فجرت الإتحادية المكسيكية لكرة القدم فضيحة من العيار الثقيل، حيث قررت طرد ثمانية لاعبين من تشكيلة المنتخب التي تستعد للمشاركة في بطولة كوبا أميريكا بداية من شهر جويلية القادم، إضافة لتغريم كل واحد منهم بمبلغ أربعة آلاف دولار وحرمانهم من تمثيل البلد لستة أشهر قادمة، وذلك على خلفية ضلوعهم في حفلة ماجنة أقاموها في أعقاب اللقاء التحضيري أمام الإكوادور في العاصمة كيتو خلال الأيام الماضية، إذ قاموا بإستدعاء فتيات ليل إلى غرف فنادقهم. علما أن لاعب برشلونة جوناثان دوس سانطوس هو من بين هؤلاء اللاعبين.