رغم أن المعطيات تؤكد أن أيام "دين دين" في شبيبة القبائل قد انقضت ولن يحمل القميص القبائلي بسبب عدم تأهيله، إلا أن مناجيره الفرنسي "بول بورشورون" يؤكد أن القضية لا تحتاج إلى تهويل كبير، وكلّ ما في الأمر أنها قضية وقت فقط وسيتمّ تسويتها في القريب العاجل، بالرغم من أن الرئيس حناشي يريد تجنب البلبلة وإنهاء الأمر سريعا بفسخ عقد اللاعب، والذي سيشدّ الرحال إلى بلده في قريبا حسب مصادرنا، بما أن المناورات في الفترة الحالية لن تكون مجدية إطلاقا وبأيّ شكل من الأشكال. شهادة اللاعب الدولية ستصل قريبا، لكن... وحسب حديث المناجير معنا، فإن شهادة اللاعب الدولية ستصل في القريب العاجل حتى يتمّ تقديمها إلى مسيّري القبائل في أقرب فرصة ممكنة لتأهيله في الفريق. ولكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر، فإن كلّ شيء يسير ليغادر "دين دين" تيزي وزو في القريب العاجل ولن يعمّر فيها طويلا، حيث تمّ التطرق إلى هذه القضية بين المسيّرين مؤخرا، وتمّ الاتفاق على وضع حدّ لمشوار الكامروني في الشبيبة إلى غاية الآن، حيث سيعود أدراجه كما تمّ الإشارة إليه، وسيكون التجسيد في الساعات القليلة القادمة، بالرغم من أن حناشي يكون أعلم اللاعب بالقرار. هو في اتصال مع "الفدرالية" الكامرونية وحسب ما استقيناه من مناجير "دين دين"، فهو في اتصال دائم مع الفدرالية الكامرونية لكرة القدم، حتى يتمّ إرسال الشهادة الدولية للاعب "هيرفي دين دين"، على الرغم من أن المؤشرات تدلّ على أن تقمصه للألوان القبائلية سيكون مستحيلا بعد أن رفضت الرابطة الوطنية تأهيله في الآجال المحدّدة، حيث تكون اقتنعت أن اللاعب ناقص منافسة ومن غير المعقول أن تنتظره إلى غاية أن يستعيدها بشكل كلي، إضافة إلى أن حميتي قادر على تقديم مستوى أفضل من "دين دين"، بالرغم من أن هذا الأخير يتمتع بإمكانات فنية وبدنية هائلة على حدّ تعبير المدرب بلحوت، الذي أشاد به كثيرا في الفترة السابقة، لكن الاحتفاظ به أصبح مستحيلا وسيغادر اليوم. اللاعب سيُصدم لقرار الإدارة وممّا لا شك فيه، فإن "دين دين" سيُصدم كثيرا لقرار الإدارة التي من المقرّر أن تُنهي مهامه في الفترة القادمة، وهو الذي كان يعوّل كثيرا على تجربته في الجزائر حتى يلتحق بإحدى البطولات البطولية، لكن لا هذا ولا ذاك قد يتحقق واللاعب قد يجد نفسه يحزم أمتعته للعودة إلى بلده الأصلي الكامرون، وقد تكون محطته القادمة وليس شبيبة القبائل كما كان يأمل في ذلك منذ فترة قدومه. حيث قسّم بأدائه آراء جميع المناصرين ووصل الحدّ بالعديد منهم إلى أنهم تساءلوا عن سبب استقدامه بالنظر لضعف مستواه -حسبهم-، ولا يمكنه أن يقدّم أي شيء للنادي في المواعيد القادمة. بورشورون: "لا أحد أعلمني بفسخ العقد، وسيتمّ تسوية الخلل قريبا" وكان لنا حديث مع مناجير "دين دين"، حيث أشار "بول بورشورون" إلى أنه من الصعب أن يتمّ إلغاء عقد اللاعب حاليا، بل الأكثر من ذلك فقد عبّر عن دهشته للأخبار الرائجة التي تقول إن أيام "دين دين" أصبحت معدودة في الفريق القبائلي، حيث أشار إلى هذه النقطة قائلا: "لا أحد أخبرني بقرار التسريح أو فسخ عقد "دين دين"، وكلّ ما في الأمر أن القضية مرتبطة بخلل إداري فقط سيتمّ تسويته في القريب العاجل، حتى يتسنى له مزاولة مهامه دون مشكل يُذكر، وسيتم قبول ملفه من طرف الجهات الوصية في الجزائر". ============================= حناشي يتّفق مع لاسات وتواتي سيكون قبائليا الصائفة القادمة علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن الإدارة القبائلية وصلت إلى أرضية اتفاق مع نظيرتها من جمعية الشراڤة تقضي بتسريح اللاعب حكيم تواتي إلى نادي جرجرة مباشرة بعد انقضاء الموسم الكروي الحالي، ليكون بذلك ثاني لاعب يتم انتدابه من النادي العاصمي بعد المهاجم شكري وعيل. حيث اتفق حناشي مع رئيس الشراڤة لاسات على كلّ الحيثيات، وسيتم بذلك جلب اللاعب إلى صفوف النادي القبائلي في الصائفة القادمة لمباشرة التدريبات، إضافة إلى اهتمام الإدارة القبائلية أيضا بخدمات المهاجم معيوف وصانع اللعب حمروني من وداد بوفاريك. تواتي كان قريبا من الإمضاء في الحراش وكان تواتي - 24 سنة - قريبا جدا من الإمضاء في اتحاد الحراش بعد إصرار المدرب شارف عليه بشكل كلي، لكن المفاوضات تعرقلت بشكل مفاجئ حيث عاد اللاعب أدراجه. ولولا انقضاء آجال "الميركاتو" وبعد أن بات تسريح "دين دين" وشيكا من الفريق القبائلي، تأسف الكثير لعدم جلب هذا العصفور النادر الذي كان قادرا على الظفر بالإجازة الأخيرة بعد أن غادر "زانيلي" أرض الوطن. وسيكون الجميع مطالبا بالصبر إلى غاية الصائفة القادمة، حتى يتمّ انتداب اللاعب بشكل رسمي، حيث سيكمل الموسم مع الشراڤة على أن ينضمّ إلى الشبيبة بعد نهايته. متعدّد المناصب ويساعد الشبيبة للإشارة، فإن تواتي حكيم متعدّد المناصب في وسط الميدان وقادر على الربط جيدا بين الدفاع والهجوم إضافة إلى امتلاكه لحسّ هجومي كبير، وهي المتطلبات التي يصرّ عليها حناشي وبلحوت في الآونة الأخيرة، وسيكون دعما قويا لزملائه في المواعيد التي تنتظر الشبيبة على الصعيدين القاري والمحلي. وعيل يتفاهم معه بعينين مغمّضتين ويُعدّ شكري وعيل من بين المقرّبين كثيرا من تواتي، حيث سيكون انضمام تواتي مفيدا للأول من الناحية المعنوية، وهو ما أكّده لنا في أحد حواراته مع "الهداف" على أنه يتفاهم بعينين مغمّضتين مع زميله تواتي لمّا كان سويا، بما أنهما لعبا في الأصناف الصغرى لشبيبة الشراڨة وأدّيا مواسم قوية منذ فترة طويلة. انضمامه تأكيد على علاقات الفريقين القوية وسيكون لانضمام تواتي إلى صفوف الفريق القبائلي الأثر الإيجابي على العلاقات بين الإدارتين، وقدومه الوشيك إلى الشبيبة سيجسّدها على أرض الواقع بشكل كلي، ومن يدري لعلّ انضمام الثنائي القادم من جمعية الشراڨة سيكون ممهّدا لاستقدام لاعبين آخرين، خصوصا أنها مدرسة حقيقية وأنجبت العديد من المواهب التي لم تنل فرصتها بالشكل اللازم على الساحة الكروية الجزائرية. ================= اليوم بتيزي وزو... ش. القبائل - أ. المدية القبائل مدعوون لاكتشاف الجدد ستخوض تشكيلة شبيبة القبائل عشية اليوم لقاء وديا ثانيا أمام أولمبي المدية بعد الذي لعبته الخميس الفارط أمام نادي جمعية الشراڤة، حيث يدخلان ضمن استعدادات الفريق تحسبا لمرحلة العودة من الدوري المحلي إضافة إلى منافستي كأس الجمهورية و"الكاف"، وتسعى الإدارة ليكون الوجه الذي يظهر به الفريق مختلفا عن المرحلة السابقة، خصوصا أن المسيرين القبائل وفروا جميع الظروف ليعمل الفريق بعيدا عن كل أشكال التشويش التي قد تؤثر في تركيزه، وهي تنتظر من جهتها انتفاضته في العودة وإعادة البسمة إلى شفاه أنصار الشبيبة، بعد اكتشاف الوجوه الجديدة على غرار المهاجمين شكري وعيل وحمادة إبراهيم صامويل. الملغاشي يحب المساحات كثيرا وبالعودة إلى اللاعب الملغاشي إبراهيم حمادة صامويل، فقد أثبت في المباريات المصغرة التي أجراها الفريق إلى غاية الآن أنه صاحب إمكانات بدنية وفنية عالية، وعليه، فإن مباراة المدية ستكشف لا محالة ما يحوزه، حيث سيتحرر وسيظفر بثقة الطاقم الفني، خاصة وأن الجميع تفاعل معه إلى غاية الآن وفي كل الحصص التدريبية التي أجراها النادي، ما يؤكد أنه يسير ليصبح أحد الأسماء التي ستكون الاكتشاف في المواعيد التي تنتظر الشبيبة، إضافة إلى أنه وحسب ما يبدو للعيان، فإنه يحب المساحات كثيرا بما أنه يتمتع بسرعة خارقة للعادة ما على بلحوت إلا استغلالها بشكل جيد. شكري وعيل في أول ظهور بالألوان القبائلية إضافة إلى اللاعب صامويل حمادة، سيكون الموعد ظهيرة اليوم مع اكتشاف اللاعب القادم من جمعية الشراڤة شكري وعيل، حيث أبان عن إمكانات لا بأس بها لما لعب أمام القبائل في اللقاء الودي الذي خاضه مع ناديه السابق، ونال ثناء الجميع بسرعته الكبيرة وتوغلاته القوية داخل منطقة العمليات، ومنه سيلعب اليوم بألوان "الكناري" في أول ظهور له بها منذ أن أمضى على عقده يوم السبت الفارط. تقييم أسبوع كامل من العمل سيكون اليوم ومن جانب آخر، سيكون الجميع على موعد مع تقييم العمل الذي أجراه الفريق طيلة أسبوع كامل من التدريبات، خصوصا الجانب البدني الذي ركز من خلاله بلحوت على معدات عمل حديثة، وأرهق اللاعبين الذين كانوا يجدون صعوبات في إنهاء التدريبات، لكن الأكيد أن هذا العمل سيكون أثره إيجابي على الفريق ككل في التحديات القادمة، خاصة بعد أن استنفدت طاقات اللاعبين في دوري أبطال إفريقيا وأصبحوا يجدون صعوبات كبيرة لإنهاء المباريات في البطولة الوطنية. المدية اختبار جدي وعلى هذا الأساس، يجب الإشارة إلى أن اختبار اليوم أمام أولمبي المدية سيكون جديا لأشبال المدرب رشيد بلحوت، حيث سيكون الفرق واضحا بين أبناء "التيطري" ومنافس الشبيبة الفارط الشراڤة، إذ يضم الأول فريقا يجمع بين الخبرة والطموح في صورة بلطرش وبرڤيڤة إضافة إلى العديد من المواهب الشابة، وبالتالي سيكون اللاعبون القبائل أمام فرصة الاحتكاك بمنافس جيد، يطبق لاعبوه كرة قدم عصرية بشهادة الجميع. بلحوت يطالب بأخذه مأخذ الجد من جانبه، فإن المدرب رشيد بلحوت يطالب لاعبيه بأن يأخذوا مباراة المدية مأخذ الجد، كي يساهم الجميع في تحقيق نتيجة إيجابية ترفع المعنويات، إضافة إلى هذا، فإن المناصب ستكون غالية في المواعيد القادمة، وبالتالي فإن الجميع مطالب بإخراج كل ما في جعبته. القبائل سيردون كرم الضيافة إضافة إلى كل هذا، فإن القبائل يتذكرون لا محالة الاستقبال التاريخي والرائع الذين حظوا به في عاصمة "التيطري" قبل تنقل النادي القبائلي إلى مصر لمواجهة الأهلي المصري في إطار دوري أبطال إفريقيا، لذا فإن كل المؤشرات تدل على أن الاستقبال الذي سيحظى به فريق الحاج محمد ميهوبي في تيزي وزو سيكون كبيرا بأتم معنى الكلمة، حيث سيجد كل شيء متوفرا حتى يؤدي لقاء في المستوى ويكون عرسا كبيرا بين الجميع. ==================== القبائل نادمون على ضياع صفقة "زانيلي" بعد أن عرفت قضية اللاعب الكاميروني "دين دين" التي صنعت الحدث في الآونة الأخيرة حلا لم يكن ليرضيه ويرضي مناجيره وهو فسخ عقد اللاعب اضطراريا، عاد الجميع في البيت القبائلي ليتحدث عن البرازيلي "زانيلي برونو" الذي تم الاستغناء عنه -منطقيا- بعد بروز اللاعب الملغاشي صامويل حمادة إبراهيم، حيث تمنى الجميع لو كانت الإجازة الأجنبية الأخيرة من نصيب القادم من بلاد "السيليساو"، والذي كان يمكنه أن يمنح الإضافة إلى الهجوم. الكاميروني قدّم خدمة كبيرة لحمادة ومن جانب آخر، سيكون الملغاشي حمادة على موعد مع البروز، لو يستغل الفرصة جيدا ويضمن بذلك مكانة أساسية في النادي القبائلي، حيث سيكون الأجنبي الوحيد في الفريق، إذ يكون "دين دين" قد قدم خدمة جليلة له بمغادرته الوشيكة -رغم تطمينات بورشورون- ومن المفاجآت أن الطريقة التي انضم بها حمادة جاءت بشكل سريع وفي فترة وجيزة، وكل المعطيات تصب في خانته إلى غاية الآن ليظفر بمكانة أساسية في الفريق. تضارب التعاليق حول مغادرة "دين دين" الوشيكة إضافة إلى كل هذا، فقد تضاربت الآراء بعد أن أصبحت مغادرة "دين دين" وشيكة، حيث رأى البعض من متتبعي أصحاب ذوي الزي الأخضر والأصفر أن هذا الأمر لا يبدو في صالح الفريق، لأن الشبيبة ستخسر إجازة سيكون من الصعب تعويضها، في حين يرى البعض الآخر أن مغادرة "دين دين" كان متوقعة بالنظر إلى المستوى الذي أظهره إلى غاية الآن والذي عبر به عن محدودية كبيرة بالرغم من أن الآمال كانت معلقة عليه ليكون المهاجم الذي بحثت عنه الشبيبة منذ فترة طويلة ليقضي على عقم الهجوم.