عاد هدّاف وفاق سطيف السابق عبد المالك زياية لمعانقة الشباك مع فريقه اتحاد جدة في البطولة السعودية في المباراة التي جمعت فريقه ليلة أول أمس مع نظيره الفيصلي، وذلك بعد أن صام عن التهديف ودخل في فترة فراغ طويلة أسالت الكثير من الحبر وطرحت الكثير من التساؤلات، خاصة على مستوى فريقه الحالي الذي أبدى مسؤولوه سابقا الاستغناء عن خدماته في مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة نظرًا إلى تدهور مستواه وصيامه عن التهديف، وانعكس ذلك سلبا كذلك مع المنتخب الوطني حيث لم توجه له الدعوة للالتحاق بالتشكيلة الوطنية في المباراة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012 أمام منتخب إفريقيا الوسطى، وكذا للالتحاق بالتربص الذي أجراه “الخضر” مؤخرًا في لكسمبورغ. عاد بقوة بعد صيام عن التهديف دام ثلاثة أشهر وللذكر فإن الهدف الأخير الذي سجله عبد المالك زياية مع فريقه اتحاد جدة الذي يحتل المرتبة الثانية في البطولة السعودية يعود إلى تاريخ 16 سبتمبر 2010 وغاب بذلك عن التهديف لمدة ثلاثة أشهر، مدة طويلة نوعا ما بالنسبة لمهاجم في أي فريق، كما أنه لم يتمكن من التسجيل كذلك مع المنتخب الوطني منذ التحاقه سواء في كأس إفريقيا الأخيرة رغم أنه لم يلعب كثيرا فيها وكذلك في المقابلة الودية أمام الغابون وكذلك في المباراة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012 التي جمعت منتخبنا مع منتخب تنزانيا، حيث كان الهداف السابق لوفاق سطيف أساسيا فيها، لكنه لم يتمكن من التسجيل كذلك، ليعود سهرة أول أمس ويحرز هدفه الخامس في البطولة السعودية. قدّم مباراة جميلة، سجل هدفًا وكاد يُضيف هدفًا آخر كما أن زياية ظهر بوجه جيد وقدم أداء جميلا في المباراة الأخيرة التي خاضها مع فريقه يوم الخميس الماضي، حيث تمكن من تسجيل الهدف الثاني لفريقه في د32 وبطريقة جميلة كذلك، بعد أن تمكن من مراوغة الحارس وأسكن الكرة في الشباك، كما أن الحظ خانه بعدها فكان قريبا من إضافة هدف آخر بعد قذفته القوية التي ارتطمت بالقائم بعد توغله داخل منطقة العمليات، ليؤكد ابن مدينة ڤالمة على عودته القوية بعد فترة الفراغ الطويلة التي مرّ بها سابقا.