جمعية الشلف "أسفا إينيغا" يصل الجزائر والجمارك تحتجز "كاميرا" التلفزيون في المطار

وصل عشية أمس وبالضبط عند الساعة الثانية إلا 10 دقائق "أسفا إنيغا" البوركينابي منافس جمعية الشلف في رابطة أبطال أفريقيا، إلى مطار "هواري بومدين" بالجزائر العاصمة،
قادما عبر رحلة "واڤادوڤو- الدار البيضاء- الجزائر. وقد أوفدت إدارة الشلف رئيس لجنة الأنصار عبد الله جازولي لاستقباله في المطار، فضلا على توفير الشلف لحافلة وسيارة صغيرة من أجل الإداريين ومسيّري "أسفا".
البعثة ضمّت 31 عضوا وستة صحفيين
ومثلما ذكرته "الهداف" في عدد أمس، فإن بعثة "أسفا إينيغا" ضمّت 31 فردا، من بينها 18 لاعبا، ثلاثة من الطاقم الفني بالإضافة إلى الطاقم الطبي المشكل من طبيب وممرّض، بينما بلغ عدد المسيّرين ستة يضاف إليهم نائب الرئيس ورئيس النادي الذي رأس البعثة.
وكان إلى جانب بعثة نادي "أسفا" ستة صحفيين من مختلف وسائل الإعلام البوركينابية، تنقلوا لتغطية مباراة العودة، وقد تشكلت البعثة الإعلامية من صحفيين من الإذاعة البوركينابية، وصحفي زائد تقني ومصوّر تابع لتلفزيون "أر.تي.بي"، بالإضافة إلى صحفيين الأول يشتغل في جريدة "لوتون"، بينما الثاني فهو من جريدة "بوركينا سبور"، حسب ما أوضحوه لنا لمّا التقينا بهم في المطار نهار أمس.
"أسفا" جلبت كاميرا خاصة والجمارك تحتجزها في المطار
وما يؤكّد أن نادي "أسفا إينيغا" محترف وسمعته كبيرة وتجربته الأفريقية أكبر، هو عدد الصحفيين الذين تنقلوا معه وبلغ عددهم ستة أفراد، والشيء الآخر هو في تنقل مبعوث التلفزيون إلى جانب البعثة مرفوقا بمصوّر وتقني، وجلبهم "كاميرا" من الحجم الكبير لتصوّر اللقاء، إلا أن خيبتهم كانت كبيرة لمّا وصلت البعثة إلى مطار هواري بومدين، حيث منعتهم الجمارك من إدخال الكاميرا إلى الجزائر لأنه لم يكن لديهم تصريح خاصّ، وهذا ما اضطر الصحفيين إلى انتظار أزيد من ساعة ونصف في المطار.
الجمارك طلبوا من النادي مراسلة السفارة لحلّ الإشكال
وبما أن "الكاميرا" احتجزت فإن هذا الإجراء ليس نهائيا، حسب ما فهمناه من الجمارك في المطار، وإنمّا كل ما طلبته من الصحفيين وأيضا من إدارة نادي "أسفا" هو التكلّم مع السفارة البوركينابية بالجزائر، وأيضا مع التلفزيون البوركينابي ليرسلوا لهم ترخيصا أو بيانا يشمل وثائق الكاميرا، ويتم حلّ الإشكال وتقديم الكاميرا إلى بعثة التلفزيون البوركينابي.
ڤابريال برهوندوڤو (رئيس نادي أسفا):
"رحلتنا لم تكن متعبة وأتمنى أن تكون زيارتي الأولى إلى الجزائر موفقة"
وعقب وصول البعثة اقتربنا من رئيس نادي "أسفا إينيغا" البوركينابي "ڤابريال برهوندوڤو"، فقال عن الرحلة ولقاء الجمعة القادم: "لم يسبق لي أن زرت الجزائر، ولكن هذا لا يمنع من القول أنني وجدت استقبالا مميزا من مسيّري الشلف، وأشكرهم على ما قدّموه لنا. أما عن رحلتنا فلم تكن متعبة مثلما تعتقدون بل كانت عادية.. كلّ ما أتمناه هو أن تكون زيارتي الأولى إلى الجزائر موفقة وينجح فريقي من العودة بتأشيرة التأهّل إلى الديار".
------------------
إدارة الشلف تشرع في التحضير للقاء "أسفا"
شرعت إدارة الشلف في التحضير للقاء العودة من رابطة أبطال أفريقيا الذي سيجمع فريقها مساء الجمعة القادم بداية من الساعة السادسة مساء على ملعب "محمد بومزراق" بنادي "أسفا إينيغا" البوركينابي، وهي التحضيرات التي مسّت خاصة الجانب التنظيمي.
اعتمادات خاصّة بالصحفيين وبطاقة للمنصة الشرفية
وأوّل إجراء قامت به إدارة الجمعية هو تخصيص بطاقات اعتماد للصحفيين قصد تسهيل مهمة تغطيتهم للحدث الإفريقي الأبرز الذي ستشهده مدينة الشلف، فضلا على طرح بطاقات خاصة للأشخاص المقرّبين من الفريق تسمح لهم بدخول المنصة الشرفية، وهي بطاقات تختلف عن تلك التي تعوّدوا على الدخول بها في لقاءات البطولة.
الإدارة تعد بتوفير حماية كبيرة للأنصار
ودائما فيما يخصّ الأمور التنظيمية، فإن إدارة الشلف باشرت اتصالاتها مع السلطات المحلية والأمنية لتوفير ظروف جيّدة تسمح للأنصار من التنقل وبأعداد كبيرة إلى الملعب يوم الجمعة مع تأمين وسائل النقل والأمن، وهذا ما جعل الإدارة تعقد اجتماعاتها مع المسؤولين في الولاية لأجل وضع الجماهير الشلفية في أحسن الظروف.
توافد جماهيري كبير منتظر
كما تترقب الإدارة الشلفية أن يشدّ لقاء العودة أمام "أسفا" توافد عدد كبير من محبي اللونين الأحمر والأبيض، ولهذا فهي جدّ حريصة على توفير حماية وأمن كبير للأنصار للتوافد وبأعداد كبيرة يوم الجمعة، لمناصرة زملاء مسعود وتحفيزهم على تشريف ليس فقط الشلف، وإنما الجزائر في رابطة أبطال أفريقيا.
اللقاء سيعرف تغطية إعلامية مميّزة
كما سيتمّ تخصيص تغطية إعلامية مميّزة للحدث الذي سيحتضنه ملعب "محمد بومزراڨ"، حيث أكد التلفزيون الجزائري على نقل المباراة على المباشر عبر القناة "الثالثة" والرابعة الناطقة باللغة الأمازيغية، وهذا بداية من الساعة السادسة مساء من يوم الجمعة القادم، وهكذا سيكون في وسع كامل من يحبّ الجمعية ويريد متابعة لقاء بطل الموسم الماضي في رابطة أبطال أفريقيا، عيش لحظات اللقاء على المباشر.
وهاب: "سنعمل كلّ ما في وسعنا لتوفير كلّ سبل الراحة لأنصارنا"
وفي سياق التنظيم، قال عبد القادر وهاب الأمين العام للجمعية في حديث معه أمس: "الإدارة جدّ حريصة وستكون قائمة على إنجاح لقاء العودة، ولهذا السبب سنعمل كلّ ما في وسعنا لتوفير سبل الراحة لأنصارنا وأيضا منافسنا، وفي نفس الوقت ننتظر أن يكون توافد محبي الجمعية كبيرا، ليدعموا الفريق ويساعدونا على كسب تأشيرة التأهل".
----------------------
ملولي: "سنتأهل، ولكن هذه المرة ستكون ثمينة أمام أسفا"
"قلت لفراجي قبل انطلاق اللقاء إنني سأسجل عليه ببيشنات ولكنني خفت"
"أنا متعود على ركلات الترجيح ولم يسبق أن ضيعتها"
- ما تعليقك على التأهل في كأس الجمهورية على حساب البرج؟
التأهل لم يكن سهلا، خاصة أمام فريق كشف عن مستوى كبير وقوي، ويملك فضلا على هذا تعدادا ثريا وأغلبه يملك تجربة كبيرة في الدرجة الأولى، ولهذا فقد تعبنا كثيرا في المباراة.
- في الشوط الأول بدا مستواكم متوسطا، لماذا؟
لأننا وبكل بساطة لعبنا أمام منافس رمى بكل ثقله من البداية ليباغتنا ويأخذ الفارق في النتيجة، ولهذا السبب حتمت علينا الظروف العودة إلى الخلف وغلق المساحات، ولكن هذا لا يعني أننا اكتفينا طيلة 45 دقيقة الأولى بالدفاع، بل حققنا بعض الفرص وكان في وسعنا التسجيل منها سواء كرة مسعود أو أسالي، بينما في المرحلة الثانية خرجنا من منطقتنا ورمينا بكل ثقلنا في اللقاء، لأننا أدركنا أن الشك بدأ يتسلل إلى نفوس لاعبي البرج مع مرور الوقت.
- رغم تسجيلكم هدف السبق إلا أنكم لم تستطيعوا المحافظة عليه، هل من تعليق؟
بالعكس، فقد كان بوسعنا تسجيل أهداف أخرى لو عرف كيف يترجم أسالي الفرصة التي أتيحت له، وكذا مسعود في اللحظات الأخيرة من اللقاء، في نظري هدف البرج لم يكن شرعيا، لأن المهاجم بلقرفي لما ارتدت الكرة من الحارس غالم ضربه على يده وسدد الكرة، بمعنى كان هناك خطأ قبل أن تعادل البرج النتيجة، ولهذا احتججنا على الحكم أمالو.
- بنفس الطريقة عادلت عليكم البرج في الجولة الثانية وأمام نفس الحكم، هل من توضيح؟
لقد أتحت لي فرصة جيدة للحديث عن أمالو، صحيح أنه قدم مباراة قوية ولعب دوره كما ينبغي، حيث لم يرتكب أخطاء كثيرة، إلا أن الهدف الذي سجلته البرج علينا جعلنا نتوجه إليه ونذكره بنفس الخطأ الذي وقع فيه بنفس الطريقة التي أدار بها لنا مباراة النصرية، حيث قام مهاجما النصرية والبرج بالتصرف نفسه، يعني ضربا يد الحارس غالم قبل التسجيل، وهذا في نظري خطأ من أمالو، وعلى كل حال الأمر الذي يمكن أن ندفع به المسؤولية عن الحكم هو أنه كان بعيدا بعض الشيء عن اللقطة وهذا ما جعله يحتسب الهدف.
- بعدما مررتم إلى الوقت الإضافي، هل توقعتم ركلات الترجيح؟
أصارحك هنا بأنني وقبل بداية المباراة كان لي حديث مع حارس البرج فراجي وقلت له إن اللقاء لن ينتهي في 90 دقيقة بل سيمر إلى ركلات الترجيح، وأكدت له بأنني سأسجل عليه بطريقة "البيشنات"، ضحك فراجي وقال لي إنني لن أسجل عليه ولن يحدث ذلك، ولكن لما تنقلنا إلى ركلات الترجيح ذكرته بما قلته له في البداية.
- لاحظنا أنك في ركلة الترجيح التي نفذتها عدت تقريبا إلى وسط الميدان من أجل تسديدها، فلماذا؟
هذه طريقة أنا متعود عليها لأنني أرى المرمى بشكل جيد وقوتي في التسديد لا تسمح للحارس بصد كرتي، لهذا رجعت بعض الشيء إلى الخلف ولكنني لم أسدد الكرة مثلما قلتها لفراجي في البداية، لأنني وبكل صراحة خفت أن أفعلها ويصدها فراجي ما دمت قد صرحت له بها قبل انطلاقة اللقاء، وهذا السبب سددت بقوة.
- ألم تخش تضييع الركلة؟
أبدا، بل ثقتي كانت كبيرة في نفسي لأسجل الركلة، وشيء أوضحه هنا هو أن المدرب لما بدأ يختار اللاعبين الذين يسددون الركلات قلته له إنني أريد تنفيذ واحدة ولكن بشرط ألا تكون الأولى ولا الأخيرة، يعني في الوسط، وطبعا بعد أن أكد زاوي أنه سينفذ الركلة الأولى تحملت أنا مسؤولية تنفيذ الركلة الثانية، وهذا ما قمت به.
- هل أنت متعود على ركلات الترجيح أم هي المرة الأولى؟
بالعكس، فهذه ليست المرة الأولى التي أنفذ فيها ركلات الترجيح، بل المرة الأخيرة أتذكرها جيدا وكانت في لقاء نصف النهائي حينما كنت أنشط مع نادي اتحاد سطيف في موسم 2004/2005 والتقينا وداد تلمسان، حيث انتهت المباراة بالتعادل وذهبنا إلى ركلات الترجيح ونفذت الركلة الثالثة على ما أعتقد دون أي خطأ، لنتأهل بعدها إلى النهائي ونلاقي جمعية الشلف، ولكن للأسف الشديد خسرنا وضيعنا الكأس أمام الفريق الذي أحمل ألوانه اليوم.
- هل ترى أن الشلف بوسعها الذهاب بعيدا في مشوار الكأس؟
على "الشلفاوة" أن يدركوا أن الكأس ليست هدفا بل هي أمنية وحلم يراود أي فريق، والتوفيق يلعب دورا كبيرا في هذه المنافسة، لأنها تلعب على 90 دقيقة وتفاصيل دقيقة، والمهم بالنسبة لنا هو تسيير ما تبقى لنا من مشوار في الكأس بحذر شديد ولم لا تحقيق حلم يتمنى أن يعيده "الشلفاوة" وأجسده أنا لأول مرة في مشواري.
- تنتظركم مباراة أمام نادي "أسفا إنيڤا" البوركينابي لحساب مباراة العودة، كيف تنظر إليها؟
أعتقد أن تأهلنا على حساب البرج سمح للفريق بأخذ ثقته بالنفس ومعنوياتنا ارتفعت، وفوق هذا فإن لقاء البرج كان فرصة للجميع من أجل التحضير والاستعداد الجيد للقاء العودة أمام "أسفا" البوركينابي، لهذا فإننا كلاعبين عازمون على تقديم مباراة قوية وكبيرة أمام أنصارنا يوم الجمعة، نسعى فيها إلى تأكيد رغبتنا في الفوز وإسعاد "الشلفاوة" بتأهل ثان في ظرف أسبوع.
- ألا تخشون المنافس خاصة وأنه لن يكون لديه ما يخسره؟
حينما نتحدث عن نتيجة اللقاء يتضح أنها نتيجة مفخخة وتخدم الفريقين، ولهذا علينا أن نحتاط من قوة المنافس ولا نستصغره إطلاقا أو نقول في أنفسنا إنه يكفينا هدف لنفوز، بل إذا ما سطرنا هدف التأهل فما علينا إلا البحث من البداية عن هدف الفوز الذي يسمح لنا بالمرور إلى الدور القادم من المنافسة الإفريقية.
- وهل ترى المهمة سهلة؟
بالطبع ليست سهلة إطلاقا، "أسفا إنيغا" حسب ما رأيناه في لقاء الذهاب فريق محترف يلعب بطريقة جيدة ويملك مهارات فردية وبدنية كبيرة، فضلا على أنه متعود على الظهور في المنافسات القارية، وآخر نتيجة له حسب ما اطلعت عليه في الصحف هو الإقصاء من الدور ثمن النهائي، بمعنى أن "أسفا" سبق له أن تجاوز الأدوار الأولى، وهذا يعني أننا سنلاقي فريقا قويا وصعبا، علينا أن نحضر كما قلت بطريقة جيدة ودون استصغار منافسنا.
-----------------
الشلف تستفيد من درس البرج وسعدي يحضر أسلحته ل"أسفا"
اتضح من خلال التصريحات التي أدلها بها المدرب نور الدين سعدي ل"الهداف" أمس، أن لاعبيه استفادوا كثيرا من المباراة التي جمعتهم مساء السبت الماضي بملعب 20 أوت أمام أهلي البرج في كأس الجمهورية، سواء من حيث المنافسة، التحكم في أعصابهم والتركيز الشديد الذي بدا على جميع اللاعبين في المباراة، والذي سمح للفريق من حسم المباراة لصالحه رغم أن البرج كانت مستفيدة من عاملي الأرض والجمهور.
كسب لقاء في الأرجل قبل "أسفا" أراح سعدي
ومن بين الأمور التي ارتاح لها سعدي أكثر هي أن فريقه لم يواجه فريقا ضعيفا أو التأهل على حسابه كان سهلا، بل كان أمام امتحان قوي وكبير أمام متصدر ترتيب الرابطة المحترفة الثانية، كما أن أغلب العناصر التي تحمل ألوان البرج تتمتع بالخبرة والتجربة الكبيرة، وهذا ما زاد في حماس وحيوية وقوة المباراة، وجعلت سعدي وأشباله يعترفون بأن لقاء البرج يعتبر امتحانا جيدا قبل مواجهة "أسفا إينيغا" يوم الجمعة القادم.
إراحة عبد السلام، زاوش، عشيو وعوامري يخدم الفريق
أما عن الأمر الثاني الذي اعتبره الطاقم الفني سيخدم الجمعية كثيرا، هو أن العناصر التي غابت عن لقاء الكأس أمام الأهلي أو التي لم تشارك في لقاء الذهاب أمام "أسفا"، ستكون جاهزة وعلى أتم الإستعداد للقاء العودة، ونقصد هنا كل من عبد السلام، محمد زاوش، عشيو حسين، سنوسي بن زيان وعوامري محمد أمين.
... واستعادة ستة عناصر يخدم الفريق أكثر
وطبعا استعادة ستة عناصر للياقتها واستفادتها من الراحة التي منحها لهم المدرب سعدي (حينما نضيف الحارس قوادري الذي غاب عن لقاء الكأس بسبب الإصابة) سيخدم الفريق كثيرا، كون كل لاعب له وزنه في الفريق واسترجاع كل هؤلاء قبل مباراة العودة من رابطة أبطال أفريقيا تخدم كثيرا سعدي وفريقه وتوفر على التقني الشلفي حلولا أكبر.
الشلف ستكون حاضرة بكامل تعدادها
وعلى عكس لقاء الذهاب الذي غاب عنه أربعة لاعبين (زاوش، عشيو، سنوسي وعوامري)، فسيكونون جاهزين في لقاء العودة- حسب ما كشفه لنا الطاقم الطبي والفني- وعلى أتم الإستعداد، وهذا يعني أن أسلحة سعدي ستكون كلها جاهزة للقاء الجمعة لإسعاد وإدخال الفرحة للمرة الثانية على التوالي إلى قلوب الشلفاوة بعد التأهل الأخير في الكأس على حساب البرج.
عبد السلام: "أنا جاهز وسنفرح الشلفاوة بتأهل جديد في رابطة الأبطال"
أوضح شريف عبد السلام في اتصال به مساء أمس حول الإصابة التي كان يعاني منها، والتي حرمته من المشاركة في لقاء البرج الأخير قائلا: "لقد عدت إلى التدريبات بعد أن تلقيت تطمينات من الطبيب، وأنا حاليا أشعر بتحسن كبير مقارنة بما كنت أعاني منه في السابق، ويمكنني التأكيد من اليوم أنني صرت جاهزا لأعود إلى المنافسة، وأقول لأنصارنا بأننا وبعد أن أسعدناهم بتأهل إلى الدور الثمن النهائي من كأس الجمهورية أمام البرج، سنفرحهم بتأهل ثان إلى الدور القادم من رابطة أبطال أفريقيا يوم الجمعة على حساب "أسفا"، شريطة أن يكون دعم وتنقل أنصارنا كبيرا إلى الملعب".
---------------------
الشلف ستتعرف اليوم على منافسها في الدور ثمن النهائي
ستتعرف جمعية الشلف مساء اليوم على منافسها في الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، وذلك خلال عملية القرعة التي ستجرها في العاصمة وسيتم نقل وقائعها مباشرة على شاشة التلفزيون، للإشارة فإن إمكانية مواجهة الشلف لفريق من الرابطة المحترفة الأولى تعتبر كبيرة، لأن عدد الفرق المتبقية هي 11 من الدرجة الأولى، واحد من القسم الثاني المحترف وثلاثة من الأقسام السفلى.
"أسفا" ستباشر تحضيراتها اليوم في "بومزراڤ"
ستباشر تشكيلة "أسفا إنيڤا" تحضيراتها مساء اليوم بملعب محمد بومزراڤ استعدادا للقاء العودة الذي سيجمعها يوم السبت ببطل الموسم الماضي جمعية الشلف، حيث ستنطلق الحصة بداية من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.
الإدارة كانت تفكر في منحها ملعب "الفيرم"
كانت إدارة الشلف في البداية تفكر في وضع ملعب معمر ساحلي "الفيرم سابقا" ليكون تحت تصرف فريق "أسفا إنيڤا"، إلا أن كثرة الأندية التي تجري تحضيراتها على ملعب "الفيرم" جعلتها تتراجع عن هذه الفكرة وتمنح "أسفا" فرصة التحضير على الملعب الذي سيحتضن مباراة السبت القادم.
الجمعية تستأنف تحضيراتها بعد "أسفا"
تستأنف التشكيلة الشلفية تحضيراتها للقاء العودة نهار اليوم، وذلك بعد استفادة الفريق من يومي راحة، حيث ستكون انطلاقة الحصة بداية من الساعة السادسة بملعب محمد بومزراڤ، يعني مباشرة بعد نهاية تدريبات "أسفا" التي كما قلنا سابقا ستتدرب على الساعة الثالثة والنصف.
---------------------
"ماكسيم ڤواميني": "نحن هنا من أجل هدف واحد وهو التأهل"
أوضح مدرب "أسفا إنيڤا"، الإيفواري "ماكسيم ڤواميني" حينما التقته "الهداف" في مطار هواري بومدين نهار أمس قائلا عن الرحلة والمهمة التي تنقلوا من أجلها: "لقد كانت رحلتنا بعض الشيء متعبة، ولكن هذا لا يهم طالما أننا تنقلنا أربعة أيام قبل موعد المباراة التي ستجمعنا بالشلف يوم الجمعة، الأمر الذي أؤكد عليه هو أننا هنا من أجل هدف واحد وهو التأهل دون سواه... ندرك جيدا صعوبة المهمة ولكن لا شيء صعب في كرة القدم أمام إرادة ورغبة عناصري".
"أرضية الميدان لا تقلقني وقد تدربنا على العشب الاصطناعي في واڤا"
أما عن العوامل المحيطة بالمباراة، سواء من برودة الطقس مقارنة بالأجواء الحارة التي تعرفها "واڤادوڤو" أو أرضية الميدان التي سيجرى فيها اللقاء، أوضح مدرب "أسفا": "شخصيا، لا تقلقني الظروف المناخية هنا، لأنها في نظري تناسب أيضا لاعبينا طالما أن الأجواء تحسنت مقارنة بما كانت عليه وبما وصلني من أخبار، أما عن أرضية الميدان التي هي من العشب الاصطناعي فقد حضرنا أنفسنا من هذا الجانب وأجرينا عددا من الحصص التدريبية على مثل هذه النوعيات في واڤادوڤو ولن تكون عائقا في طريقنا".
"لعبنا مبارتين وديتين قبل التحاقنا بالجزائر"
وفيما يخص استعدادات فريقه وهل أجرى المدرب الإيفواري لنادي "أسفا" تمارين أو برمج لقاءات ودية طالما أن البطولة البوركينابية لم تنطلق بعد، قال "ماكسيم ڤواميني": "لقد وضعنا كل احتياطاتنا للقاء العودة، ولهذا السبب فإن مشكلة قلة المنافسة التي كان يشتكي منها فريقي في لقاء الذهاب عالجناها في الفترة السابقة وبرمجنا لقاءين وديين للفريق قبل أن نلتحق بالجزائر، وهذا لتتحسن جاهزية اللاعبين ويكسبوا بعض اللقاءات في أرجلهم قبل مواجهة الشلف".
---------------------
أمزة أودونڤو: "هدفنا الفوز والعودة بالتأهل"
"أرضية الميدان لن تقلقنا وسترى الشلف وجها مغايرا عن الذهاب"
- أولا، ماذا تقول لنا عن الرحلة الطويلة التي قادتكم إلى الجزائر؟
-- الرحلة كما قلت كانت طويلة بعض الشيء ولكننا لم نشعر بها كثيرا، لأنها كانت في الليل واستسلم فيها الجميع للنوم، لنرتاح قليلا في المغرب قبل أن نواصل طريقنا إلى الجزائر، حيث سنحاول في الفترة القادمة استرجاع أنفاسنا قبل الدخول في التحضير الجدي للمباراة التي تنتظرنا أمام جمعية الشلف.
- ألا تخشون من أن ينال منكم التعب قبل اللقاء؟
-- لا أعتقد ذلك لأننا حضرنا كما ينبغي ولا يزال أمامنا الوقت الكافي لكي نكون على أتم الاستعداد لمواجهة الشلف عشية الجمعة القادم، أما عن أرضية الميدان فقد أجرينا عددا من الحصص التدريبية لما كنا في بوركينافاسو وأستطيع القول من اليوم إن أرضية الملعب لن تقلقنا إطلاقا بل سترى الشلف وجها مغايرا عن لقاء الذهاب.
- على ذكر المباراة في حد ذاتها، كيف تراها؟
-- لا أخفي عليك أنها مباراة صعبة على الجانبين وبالخصوص علينا لأننا لم نحقق فوزا في لقاء الذهاب بل اكتفينا بالتعادل السلبي وهذا ما يجعلنا نأتي إلى هنا من أجل حسم نتيجة اللقاء وتحقيق ما عجزنا عنه على ملعبنا وأمام جمهورنا في الذهاب.
- نفهم من كلامك أنكم ندمتم كثيرا على تفويت فرصة الفوز في لقاء الذهاب، أليس كذلك؟
-- معك حق، فقد كان بوسعنا التسجيل في أكثر من مناسبة، ولكننا لم نتمكن من ذلك وقد يكون السبب هو قلة التحضيرات أو نقص التنسيق والانسجام بين اللاعبين، لأننا وكما تعلمون لم ننطلق في البطولة ولم نجر عددا كبيرا من اللقاءات لنجد معالمنا على أرضية الميدان، وفوق هذا فقد وجدنا فريقا منظما أمامنا واكتفى طيلة 90 دقيقة بالدفاع فضلا عن التنظيم التكتيكي الذي ميز طريقة لعب الشلف وهذا ما يسمح لي اليوم بالقول إنه فريق في المستوى.
- وكيف ترى بذلك آمالكم في لقاء الشلف؟
-- لا خوف علينا في هذه المباراة لأننا سندخلها دون مركب نقص وسنلعب كل أوراقنا حتى الصافرة النهائية لحكم اللقاء، والأحسن هو الذي سيتأهل إلى الدور المقبل، تأكد أننا لم نأت إلى هنا من أجل النزهة بل لتحقيق التأهل والعودة إلى بوركينافاسو بالتأشيرة التي قطعنا من أجلها آلاف الكيلومترات.
- وما رأيك في إمكانات منافسكم؟
-- كما قلت لك، إنه فريق كبير وما وصوله إلى المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا إلا دليل على قوته، وبعد لقاء الذهاب وقفنا على مدى قوة هذا الفريق والجاهزية الكبيرة للاعبيه من الناحية المعنوية حينما فرضوا علينا التعادل في الذهاب.
- ألم يلفت انتباهك لاعب ما؟
-- نعم يمكن أن تقول ذلك، فقد لفت انتباهنا عدة لاعبين ولكن أبرزهم ذلك الذي كان يحمل الرقم 10 (يقصد محمد مسعود)، فإنه يملك إمكانات كبيرة ويفعل بالكرة ما يشاء، وقد أزعجنا كثيرا أثناء اللقاء الأخير، ولكن سنسعى لتوقيفه هذه المرة حتى لا يعبث بمدافعينا.
- هل من رسالة تريد أن توجهها للجمهور الجزائري عبر جريدتنا؟
-- أتمنى أن يجري لقاؤنا مع جمعية الشلف في روح رياضية عالية حتى نعطي صورة نظيفة عن الكرة في البلدين، والأحسن هو الذي يتفوق، ننتظر حضورا جماهيريا غفيرا وأؤكد لكم أن المباراة ستسودها الفرجة ولن يندم من يحضر... سنقول كلمتنا وسنعود بتأشيرة التأهل.