تدور في محيط نادي أجاكسيو خاصة ضمن منتديات الفريق بعض الأخبار التي تشير إلى رغبة إدارة النادي “الكورسيكي” في التعاقد مع مهدي مصطفى لاعب المنتخب الوطني وقائد أولمبيك نيم السابق. مصطفى ورغم عودته إلى فريقه في المدة الأخيرة إلاّ أنّ أوضاعه لا تبدو على أحسن ما يرام خصوصا علاقته مع المدرب نُوال توزي التي تبدو في غاية السوء. ويرتبط مصطفى مع “الديناصورات” حتى جوان 2013. التيار لا يمر بينه وبين توزي وسحب شارة القيادة خير دليل تضامن مصطفى مع جون ميشال كافالي المدرب المقال من نيم وقدوم توزي حوّل وضعيته من قائد للنادي إلى لاعب عاد، تصرفات المدرب السابق لمنتخب الكونغو لم ترُق تماما لاعب “الخضر” الجديد الذي ورغم عودته إلى أولمبيك نيم إلاّ أنّ استمراره حتى نهاية الموسم يبقى غير مؤكٍّ، علما بأنّ بعض الأندية الفرنسية تريده في “الميركاتو” المقبل، حيث لا يستبعد أن يغيّر الوجهة خصوصا إذا بقيت الأمور تراوح مكانها مع المدرب توزي. الأنصار يريدونه لتغطية هذا النقص في الوسط الدفاعي بعد ضمانهم لخدمات اللاعب يوهان كافالي المبعد مؤخرا من نيم، أكّد أنصار نادي أجاكسيو على أنّ الأنظار يجب أن تُوجّه نحو مهدي مصطفى زميله السابق، معبّرين عن أملهم في أن يستغل أجاكسيو وضعية اللاعب مع مدربه الجديد لمحاولة إغرائه بتغيير الوجهة. فعاليات أجاكسيو تعتبر مصطفى لاعبا ممتازا كوسط ميدان دفاعي وهو المنصب الأساسي الذي يشغله منذ مدة. ويعاني ممثل جزيرة كورسيكا في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية على مستوى خط الوسط لذا يتطلع إلى انتداب مصطفى لتغطية هذا النقص. وجود مجاني ورغبة أجاكسيو في الصعود قد يُحفّزانه وقد يكون تواجد مجاني زميل مصطفى في المنتخب الوطني ضمن صفوف أجاكسيو عاملا محفزا للاعب نيم الحالي من أجل الالتحاق بالفريق الذي شهد تواجد عدة لاعبين جزائريين في وقت سابق على غرار صايفي، زرابي وبزاز، أضف إلى ذلك فإنّ أحوال النادي الكورسيكي هذا الموسم جيّدة بعد الاستقرار الذي يشهده على مستوى النتائج، إذ يحتل الصف الثامن في جدول ترتيب “ليغ 2” بفارق 5 نقاط فقط عن أف. سي تور المتصدر وهي الوضعية التي قد تُحفّز خريج مدرسة موناكو أكثر.