتأثير نتيجتها على مستقبل الفريق والطاقم الفني معا. كما أن اللاعبين يدركون جيدا أن الأنصار لن يتسامحوا معهم في حال التعثر للمرة الثانية فوق أرضية ميدانهم، ويدركون أيضا أن التعثر يعني عدم حصولهم على منحة التعادل الذي عادوا به من البرج أمام الأهلي. نتيجة اللقاء ستؤثر على مستقبل الطاقم الفني سيكون لنتيجة اللقاء تأثير مباشر على مستقبل الطاقم الفني، لأن مصادر من داخل النادي أكدت أنه في حال الهزيمة أو التعادل فإن الإدارة ستقيل المدرب عساس بنسبة كبيرة لأنه من غير المعقول أن تقدم على طرد كل اللاعبين وإنما المدرب هو الضحية دائما في مثل هذه الحالات على أمل أن تتحقق الوثبة اللازمة، لكن في حال الفوز بالنقاط الثلاث فإن الطاقم الفني سيواصل مهمته على رأس الفريق بصفة عادية. عساس يدرك أنه أمام آخر فرصة يدرك المدرب عساس جيدا أنه أمام آخر فرصة في هذه المباراة لذلك يسعى جاهدا إلى تحقيق الفوز للرد على منتقديه من جهة، ومن جهة أخرى يواصل عمله على رأس العارضة الفنية بصفة عادية خصوصا أن المدرب أكد في العديد من المرات أنه يجب عدم الحكم على فشله في العمل أو ضعف الفريق إلا بعد مرور 4 أو 5 جولات، لكن من الصعب أن يصبر المسيرون في أنديتنا على المدرب بعد 4 أو 5 تعثرات وإنما يبحثون عن إقالته بعد ثلاثة تعثرات متتالية. اللاعبون بدورهم تحت ضغط شديد بدورهم، فإن رفقاء المدافع زموشي يتواجدون تحت ضغط شديد في هذه المباراة وهو ما تجلى في الحصص التدريبية لهذا الأسبوع حيث ظهر التخوّف على وجوه اللاعبين لأنهم يدركون أنهم سيكونون السبب الأول والمباشر في إقالة المدرب عساس في حال عدم تحقيق الفوز، في وقت أن العديد منهم أكدوا لنا أنهم يعترفون أن المدرب لا يتحمّل مسؤولية البداية المتواضعة بقدر ما يتحمّلها الخط الأمامي بالدرجة الأولى بالنظر إلى المستوى المتواضع الذي قدمه إلى حد الآن، ويدركون جيدا أن عدم فوزهم بالنقاط الثلاث سيؤدي إلى حرمانهم من منحة التعادل الذي عادوا به من البرج، ناهيك عن إتساع الهوة بينهم وبين أنصارهم. الشلف قوية وغالبا ما عادت بنتائج من البليدة ما زاد من حدة الضغط على اللاعبين والطاقم الفني هو إدراكهم لصعوبة اللقاء بالنظر إلى قوة المنافس الذي أظهر إمكانات معتبرة وإستعدادات طيبة في المباراة الأخيرة أمام إتحاد الحراش. كما أن الشلف غالبا ما تعود بنتائج إيجابية من البليدة في السنوات الأخيرة وفي أحسن الأحوال تحقق معها البليدة التعادل، وعلى اللاعبين إثبات العكس هذه المرة وإبقاء النقاط الثلاث حتى يردوا الإعتبار لأنفسهم وينقذون مدربهم من الإقالة. -------------- زعيم تحدث مع بن طيب تحدث زعيم في حصة الإستئناف مع المهاجم بن طيب وطلب منه إستفسارات عن أسباب عدم ظهوره بمستواه الحقيقي في المباريات التي لعبها إلى حد الآن، حيث أكد له أن الجميع في البليدة كانوا يعلقون عليه آمالا عريضة لإنعاش الخط الأمامي وعليه أن يبذل مجهودات جبارة في التدريبات والمباريات حتى يفك العقم الهجومي لأنه أكثر اللاعبين خبرة من بين جميع المهاجمين الذين يضمهم الفريق. بن طيب أبدى إستعداده للبقاء في الإحتياط كان بن طيب صريحا مع زعيم في الحديث الذي دار بينهما وأكد له أنه لا يتواجد في كامل إمكاناته إلى حد الآن ومستواه الحقيقي سيظهر بعد مرور 4 أو 5 جولات. وأبدى بن طيب إستعداده للجلوس على مقعد الإحتياط إذا كان هناك لاعب آخر أكثر إستعدادا منه. --------------- مخطاري يُباشر التدريبات مع رفاقه باشر المهاجم مخطاري أمس التدريبات مع التشكيلة بعدما تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، وبالتالي فإن اللاعب سيكون جاهزا لمباراة هذا السبت. ڤاواوي يستأنف اليوم سيعود المهاجم ڤاواوي صبيحة اليوم إلى التدريبات بعد عودته مع المنتخب الوطني من إفريقيا الوسطى، ورغم أن ڤاواوي غاب عن جميع الحصص التدريبية لهذا الأسبوع إلا أن المدرب عساس سيقحمه أساسيا في مباراة الشلف. ------------ تلبي: “سنرفع التحدي أمام الشلف“ في البداية، كيف تسير الأمور في التدريبات؟ الأمور تسير بصورة طبيعية حيث عدنا إلى التدريبات بعد أن منح لنا الطاقم الفني يوم راحة أمس (الحوار أجري أول أمس) وتركيزنا كله منصب على المباراة الصعبة والهامة التي تنتظرنا أمام جمعية الشلف في الجولة المقبلة. هل أثر فيكم التعثر الأخير أمام إتحاد العاصمة في المباراة الودية؟ لا، لم يؤثر في معنوياتنا سلبا لأن الأمر يتعلق بمباراة ودية منح فيها المدرب الفرصة لجميع اللاعبين للوقوف على مدى إستعدادهم لمواجهة الجولة القادمة، ورغم أننا إنهزمنا بهدف دون مقابل إلا أن الأداء تحسن كثيرا وكان أحسن من لقاءي مولودية وهران وأهلي البرج، والآن يجب أن يكون هذا الأداء مصحوبا بالنتيجة أمام الشلف. على غير العادة أقحمك المدرب في الجهة اليسرى من الدفاع وأكد أنه راض عن مستواك؟ عل كل كلام المدرب يشرفني ويجعلني أبذل مجهودات إضافية في مواجهة الشلف حتى أكون عند حسن الظن. ورغم أني في الأصل وسط ميدان هجومي، إلا أني لم أجد أي مشكل في التأقلم مع الجهة اليسرى من الدفاع خاصة أن لعبي بالرجل اليسرى سهّل عليّ المهمة كثيرا. لنعد إلى الإنطلاقة المتواضعة التي سجلها الفريق، هل ترى أن المشكل في اللاعبين أم في الطاقم الفني؟ تريد الصراحة المدرب عساس يقوم بعمله على أحسن وجه ويبذل مجهودات جبارة في الحصص التدريبية لتصحيح الأخطاء، لذلك أعتقد أنه لا يتحمّل مسؤولية التعثر أمام مولودية وهران، ثم إنه لا يمكن أن نقول إن انطلاقتنا متواضعة إلى حد الآن لأننا حققنا التعادل أمام البرج خارج قواعدنا وتعادلنا في ميداننا، وفي حال فوزنا بالمباراة المقبلة أمام جمعية الشلف ستكون النتائج مشرفة. كيف ترى مواجهة جمعية الشلف؟ صعبة للغاية مثل بقية المباريات خاصة أن المنافس سيتنقل إلى البليدة وهو منتشي بالفوز الذي حققه على إتحاد الحراش في الجولة الأخيرة، كما أن جمعية الشلف تضم هذا الموسم تعدادا في المستوى يضم العديد من أصحاب الخبرة لكن ذلك لن يثني من عزيمتنا في تحقيق الفوز. هل ترى أنكم قادرون على تحقيق الفوز؟ بطبيعة الحال، سنرفع التحدي ونعيد الفريق إلى السكة الصحيحة فاللاعبون على قدر عال من التركيز لأننا ندرك جيدا أن نقاط هذه المواجهة سيكون لها تأثير إيجابي على معنوياتنا، ولن نقبل بالتعثر الثاني على التوالي فوق ميداننا.