بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل....بلحوت يُباشر مهامه مع الشبيبة في انتظار التوقيع الرسمي
نشر في الهداف يوم 24 - 12 - 2010

مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن المدرب الجديد لشبيبة القبائل رشيد بلحوت باشر صبيحة أمس مهامه مع فريقه الجديد وأشرف على أول حصة تدريبية له مع الشبيبة،
رغم أنه كان من المفترض أن يكون معاينا ولا يباشر عمله إلا بعد لقاء اتحاد العاصمة الذي ينتظر الكناري غدا السبت. وقد وجد بلحوت راحته في فريقه الجديد منذ الحصة الأولى، خاصة أن بقية أعضاء الطاقم الفني سهّلوا عليه المهمة، ورحبوا به كما ينبغي. ورغم أن المدرب السابق لنادي باجة التونسي لم يمض بعد على عقه مع الشبيبة، إلا أنه باشر عمله وأشرف على الحصة التدريبية لصبيحة أمس بمساعدة “ڤيو”، أدغيغ وإيزري.
نادي باجة أقام حفلا على شرفه قبل مغادرته تونس
هذا، ومثلما أكدناه في عددنا الماضي، فإن المدرب رشيد بلحوت خرج من الباب الواسع من ناديه الذي كان يدربه باجة التونسي. فنظرا للاحترام الشديد الذي يكنه له أعضاء المكتب الإداري لهذا الفريق، فقد تم إقامة حفل على شرفه عرفانا له على الخدمات التي قدمها وإخلاصه في العمل من أجل أن يكون الفريق في أحسن أحواله، حتى أن رئيس نادي باجة وافق على فسخ العقد مع المدرب بلحوت بالتراضي دون أي مشكلة، كما ترك له حرية الاختيار بين البقاء أو المغادرة وتبقى العلاقة بينهما وطيدة.
رئيس نادي باجة أكد أنه لم يسبق له أن فسخ عقد مع مدرب ما بهذه الطريقة
نظرا للاحترام الشديد الذي يحظى به المدرب بلحوت في تونس، أكد رئيس نادي باجة أنه لم يسبق له وأن فسخ عقد مع أي مدرب من قبل بهذه الطريقة، حيث جرت العادة أن يتم الطلاق بين مدرب وفريق بعد سوء تفاهم وغياب النتائج الإيجابية، إلا أنه هذه المرة يرى رئيس النادي التونسي أن مغادرة بلحوت كانت وكأن نادي باجة استقدم مدربا جديدا وأقام حفلا على شرفه ولم يفقد مدربا.
بلحوت غادر تونس أول أمس في حدود التاسعة ليلا ولم ينم حتى وصل إلى تيزي وزو
وكما كان منتظرا، فإن المدرب رشيد بلحوت غادر مدينة باجة التونسية في حدود التاسعة ليلا، حيث توجه مباشرة إلى عنابة التي وصل إليها في منتصف الليل، وتوقف هناك رفقة مناجيره حيث تناولا وجبة العشاء قبل أن يشدا الرحال من جديد مباشرة ناحية تيزي وزو حتى يصل في الموعد المحدد إلى مكتب الشبيبة، ونظرا لحماسه ورغبته في الإشراف على العارضة الفنية القبائلية لم ينم بلحوت طيلة الليلة من الأربعاء إلى الخميس، ووصل إلى تيزي وزو في حدود الساعة الثامنة صباحا.
توجّه مباشرة إلى مقر إقامته
بمجرد أن وصل المدرب بلحوت إلى تيزي وزو، التقى الرئيس حناشي الذي قاده مباشرة إلى مقر إقامته التي سيمكث فيها طيلة فترة عمله في الشبيبة، حيث تناول هناك القهوة، ولم ينل أي قسط من الراحة لأنه كان مطالبا بالنزول إلى الملعب مباشرة من أجل مشاهدة الحصة التدريبية والتعرف على الطاقم الفني واللاعبين.
9:50 الحصة التدريبية تنطلق تحت إشراف “ڤيو”
كان للاعبين موعدا مع حصة تدريبية جديدة في الصبيحة، حيث بدؤوا يصلون إلى الملعب على الساعة التاسعة وكانوا مضطرين إلى انتظار نهاية الحصة التدريبية للأواسط، وفي حدد الساعة ال9:50 طلب “ڤيو” من اللاعبين تحضير أنفسهم لمباشرة التدريبات، ومثلما جرت العادة بدؤوا بالركض حول الملعب من أجل القيام بعملية إحماء العضلات.
10:00 بلحوت يصل رفقة حناشي إلى الملعب
في الوقت الذي بدأ اللاعبون بعملية إحماء العضلات، لاحظنا دخول المدرب الجديد للشبيبة رشيد بلحوت إلى جانب الرئيس حناشي من الباب الرئيسي لملعب أول نوفمبر الذي يؤدي مباشرة إلى الميدان. وقد بقي الرجلان جنبا إلى جانب على حافة التماس يتبادلان أطراف الحديث لمدة خمس دقائق، قبل أن يعرّفه الرئيس حناشي ببقية أعضاء الطاقم الفني.
10:05 أول حديث بينه وبين أعضاء الطاقم الفني
بعدما لاحظ بلحوت أن الحصة التدريبية انطلقت، أراد الحديث مع أعضاء الطاقم الفني وكان طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو” أول من تحدث إليه، قبل أن يتعرف على مساعده أدغيغ، ثم مدرب الحراس الياس إيزري الذي قدّم إليه اللاعبين في قائمة، ومنصب كل لاعب، كما عرفه بالوضعية التي يمر بها الفريق في الوقت الحالي بشكل عام حتى يكون بلحوت على دراية بكل ما يحدث.
10:20 بلحوت يباشر عمله
في الوقت الذي كنا نعتقد أنه سيكون في حصة أمس بمثابة المعاين فقط، إلا أن المدرب رشيد بلحوت فضّل تعجيل الأمور ومباشرة عمله بصفة رسمية، فبعد 20 دقيقة من التحاقه بالملعب بدأ بإعطاء أوامره لمدرب الحراس الياس إيزري لمساعدته في برمجة لقاء ودي بين اللاعبين، ثم تحدث بلحوت مع كل أعضاء الطاقم الفني ليعلمهم بطريقته في العمل بشكل عام.
10:45 أول حديث بينه وبين اللاعبين
بعد 20 دقيقة من العمل، جمع المدرب بلحوت جميع اللاعبين وقدم نفسه بنفسه إليهم وأكد له أنه سيكون مدربهم، فطلب منهم أن يساعدوه في هذه المهمة. ومثل جميع المدربين، طلب بلحوت أن يكون الاحترام بينهم متبادلا، كما كشف لهم عن طريقته في العمل، وتمنى حظا موفقا للجميع في مهمته.
تحدث مع دويشر على انفراد
بعد حديثه العام للاعبين، انفرد المدرب بلحوت باللاعب دويشر لعمارة على أساس أنه قائد الفريق وجميع اللاعبين يحترمونه ويسمعون لكلامه، لا ندري ماذا دار بين الطرفين من حديث، إلا أنه أقرب الظن فإن المدرب بلحوت يكون قد طلب من قائد الشبيبة أن يساعده في مهمته لإعادة الكناري إلى الواجهة وتحقيق النتائج الإيجابية.
11:35 نهاية الحصة التدريبية
برمج المدرب بلحوت مباراة تطبيقية بين اللاعبين للتعرف على مستوى كل لاعب بشكل عام، وبعد ذلك برمج أول تمرين له خاص بتمركز اللاعبين فوق الميدان، قبل أن يعلن عن نهاية الحصة التدريبية في حدود الساعة 11:35 وأمر جميع اللاعبين بالصعود إلى غرف حفظ الملابس وتبعهم هو أيضا لأخذ حمّام يريحه بعد عناء السفر من تونس إلى تيزي وزو.
11:50 عقد ندوة صحفية
بعد نهاية الحصة التدريبية، وخروج المدرب بلحوت من غرف حفظ الملابس، وافق دون أي تردد على عقد ندوة صحفية يؤكد فيها على انضمامه الرسمي إلى الشبيبة، وكشف فيها عن عدة نقاط من بينها الراحة التي وجدها في فريقه الجديد في أول حصة تدريبية له.
12:15 غادر الملعب رفقة مناجيره ودودان
بعد نهاية الندوة الصحفية، غادر المدرب بلحوت ملعب أول نوفمبر رفقة رئيس الفرع كريم دودان والمناجير الذي جاء معه إلى تيزي وزو، في ظل غياب الرئيس حناشي الذي كان قد تنقل إلى العاصمة بسبب التزامه باجتماع مع رؤساء أندية القسم الأول.
اجتماع رؤساء الأندية أجّل إمضاء بلحوت على العقد
رغم أنه كان من المفترض أن يمضي المدرب بلحوت على عقده بصفة رسمية، إلا أنه تم تأجيل العملية بسبب تنقل الرئيس حناشي إلى العاصمة من أجل المشاركة في اجتماع رؤساء الأندية لتوضيح بعض الأمور خاصة فيما يتعلق بمسألة الاستقدامات. ومن جهة أخرى ورغم أن الرئيس كان قد أكد أنه اتفق على كل شيء مع المدرب بلحوت، إلا أنه لا تزال بعض النقاط لم يتحدثوا عنها، إلا أن تلك النقاط تعتبر مجرد شكليات، لأن حماس بلحوت جعله يباشر تدريباته في أول تواجد له في تيزي وزو، ما يعني أن الثقة متبادلة بين الطرفين.
لن يكون في كرسي الاحتياط غدا السبت
والأمر المؤكد هو أن المدرب بلحوت لن يتمكن من الجلوس على كرسي الاحتياط غدا السبت في المواجهة التي ستجمع الشبيبة أمام اتحاد العاصمة، فبما أنه لم يمض بعد على عقده، فمن غير الممكن الحصول على إجازة له، وسيكتفي بمتابعة اللقاء من المنصة الشرفية ويعاين الفريق عن بعد، وهكذا ستكون لديه فكرة جيدة عن لاعبيه.
---------------
بلحوت: “أعرف أهداف الشبيبة ولا داعي أن يشرحها لي المسيرون“
أكد لنا المدرب الجديد للشبيبة، رشيد بلحوت، بعد نهاية الحصة التدريبية الأولى له تحت ألوان الشبيبة صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر أنه سعيد جدا بالعمل مع هذا النادي الكبير، خاصة أنه منذ مدة طويلة كان يتمنى أن يكون له شرف قيادة “الكناري“. ولم يتردد لحظة واحدة في الإجابة على مختلف الأسئلة التي طرحناها عليه، وأول ما استهل به بلحوت حديثه كان عن الأهداف التي سطرتها الشبيبة قبل نهاية مرحلة الذهاب حيث قال: “كان من المفترض أن أكون اليوم ملاحظا فقط، لكن بما أني متحمس لقيادة الشبيبة فضّلت أن أبدأ مهامي. أعتقد أن كل شيء يجري على أحسن ما يرام، أما عن الأهداف فأقول إنه لا داعي ليشرحها لي المسيرون لأنني أعرفها جيدا، الشبيبة متعوّدة على لعب الأدوار الأولى والتحاقي بها من أجل أن نحقق أمرا معيّنا”.
“المدرب الذي لا يسطّر أهدافا من المستوى العالي عليه أن يُغيّر المهنة”
وواصل بلحوت حديثه عن الأهداف التي تسعى الشبيبة إلى تحقيقها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها في الوقت الحالي، بسبب النتائج السلبية التي تسجلها في البطولة الوطنية وقال في هذا الشأن: “لقد سبق لي أن عملت في العديد من النوادي هنا في الجزائر، والأمر نفسه في الخارج، أعرف جيدا الشبيبة وإمكاناتها والأهداف التي تسطرها في كل مرة. كما أن المدرب الذي يلتحق بها يكون مفروضا عليه أن يحدد أهدافا من المستوى العالي، والمدرب الذي لا يسطر هذه الأهداف بالنسبة إليّ ليس مدربا، لأنه لا يمكن أن تشارك في منافسة معيّنة دون أن تسعى إلى تحقيق أهداف. أتنمى أن أجد المساعدة من الأنصار واللاعبين أيضا لتحقيق ما نسعى إليه مستقبلا”.
“لم نتحدث بعد عن مدة العقد، لكن سيكون بعد عودة حناشي من العاصمة”
كما هو معلوم باشر المدرب بلحوت مهامه قبل أن يوقع على العقد الرسمي مع النادي القبائلي وهو ما يفسر بوضوح أن المفاوضات الأولى مع الرئيس حناشي كانت ايجابية ولم تبق إلا تفاصيل صغيرة تكون سويت خلال اللقاء الذي كان منتظرا مساء أمس. وصرح بلحوت في هذا الشأن: “صراحة لم أتحدث مع إدارة الشبيبة بعد عن العقد الذي يربطني مع الشبيبة، وهو ما يعني أنني لم أتفاوض بعد عن كل ما يتعلق بالعقد، لأنه كما تعرفون الرئيس حناشي تنقل إلى العاصمة من أجل المشاركة في اجتماع رؤساء الأندية، وأكد لي أنه سيعود في المساء ونلتقي مجددا للتحدث بأكثر وضوح عن العقد”.
“عليّ أولا أن أتحدث مع حناشي لأتحدث بعدها عن المدرب المساعد”
مباشرة بعد أن اتضحت هوية المدرب الذي سيقود الشبيبة في الخرجات المقبلة وهو المدرب رشيد بلحوت، بدأ الحديث عن المدرب المساعد الذي سيكون إلى جانبه، حيث تعددت الأسماء واختلفت الآراء، لكن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة أكد لنا بخصوص هذه النقطة: “أعتقد أن الحديث عن المدرب المساعد في الوقت الحالي سابق لأوانه، لأنه كما قلت لكم من قبل عليّ أن أتحدث مع حناشي أولا حتى أناقش هذا الموضوع، لو كنت في السعودية لقلت إنه من الواجب أن أختار أنا الطاقم الذي يساعدني، لكن أنا في بلدي ولا داعي لاختيار الطاقم”.
“أعرف العديد من اللاعبين وهذا سيساعدني كثيرا”
كما أكد لنا بلحوت أن الأمر الذي يحفز أكثر للعمل في الشبيبة هو تواجد عدد كبير من اللاعبين الذين يعرفهم جيدا، سواء الذين دربهم على غرار رماش وعودية لما كان يشرف على اتحاد عنابة، أو الذين برزوا في نواديهم قبل أن يلتحقوا بالشبيبة وصرح في هذا الخصوص: “كما قلت لكم من قبل، الأمر الذي أسعدني أكثر هو أن أغلبية اللاعبين الذين يتواجدون حاليا في تعداد الشبيبة أعرفهم جيدا، وهذا الأمر يساعدني أكثر في عملي، وأنا متأكد أيضا أننا سنحقق نتائج ايجابية في المستقبل”.
“تنقلت برا والتحقت على الثامنة صباحا من التعرف على اللاعبين”
واغتنم بلحوت الفرصة ليعود بنا للحديث عن الكيفية التي تنقل بها إلى مدينة تيزي وزو، في البداية أكد لنا أنه لم ينم حتى يكون في الموعد المحدد، وصرح في هذا الخصوص: “كما تعلمون يوم أمس (يقصد أول أمس الأربعاء) كنت متواجدا في تونس من أجل الحصول على أوراقي، مباشرة بعد أن سويت وضعيتي مع نادي باجة تنقلت برا إلى الجزائر، مررت بمدينة عنابة قبل أن أواصل الرحلة إلى مدينة تيزي وزو، لم أنم طوال الليل، لأننا كنت أريد أن أتعرف على اللاعبين. الحمد لله كنت في الموعد المحدد وهو ما يعني أنني متحمس للعمل في الشبيبة”.
“رفضت عروض عديدة واخترت الشبيبة لسمعتها ورجالها”
لا يمكن في أي حال من الأحوال أن نتحدث عن المدرب بلحوت والتحاقه بالشبيبة دون أن نسأله عن الأسباب التي دفعته لاختيار “الكناري” دون النوادي الأخرى، ولم يتردد في الإجابة عن هذا السؤال حيث قال: “أؤكد لكم أنني تلقيت العديد من العروض من عدة أندية، أبرزها مولودية العلمة وأخرى أيضا، لكنني اخترت الشبيبة لسمعتها ورجالها أيضا. لا يمكن أن أرفض عرض هذا النادي العريق مع احتراماتي للنوادي الأخرى. وبما أني اخترت النادي القبائلي، فإنه من الواجب عليّ الآن أن أعمل كل ما بوسعي رفقة اللاعبين لأقودها إلى تحقيق أهدافها”.
“أتابع الكرة الجزائرية وأدرك جيدا أن الشبيبة في وضعية صعبة بعد رابطة الأبطال”
وقبل أن يختم بلحوت حديثه معنا أكد لنا أن الشبيبة تتواجد حاليا في وضعية صعبة خاصة بعد النتائج السلبية التي سجّلتها إلى حد الآن في البطولة، لكنه من جهة أخرى ظهر متفائلا جدا بخصوص العودة مجددا إلى الواجهة، حيث قال: “أعلم جيدا ما تمر به الشبيبة بعد خروجها من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، لأنني أتابع باستمرار ما يحدث في الجزائر على غرار العديد من الجالية الجزائرية في تونس، لكنني متفائل باستعادة هيبة النادي“.
“لن أكون على خط التماس أمام الاتحاد وسأحصل على الإجازة بعد المباراة”
وفي سؤالنا حول ما إذا كان سيشرف عن النادي في مباراة الاتحاد هذا السبت بعدما التحق بالشبيبة، قال بلحوت في هذا الشأن: “صراحة لا يمكنني أن أقود الشبيبة هذا السبت أمام الاتحاد لأنني لا أملك الإجازة التي تسمح لي بقيادة النادي من خط التماس، لكن سأحصل على الإجازة مباشرة بعد مباراة الاتحاد وبالتالي سأحضر في المباريات المقبلة، لكن في لقاء الاتحاد أكتفي بإعطاء النصائح للاعبين في غرف حفظ الملابس، بعدها سأشاهد اللقاء من المنصة الشرفية”.
---------------------
هذا ما قاله بلحوت للاعبين في الحصة التدريبية الأولى له مع الشبيبة
فضل المدرب بلحوت أن يقف في أول حصة تدريبية له بألوان الشبيبة على العديد من النقاط مع اللاعبين، حيث رأى أن هذه النقاط هي التي ستمكن الشبيبة من الخروج من هذه الوضعية الصعبة التي تمر بها، وبالتالي تجديد العهد مع النتائج الإيجابية والسعي خطوة بخطوة نحو احتلال المراتب الأولى...
“تصرفوا باحترافية لأنكم في فريق محترف”
أول نقطة افتتح بلحوت حديثه بها مع اللاعبين هي مطالبتهم بالتصرف باحترافية، خاصة بعدما لاحظ بعض الهفوات خلال المباراة التطبيقية، حيث كان اللاعبون يصرخون عند طلبهم الكرة، فشرح لهم الكيفية التي ينبغي أن يطلب بها اللاعب من زميله الكرة أو يحذره من لاعب منافس، مؤكدا لهم على ضرورة تطبيق هذه التعليمات.
“عليكم التفكير فيما تبقى من مشوار البطولة”
النقطة الثانية التي أشار إليها المدرب السابق لمولودية العلمة، كانت عن المستقبل، حيث أكد لهم أهمية التفكير في الكيفية التي تمكنهم من العودة بقوة إلى الواجهة وتحقيق النتائج الإيجابية، خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت لهم في المدة الأخيرة بعدما عجزوا عن تحقيق الاستفاقة داخل وخارج القواعد، كما أكد لهم ضرورة التركيز أكثر في العمل الذي ينتظرهم خلال الحصص التدريبية المقبلة.
“انسوا الماضي، ارفعوا رؤوسكم لأنكم ستعودون بقوة”
وفي الأخير، صرح لهم بأنهم إذا أرادوا أن يضعوا حدا لسلسلة النتائج السلبية التي تلاحقهم في المدة الأخيرة، فما عليهم إلا طي صفحة الماضي والتفكير فقط في المستقبل، لأن التفكير في النقاط التي ضيعوها داخل القواعد بالدرجة الأولى يؤثر عليهم من الناحية المعنوية، مؤكدا لهم أنهم سيعودون بقوة إلى الواجهة لاسيما إن تمكنوا من تحقيق الفوز على اتحاد العاصمة هذا السبت بملعب أول نوفمبر.
------------
اللاعبون مقتنعون ببلحوت
مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية، اقتربنا من بعض لاعبي “الكناري” من أجل أن نرصد انطباعاتهم حول قدوم بلحوت إلى الشبيبة كمدرب، وكذا الطريقة التي عاملهم بها، وقد وجدنا أنهم مقتنعون بالطريقة التي سينتهجها، وهذه بعض تصريحاتهم...
دويشر: “أتمنى أن يتحرّر اللاعبون معنويا”
“صراحة نحن سعداء جدا بقدوم بلحوت إلى الشبيبة خاصة في هذا الظرف بالذات، لأننا كنا بحاجة ماسة إلى مدرب يقود النادي في الخرجات المقبلة، أعتقد أن النتائج التي حققها بلحوت في النوادي التي أشرف عليها كفيلة بالتحدث عنه، الحصة التدريبية الأولى توحي بأنه سيقدم الجديد للشبيبة، أتمنى فقط أن يتحرر اللاعبون لاسيما من الناحية النفسية”.
نساخ: “بلحوت يعرف كيف يتحدث مع اللاعبين وهذا مؤشر إيجابي”
“يمكن القول إن الحصة التدريبية التي خضناها مع المدرب بلحوت جرت في ظروف جيدة جدا حيث شعرنا وكأننا قد تحررنا، الحديث الذي كان له معنا يحمل في ثناياه معاني متعددة، كما استخلصنا أن بلحوت مدرب كبير يعرف جيدا كيف يتحدث مع اللاعبين ويرفع معنوياتهم، بالنسبة لنا هذا مؤشر إيجابي، أتمنى أن نحقق معه مشوارا كبيرا”.
العرفي: “علينا أن نساعد بلحوت”
“منذ الوهلة الأولى أثبت بلحوت رغبته في إخراج الشبيبة من هذه الوضعية الصعبة التي نمر بها، خاصة وأن حديثه كان عن الكيفية التي تجعلنا نحقق نتائج إيجابية، وكأنه يريد منذ اليوم الأول أن يحضرنا نفسيا لتحقيق الانتصارات، من جهتنا نحن اللاعبين علينا أن نعمل المستحيل لكي نساعده ونسهل له المهمة حتى نحقق أهدافنا... بلحوت أثبت من خلال النتائج التي حققها مع النوادي التي أشرف عليها أنه مدرب كبير، ولهذا لابد أن نؤكدها أيضا مع الشبيبة”.
برشيش: “سنفتح صفحة جديدة مع بلحوت”
“قدوم بلحوت إلى الشبيبة أمر إيجابي، لأنه يمكنه أن يظهر الوجه الحقيقي للفريق مثلما فعله في النوادي التي أشرف عليها، على غرار وفاق سطيف، أنا متأكد أننا لو نضع اليد في اليد فإننا سنفتح صفحة جديدة في أسرع وقت ممكن، على كل، اللاعبون أظهروا رغبة كبيرة في تقديم يد المساعدة له وإن شاء الله سنرفع التحدي سويا”.
يعلاوي: “انطلاقتنا مع بلحوت ستكون أمام الاتحاد”
“أعرف جيدا المدرب بلحوت، إنه مدرب كبير والشيء الذي يدل على ذلك هو النوادي الكبيرة التي أشرف عليها، على غرار وفاق سطيف، اتحاد العاصمة، مولودية العلمة وغيرها، الكلام الذي كان له معنا في أول حصة تدريبية يوحي بأنه يريد الذهاب بعيدا، وإن شاء الله انطلاقتنا الحقيقية ستبدأ أمام الاتحاد”.
دودان: “قدوم بلحوت سيمنح الثقة للاعبين”
“بما أن الإدارة استقدمت بلحوت بهذه السرعة فهذا يعني أنه مدرب كبير ولا أحد بإمكانه أن ينكر ما حققه في مشواره، كما لاحظتم اليوم تحدث مع اللاعبين وأعطى انطباعا جيدا وأنا متأكد من أن قدومه سيمنح الثقة للاعبين في المباريات القادمة، سينجح في قيادة الشبيبة وسيحقق نتائج إيجابية، نحن مستعدون لتقديم يد المساعدة له ومن كل النواحي... أتمنى له النجاح في مشواره معنا، صحيح أن عملا كبيرا ينتظرنا لكن بفضل إرادة الجميع سنظهر بوجه أحسن مستقبلا”.
--------------
يريد الاكتفاء بمهمته الأصلية...
“ڤيو“ لن يشرف على التحضير البدني للاعبين مستقبلا
أكد طبيب الفريق رشيد عبد الجبار -المدعو “ڤيو“- أنه بعد التحاق المدرب رشيد بلحوت بالعارضة الفنية القبائلية لن يشرف مستقبلا على تحضير اللاعبين من الناحية البدنية مثلما كان يفعل في وقت سابق، حيث يريد الاكتفاء بالمهمة التي كلفته بها الإرادة، فمنذ انتهاء عمل المحضر البدني السابق بوجمعة محمدي في شهر جويلية المنصرم، أخذ “ڤيو“ مكانه وأصبح يشرف على عملية التحضير البدني للاعبين، لكن في الوقت الحالي يريد الاكتفاء بمهمته وهي طبيب مختص في التأهيل الوظيفي. للإشارة، فإن عملية التحضير البدني بدأها “ڤيو“ مع الشبيبة منذ سنة 2002 في عهد المدرب السابق جون إيف شاي.
سيكتفي بالمتابعة الصحية للاعبين
هذا، وقد كشف “ڤيو“ أنه يريد الآن التفرغ إلى مهمته والاكتفاء بعلاج اللاعبين المصابين ولا يتدخل في عمل العارضة الفنية، لأن عملية التحضير البدني تكون غالبا من مهام المدرب الرئيسي في ظل غياب محضر بدني، ما يعني أنه من الآن فصاعدا فإن المدرب رشيد بلحوت هو الذي سيضمن العمل البدني للاعبين إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، خاصة أن بلحوت له خبرة واسعة في الميدان وبإمكانه الحفاظ على كامل لياقة لاعبيه البدنية إلى غاية ذلك الموعد.
الشبيبة مطالبة بجلب محضر بدني
انسحاب طبيب الفريق “ڤيو“ وعدم رغبته في مواصلة الإشراف على تحضير اللاعبين من الناحية البدنية يجعل الإدارة القبائلية تفكر بجدية الآن في جلب محضر بدني مختص للإشراف على عملية التحضيرات بعد نهاية مرحلة الذهاب حتى تتمكن الشبيبة من الصمود إلى غاية نهاية الموسم، ومن المحتمل أن يجدد الرئيس حناشي اتصاله بالمحضر الذي أشرف على التحضيرات البدنية في بداية الموسم بوجمعة محمدي الذي نالت طريقة عمله الحديثة إعجاب الرئيس القبائلي الذي أكد في عدة مناسبات أنه يريد إعادته إلى الفريق.
“ڤيو”: “إشرافي على التحضير البدني انتهى اليوم”
وفي هذا السياق صرح طبيب الفريق “ڤيو“: “بصراحة، أؤكد أنه بداية من اليوم انتهت مهمتي في تحضير اللاعبين من الناحية البدنية. أريد أن أكتفي بالمهمة التي كلفتني بها الإدارة، والعمل في منصبي وهو طبيب في الفريق أكتفي بمراقبة الحالة الصحية للاعبين، لأن عملية التحضير البدني ليست مهمتي. صحيح أني قدمت يد المساعدة للفريق في بداية الموسم جويلية بعد مغادرة المحضر البدني، لكن الآن أرى أنه آن الأوان لأقوم بمهمتي الأصلية”.
-----------
حناشي يقرّر تحويل عودية إلى الزمالك المصري
تشير بعض المعلومات حاليا في البيت القبائلي، أن إدارة هذه الأخيرة قررت تحويل مهاجمها محمد أمين عودية إلى نادي الزمالك المصري في الميركاتو الحالي، بعدما طبلت خدماته من الرئيس حناشي، رغم أن هذا الأخير في البداية كان متردّدا في تسريحه لهذا النادي، بحكم أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماته، لكن نظرا لعدم جديته في المدة الأخيرة أين يتنقل للتدريبات كما يحلو له، على غرار ما فعله قبل مباراة شبيبة بجاية، وكذا المدة الأخيرة، فإن الرئيس حناشي فضل أن يضع حدا لهذه التصرفات التي لا تخدم بتاتا بيت الكناري، وذلك بتحويله إلى الزمالك. وحسب المعلومات التي تحصّلنا عليها فإنه من المنتظر أن يحل مسيّرو النادي المصري بمدينة تيزي وزو من أجل الحسم في المسألة بشكل نهائي.
لم يتدرّب أمس ولم يخبر الإدارة حتى وحناشي لم يعد يتحمّل
غريب أمر المهاجم محمد أمين عودية، في الوقت الذي كان من المفروض فيه أن يضع رجليه على الأرض ويركّز على ما ينتظره فوق أرضية الميدان، لاسيما بعدما استطاع أن يفتك مكانة أساسية مع المنتخب الأول، أصبح يقوم بتصرفات غير مفهومة بتاتا لا من اللاعبين ولا من المسيّرين، والأنصار أيضا، بدليل أنه لم يتنقل صبيحة أمس إلى مدينة تيزي وزو من أجل المشاركة في الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة على الساعة العاشرة، خاصة أنها عرفت الجديد بالتحاق بلحوت بالعارضة الفنية دون أن يخبر أحدا من الإدارة، بل يغيب كما يحلو له وكأنه يعمل في شركة خاصة به، لكن هذه المرة إدارة حناشي لم تعد تتحمل هذه التصرفات وبالتالي قررت الضرب بيد من حديد وهو تسريحه لنادي الزمالك.
لا زال مرتبطًا بعقد والشبيبة ستستفيد منه ماليًا
ومن جهة أخرى أصبحت الشبيبة تفكر في المستقبل البعيد، فبعدما لاحظت التصرفات المخلة بالقوانين الداخلية للنادي من طرف عودية، قررت تسريحه الآن قبل أن ينتهي عقده مع نهاية الموسم الجاري، حتى تستفيد من الناحية المالية، خاصة أن الرئيس حناشي قد وضع من بين أولوياته فيما يخص الاستقدامات استقدام مهاجمين من أعلى مستوى، ومن المحتمل جدا أن يكون أحدهما إفريقيًا نظرًا للسير الذاتية الكثيرة التي تهاطلت على مكتب الشبيبة، وعليه يمكن القول أن أيام عودية معدودة تحت ألوان الكناري، بما أن إدارة الزمالك تكون قد طلبته من حناشي. لكن في حال ما إذا فشلت المفاوضات أكيد أن القبائل سيعانون من لامبالاته إلى غاية شهر جوان المقبل.
----------------
حناشي حضر للحظات وتنقل للمشاركة في اجتماع رؤساء الأندية
حضر الرئيس محند شريف حناشي صبيحة أمس إلى ملعب أول نوفمبر رفقة المدرب بلحوت في سيارته الخاصة، حيث تابع لحظات قليلة من الحصة التدريبية، رغم أنه كان يود أن يتابعها إلى غاية نهايتها، لاسيما للحسم في مسألة المدرب بلحوت، حيث كان من المتوقع أن يوقّع على العقد الرسمي مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية، غير أن الازدحام الذي يعرف الطريق من تيزي وزو إلى العاصمة جعله يغادر مبكّرًا لحضور اجتماع رؤساء الأندية الذي كان مقررا على الساعة الثانية والنصف زوالا.
عمل خاص للحراس مع إزري
عرفت هذه الحصة التدريبية حضور جل اللاعبين ما عدا تجار وعودية اللذين لم يحضرا، أما بقية المجموعة فتدربت بشكل عادٍ جدًا، حيث أشرف “ڤيو” على عملية الإحماء وبعض التمارين الخاصة بالاسترجاع، قبل أن يفسح المجال لبلحوت للتعرّف على اللاعبين، وبعد الحديث القصير معهم، استدعى إزري الحراس للقيام بعمل خاص، حيث برمج العديد من التمارين الخاصة بإبعاد الكرة.
اجتماعات متكرّرة لبلحوت مع اللاعبين
كما عرفت الحصة أيضا عقد المدرب بلحوت لاجتماعات متكررة مع اللاعبين، البداية كانت بعد عملية الإحماء، ثم تلتها اجتماعات أخرى، حيث في كل مرة يوقف المباراة من أجل أن يتحدث معهم عن بعض الأمور الخاصة بالأخطاء التي يرتكبونها ويقوم بتصحيحها. ومن المنتظر أن تكون الحصة التدريبية الثانية صبيحة اليوم قبل موعد الاتحاد هذا السبت.
عليق: “الشبيبة لن تجد رئيسا أفضل من حناشي”
عاد الرئيس السابق لاتحاد العاصمة السعيد عليق إلى الساحة الإعلامية في الآونة الأخير، وأكد أنه يريد أن يرتاح قليلا من عالم الكرة، وطلب ألا يتم فهم التصريحات التي أدلى بها مؤخرا خطأ. أما بخصوص احتمال دخوله في الشركة ذات أسهم لشبيبة القبائل ومساعدة الرئيس حناشي، فقد قال عليق: “صحيح أني على اتصال دائم مع الرئيس حناشي، حيث نتحدث كثيرا عبر الهاتف، وهذا أمر عادي جدا بالنسبة إليّ، فعلاقتي بالرئيس حناشي طيبة حتى أني ساندته ووقفت إلى جانبه عندما كانت لديه مشاكل مع الاتحادية الجزائرية، لكن هذا لا يعني أني سأتنقل وأعمل في شبيبة القبائل. أقولها وأنا مقتنع من ذلك: شبيبة القبائل لن تجد رئيسا أفضل من محند شريف حناشي، والأمر نفسه بالنسبة للبليدة التي لن تجد رئيسا أفضل من زعيم، فكلا الرئيسين يعتبران صديقين لي ومنذ مدة طويلة أيضا، وكلما تتاح لنا الفرصة نلتقي بكل فرح، ونتحدث عن مواضيع عديدة وخارجة عن عالم الرياضة. أما بالنسبة إليّ، فقد كنت ولا زلت وسأبقى مناصرا ومحبا لاتحاد العاصمة”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.