أكد النجم البرازيلي المعتزل رونالدو، أن إقالة مانو مينزيس من منصب مدرب المنتخب البرازيلي، ستؤثر بالسلب على استقرار منتخب البلاد. وقال رونالدو خلال زيارته لمضمار ساو باولو لسباقات الجائزة الكبرى بالفورمولا1 "لن يكون شيئا جيدا للكرة البرازيلية، وقد يسبب عدم الاستقرار للمنتخب الأول". وأضاف رونالدو "ليس لدي أي صفة رسمية داخل الاتحاد، ولكني كبرازيلي أشعر بالقلق على منتخب بلادي قبل المونديال".
وأكد اللاعب أن الاتحاد قد يضطر للانتظار حتى جانفي المقبل، للتعاقد مع مدرب آخر يستطيع تحمل تلك المسئولية. وتكهنت وسائل الاعلام بهوية المدرب الجديد، والذي لن يخرج عن الثلاثي: لويس فيليبي سكولاري (بطل مونديال 2002 بكوريا الجنوبيةواليابان)، وماوريسيو راماليو مدرب سانتوس، وتيتي مدرب كورينثيانز. وفي عهد مينيزيس فشلت البرازيل في التغلب على أي من منتخبات النخبة، ولكنها حققت نتائج كبيرة أمام منتخبات ضعيفة، حيث فازت في 21 مباراة وتعادلت في ستة وخسرت في ستة أيضا، أبرزها أمام الأرجنتين وفرنسا وألمانيا، وقد استدعى في تلك المواجهات 102 لاعبا، أبرزهم نيمار وأوسكار. وفي المباريات الاخيرة، تعادل منتخب السامبا مع كولومبيا 1-1 ، وفاز على اليابان 4-0 ، وعلى العراق 6-0 ، وعلى الصين 8-0 ، وعلى جنوب أفريقيا 1-0. وكانت آخر مباراة خاضها أمام المنتخب المحلي للأرجنتين في بطولة سوبر كلاسيكو الودية، حيث فاز ذهابا 2-1 وخسر إيابا بنفس النتيجة قبل أن يتوج بها بركلات الترجيح.