وفق ما جاء في بعض التقارير الإعلامية الفرنسية فإنّ قضية الظهير الأيمن للمنتخب الوطني مهدي مصطفي مع ناديه “نيم” قد تسير نحو الحل، بعد تدخل رئيس النادي الذي يكون قد أجبر “نُوال توسي” المدرب الجديد على ضرورة إعادة مهدي مصطفي واللاعب “يوهان كافالي” إلى تعداد الفريق، بعد أن تم الاستغناء عنها في مباراة “تروا” الماضية، برسم الجولة الخامسة عشر من بطولة الدرجة الثانية الفرنسية وذلك لأسباب بعيدة عن الإطار الرياضي. توسي: “لم أغلق الأبواب نهائياً في وجه مصطفى” في تصريح مفاجئ ليومية “ميدي ليبر” الفرنسية، أشار “ توزي” إلى أنّه لم يغلق الأبواب نهائياً في وجهة مهدي مصطفي القائد السابق للفريق الذي استغنى عنه مباشرة بعد أن تولى زمام الأمور خلفاً ل جون “ميشال كافالي”، توزي أضاف قائلاً في ذات السياق: “الاستغناء عن مصطفى أمام تروا كان قرارًا اتخذته وانتهى الأمر، لكن لن أغلق الأبواب في وجهه”. لم يكن حاضراً في مواجهة الكأس وقد يستأنف التدريبات يوم الاثنين لم يستدعي الطاقم الفني للنادي الفرنسي الدولي الجزائري الجديد إلى المباراة التي أقيمت سهرة أمس أمام نادي “روداز أفيرون”، برسم الدور التصفوي السابع من كأس فرنسا. مهدي مصطفى تم إعفاءه من المواجهة، بعد مشاركته في تربص “الخضر” الأخير ب لوكسمبورغ الذي تخلله لقاء ودي مع المنتخب المحلي انتهى على وقع التعادل السلبي. هذا، والمنتظر أن يُسجل مصطفى عودته إلى جو التدريبات بدايةً من يوم الاثنين المقبل.