شباب بلوزداد...ڤاموندي مرتاح للهجوم، يثني على الأنصار ويعدهم بالمزيد

لم يخف المدرب البلوزدادي أنجيل ميڤال ڤاموندي ارتياحه للنتائج التي يحققها الفريق في البطولة بعد خمس مباريات حصد خلالها عشر نقاط جعلته
في المرتبة الخامسة وبفارق خمس نقاط وراء المتصدر وفاق سطيف ب15 نقطة، حيث أشاد الأرجنتيني بفريقه كثيرا وأكد أنه يسير في الطريق السليم ويتحسن من يوم إلى آخر، مشيرا إلى طريقة اللعب التي طالما كانت عرضة للانتقادات قبل أن تتحوّل في الأيام الأخيرة إلى ثناء من الشارع البلوزدادي وحتى من المسيرين أنفسهم وهو ما يريح ڤاموندي الذي أرجع كل شيء إلى جدية لاعبيه في التدريبات وحتى الأنصار الذين باتوا السند الحقيقي للشباب في المباريات.
أثنى كثيرا على المرود الهجومي
وكان ڤاموندي قد أثنى على اللاعبين عقب نهاية المباراة بالتأكيد على أن أداءهم في تحسن مستمر وأنهم يلعبون بطريقة رائعة، لكن ڤاموندي توقف مع مقربيه عند الخط الأمامي الذي اعتبره القوة الضاربة للفريق عقب تسجيله سبعة أهداف في ست مباريات وهي حصيلة جيدة - حسبه. وأثنى ڤاموندي كثيرا على النزعة الهجومية خاصة على بورڤبة الذي سجل لوحده ستة أهداف (ثنائية في كل مباراة) جعلت مدربه يصفه في أكثر من مناسبة بأنه مهاجم كبير وينتظر منه الكثير.
تضييع الفرص السهلة يزعجه ويعتبره مشكلا حقيقيا
وبالرغم من الأداء الهجومي وحصيلة الأهداف المسجلة، إلا أن هذا لم يمنع المدرب البلوزدادي من تدوين بعض النقائص على مستوى الخط الأمامي بسبب فشل الفريق في كل مرة من قتل المباراة وعدم تجاوز فارق الهدف الواحد في المباريات، باستثناء مباراة العلمة التي فاز فيها الشباب (3-1). ولم يخف ڤاموندي قلقه حيال الأمر، وفي كل مرة يتوقف عند هذه النقطة ويؤكد أن ما يقلقه هو عدم تمكن الفريق من قتل مبارياته، ما يجعله عرضة لتلقي هدف التعادل في أي لحظة وهو ما حدث في مباراة مولودية وهران السبت الفارط التي كاد واسطي أن يعادل النتيجة خلالها في الثواني الأخيرة لولا أن كرته مرت عالية بقليل. واعتبر ڤاموندي هذه النقطة سلبية وسببها غياب الفعالية في بعض فترات المباريات وهو ما ينبغي معالجته في أقرب وقت ممكن.
يعوّل كثيرا على الروح المعنوية والقتالية للاعبيه
ويبقى العامل الذي يريح ڤاموندي كثيرا هي الروح المعنوية والقتالية لعناصره فوق أرضية الميدان وإصرارهم على الفوز، ما جعل ڤاموندي يثني على لاعبيه كثيرا عندما أكد لمقربيه أن الإنتصارات الأخيرة لفريقه جاءت بفضل الروح القتالية للاعبيه فوق أرضية الميدان ورفضهم الإستسلام. واستدل ڤاموندي بما حدث أمام مولودية العلمة ومولودية الجزائر، حيث كان الفريق متقدما وتلقى هدف التعادل لكنه في كل مرة يعود ويضيف هدفا آخر وحتى “الحمراوة“ التي كان الشباب متأخرا في نتيجتها منذ الدقيقة الثانية من المباراة إلا أنه عاد بعد أقل من عشر دقائق وعادل النتيجة وتمكن من إضافة الهدف الثاني مع بداية المرحلة الثانية وكان يمكنه إضافة أهداف أخرى لولا التسرع والحكم الذي حرم الفريق من هدف وركلة جزاء. وأكد ڤاموندي أن فريقه يمتلك روحا قتالية وهذا سيكون مفيدا له في المباريات الثلاث المقبلة التي سيخوضها خارج القواعد أمام اتحاد البليدة، أهلي البرج وشبيبة القبائل والتي يريد ڤاموندي أن يحقق فيها نتائج إيجابية مؤكدا أن المهمة ستكون صعبة.
ڤاموندي: “بعد ثلاثة أشهر من العمل، لا يسعني إلا أن أشكر الأنصار”
وفي هذه الأثناء أبى ڤاموندي إلا أن يوجه رسالة إلى من اعتبرهم اللاعب رقم 12 في تشكيلته، مشيرا إلى الأنصار الذين كانوا السند الحقيقي له ولفريقه وهذا من خلال رسالة وجهها لهم عبر موقع الأنصار، حيث لم ينس الأرجنتيني ما قام به الأنصار في “الداربي“ وأكد أنهم ساهموا بقسط وافر في الإنتصارات الأخيرة. وأضاف: “لا يفوتني أن أتحدث حول ما قام به الأنصار في الداربي والصور التي صنعوها في المدرجات وكانوا السند الحقيقي للاعبين ودفعوهم لتحقيق الفوز وحب مماثل للفريق لا بد أن يكلل بفوز بعد خمس سنوات من الانتظار وطيلة الثلاثة أشهر التي عملنا معا في الفريق لا يسعني إلا أن أتوجه بشكري للأنصار الذين يؤدون واجبهم على أكمل وجه في وقت نحقق تحسنا ملحوظا من مباراة إلى مباراة”.
“أشكر الجميع وعلى رأسهم قرباج بمنحي كل الحرية في أداء مهامي”
وأرجع ڤاموندي النتائج التي يحققها الفريق إلى العمل الجماعي من أنصار، لاعبين، طاقم الفني وحتى الرئيس قرباج عندما منحه البطاقة البيضاء - حسب ڤاموندي. وأضاف: “الفريق يسجل تحسنا من مباراة إلى أخرى وبدأ يجني ثمار العمل الجماعي في الفريق من أنصار، لاعبين، الطاقم الفني والمسيرين وعلى رأسهم الرئيس قرباج الذي منحني كل الحرية في ممارسة مهامي في الفريق”.
“الفريق يلعب بطريقة عصرية وعليكم التحلي بالصبر“
وطمأن ڤاموندي الأنصار أن فريقهم يسير في الطريق السليم وأن فريق كبير في طور الإنجاز، مشيرا إلى طريقة اللعب التي اعتبرها طريقة عصرية قبل أن يطلب من الأنصار التحلي بالصبر على فريقهم ولاعبيهم لأن المشوار لا يزال طويلا وسيكون الشباب خلالها في حاجة لدعم أنصار. وأوضح ڤاموندي: “اعلموا أننا بصدد تكوين فريق قوي وله مستقبل في وقت أصبح يلعب بطريقة عصرية، ولكننا في حاجة إلى المزيد من الوقت وعليكم التحلي بالصبر حتى نتمكن من إنهاء العمل الذي نقوم به. وحتى على صعيد النتيجة أؤكد لكم مجددا لا يمكننا تحقيقها دون دعمكم خاصة أنتم أنصار شباب بلوزداد الأوفياء“. وتحاشى ڤاموندي مرة أخرى الحديث عن اللقب، خاصة أن الأنصار طالبوه به في مباراة “الحمراوة“ حتى أنه يرفض الحديث حول هذه النقطة.
“ساعة الحقيقة دقت وسنضع الفريق في مكانه الحقيقي”
وتبقى النقطة التي لفتت الانتباه في رسالة ڤاموندي هو حديثه حول الخلافات داخل الفريق في السنوات الأخيرة، وهو ما يؤكد أنه ملم بما يحدث في الكواليس من صراعات ما دفعه إلى مخاطبة الجميع أنه حان الوقت لتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات. وخاطب الجميع: “أصدقائي ساعة الحقيقة دقت وحان الوقت لوضع الخلافات جانبا التي طالما أثرت في الفريق وفرّقت بين محبي هذا الفريق العريق وحان الوقت لنضع اليد في اليد من أجل إعادة الشباب إلى الفرق الكبيرة لأن شباب بلوزداد واحد منهم وسيسعد كل البلوزداديين برؤية فريقهم في مكانه الحقيقي”.
“سنصل معا إلى أهدافنا واعتبروني واحدا منكم“
وختم ڤاموندي رسالته بمطالبة اللاعبين الإيمان بقدراتهم ومواصلة العمل وسيتمكن الفريق من تحقيق أهدافه، مؤكدا أن كل شيء ممكن في كرة القدم مشيرا إلى تعلقه بالفريق. وأضاف: “في كرة القدم لا شيء مستحيل ويتطلب منا فقط الثقة في النفس والتحلي بالإيمان والعزيمة والمزيد من العمل المتواصل، ومتأكد أننا سنصل معا إلى أهدافنا لأنه بفضل توحد الجميع سيقوى الفريق. وفي الأخير وبعد الفرصة التي حظيت بها بأن عشت أجواء الداربي أطلب منكم أن تعتبروني واحدا منكم ومناصر للشباب”.
-----------------
صايبي: “سأكون جاهزا في مباراة البرج”
أكد يوسف صايبي أنه لا يواصل العلاج من الإصابة التي يعاني منها على مستوى عضلة الساق، لكنه لم يخف تفاؤله بالعودة قريبا إلى التدريبات رفقة زملائه وبأن يكون جاهزا لمباراة البرج بعد أسبوعين، وقال في هذا الصدد: “حاليا أعاني من زكام حاد قد يؤخرني عن العودة للتدريبات لأنني سأستأنف التدريبات سريعا، أما عودتي إلى المنافسة ستكون في مباراة البرج وحينها سأكون متاحا للطاقم الفني، لكن في الوقت الحالي تلزمني أربعة أيام لكي أندمج مع زملائي”.
“كنت واثقا من نجاح بورڤبة والمهم أننا نفوز”
وكانت الفرصة مناسبة للحديث مع صايبي عن هداف الشباب والبطولة رمزي بورڤبة باعتباره يعرف إمكاناته بعدما لعب معه في اتحاد الحراش، ولم يتردد صايبي في الثناء على بورڤبة وأكد أنه كان واثقا من النجاح في الشباب، وأضاف: “أعرف بورڤبة جيدا وكنت واثقا من أنه سيعرف طريقه إلى الشباك بالرغم من أن البعض انتقدوه عند مجيئه للشباب لكنني كنت واثقا من أنه سيجد ضالته، أمّا مسألة عدم تسجيلي للأهداف فلست قلقا منها بالرغم من كثرة الحديث عن هذا الشأن، لكنني سأتدارك الأمر لاحقا وفي نهاية المطاف المهم أنّ الفريق يسجل ويفوز، والمهم أن يبقى الأنصار بجانبنا ولا يضغطون علينا مثلما حدث الموسم الماضي”.
======
معمري يصاب في العضلة المقربة
يبدو أن ما كان يخشاه الطاقم الفني من برمجة ثلاث مباريات في أسبوع واحد حدث وذلك عقب تعرّض بعض اللاعبين إلى الإصابات، فبعد مباركي وصايبي الذي تعرض إلى إصابة في عضلة الساق جاء الدور على إلياس بوكرية وكريم معمري، وإذا كانت إصابة الأول ليست خطيرة فإن إصابة القائد البلوزدادي على مستوى العضلة المقربة تبدو صعبة.
سيخضع لفحوصات بالأشعة اليوم
ومن المنتظر أن يخضع معمري إلى فحوصات معمقة اليوم بالأشعة لمعرفة مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها، حيث أبدى اللاعب قلقه من هذه الإصابة التي جاءت في وقت يعاني خلاله الفريق من التعب بسبب المنافسة المكثفة، وهو ما جعله يؤكد أنّ الإجهاد قد يكون السبب الرئيسي في الإصابة التي تعرّض لها باعتباره من أكثر اللاعبين مشاركة في البطولة.
عبدات يخضع لعلاج مكثف
وكان عبدات قد تعرّض إلى إصابة في مباراة “الحمراوة“ السبت الماضي على مستوى الكاحل كادت أن تحرمه من مواصلة المباراة بسبب التدخل الخشن الذي تعرّض له، لولا أن ڤاموندي طلب منه التحمل نظرا لحاجة الفريق لخدماته. ويخشى عبدات من أن تؤثر إصابته على جاهزيته قبل مباراة البليدة السبت المقبل، وهو ما جعله يصر على تكثيف العلاج حتى يكون جاهزا خاصة أنه بدأ يشعر بتحسن مقارنة باليومين الماضيين.
عبدات: “أشعر بتحسّن طفيف وكل شيء سيتضح يوم الأربعاء”
وكان لنا اتصال مع فيصل عبدات أمس حيث أكد لنا أنه يشعر بتحسن طفيف مقارنة بالأيام الماضية التي وجد فيها صعوبة في المشي بسبب انتفاخ كاحله، وأضاف: “تعرّضت للإصابة في مباراة مولودية وهران التي أتممتها بصعوبة منذ الدقيقة العشرين وبعدها كاحلي انتفخ ووجدت صعوبة في المشي، حاليا أشعر بتحسّن وأتابع العلاج ريثما أشرع في الركض أما في ما يتعلق بمشاركتي في مباراة البليدة فكل شيء سيتضح هذا الأربعاء”.
=====
عواد لم يتنقل إلى “طالاسو“ وبوسحابة، مباركي وباي لم يتدربا
عرفت حصة الاسترخائية التي جرت في “طالاسو” أمس غياب أمين عواد الذي فضل التنقل لمسقط رأسه في وهران لنيل قسط من الراحة، في حين غاب بوسحابة، مباركي وباي عن الحصة المخصصة للاعبين الإحتياطيين الذين لم يشاركوا في مباراة مولودية وهران.
مباركي لم يظهر له أثر
ولم يظهر أي أثر لمباركي الذي غاب عن الحصص التدريبية بسبب العلاج، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول بقائه في مغنية لمتابعة العلاج. وكانت آخر مرة ظهر فيها مباركي قبل “الداربي“ أمام مولودية الجزائر الذي غاب عنه بسبب عدم جاهزيته.
الإحتياطيون يواجهون الأواسط اليوم
برمج الطاقم الفني مباراة تطبيقية صبيحة اليوم للاعبين الإحتياطيين في ملعب 20 أوت أمام الأواسط لإبقائهم في أجواء المنافسة تحسبا للمباريات المقبلة، في حين سيجري الأساسيون حصة لتقوية العضلات في قاعة الشراڤة.
======
عوّاد: “سنلعب ثلاث مباريات خارج قواعدنا ويجب أن نحسن التعامل معها“
“لعبت مع لازمو وليس مع الحمراوة حتى أتساهل معهم”
كيف هي معنوياتكم عقب ثلاثة انتصارات على التوالي؟
نشعر بأننا في أفضل حالاتنا النفسية بفضل النتائج المحققة ونأمل أن تبقى في هذه الوتيرة ولو أننا نعاني من التعب بسبب خوضنا ثلاث مباريات في ظرف أسبوع.
ربما ستكون سلاحكم في المباريات الثلاث المقبلة خارج ملعبكم.
أكيد، لدينا ثلاث مباريات خارج ملعبنا ستكون صعبة ولكن معنوياتنا مرتفعة وسنستغلها أحسن استغلال من أجل العودة بنتائج إيجابية من البليدة، البرج وتيزي وزو، حيث نريد على الأقل ثلاث نقاط في المباريات الثلاث وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك.
الأنصار يطالبون بلقب البطولة، ما قولك؟
من حقهم أن يحلموا باللقب لكن كلاعبين لا يمكن الحديث عن اللقب لأننا لعبنا خمس مباريات فقط ولا يزال الموسم طويلا، لذلك عليهم التحلّي بالصبر وكل شيء سيأتي لاحقا لأننا سنلعب مباراة بمباراة مثلما تعاملنا مع كأس الجمهورية التي لم تكن هدفنا لكن مع مرور الوقت باتت كذلك وتوجنا بها.
الجميع يثنون على أدائك في المباريات الأخيرة ويؤكدون أنك أفضل من الموسم الماضي، ما تعليقك؟
معهم حق، أنا أفضل من الموسم الماضي وأقدم مباريات ممتازة لأساعد زملائي فوق أرضية الميدان وربما لأن معنوياتي أفضل، لكن ما يقلقني هو حديث بعض الأطراف عن تعمّدي عدم اللعب بكامل إمكاناتي أمام مولودية وهران.
كيف ذلك؟
هناك من يروّج إلى أنني لم ألعب بكل طاقتي أمام مولودية وهران لأنني أريد اللعب في هذا الفريق ولعلاقتي به، والغريب في الأمر أنهم لا يدركون أنني لعبت في “لازمو” وليس مع “الحمراوة“ ولو كنت أرغب في اللعب لمولودية وهران لما جددت في الشباب، صحيح أن أدائي لم يكن في المستوى لكن هذا راجع للتعب الذي نال مني لأنني لعبت كل المباريات وهو ما انعكس على أدائي خاصة في مباراة الخروب التي اعتمدنا فيها على الدفاع وأرهقتنا أكثر من مباراة مولودية الجزائر ولا علاقة للأمر ب “الحمراوة“.