ملعب 13 أفريل، طقس معتدل، أرضية جميلة، تنظيم سيء، جمهور غفير، التحكيم للثلاثي: عاشوري، ثامن، بلكحل الإنذارات: كيال (د41)، شرايطية (د88)، نهاري (د90)، مڤني (د119) من سعيدة بن علجية (د31)، عشيو (د43)، عمروة (د105) من الاتحاد م. سعيدة: كيال، مقداد (حدويش د74)، سعدي، مڤني، نهاري، بن دحمان، عدادي، عاتق (بختاوي د91)، شرايطية، مادوني، عكوش (طواولة د63). إ. العاصمة: عبدوني، شافعي، غازي، أوزناجي (حميدي د103)، بن عيادة، خوالد، آيت واعمر، عمورة، طاتام (سايح د61)، بن علجية (هريات د80). --------------------------- استغلت مولودية سعيدة فرصة استقبالها لاتحاد العاصمة لتحقق التأهل للدور القادم من كأس الجمهورية في لقاء كانت فيه الفرجة حاضرة بملعب سعيدة لكن دون أهداف، حيث انتهى بالتعادل السلبي ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للمولودية وأقصت اتحاد العاصمة الذي شكل خروجه مفاجأة من العيار الثقيل. الاتحاد يفرض حصارا على منطقة سعيدة ودخل لاعبو اتحاد العاصمة في صلب الموضوع دون مقدمات حيث أتيحت لهم فرصتان في أول عشر دقائق، الأولى كانت في (د2) عن طريقة مخالفة نفذها عشيو واستقبلها شافعي برأسية تصدى لها كيال أما الثانية فكانت في (د10) حيث انفرد طاتام بالحارس كيال لكن قذفته مرت فوق الإطار. مادوني يمرر وقذفة عدادي فوق الإطار بعد الدقيقة العاشرة لم نسجل فرصا خطيرة من كلا الجانبين حيث انحصر اللعب في وسط الميدان مع تسجيل بعض المحاولات المحتشمة من المولودية، لتأتي (د37) التي ضيع فيها المحليون كرة هدف محقق بعد أن حصل مادوني على كرة داخل منطقة العمليات ومررها لزميله عدادي الذي سدد لكن كرته مرت فوق الإطار، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. قذفة بن دحمان فوق الإطار وسايح يرد في الشوط الثاني حاول كل فريق أن يسجل هدف السبق لكن التنظيم الدفاعي لكل منهما حرمهما من ذلك، ليجرب بعض اللاعبين حظهم بالتسديد من بعيد ففي (د54) نفذ بن دحمان مخالفة لكن قذفته مرت جانبية، ليرد عليه سايح في (د73) بقذفة قوية جانبت القائم الأيمن لمرمى الحارس كيال. حديوش يتوغل ويسدد وعبدوني ينقذ الموقف وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق أتيحت للمولودية فرصة حقيقة لتسجيل هدف الفوز، حيث توغل البديل حديوش في منطقة العمليات بفضل سرعته الفائقة وسدد لكن كرته ذهبت بين أحضان الحارس عبدوني الذي كان في المكان المناسب. العارضة تنقذ كيال من هدف محقق أخطر فرصة في هذا اللقاء كانت في (د87) حيث قام عشيو بعمل فردي جميل وانطلق من الوسط وراوغ ثم مرر كرة على طبق لزميله أوزناجي الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة التي أنقدت المولودية والحارس كيال من هدف محقق، لينتهي اللقاء بالتعادل الأبيض ويلجأ الفريقان للشوطين الإضافيين. نهاري يضيّع فرصة قتل اللقاء في الشوط الإضافي الأول سجلنا أخطر فرصة للمولودية في (د97) حيث مرر طواولة لزميله نهاري الذي حاول تمرير الكرة شرايطية لكن عبدوني كان في المكان المناسب وقطع الكرة قبل وصولها، لينتهي الشوط الأول بالنتيجة نفسها ويلجأ الفريقان للشوط الإضافي الثاني الذي سجلنا فيه بعض المحاولات المحتشمة التي لم تأت بالجديد. ركلات الترجيح تبتسم للمولودية وكيال يتألق بعد نهاية اللقاء لجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للمولودية، حيث تألق الحارس كيال بشكل لافت وتمكن من صد أول ركلتين نفذهما سايح وخوالد فيما نجح كل من بن دحمان ومڤني وطواولة ومادوني في التسجيل في شباك عبدوني، لينتهي اللقاء وسط فرصة عارمة للسعديين الذي تأهلوا على حساب فريق اختصاصي في منافسة الكأس. --------------------------------- رجل اللقاء كيال يتألق ويحرم الاتحاد من التأهل رغم أن كيال كان مرتاحا في أغلب فترات المقابلة ولم يمتحن كثيرا بالنظر لقلة الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت للمنافس، إلا أن ما قام به هذا الحارس في نهاية المواجهة يجعله يستحق لقب رجل المقابلة نظرا لأنه تصدى بكل روعة لركلتي الترجيح اللتين نفذهما كل من سايح وخوالد، لينجح كيال في إقصاء الاتحاد الذي له تقاليد في منافسة الكأس. ---------------------------------- حدث اللقاء الاختصاصي في الكأس يخرج من الدور 32 أحداث كثيرة شهدها لقاء اتحاد العاصمة ومولودية سعيدة لكن الحدث الأبرز كان الخروج المبكر لاتحاد العاصمة من منافسة كأس الجمهورية التي يعد أحد الاختصاصيين فيها، حيث شاءت الصدف أن يسقط في ملعب سعيدة وأمام المولودية التي لا تملك في خزينتها سوى كأسا واحدة حصلت عليها سنة 1965. -------------------------------- لقطة المباراة استقبال مميز ل حميدي حظي لاعب المولودية السابق الشيخ حميدي باستقبال مميز في سعيدة، حيث ردد الأنصار اسمه قبل بداية اللقاء وهو ما جعل اللاعب يبادلهم التحية، لكن بعد دخوله للمعلب في الشوط الإضافي الأول تغيّرت الأوضاع وحاول الأنصار التأثير في معنوياته ونجحوا في ذلك بدليل أن حميدي كان خارج الإطار ولم يقدم ما كان منتظرا منه. ---------------------------------- بطاقة حمراء تنظيم كارثي ورجال الإعلام يُمنعون من تأدية مهامهم بعد نهاية اللقاء تنقل ممثلو مختلف وسائل الإعلام للباب الرئيسي لملعب 13 أفريل قصد التوجه لغرف تغيير الملابس لأخذ انطباعات المدربين واللاعبين، لكنهم تفاجؤوا بالأبواب موصدة وهو ما أجبرهم على الانتظار مطوّلا، وبعد أن فتح أعوان الأمن الباب وجدنا صعوبات كبيرة في الدخول بسبب الممارسات غير المسؤولة لأعوان الأمن والمكلفين بالتنظيم، ليبقى ملعب 13 أفريل نموذجا سيئا وأحد أكثر الملاعب الجزائرية التي يجد في الإعلاميون صعوبة في تأدية مهامهم. ----------------------------------- رجال الإعلام يقاطعون الندوة الصحفية بعد أن مُنعوا من دخول الملعب وبعد الإجراءات التعسفية التي استعملت ضدهم عند مدخل ملعب 13 أفريل من طرف المكلفين بالأمن والتنظيم، قرر رجال الإعلام مقاطعة الندوة الصحفية الخاصة باللقاء الأخير كما قرر الجميع مراسلة والي سعيدة من أجل التدخل لوضع حد للكوارث التنظيمية التي أصبحت تميز ملعب 13 أفريل. حوالي 800 “مسامعي“ في ملعب سعيدة رغم طول المسافة بين سعيدة والعاصمة ورغم الهزيمة الأخيرة لرفقاء أوزناجي في البطولة أمام شبيبة القبائل إلا أن أنصار الاتحاد أكدوا وفاءهم لفريقهم، حيث تنقل حوالي 800 “مسامعي“ لسعيدة وخصصت لهم المدرجات الجانبية في الملعب لكنهم بعد نهاية اللقاء عادوا يجرون أذيال الهزيمة للعاصمة بسبب إقصاء فريقهم. دخول جماعي للأنصار بعد ربع ساعة من بداية اللقاء لم يكن التوقيت الذي حددته لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية مناسبا لأنصار المولودية الذين لم يسعفهم الخط لمتابعة الدقائق الأولى من المواجهة بسبب صلاة الجمعة، لكن وبعد مرور 13 دقيقة من الشوط الأول دخل أنصار المولودية للمدرجات المكشوفة دفعة واحدة وامتلأ ملعب 13 أفريل عن آخره. بن دحمان مدافع قوي ومراوغ بارع لعب بن دحمان واحدة من أجمل المباريات مع المولودية هذا الموسم، حيث كان أحد أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان وساهم بفضل خبرته في الحفاظ على تركيز اللاعبين فوق أرضية الميدان وتأمين المنطقة الخلفية جيدا، كما أظهر بن دحمان أنه مراوغ بارع ففي (د34) قام بلقطة فنية جميلة حيث أوقف الكرة بالصدر ورفعها فوق أحد لاعبي الاتحاد بطريقة تفاعل معها أنصار سعيدة. مڤني حرم سايح من هدف محقق أكد مدافع المولودية مڤني أحقيته بلقب أحسن لاعب سعيدي خلال الشهر الماضي عندما تألق بشكل لافت في اللقاء الأخير وساهم في تأمين المنطقة الدفاعية للمولودية، كما حرم أكثر من لاعب عاصمي من الاقتراب من منطقة عمليات الحارس كيال، ولعل اللقطة التي لفتت انتباه الجميع هي عندما خطف الكرة بطريقة رائعة جدا من بين قدمي اللاعب سباح الذي انفرد بالحارس كيال، والأكثر من ذلك أن لاعب المولودية أبعد الكرة دون أن يرتكب أي خطأ وهو الأمر الذي صفّق له أنصار المولودية كثيرا. مادوني صاحب الأهداف الغالية بعد أن سجل هدف الفوز أمام مولودية العملة وبعد أن كان له الفضل الكبير في الفوز المحقق أمام اتحاد عنابة، عاد مهاجم المولودية مادوني وسجل هدفا غاليا أمام اتحاد العاصمة حيث تولى تنفيذ ركلة الترجيح الأخيرة للمولودية وحولها بنجاح في شباك الحارس عبدوني، لينجح مادوني في تدوين اسمه في تاريخ المولودية بعد أن نجح في تسجيل هدف التأهل أمام فريق عملاق اسمه اتحاد العاصمة. الأنظار اتجهت ل كيال بعد نهاية اللقاء بمجرد أن أعلن الحكم عاشوري عن نهاية الشوطين الإضافيين بالتعادل السلبي اتجهت كل الأنظار للحارس مروان كيال، حيث هتف أنصار المولودية باسمه ورددوا “الله أكبر ... مروان كيال” وهو الأمر الذي حفزه كثيرا بدليل أنه تمكن من صد ركلتي جزاء بطريقة رائعة وساهم في تأهل المولودية للدور القادم. اللاعبون احتفوا مع الأنصار بمجرد نهاية اللقاء احتفل اللاعبون مع أنصار المولودية، حيث قامت التشكيلة السعيدية بالركض حول الملعب تعييرا منها عن امتنانها للمساندة التي حظيت بها من طرف الأنصار الذين هتفوا بصوت واحد: “BONNE ANNEE المولودية BONNE ANNEE“. الإدارة سددت منحتي الفوز على القبائل والعلمة رغم الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها المولودية والتي جعلت الرئيس الخالدي يقرر الانسحاب من رئاسة الفريق إلا إن الإدارة السعيدية وسعيا منها لتحفيز اللاعبين قامت قبل يومين من لقاء اتحاد العاصمة بتسديد منحة الفوز على شبيبة القبائل التي بلغت 3 ملايين سنتيم، كما سددت منحة الفوز المحقق على مولودية العلمة والمقدرة ب 2 مليون سنتم. كوامي تابع اللقاء من المنصة الشرفية تابع الوافد الجديد في صفوف المولودية الإيفواري “كوامي سيڤبو“ لقاء المولودية والاتحاد، حيث جلس في المنصة الشرفية وتابع باهتمام طريقة لعب المولودية كما أعجب كثيرا بالأجواء التي صنعها أنصار المولودية في ملعب 13 أفريل. جدير بالذكر أن هذا اللاعب وصل إلى سعيدة صبيحة الخميس الماضي وسيكون ضمن التعداد السعيدي الذي سيخوض معترك مرحلة الإياب من البطولة المحترفة. أسامي يتأخر في الوصول بعد أن كان من المقرر أن يصل يوم الخميس الماضي تأخر اللاعب البوركينابي أسامي في الوصول لسعيدة، وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة فإنه سيكون في الجزائر العاصمة غدا حيث سيستقبله أحد المسيرين بمطار هوراي بومدين لينقله إلى مدينة سعيدة. “سوسطارة” مطالبة برد الاعتبار أمام بلوزداد عاد لاعبو إتحاد العاصمة مباشرة بعد انتهاء اللقاء إلى وهران برا ثم شدو الرحال إلى العاصمة عبر الطائرة من مطار السانية كما كان مقررا، ولن يكون لدى رفاق عشيو الكثير من الوقت للاسترجاع لأنهم سيشرعون اليوم في التحضير للمباراة المتأخرة أمام شباب بلوزداد المبرمجة بعد غد الثلاثاء في بولوغين. ويسعى أشبال مخازني لرد الاعتبار لأنفسهم في هذا اللقاء وهم الذين يدركون أن أية نتيجة غير الفوز تعني الانهيار وستدخلهم في متاهات هم في غنى عنها في الوقت الراهن. بن علجية وبن عيادة عادا إلى التشكيلة الأساسية عاد المهاجم مهدي بن علجية إلى التشكيلة الأساسية في لقاء مولودية سعيدة وأدى مباراة في المستوى وأزعج كثيرا مدافعي الفريق المنافس، لكنه لم يفلح في هز الشباك واستبدله المدرب مخازني بزميله هريات الذي دعم خط الوسط إلى جانب آيت واعمر وغازي، كما كانت المناسبة مع عودة الظهير الأيمن عبد القادر بن عيادة إلى التشكيلة الأساسية وهو الذي غاب لعدة أسابيع عن المنافسة بسبب الإصابة في البداية ثم خيارات المدرب التكتيكية. شافعي أدى مباراة كبيرة أدى المدافع الشاب في صفوف إتحاد العاصمة فاروق شافعي مباراة كبيرة وهو الذي أقحمه المدرب مخازني في محور الدفاع إلى جانب خوالد، وأدى شافعي ما عليه طيلة 120 دقيقة التي لعبها دون ارتكاب أي خطأ على الرغم من افتقاده لعامل الخبرة وهو الذي لا يبلغ من العمر إلا 20 سنة. ولفت هذا اللاعب الانتباه بمستواه رغم أنه شارك للمرة الثانية فقط مع الإتحاد منذ التحاقه به الصائفة الفارطة قادما من مولودية الجزائر. مخازني: “أدينا مباراة في المستوى والحظ لم يبتسم لنا” “اللقاء كان صعبا مثلما كنا نتوقعه والقرعة لم ترحمنا حيث أوقعتنا أمام فريق ينشط في القسم الأول وفوق ميدانه، وعلى الرغم من كل هذه المعطيات فإننا أدينا ما علينا ولعبنا مباراة في المستوى أين كان باستطاعة لاعبي فريقي تسجيل هدف في عديد المناسبات، لكن لم يحدث معنا ذلك والحظ أدار لنا ظهره في النهاية، وأنا متأسف كثيرا على هذا الإقصاء ونتمنى التدارك في أقرب وقت”. غازي: “كنا نستحق الفوز في التسعين دقيقة” “دخلنا كما ينبغي في هذا اللقاء وعرفنا كيف نمتص حرارة الفريق المستضيف وأدينا ما علينا لكن كانت تنقصنا الفعالية فقط أمام المرمى وهو ما جعلنا نحتكم لركلات الترجيح، ودون مبالغة أقول إننا كنا نستحق الفوز في التسعين دقيقة لكن هذه هي كرة القدم وهذه هي منافسة الكأس فكما رأيتم سيطرنا على مجريات اللعب لكن الحظ خاننا، وعلينا مواصلة العمل الجاد والصارم حتى نكون في المستوى”. ------------------------------- المئات لم يجدوا أماكن للعودة فوضى عارمة في سعيدة وعليق تدخّل لإعادة الأنصار إلى العاصمة جرى اللقاء بين إتحاد العاصمة ومولودية سعيدة في روح رياضية عالية وحظي أنصار الإتحاد الذين تنقلوا إلى الملعب بالحماية اللازمة وهم الذين نقلتهم الإدارة الحالية إلى سعيدة في 12 حافلة على أن تكون العودة مباشرة بعد انتهاء اللقاء، لكن الأمور لم تسر كما كان ينتظره مئات الأنصار الذين تنقلوا إلى غاية مدينة سعيدة حيث لم يجدوا الحافلات في انتظارهم بعد انتهاء المباراة وعمّت فوضى كبيرة في مدينة سعيدة بالنظر إلى التنظيم السيئ من طرف مسيري الفريق الذين تركوا الأنصار عالقين في غرب البلاد، ومن حسن حظ هؤلاء الأنصار أن الرئيس السابق سعيد عليق تدخل بسرعة واتصل بمقربيه في سعيدة وطلب منهم نقل الأنصار في حافلات على أن يتكفّل بالمصاريف، وهي التفاتة تؤكد على أن عليق لا يزال متعلقا بفريقه ولم يهدأ باله وأنصار فريقه المفضل عالقون في مدينة سعيدة. بقاء 6 حافلات من أصل 12 فقط تعرّض الطفل بوضياف علاء الدين البالغ من العمر 15 سنة إلى اعتداء في سعيدة عقب انتهاء اللقاء وتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى حيث دخل غرفة الإنعاش، ولم يجد علاء الدين الحافلة التي أقلّته في رحلة الذهاب حاله حال المئات من أنصار الفريق الذين تنقلوا إلى سعيدة لمناصرة فريقهم، وما يؤكد اللامبالاة من طرف مسيري الفريق الذين لا يحسنون تنظيم مثل هذه الرحلات أنه بقيت 6 حافلات في انتظار الأنصار من بين 12 حافلة التي أقلتهم في الذهاب وهو ما سبّب حالة من الفوضى نتجت عنها إصابة كثيرين. العقلاء يدعون لإيقاف نقل الأنصار لا يدرك أعضاء مجلس إدارة شركة إتحاد العاصمة مدى خطورة الأوضاع من خلال التنقلات التي يخصصونها للأنصار في كل مباراة يلعبها الفريق خارج العاصمة، حيث تعرض العديد من الأنصار الشبان إلى اعتداءات، وبالتأكيد فإن أي مكروه يتعرّض إليه أي مناصر يتحمل مجلس إدارة الإتحاد مسؤولية، لذلك يطالب العقلاء في الإتحاد من لاعبين قدامى ومحبين للنادي العاصمي العريق إيقاف مثل هذه السفريات لأنها لا تفيد الفريق إطلاقا بل بالعكس أصبحت تشكل خطورة كبيرة على أنصار الإتحاد.
