أقصي اتحاد العاصمة من الدور ال 32 لمنافسة كأس الجمهورية على يد مولودية سعيدة الجمعة الفارط. إلى هنا كل شيء عادي، لكن ما حدث للأنصار بعد انتهاء اللقاء أين لم يجد غالبيتهم أماكن للعودة إلى العاصمة ولم يجدوا الحافلات التي أقلتهم مثلما جرت عليه العادة في مختلف السفريات مع شركة الاتحاد التي تعوّدت على نقلهم مثلما حدث في تلمسان، وهران، البرج وأخيرا في سعيدة، كان سببا في إثارة الأنصار الذين عانوا كثيرا في سعيدة، وقد أبدوا غضبهم على الإدارة الحالية التي يرأسها رجل الأعمال علي حداد، وراح العديد منهم يطالبون بعودة الرئيس عليق إلى فريقهم، خاصة بعدما علموا أنه كان وراء إعادة الأنصار إلى العاصمة من سعيدة عشية الجمعة الفارط. ما حدث في سعيدة يفجّر الأوضاع وكما أشرنا إليه من قبل، فإن ما حدث للأنصار في سعيدة فجّر الأوضاع داخل بيت الفريق، ومن المنتظر أن تتأزم الأوضاع أكثر فأكثر، وحتى الإقصاء أمام مولودية سعيدة لم يتمكن المقرّبون من الفريق من تجرّعه إلى حدّ الآن، واعتبروه وصمة عار في جبين اللاعبين الحاليين، بالإضافة إلى إدارة الفريق الحالية التي لا تزال تتحدث عن الموسم المقبل، في الوقت الذي يعاني الفريق كثيرا هذا الموسم ومصيره يبقى مجهولا بعد الخروج من كأس الجمهورية ومرتبته في البطولة غير المشرّفة مع الخمسة الأواخر. وبذلك فإن كل شيء يوحي أن الأوضاع قابلة للتطوّر والخاسر الأكبر يبقى الفريق. بيان الإدارة يؤكد أن حداد تدارك الوضع وقد وصلنا صبيحة السبت الفارط بيان يوضّح ما حدث بالضبط في قضية الأنصار الذين عانوا كثيرا في مدينة سعيدة، وهم الذين تعوّدوا على التنقل في ظروف مريحة إلى كلّ الملاعب التي لعب فيها أصحاب الزي الأحمر والأسود هذا الموسم، ولكن حسب البيان فإن ما حدث في سعيدة كان تحريضا من طرف بعض الأطراف الذين أحدثوا ضجة كبيرة، وهو ما جعل سائقي الحافلات يهربون إلى المدن المجاورة حتى ينجوا بأرواحهم بعد الاعتداءات التي تعرّضوا لها. أطراف تؤكد أن عليق تحمّل الأعباء من جهة أخرى، أكدت بعض الأطراف أن الرئيس السابق سعيد عليق هو من اتصل بالهيئات المعنية في ولاية سعيدة من أجل أخذ الأنصار الذين بقوا في المدينة، وتحمّل كامل الأعباء بتخصيص 6 حافلات، وتكلفة كلّ حافلة قدّرت ب 4 ملايين سنتيم، وعلمنا من شقيق الرئيس السابق محمد عليق، أن سعيد اتصل بمقرّبيه من سعيدة وطالبهم بالاعتناء بأنصار الفريق ونقلهم إلى العاصمة في أحسن الظروف، لأنه من غير المعقول أن يبقوا تائهين سعيدة. الغموض يسود هذه القضية والجميع يطالب بإيقاف السفريات ويسود هذه القضية الكثير من الغموض، فبالعض يقول بأن الحافلات هربت عن الأنصار وتركتهم تائهين في مدينة سعيدة، وإدارة الفريق الحالية التي يرأسها حداد تقول في بيانها أنه حدث سوء تفاهم بعد الاعتداءات على الحافلات، لكنها تداركت الوضع وطالبت نظيرتها في سعيدة بالتكفل بالأنصار ونقلهم إلى العاصمة، ومن جهة أخرى تقول أطراف بأن الرئيس السابق عليق هو من تدخل وتكفل بأولئك الأنصار الذين بقوا في مدينة سعيدة. وخلاصة القول أن تلك السفريات أصبحت تحدث مشاكل عديدة وليست المرة الأولى التي تحدث تجاوزات، ولا أحد نسي ما حدث في وهران. وعليه فإن العقلاء والمقرّبين من الفريق يطالبون الإدارة بإيقاف هذه السفريات المحفوفة بالمخاطر، وحسبهم فإن من يجب الفريق يتنقل بمصروف جيبه ولن يكون بذلك أيّ مجال لأنصار الفرق الأخرى بالتنقل معهم، ولا يتحملون مسؤولية العواقب خاصة مع القُصّر. ------------------------------------- الاتصالات تتجدّد مع ماضي وقد يلتحق في "الميركاتو" سيكون لاعب رائد القبة ماضي أيمن، جديد اتحاد العاصمة بنسبة كبيرة بعدما تجدّدت الاتصالات معه. حيث أن مناجيره يقوم بكل الإجراءات ويتفاوض مع مسيّري الاتحاد من أجل ترسيم انضمامه إلى "سوسطارة". وعلى الرغم من أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد مع القبة، إلا أن اللجنة الاستشارية في الاتحاد ستشتري عقده بعدما ألح الطاقم الفني على ضمّه إلى صفوفه، وهو الذي سبق له مواجهة اتحاد العاصمة في مناسبتين هذا الموسم وديا وأبان إمكانات كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أن شبيبة القبائل كذلك دخلت في السباق لضمّ ماضي إلى صفوفها. حداد يريد اشتراء عقد بوڤش علمنا من مصادرنا المقرّبة من الرئيس علي حداد واللجنة الاستشارية في شركة الاتحاد، أنه يريد اشتراء عقد مهاجم رأس الخيمة الإماراتي، حاج بوڨش، الذي التحق بهذا الفريق الصائفة الفارطة، وضمّه إلى صفوف الإتحاد في فترة "الميركاتو" الحالية، وإن لم يتمكن من ذلك فإنه سيضمّه رسميا في الصائفة القادمة لأنه قرّر اشتراء عقده بالنظر إلى حاجة الطاقم الفني إلى خدمات قلب هجوم بصفات حاج بوڤش. حصة اليوم في توقيت اللقاء أجرى لاعبو الاتحاد حصة الاستئناف عشية أول أمس في بولوغين ابتداء من الساعة السادسة مساء، فيما أجروا حصة تدريبية أخرى صبيحة البارحة تحضيرا ل "الداربي" المرتقب عشية الغد أمام شباب بلوزداد. ولذلك فإن المدرب مخازني برمج آخر حصة تدريبية قبل اللقاء مساء اليوم ابتداء من الساعة مساء، وهو نفس توقيت اللقاء المتأخر عن الجولة 12 الذي سيجمع الجارين الاتحاد والشباب. ------------------------------------- مخازني يركّز على التحضير الذهني يركز المدرب محمد مخازني في تحضيراته على الجانب الذهني أكثر من أي شيء آخر، وهو الذي يعمل على رفع معنويات لاعبيه التي انهارت كليا عقب الإقصاء المرّ في سعيدة الجمعة الفارط أمام المولودية المحلية والخروج من الدور ال 32. وينتظر مخازني من لاعبيه ردّ فعل إيجابي غدا الثلاثاء عند مواجهة شباب بلوزداد. ويريد رفاق القائد عشيو وضع حدّ لسلسلة النتائج الإيجابية في لقاء الغد. اللاعبون متأثرون بعد الإقصاء لا يزال أشبال المدرب مخازني متأثرين بعد الإقصاء في الكأس وهم الذين لم يصدّقوا بعد أنهم خرجوا من الدور ال 32 في مباراة سيطروا فيها بالطول والعرض على مجرياتها وخلقوا عدة فرص حقيقية للتهديف، بالإضافة إلى أنهم أدّوا كل ما كان مطلوبا منهم، لكن الفعالية خانتهم والحظ لم يحالفهم كذلك في سلسلة ركلات الترجيح، التي ابتسمت لرفاق الحارس كيال. ويعوّل مخازني على خبرة ركائز الفريق على غرار غازي، عشيو، وعبدوني، من أجل رفع معنويات بعضهم البعض والتركيز على المباراة المقبلة التي تنتظرهم أمام شباب بلوزداد. التعثر أمام بلوزداد يعني الكارثة يدرك جيّدا لاعبو الاتحاد أن مهمتهم لن تكون سهلة عند مواجهة شباب بلوزداد، لأنه في حال عدم تحقيق الفوز فإن الأوضاع ستتأزم أكثر فأكثر داخل بيت الفريق. ويتخوّف الأنصار من أن يلعب فريقهم ورقة البقاء في حال تواصلت أوضاعه على هذا النحو. وعلى الرغم من أن هذا اللقاء سيجري في بولوغين، إلا أن مأمورية رفاق خوالد ستكون في غاية الصعوبة، والضغط سيكون كبيرا في بولوغين خاصة بعد كلّ ما عاشه الأنصار في سعيدة. ------------------------------------- مخازني: "حزين للإقصاء.. وسنتدارك أمام بلوزداد" جمعنا حديث مع المدرب مخازني عشية أول أمس السبت، تطرّقنا فيه إلى الإقصاء الأخير أمام مولودية سعيدة من منافسة الكأس. وقد قال في البداية: "لقد أثر فينا كثيرا هذا الإقصاء، وأنا حزين لذلك خاصة أننا أدينا مباراة كبيرة وسيطرنا على مجرياتها لكن لم يبتسم لنا الحظ. ما حدث قد حدث وعلينا أن نكون محترفين ونواصل العمل لأن ما ينتظرنا أكثر أهمية. وفيما يتعلق بمباراة بلوزداد فهي تهمّنا كثيرا وسنرمي بكل ثقلنا لتحقيق الفوز ووضع حدّ لسلسلة النتائج السلبية، بالتدارك أمام بلوزداد". "أداؤنا في تطوّر مستمرّ، ولم ننهزم في سعيدة" وواصل مخازني حديثه عن اللقاء السابق أمام مولودية سعيدة الذي انهزم فيه فريقه بركلات الترجيح، وهو الذي بدا راضيا إلى أبعد الحدود عن أداء لاعبيه في تلك المباراة ورفع معنوياتهم عقب انتهاء اللقاء وأكد لهم أدّوا ما عليهم. وأضاف: "في سعيدة أدينا ما علينا واللاعبون طبّقوا التعليمات اللازمة، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق الفوز. المباراة انتهت بالتعادل وحتى الهدف الذي سجلناه كان شرعيا مثلما أكده لي الكثيرون ممن تابعوا اللقاء عبر شاشة التلفزيون.. وما يمكنني قوله عن ذلك اللقاء هو أن أداؤنا في تطوّر مستمرّ والدليل أننا لم ننهزم في سعيدة، والخسارة بركلات الترجيح لا تعني أننا كنا سيّئين". "بن عيادة وخوالد كانا من بين الأحسن في اللقاء" في الأخير، دافع مخازني عن لاعبيه الذين أدّوا ما عليهم خاصة أولئك الذين ضيّعوا ركلات الترجيح، على غرار بن عيادة وخوالد وخاصة من ضيّعوا فرصا وجها لوجه أثناء اللقاء، واعتبر ذلك أمرا عاديا بإمكانه أن يحدث في مباراة لكرة القدم. وقال كذلك: "لاعبونا أدّوا ما عليهم، هذا أمر مفروغ منه ولا يجب لوم أيّ كان. فحتى بن عيادة وخوالد اللذان ضيّعا ركلتي الجزاء أدّيا مباراة كبيرة وكانا من بين أحسن اللاعبين فوق الميدان وطيلة ال 120 دقيقة، لقد رفعنا معنوياتهما بعد انتهاء اللقاء، ونتمنى أن يكونا في المستوى المطلوب في مباراة بلوزداد.. والمهم أن نحقق نتيجة إيجابية ونؤكد على أننا في أحسن أحوالنا، والاتحاد سيعود مثلما كان عليه في السابق". ------------------------------------- مباراة بلوزداد على السادسة في بولوغين برمجت الرابطة الوطنية لكرة القدم مباراة "الداربي" بين إتحاد العاصمة وشباب بلوزداد عشية الغد في بولوغين ابتداء من الساعة السادسة مساء، وهي المباراة التي ستلعب تحت الأضواء الكاشفة لأول مرّة في بولوغين منذ سنوات عديدة، وهذا بعدما تم تجهيز الإنارة والمولّد الكهربائي وخضع في عديد المناسبات إلى التجارب وتلقى الضوء الأخضر من طرف اللجنة المعنية بالمراقبة. ... ومنقولة على المباشر في الأمازيغية وق أعلمنا زملاؤنا في التلفزيون الجزائري أن هذا "الداربي" سيبث على المباشر عبر الشاشة الصغيرة في القناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية، وسيتسنى لمحبي الفريقين ممن لن يتمكنوا من التنقل إلى بولوغين لمتابعة المباراة عن قرب، مشاهدة فريقهم المحبوب في هذه المباراة. عوامري يستنفد العقوبة غاب الظهير الأيسر محمد أمين عوامري عن مباراة الكأس أمام مولودية سعيدة بسبب العقوبة من طرف الرابطة، وقد استنفد عقوبته وسيتمكن من العودة غدا أمام شباب بلوزداد، وهي المباراة التي سيكون المدرب مخازني في حاجة إلى جاهزية كامل لاعبيه دون استثناء، حتى يضع خطته التكتيكية في أحسن الظروف لأجل تجاوز عقبة شباب بلوزداد. ------------------------------------- مكلوش تعافى ويعود أمام بلوزداد تعافى المهاجم معاوية مكلوش من الإصابة التي كان يعاني منها في الكاحل والتي حرمته من التواجد إلى جانب رفاقه في المباراة السابقة أمام مولودية سعيدة، ولكنه أكد لنا من خلال الحديث معه أنه تعافى كليا من الإصابة التي تلقاها في إحدى الحصص التدريبية، وستتزامن عودته مع مباراة الغد أمام شباب بلوزداد في بولوغين . مكلوش: "تعافيت من إصابتي وجاهز للعودة" اتصلنا ب مكلوش من أجل الاستفسار عن حالته الصحية وإمكانية عودته إلى جوّ المنافسة أمام شباب بلوزداد، وأكد لنا أنه في أحسن أحواله بعد استفاد من الراحة التي منحه إيّاها الطبيب، وقال: "الحمد لله، لقد تعافيت من الإصابة التي كنت أعاني منها، ومن حسن حظي أنها لم تكن خطيرة، والطبيب طمأنني. أشعر أنني في أحسن لياقة ممكنة وجاهز للعودة أمام شباب بلوزداد. وأتمنى أن تتزامن عودتي مع تحقيق الفوز بالنتيجة والأداء في هذا الداربي". "الإقصاء مُرّ لكننا سننساه وننتفض أمام بلوزداد" وعاد مكلوش للحديث عن لقاء الكأس أمام مولودية سعيدة والإقصاء المرّ، حيث قال: "صحيح أن الإقصاء أمام مولودية سعيدة مرّ جدا ولا أحد كان يتوقع أن نخرج من الدور ال 32، لكن هذه هي كرة القدم وكل شيء وارد، ولكننا سننسى هذا التعثر بسرعة وننتفض أمام بلوزداد، لأن هذا اللقاء يهمّنا كثيرا ولا يجب أن ننظر إلى الخلف". ------------------------------------- حصة أمس تحت حراسة أمنية مشدّدة جرت الحصة التدريبية لصبيحة أمس تحت حراسة أمنية مشدّدة، وهي المرة الأولى التي تجري فيه حصة للاتحاد تحت حراسة من هذا النوع، وهذا بطلب من إدارة الفريق الحالية. وحتى بعض الأنصار الذين تنقلوا إلى الملعب لحضور هذه الحصة منعوا من ذلك، بالإضافة إلى رجال الإعلام، لأن الإدارة قرّرت غلق التدريبات قبل "الداربي" المرتقب غدا أمام شباب بلوزداد، مثلما كان عليه الحال من قبل المدرب السابق نور الدين سعدي. ------------------------------------- بن علجية: "ما عنديش خويا في السياربي واسمو بلال" "فزنا عليهم الموسم الماضي وسنفوز عليهم هذا الموسم أيضا" كيف هي الأجواء داخل المجموعة بعد الإقصاء الأخير من كأس الجمهورية؟ لقد استأنفنا التدريبات بطريقة عادية وحاولنا رفع معنويات بعضنا لأنه ليس من السهل الإقصاء في الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية، لكن ما باليد حيلة فالحظ أدار ظهره لنا هذه المرة ولم يسعفنا في المرور إلى الدور المقبل. بشهادة الجميع فإنكم أديتم واحدة من أحسن مبارياتكم هذا الموسم، هل من تعليق؟ صحيح أننا أدينا مباراة كبيرة أمام مولودية سعيدة ومن تابع اللقاء لا يصدق أننا كنا نلعب في سعيدة حيث سيطرنا على مجريات اللقاء وكانت تنقصنا اللمسة الأخيرة ووضع الكرة في الشباك، لكن في منافسة الكأس يوجد فريق فائز وآخر منهزم واحتكمنا إلى ركلات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ لمولودية سعيدة كما كان باستطاعتنا تحقيق الفوز أثناء اللقاء ومتأسفون على الخروج بهذه الطريقة، وعلينا التفكير فيما هو قادم لأن المشوار لا يزال طويلا وهدفنا الآن التدارك في البطولة. ستكونون على موعد مع مباراة أخرى أمام شباب بلوزداد، كيف تراها؟ هي مباراة مهمة وصعبة للغاية على الطرفين لكننا مجبرون على تحقيق الفوز فيها من أجل رد الاعتبار لأنفسنا والتأكيد على أننا نسينا التعثر الأخير في سعيدة، وأنا متأكد بأننا سنؤدي مباراة في المستوى أمام شباب بلوزداد وسنخرج متفوقين في النتيجة. لأول مرة ستلعبون تحت الأضواء الكاشفة في بولوغين، كيف تجد الأمر؟ أنا متشوق للعب في بولوغين تحت الأضواء الكاشفة لأن كرة القدم خلقت لكي تُلعب ليلا ونحن غالبا ما نؤدي مباريات كبيرة لمّا نلعب ليلا مثلما كان عليه الحال في تلمسان عندما حققنا الفوز في الجولة الثالثة. في هذا اللقاء ستواجه شقيقك بلال لأول مرة وهو الذي تعوّدت اللعب إلى جانبه لسنوات عديدة، كيف ترى ذلك؟ صحيح أنني تعوّدت على اللعب بجانب شقيقي بلال الذي تعلمت منه ولا أزال أتعلّم منه الكثير، لكن هذه هي كرة القدم وحياة اللاعب لا تقتصر على اللعب في فريق واحد وهو اليوم في شباب بلوزداد وأتمنى له كل التوفيق لأنني أحبه وأكن له احتراما خاصا لأنه شقيقي الأكبر، لكن فوق الميدان لا أعترف به إطلاقا وسأرمي بكل ثقلي من أجل تقديم الإضافة المنتظرة مني ومساعدة فريقي على تحقيق نتيجة إيجابية، وحتى تتأكد من كلامي فإنني لا أعترف إطلاقا بوجوده فوق الميدان وتفكيري يكون على هذا النحو "ما عنديش خويا في السياربي واسمو بلال". لكن المباراة ستكون خاصة بالنسبة لك؟ ستكون خاصة أكثر بالنسبة لشقيقي لكني سأواجه شباب بلوزداد هذا الفريق الذي تعوّدت على الفوز عليه وأتمنى أن نكون في أحسن أحوالنا فمثلما فزنا عليهم الموسم الماضي سنكرر ذلك هذه المرة وسيخرجون منهزمين .