أدى خروج المنتخب الكرواتي من الدور الأول لمونديال البرازيل إلى حدوث حالة شرخ داخل الشارع الكروي الكرواتي الذي انقسم إلى نصفين بخصوص بقاء المدرب نيكو كوفاتش في منصبه من عدمها بعد فشله في قيادة رفقاء المتألق لوكا مودريتش للدور الثمن نهائي من كأس العالم، فالرأي الأول يطالب الإتحاد المحلي للعبة بإقالة كوفاتش من منصبه وتعويضه بمدرب جديد يمكنه قيادة "الكروات" في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا سنة 2016 ، بينما لا يزال الطرف الثاني متشبثا بمواقفه السابقة والساعية لإبقاء كوفاتش على رأس العارضة الفنية للفريق ومواصلة العمل الذي قام به منذ سنتين من الآن.