قبل تنقل جمعية الشلف إلى المغرب لإقامة تربصها الشتوي قبل شهر من اليوم صرح المدرب إيغيل بأنه سيتنقل إلى المغرب لتركيز عمله مع المهاجمين وإيجاد الحل لعقم الهجوم الذي صار يلازم فريقه، يأتي هذا بعد أن تمكن من ترتيب الأمور في الخط الخلفي وتألق لاعبي خط الوسط، وبناء على هذا الكلام فإنّ الفريق تنقل إلى المغرب وأقام تربصا دام 13 يوما حكم عليه المدرب المساعد بن شوية عند انتهائه بالنجاح التام، وحتى رئيس الفريق مدوار أكد أن الجمعية ستجني ثمار العمل الذي قامت به في الدارالبيضاء على اعتبار أنه تابع جزءا مهما من تربص الفريق، ليستبشر المناصر بعد هذا خيرا ويبقى المتتبعون للفريق في انتظار انطلاق المرحلة الثانية من البطولة التي ستكون كامل الأنظار فيها موجهة للجمعية باعتبارها الرائد الحالي للبطولة. وأكد المدرب إيغيل عند استئناف التدريبات بالشلف أن لعب مباراتين تحضيريتين في المغرب قليل جدا لذلك سيعمل على رفع وتيرة العمل والتركيز على الآليات الهجومية وإيجاد حل للعقم الهجومي الذي أصاب الفريق في غياب الهداف سوداني وزمليه مسعود رغم تواجد أسماء بارزة أخرى مع الفريق، حيث سجل الفريق هدفا واحدا فقط في مباراتين عن طريق مدافع وليس مهاجم. المشكل غير مفهوم والشلف كانت أقوى عند البداية ورغم أن هجوم الجمعية كان بالأمس القريب واحدا من أفضل الخطوط في البطولة ألا أن نقص الفاعلية تحول في الجولات الأخيرة إلى هاجس، حيث لم يتمكن مهاجمو الفريق من تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف في اللقاءات الرسمية الثلاثة الأخيرة أي بمعدل هدف واحد في كل لقاء، في حين سجل الفريق من قبل 19 هدفا في 10 لقاءات بمعدل يقارب هدفين في المباراة الواحدة، والغريب في الأمر أن المشكل تواصل حتى في اللقاءات الودية التي لعبها الفريق بعد توقف البطولة. الهجوم ضيّع الكثير رغم وجود سوداني وأجمع المدرب إيغيل واللاعبون والعديد من الأنصار على أن المشكل في جمعية الشلف هذه المرة يتمثل في غياب الفاعلية أمام المرمى وأنّ لاعبي الخط الأمامي لم يعد بمقدورهم فك العقدة وتسجيل الأهداف رغم الفرص الكثيرة التي تتاح لهم، وهو الأمر الذي يجعل الفريق مهددا بتسجيل التعثرات وتضييع النقاط من منطلق أن الفريق الذي يضيع الفرص تتلقى شباكه أهدافا، ليبقى الأهم أن الجميع أصبحوا واعين بالمسؤولية وعقدوا العزم على طرد هذا النحس. إيغيل: "تضييع الفرص السهلة أمام المرمى يقلقني كثيرا" واعترف إيغيل بعد لقاء سطيف ولقاء الكأس أمام تلمسان بأن إهدار الفرص السهلة في كل مرة أكثر ما يقلقه في الفترة الأخيرة لأنه يضع الفريق في حرج ويعطي للفرق المنافسة ثقة أكبر، لذلك يرى أن الحل الوحيد للقضاء على هذا الإشكال هو التركيز على العمل مع المهاجمين في الحصص التدريبية، وأضاف أنه متأكد من إيجاد الوصفة السليمة لفك شفرة مدافعي الأندية المنافسة والتسجيل عليهم بما أن العمل الصعب يقوم به اللاعبون بسهولة في حين تبقى اللمسة الأخيرة هي الغائبة فقط. الحلول موجودة وإحداث تعديلات في المناصب وارد ويرى المتتبعون من أهل الاختصاص من خلال طريقة العمل التي أصبح المدرب إيغيل يقوم بها في الحصص التدريبية أنه يملك الحلول للتخلص من الإشكال الذي يعاني منه الفريق خاصة أنّ ثراء التعداد سيخدمه كثيرا، وسيجعل التنافس على أشده بين اللاعبين مادام الجميع قادرون على الظفر بمكانة أساسية والفريق يملك مهاجمين شبان قادرين على رفع التحدي وتجاوز الفترة الصعبة، خاصة بعد تألق الهداف سوداني مع المنتخب الوطني في السودان وكذا الجاهزية الكبيرة التي أظهرها الكامروني بياڤا واستعادة مونڤولو لكامل إمكاناته في الفترة الأخيرة. سوداني أكثر فاعلية ومونڤولو لا يستطيع خلافته ورغم أنّ المدرب إيغيل قد اعتمد على اللاعب الكامروني مونڤولو في المباراة الأخيرة مكان سوداني إلا أننا بلغة الأرقام نجد أنّ الأخير يعتبر الأكثر فاعلية من بين جميع المهاجمين الذين اعتمد عليهم المدرب من البداية، فرغم أن سوداني لم يكن محظوظا عندما تعرّض لإصابة بليغة قبل انطلاق الموسم جعلته يكتفي بمشاركة زملائه في دقائق قليلة من مباراتي الجولتين الأولى والثانية، إلا أنه تمكن لوحده من زعزعة دفاعات غالبية الأندية التي واجهها فيما بعد حيث تمكن من تسجيل ثمانية أهداف، كما يعتبر سوداني اللاعب الوحيد في البطولة الذي تمكن من تسجيل ثلاثية في مباراة واحدة كان ذلك أمام مولودية العلمة. علي حاجي يحتاج إلى ثقة أكبر لاعب آخر قادر على تحقيق الوثبة المعنوية للمهاجمين في أية لحظة هو الجناح علي حاجي كريم الذي تبقى مشاركاته مع الفريق متذبذبة وهو بحاجة ماسة إلى ثقة المدرب الكاملة، بدليل أنه يقدم مردودا إيجابيا عندما يثق فيه المدرب أكثر خاصة أن هذا اللاعب يلعب بقوة وحرارة وهي الميزة التي جعلته محبوب الأنصار الذين يطالبون بإقحامه في كل مرة خاصة أنه تمكن من تسجيل أهداف حاسمة الموسم الماضي عندما كان يعتمد عليه المدرب السابق سليماني بانتظام مع التشكيلة الأساسية عكس ما هو عليه الحال هذا الموسم خطورة مسعود عندما يكون خلف المهاجمين من جهته فإن هداف الجمعية في المواسم الماضية محمد مسعود نقصت فاعليته كثيرا هذا الموسم حيث لم يتمكن من تسجيل أكثر من خمسة أهداف، ويفسّر أهل الاختصاص من المتتبعين نقص فاعلية مسعود إلى إقحامه في الوسط الدفاعي أو إشراكه إلى جانب جديات في الوسط الهجومي لصناعة اللعب منذ تولي إيغيل العارضة الفنية للفريق، رغم أنّ فاعلية مسعود في المواسم الثلاثة السابقة كانت لما يلعب خلف المهاجمين أين تكون له المساحات الشاغرة التي يلعب فيها بكل ارتياح. ----------------------- بن طيب: "وجدت ضالتي هذا الموسم وأعد الأنصار بمستوى أفضل" في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة الشلفية (الحوار أجري أمس)؟ على العموم الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل البيت الشلفي، الجميع يتمتعون بمعنويات مرتفعة والدليل على ذلك الأجواء السائدة في الحصص التدريبية الأخيرة، صحيح أننا مررنا من قبل بأوقات رائعة بعد سلسة النتائج الإيجابية التي حققناها من قبل لكن المدرب طالبنا بوضع تلك النتائج جانبا وتركيز التفكير على ما ينتظرنا عند استئناف المنافسة أين ستكون الأمور صعبة نوعا ما. اكتفيتم بلعب مباراتين وديتين في المغرب، ألا ترى أنّ هذا العدد قليل؟ سبق أن قلت لك إنّ مثل هذه المواجهات مهمة خاصة بعد أن عرفت البطولة توقفا طويلا، لهذا اغتنم الطاقم الفني الفرصة لبرمجة عدد من المباريات الودية، صحيح أنّ لعب ثلاثة أو أربعة لقاءات ودية قليل لكن المهم أننا نتواجد اليوم في لياقة بدنية جيدة ولا نفتقد أجواء المنافسة، كما أنّ اللقاءات الودية تجعل الطاقم الفني يقف على بعض الأخطاء التي سيعمل فيما بعد على تصحيحها لنتفادى ارتكابها في اللقاءات الرسمية، أما النقطة السلبية في اللقاءات الودية تبقى احتمال تعرض بعض اللاعبين إلى الإصابة خاصة أنّ البعض يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية وهو ما يجعل بعض اللاعبين بعد العمل المكثّف الذي قمتم به في الأيام الثلاثة الأخيرة مباشرة بعد العودة من المغرب، كيف تشعرون قبل الموعد المقبل؟ كان من المنتظر أن نخضع لمثل هذا العمل خاصة بعد الراحة الطويلة، ورغم أننا الفريق الوحيد في البطولة الذي كشف عن استعداد بدني كبير بدليل أننا دائما ننهي اللقاءات بقوة وحتى غالبية الأهداف التي سجلناها من قبل كانت في الأشواط الثانية إلا أننا نعتبر أنّ أي عمل إضافي في الوقت الراهن سيكون في مصلحتنا، المهم أننا نستجيب لهذا العمل المكثف ونشعر دائما بتحسن في جاهزيتنا. هل بدأتم التفكير في مباراة اتحاد العاصمة؟ بطبيعة الحال لقاء اتحاد العاصمة نفكر فيه كثيرا رغم التوقف الطويل للمنافسة والهدف من العمل الذي نقوم به هو إنهاء المواجهتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب بقوة والبقاء في ريادة الترتيب، لهذا نحن اليوم نفكر في الكيفية التي تقودنا إلى التحضير الجيد لهذا الموعد الذي سيكون صعبا للغاية هذه المرة، كما أؤكد أن جميع اللقاءات التي تنتظرنا مستقبلا صعبة للغاية لهذا نحن مطالبون بتسييرها كما ينبغي لأجل تفادي أي مفاجأة غير سارة. كيف ترى مستقبل الجمعية بعد البداية الموفقة لكم في اللقاءات السابقة؟ اطمئن الجميع بأنه لا خوف على الجمعية في المستقبل فلدينا تشكيلة شابة قادرة على قلب الموازين في أي لحظة. بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟ أطلب من الأنصار أن يقفوا إلى جانبنا لأننا نملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها هذا الموسم، أنا لا أقول هذا الكلام من فراغ بل وقفت على الإرادة القوية التي أصبحنا نتدرب بها مع الطاقم الفني حتى نكون في الموعد في المباريات القادمة، من جهتي أؤكد للأنصار أنني مرتاح جدا في الفريق رغم أنني لم أشارك في اللقاءات الرسمية كثيرا وأعدهم بمستوى أفضل كلما منحني المدرب فرصة اللعب، كما سأكون عند حسن ظنهم في المباريات المقبلة وسأعمل كل ما في وسعي حتى أمنح الإضافة اللازمة التي ينتظرها مني كل من وضع ثقته في إمكاناتي. ------------------ إيغيل يواصل العمل بنظام حصتين اليوم بعد أن خاضت التشكيلة الشلفية مباراة ودية مساء أمس أمام شباب بلوزداد بملعب عين الدفلى، يعود اليوم المدرب إيغيل إلى العمل بحصتين يوميا الأولى صباحية بداية من الساعة التاسعة والثانية في المساء بملعب بومزراڤ بداية من الساعة السادسة، وهو آخر يوم يتدرب فيه زملاء جديات مرتين قبل استئناف المنافسة الثلاثاء القادم. 23 لاعبا في التدريبات كلهم بالزي الرسمي للفريق المتابع لتدريبات الجمعية في الأيام الأخيرة يقف على الانضباط الشديد الذي فرضه المدرب مزيان إيغيل على اللاعبين، فإضافة إلى الحضور الجماعي للاعبين من أول حصة تدريبية أصبحنا نقف على نقطة أخرى مهمة جدا تتمثل في ارتداء اللاعبين لباسا موحّدا خلال التدريبات. ونشير إلى أنّ تدريبات مساء أول أمس التي انطلقت على الساعة السادسة حضرها 23 لاعبا (22 لاعبا من التعداد الرسمي) بينما غاب عنها الثلاثي الدولي إضافة إلى حارس الأواسط عمار حمزاوي. -------------------------- بياڤا: "سأثبت قوتي في مرحلة العودة ومدوار لن يندم على إعادتي" "لن نفرّط في المركز الأول بشرط أن نجد دعما قويا من أنصارنا" كيف تجري تحضيراتكم (الحوار أجري أمس)؟ نحن نتدرب بصفة جادة وصارمة بغية رفع جاهزيتنا والاستعداد جيدا لما ينتظرنا عند انطلاق البطولة، كما تعرفون جيدا فإن الفريق خضع لثلاثة تربصات في الفترة السابقة الأول في الشلف والثاني في المغرب والثالث بعد أن عدنا وعكفنا خلالها على تطوير قدراتنا الفنية والبدنية والعمل من أجل تحسين مستوانا. كنتم تشتكون في المغرب من قلة اللقاءات الودية، كيف تراها اليوم؟ منذ توقف البطولة في تاريخ 31 ديسمبر إلى غاية اليوم لم نجر سوى ثلاثة لقاءات وهذا عدد قليل جدا، لكن بعد أن عدنا إلى الجزائر وبرمجة الإدارة للقاءين وديين أمام كل من شباب بلوزداد وأعتقد أمام مستغانم فإننا سنكسب المنافسة ونستعيد معالمنا فوق أرضية الميدان. على ضوء هذا هل أنتم جاهزون لما ينتظركم في البطولة؟ نحن نعمل ونجتهد من أجل هذا الهدف فجاهزيتنا للمنافسة صارت كبيرة مقارنة بالسابق، كما تعرفون جيدا أنّ العمل مع المدرب إيغيل مزيان يسمح لأي لاعب بتطوير قدراته الفنية والبدنية ويزيده رغبة في العمل، وفي هذا السياق أؤكد أن العمل مع إيغيل شرف لي وأتمنى فقط أن أشرف ثقته فيّ وأكون أحسن في لقاءات مرحلة العودة وأقدّم الشيء المطلوب مني. تتحدث وتشيد بالمدرب إيغيل، فما السبب؟ السبب بسيط فقد مضى على التحاقي بجمعية الشلف ما يقارب أربعة مواسم وقد اشتغلت مع عدد من المدربين هم بلحوت، عمراني، سليماني، صايب وحاج منصور ولكل مدرب طريقته في العمل والتدريب، لكن المدرب إيغيل مزيان حينما كنت أسمع عنه قبل مجيئه أنه مدرب سبق له تدريب المنتخب الوطني الجزائري كنت متحمّسا كثيرا من أجل العمل معه والاستفادة من خبرته، وقد أثبت من خلال الحصص التدريبية التي أجريتها معه أنه مدرب كبير ويملك كل المؤهلات التي تسمح لنا كلاعبين بتطوير قدراتنا الفنية والبدنية، وبالمناسبة أعد الشلفاوة بأنهم سيرون مني وجها أحسن بكثير في مرحلة العودة، وأؤكد أنّ الرئيس مدوار حينما طلب مني العودة وتجديد عقدي فإنه لن يندم لأن عودتي ستكون أقوى وأحسن بكثير مما سبق. ألا تخشى أن تتأثر من غيابك الطويل عن المنافسة خاصة أنك لم تلعب أي مباراة في مرحلة الذهاب؟ لست قلقا من هذا الجانب لأنني أعرف قدراتي وأدرك أنني قادر على تدعيم الفريق وتقديم الشيء المطلوب مني، خاصة أن أغلب العناصر التي تملكها الشلف هذا الموسم تتمتع بالخبرة الكافية، وهذا الأمر يساعدني كثيرا كلاعب من أجل التأقلم والانسجام أكثر مع طريقة لعب الفريق خاصة لما أرى لاعبين بارزين مثل جديات، مسعود، عبد السلام وسوڤار يلعبون معي. بالمناسبة ألا تخشى المنافسة خاصة في ظل تألق التشكيلة الحالية؟ بالعكس المنافسة تدفعني للعمل والاجتهاد أكثر من أجل التأكيد على إمكاناتي والبروز أكثر، كما لا تنسى أنّ الفريق مثلما سبق أن قلت يملك لاعبين أصحاب خبرة كبيرة، فضلا على هذا فإن الفريق مقبل على تحديات كبيرة من بينها ضرورة الحفاظ على المرتبة الأولى والذهاب بعيدا في كأس الجمهورية، وهذا يتطلب عددا كبيرا من اللاعبين أصحاب الخبرة. هل ترى أن الشلف هذا الموسم وبالتشكيلة التي تملكها باستطاعتها الحفاظ على ريادة البطولة؟ إذا تحلّى كل لاعب برغبة قوية في البروز والحفاظ على ريادة البطولة فإننا سنخرج في نهاية الموسم بلقب البطولة الذي يعد بالنسبة لي شخصيا أكبر إنجاز سأحققه في مشواري، ورغم أن اللاعبين كشفوا إصرارهم على تقديم مستوى جيد إلا أنّ المهمة أكيد ليست سهلة طالما أن مشوار العودة ما يزال طويلا وكما تعلمون فإن 17 جولة كاملة تتطلب إرادة قوية من الجميع. كيف تتصور مرحلة العودة؟ شاقة، متعبة ومليئة بالإثارة خاصة أن الفارق بين أصحاب المقدمة ليس كبيرا، فمثلا الفارق الذي يفصل بيننا ووفاق سطيف نقطتين فقط وأي تعثر سيخلق تنافسا شديدا بيننا، كما أتوقع عودة العديد من الأندية إلى الواجهة مثل شبيبة القبائل وشبيبة بجاية التي هي الأخرى كشفت عن وجه قوي في مرحلة الذهاب خاصة في الجولات الأولى، ناهيك عن إتحاد العاصمة التي يملك أرمادة من اللاعبين البارزين وأصحاب الخبرة. تتحدث عن إتحاد العاصمة وهو أول منافس ستواجهونه حينما تستأنفون البطولة، ما تعليقك على هذه المباراة والمنافس؟ على اعتبار أن إتحاد العاصمة استقدم مدربا كبيرا ومعروفا فضلا على قيامه بتحضيرات خارج الوطن وفوق هذا فإننا سنواجهه على ميدانه وأمام أنصاره، فإن المهمة أكيد لن تكون سهلة علينا خاصة إذا لقي المنافس مساندة قوية من أنصاره، لكن هذا ليس تبريرا مسبقا للسيناريو الذي سنعيشه أو للهزيمة التي قد تلحق بنا وإنما الهدف الأول الذي سنتنقل من أجله إلى العاصمة الأسبوع القادم هو العودة بنتيجة إيجابية تسمح لنا بمواصلة تربعنا على ريادة البطولة، وهذا هو الهدف الأول والأخير. هل من كلمة أخيرة تريد إضافتها؟ أتمنى من كل قلبي أن يسعفني الحظ وأكون في مستوى الثقة التي يضعها فيّ المدرب والأنصار خلال مرحلة العودة، كما أطلب دعما قويا ومساندة متواصلة من أنصارنا في جميع اللقاءات التي تنتظرنا، خاصة أن التحدي كبير و17 جولة ليست بالأمر السهل، لهذا نطلب منهم دعما متواصلا ومن جهتنا فإننا لن نتخاذل في تأدية واجبنا بل سنسعى جاهدين لتشريف ثقتهم فينا.