ملعب المركب الرياضي بمستغانم، جمهور غفير، تنظيم محكم، أرضية صالحة، جو مشمس، تحكيم للثلاثي: بابو، تشامبي، بوزاغو. الإنذارات: بوقماشة (د54) شلالي (د76) من مستغانم ريّال (د8) من القبائل الأهداف: يحيى شريف (د39) للقبائل مستغانم: مسعي سايحي (سنوسي د70) حداد بلحول بوقماشة مغني عمراني (بوجناح د80) بوكرش (زروالي د60) شلالي فراحي براح المدرب: بن شاذلي القبائل: برفان رمّاش نسّاخ ريّال برشيش نايلي دويشر تجّار (لمهان د70) يونس (خليلي د90+2) صامويل يحيى شريف المدرب: بلحوت تمكنت شبيبة القبائل من العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية من تنقلها إلى مستغانم أمس، في مواجهة عرفت سيطرة قبائلية على طول الخط مع استفاقة بين الحين والآخر للترجي المستغانمي مع بروز بعض اللاعبين على غرار صامويل إبراهيم حمادة ويحيى شريف اللذين أكدا أنهما سيشكلان ثنائيا قويا في الشبيبة في المواعيد القادمة. تجّار كاد يصل إلى مرمى مسعي مبكرا بداية اللقاء كانت قوية من الشبيبة التي كادت أن تجسد سيطرتها في (د5) بعد أن تحصل تجّار على مخالفة مباشرة، حيث أخذ كامل وقته ونفذها بقوة إلا أنها مرت فوق العارضة الأفقية بقليل، وهي اللقطة التي حركت كثيرا أشبال المدرب بن شاذلي. برّاح يرد بتوغّل خطير وفي (د6) استفاد المهاجم براح من كرة من أحد الزملاء وتوغل بسهولة داخل منطقة العمليات ومن حسن حظ الشبيبة أن ريّال كان موجودا وأبعد الكرة إلى الركنية، وسط احتجاجات شديدة من طرفه على لاعبيه بسبب الطريقة التي توغل بها لاعب الترجي. صامويل يمرّر، صامويل يسدّد والشبيبة ربحت لاعبا كبيرا وما يمكن الإشارة إليه بداية من (د10) هو تحرك اللاعب صامويل إبراهيم حمادة، حيث برهن على أن الشبيبة كسبت لاعبا كبيرا، حيث انطلق كالسهم ومرّر كرة في العمق ناحية يحيى شريف الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس مسعي إلا أن تسديدته جانبت المرمى بقليل، وعاد صامويل في (د17) وسدّد كرة رائعة لكن الحارس المستغانمي أبعدها إلى الركنية بأصابع اليد، كما أبدع الملغاشي في (د24) عندما لعب ركنية ثنائية مع يونس ثم حضّر الكرة لنفسه وبتسديدة يسارية قوية كاد أن يخادع مسعي الذي أبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية، وبرهن بذلك الملغاشي على أنه لاعب من طينة الكبار وسيكون له شأن كبير في النادي القبائلي. بلحول كاد يسجل الهدف الغالي استفاقة الترجي كانت في (د31) حيث أراد الغالي بلحول إنهاء السيطرة القبائلية بتوغل فردي على الجهة اليمنى وتسديدة قوية، لكن الحارس برفان أبعد الكرة إلى الركنية بصعوبة بالغة. يحيى شريف يجسّد السيطرة وانتظرنا (د39) لنشاهد صعود الخطير رمّاش على الجهة اليمنى وهو ما أثمر هدف السبق للشبيبة، حيث وزّع رمّاش ناحية يحيى شريف الذي كان متحررا ودون أن يراقب الكرة فتح باب التسجيل وسط فرحة شديدة من اللاعب وزملائه والأنصار. صامويل كاد يسجل هدفا رائعا وفي الشوط الثاني تواصل الضغط القبائلي وأجمل ما شاهدنا كان في (د65) عندما انطلق رماش على الجهة اليمنى ووزع كرة رائعة ناحية الملغاشي صامويل الذي استقبلها بمقصية رائعة بقدمه اليسرى ولو سدّدها بإحكام لشاهدنا أجمل هدف في هذا الدور من كأس الجمهورية. فراحي يرد وريّال يتدخل وفي (د73) توغل فراحي بقوة على الجهة اليمنى وبعد سلسلة من المراوغات وزّع ناحية نقطة ركلة الجزاء، لكن ريّال كان في المكان المناسب وأخرج الكرة إلى الركنية. يونس كاد يقضي على آمال الترجي وتواصلت هجمات الشبيبة وفي (د77) مرّر لمهان كرة دقيقة على الجهة اليمنى إلى يونس الذي سدّد بقوة لكن كرته مرت جانبية بقليل، وهي اللقطة التي كانت ستقضي على آمال الترجي لو وضعها يونس في الشباك. فراحي يحبس أنفاس القبائل وفي (د85) تحصل ترجي مستغانم على مخالفة خطيرة تولى تنفيذها الإختصاصي فراحي وكاد أن يعادل النتيجة لولا اصطدام كرته بالقائم الأيسر للحارس برفان، وهي اللقطة التي حبست أنفاس لاعبي الشبيبة. شلالي يضيّع هدف التعادل وفي (د90) توغل شلالي داخل منطقة العمليات وراوغ مجموعة من اللاعبين وسدّد لكن تسديدته مرت جانبية بقليل أمام دهشة "الحواتة" الذين لم يصدقوا أن الكرة ضاعت. لينتهي اللقاء بتأهل مستحق للشبيبة إلى الدور ثمن النهائي ووسط روح رياضية عالية بين اللاعبين والمسيرين في مباراة كانت شيقة بشهادة الجميع. ------------------------------------- بلحوت: "حققنا الأهم وأتساءل متى سيستخلص اللاعبون الدروس؟" "المباراة في مجملها كانت تسير في اتجاه واحد حيث كنا قادرين على حسم الأمور لمصلحتنا في الشوط الأول وكان باستطاعتنا تسجيل أكثر من هدف، على العموم ما يهمنا الآن أنّنا حققنا التأهل وبقي فقط أن نفكر في إصلاح عقلية الرجوع إلى الخلف التي لا أدري كيف ترسخت في ذهن اللاعبين، وأتساءل متى سيستخلصون الدروس من هذا الأمر، وهذا الأمر أعتبره نقطة سوداء ويجب أن نجد له الحل في القريب العاجل". "فراحي وعمراني لفتا انتباهي" "لفت انتباه لاعبا الترجي فراحي وعمراني حيث كانا مصدر حقيقي لنا وبرهنا على أنهما يملكان من الإمكانات الكثير، وأتوقع لهما مستقبلا زاهرا إذا أكملا مسيرتها على قدر كبير من الجدية والعمل". ------------------------------------- أنصار الشبيبة بقوة في مستغانم عرف لقاء أمس حضورا جماهيريا كبيرا من أنصار الشبيبة في ولايات الغرب الجزائري، حيث امتلأت المدرجات التي خصصتها إدارة الترجي لعشاق اللونين الأخضر والأصفر بالكامل وصنعوا أجواء كبيرة بأهازيجهم وبرهنوا على أنّ أنصار "الكناري" موجودون في كل مكان. الوداديون انضموا إلى الترجي انضم أنصار وداد مستغانم إلى نظرائهم من الترجي في صورة تعبّر عن اتحاد أبناء الولاية 27 بالرغم من الحساسية التي كانت موجودة بينهم في الفترات السابقة، حيث بقي عشاق اللونين الأحمر والأبيض يصنعون لوحات رائعة مع "الحواتة" منذ أن أعلن الحكم عن بداية اللقاء. يونس زايدي لم يفارق الشبيبة أبى أحد المقربين من الإدارة القبائلية ويتعلق الأمر ب يونس زايدي إلا أن يسجل حضوره بمستغانم، حيث لم يفارق لاعبي الشبيبة ومسيريها منذ وصولهم إلى مستغانم واطمأن على حسن إقامتهم فيها، مع العلم بأنه يقطن في ولاية وهران التي لا تبعد سوى ب 80 كلم عن مستغانم. قرعة ثمن النهائي الثلاثاء القادم ستجري قرعة الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية يوم الثلاثاء القادم، حيث ستتعرف الشبيبة على منافسها في الدور القادم من بين الفرق التي تأهلت أمس والفريقين اللذين سيتأهلان من مبارتي اليوم والمتأهل من مباراة اتحاد عين البيضاء واتحاد بسكرة التي تم تأجيلها بسبب سوء الأحوال الجوية. ------------------------------------- رجل اللقاء صامويل إبراهيم سيكون مفاجأة الشبيبة أظهر اللاعب صامويل ابراهيم حمادة كل مميزات اللاعب الذي تحتاج إليه الشبيبة في المواعيد القادمة، حيث أدى لقاء كبيرا وكان وراء العديد من المحاولات الخطيرة لشبيبة القبائل طيلة المواجهة، كما أبان عن تمركز جيد داخل أرضية الميدان وسهّل مأمورية زملائه كثيرا، وهو ما يعني أنّ صامويل سيكون مفاجأة الشبيبة في المواعيد القادمة التي تنتظر أبناء جرجرة على الصعيدين القاري والمحلي. لقطة اللقاء مدرجات بألوان مختلفة من المعلوم أن أنصار وداد مستغانم ناصروا جيرانهم "الحواتة" في لقاء أمس لكن الشيء الذي يمكن اعتباره لقطة اللقاء هو أن كل واحد من جماهير الأندية الثلاثة (الترجي، الوداد، شبيبة القبائل) احتل جزءا من المدرجات، فأنصار الترجي باللونين الأخضر والأبيض احتلوا جزاء وأنصار الوداد علقوا رايات بالأحمر والأبيض في جزء آخر وأنصار "الكناري" زينوا المدرجات التي جلسوا فيها بالأخضر والأصفر، وأي شخص حضر إلى الملعب ولم يكن يعلم بهوية الفريقين المتنافسين وشاهد كل تلك الألوان في المدرجات أكيد أنه لم يكن ليعرف من يلعب ضد من. حدث اللقاء الشبيبة تعود إلى مستغانم بعد 14 سنة وتحقق التأهل صنعت الشبيبة بحضورها إلى مستغانم أمس أجواء لم يسبق أن عاشتها المدينة منذ فترة طويلة، فرغم النتائج الباهرة التي حققها زملاء مادوني الموسم الفارط إلا أن حضور الأنصار أمس لم يكن يتوقعه أحد مع العلم بأنّ أصحاب الزي الأخضر والأصفر لم يسبق أن لعبوا في مستغانم منذ 14 سنة لما واجهت الشبيبة الفريق ذاته في إطار البطولة، وهي المواجهة التي عادت فيها الغلبة لزملاء الخطير والبارع عبد الحميد مراكشي الذي دك مرمى الشبيبة بثنائية، لكن هذه المرة عاد "الكناري" بالتأهل من هناك بعد أن كان الحظ يدير له ظهره في كل مرة ويعود خالي الوفاض كلما واجه الوداد أو الترجي هناك. بطاقة حمراء الأنصار يوقفون اللوح الإلكتروني أوقف أنصار الفريق المحلي اللوح الإلكتروني وهو ما تسبب في صعوبات لرجال الإعلام للتعرّف على وقت اللقاء، وهو التصرّف الذي يجب أن لا يتكرر في ملاعبنا بالنظر إلى أنه لا يفيد في أي شيء. ------------------------------------- الاجتماع التقني على الساعة 10:45 عقد رئيس الشبيبة حناشي، صبيحة أمس على الساعة 10:45 اجتماعا تقنيا مع الطاقم الفني بحضور المسيرين، من أجل التحدث عن بعض الأمور التي تخص المباراة. واغتنم الرئيس حناشي أيضا فرصة تواجده بمدينة مستغانم إلى جانب فريقه، للتحدث مع اللاعبين قبل بداية المباراة بغرف حفظ الملابس، حيث شجعهم على تحقيق التأهل. اللاعبون تناولوا وجبة الغداء على الساعة 11:30 بعد أن أنهى الرئيس حناشي اجتماعه التقني، انتقل اللاعبون والمسيرون إلى مطعم فندق "المنتزه" من أجل تناول وجبة الغداء، وكان ذلك على الساعة الحادية عشر والنصف، وكانت الأجواء رائعة جدا وسط اللاعبين الذين بدوا في معنويات مرتفعة جدا. وقبل أن ينهي اللاعبون تناول وجبة الغذاء، التحق بهم الرئيس حناشي الذي تناول هو الآخر وجبة الغذاء رفقة بعض المسيرين. التنقل إلى الملعب تحت حراسة أمنية مشددة قبل انطلاق المباراة بحوالي ساعتين، تنقل النادي القبائلي بواسطة حافلته الخاصة إلى الملعب تحت حراسة أمنية مشددة، خشية من أن يحدث أي طارئ للاعبي الكناري. ولاحظنا تركيزا كبيرا لدى اللاعبين خلال تنقلهم إلى الملعب، حيث فضل بعض اللاعبين وضع السماعات من أجل الاستماع إلى الموسيقى وتفادي هتافات الأنصار، قصد تجنب الضغط قبل موعد اللقاء. خيراة زار حناشي في "المنتزه" اغتنم الرئيس السابق لترجي مستغانم خيراة فرصة تواجد شبيبة القبائل والرئيس حناشي في مدينة مستغانم وبالضبط بفندق "المنتزه"، لكي يلتقي بالرئيس حناشي. حيث تنقل صبيحة أمس إلى هذا الفندق خصيصا من أجل لقاء حناشي، خاصة أنه مر وقت طويل على آخر مرة التقى فيها الرجلان، وقد كان حناشي سعيدا جدا بلقاء خيراة، وتجاذبا الطرفان أطراف الحديث لفترة طويلة قبل أن يغادر الرئيس السابق للترجي الفندق تاركا الرئيس حناشي يركز مع اللاعبين على المباراة. والعريبي كان في استقباله في الملعب ووجد الرئيس محند شريف حناشي، فور وصوله إلى الملعب الذي احتضن مباراة أمس بين الشبيبة والترجي، رئيس هذا الأخير في انتظار، حيث خصص له العريبي استقبالا كبيرا أسعد كثيرا الرئيس حناشي. وهو ما يوحي بالعلاقة الكبيرة التي تجمع الرئيسين منذ فترة طويلة، وقد بقي الرئيسان جبنا إلى جنب داخل الملعب إلى غاية اللحظة الأخيرة التي سبقت انطلاق المباراة، حيث غادر كل رئيس إلى غرف ملابس فريقه. حناشي يحظى باستقبال كبير من أنصار الترجي بمجرد أن دخل الرئيس حناشي أرضية ميدان مستغانم، حتى وقف أنصار الترجي وقفة رجل واحد وهتفوا باسم الرئيس حناشي، بعد أن صفقوا له مطولا، وقد بادلهم حناشي التحية. وقد اغتنم أعوان الملعب فرصة تواجد الرئيس حناشي في الملعب، لكي يقتربوا منه قصد أخذ صور تذكارية معه، ولم يرفض حناشي طلب الأعوان، واستمر أخذ الصور إلى غاية بداية المباراة. واكد وأدغيغ التحقا بالشبيبة صبيحة المباراة لم يتمكن نائب رئيس الشبيبة مصطفى واكد ورشيد أدغيغ من التنقل مع الفريق أول أمس الخميس إلى مدينة مستغانم، بل أجلا سفرهما إلى هذه المدينة إلى غاية صبيحة أمس. وهذا بطلب من رئيس حناشي الذي كلفهما بتسوية بعض الأمور، الخاصة بمكتب النادي قبل أن يلتحقا بالشبيبة أمس. اللاعبون عاينوا أرضية الملعب فضل لاعبو شبيبة القبائل مباشرة بعد وصولهم إلى مركب مستغانم، أن يعاينوا أرضية ميدان الملعب المعشوشبة طبيعيا، وقد عبر أغلبية اللاعبين عن إعجابهم الكبير بحالة الأرضية، عكس الرئيس حناشي وكذا المدرب بلحوت، اللذان اعتبرا أن الأرضية ستكون عائقا أمام اللاعبين لأداء مهامهم طيلة المباراة، وقد حذر بلحوت اللاعبين قبل خروجهم للقيام بعملية الإحماء من سوء الأرضية. أمادة صامويل يشارك لأول مرة ويحمل رقم 25 كما كان منتظرا، شارك المستقدم الجديد من مدغشقر صامويل ابراهيم أمادة في مباراة أمس كأساسي، لأول مرة بعدما اقتصرت مشاركاته على المواجهات الودية فقط، وقد ارتدى أمادة قميصا يحما رقم 25. وقبل بداية المباراة كان لأمادة حديث مع المدرب بلحوت حول الكيفية التي ينبغي التموقع فوق أرضية الميدان، في ظل غياب حميتي ويعلاوي وتواجد يحيى شريف إلى جانبه. لاعبو الشبيبة وقعوا في فخ صافرة الأنصار وقع أغلبية لاعبي شبيبة القبائل في مباراة مساء أمس في فخ الأنصار الذين كانوا يملكون صافرة كتلك التي كان يملكها حكم المباراة، حيث في كل مرة تكون الكرة عند تجار، يحيى شريف، أمادة، وآخرون إلا ويصفرون بقوة، مما يجعل عناصر الشبيبة تتوقف عن اللعب، بعدها يضطر المدرب بلحوت إلى الوقوف ليطلب من لاعبيه مواصلة اللعب، وأمام هذا التصرف من الأنصار عبّر لاعبو القبائل عن استيائهم الكبير من ذلك، خاصة أنهم يضيّعون كرات في متناولهم. يحيى شريف يدشّن عودته بهدف رائع ويسجد بعد الهدف استطاع مدلل الكناري يحيى شريف أن يدشن عودته إلى المنافسة الرسمية مع الشبيبة بعدما شارك مع المنتخب الأولمبي في فعاليات كأس إفريقيا للمحليين التي جرت مؤخرًا بالسودان، بتسجيل هدف في منتهى الروعة في مواجهة أمس أمام مستغانم، حيث استغل التوزيعة القصيرة التي قام بها رماش على الجهة اليمنى، وعلى الطائر ودون مراقبة الكرة يتمكن من إسكان هذه الأخيرة في الزاوية التسعين للحارس المستغانمي مسعي. وقد عبر يحيى شريف عن فرحته الكبيرة بهذا الهدف بدليل قيامه بسجدة على أرضية الميدان. رئيس الترجي وعد لاعبيه ب 15 مليون مقابل التأهل مباشرة بعد إعلان الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بتفوق الشبيبة بهدف مقابل صفر، لاحظنا رئيس الترجي العريبي بوعلام يدخل غرف ملابس فريقه، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن رئيس النادي قد تحدث مع لاعبيه، وحاول الرفع من معنوياتهم وتشجيعهم بطريقته الخاصة إلى درجة أنه وعدهم بمنحة مغرية قدّرت ب 15 مليون سنتيم مقابل التأهل، قبل أن يترك الفرصة لمدربه لكي يواصل حديثه مع اللاعبين حول كيفية خوض المرحلة الثانية من المباراة. ------------------------------------- حناشي: "روراوة سيأتي إلى محكمة تيزي وزو عاجلا أم آجلا" لا يزال الرجل الأول في الشبيبة مصرا على موقفه تجاه المكتب الفيدرالي، وخاصة رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة، رغم أن هذا الأخير ألغى كل الشكاوي التي رفعها ضده في السابق بخصوص التصريحات التي أدلى بها، وذلك خلال الاجتماع الأخير الذي عقده أعضاء المكتب الفدرالي بحر الأسبوع المنصرم. وقد صرح حناشي خلال حديث جانبي جمعنا به في مستغانم قائلا: "مثلما سبق أن صرحت فإنني لن أتراجع عن موقفي، وأبقى أطالب بحقوق الشبيبة التي انتزعت منها عنوة، لن أرضخ أبدا عندما يتعلق بحق الشبيبة، ورغم أنهم يزعمون أن المكتب الفدرالي سحب كل الشكاوي التي رفعت ضدي، إلا أن لن أسامح وروراوة سيأتي إلى محكمة تيزي وزو آجلا أم عاجلا". "لماذا سوينا مستحقات جميع اللاعبين ما عدا حميتي؟؟" من جهة أخرى، تحدث الرئيس حناشي كثيرا عن مسألة اللاعب حميتي الذي قاطع مؤخرا الفريق، مطالبا بالحصول على مستحقاته من طرف الإدارة القبائلية، إلا أن الرجل الأول في الشبيبة لا يزال يؤكد أن حميتي قد تلقى الشطر الأول من المنحة، ولا يريد أن يسوي له بقية المستحقات حتى يتحسن تصرفه مع الفريق، موضحا ذلك في قوله: "الشبيبة معروفة بعدم تلاعبها بالانضباط داخل الفريق، من يحسب نفسه حميتي عندما قاطع الفريق، ولم يأت للعب اللقاء الودي أمام بومرداس؟، لن أتسامح مع مثل هذه التصرفات، لماذا سوينا مستحقات كل اللاعبين ما عدا حميتي؟، لأنه ببساطة تصرفه كان سيئا، عكس البقية الذين يحترمون أنفسهم قبل أن يحترموا الفريق". "عقوبته ستكون قاسية هذه المرة" وأضاف الرئيس حناشي بخصوص الموضوع نفسه قائلا: "حميتي يجب أن يمثل أمام المجلس التأديبي، بعد أن مثل مؤخرا أمام ذات المجلس وعاقبناه بعد الغيابات التي سجلها عن الحصص التدريبية بحجة المرض، صحيح أنه كان مريضا لكنه عرض نفسه لذلك عندما كان في بجاية. وهذه المرة لن نتسامح معه وستكون عقوبته قاسية، يجب أن نحافظ على الصرامة والانضباط داخل الفريق، وهذا بالنسبة لجميع اللاعبين وليس للمهاجم حميتي فحسب". "إما أن يحسن التصرف أو يغادر الفريق" وبدا الرئيس حناشي خلال تحدثه بخصوص المهاجم حميتي في شدة الغضب عليه، ولم يتمكن من هضم ما قام به، خاصة عندما لم يذهب مع الفريق إلى بومرداس، وأكد حناشي أنه مستعد لصرف النظر عن خدماته في نهاية هذا الموسم، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "من جهتي أرى أنه إما أن يعدل حميتي نفسه، ويتخلى عن مثل هذه التصرفات التي لا تخدمه لا من بعيد ولا من قريب، وإلا فليغادر الفريق نهائيا لأننا لسنا بحاجة إلى لاعبين يساومون الشبيبة. لدينا لاعبين قادرين على أخذ مكانه، كما أنه لم يعد يملك المستوى الذي كان يتمتع به عندما كان في اتحاد البليدة، بدليل أنه سجل أربعة أهداف فقط في مرحلة الذهاب". "المدرب هو الوحيد الذي يملك الصلاحيات للاختيار بين عسلة وبرفان" وعلى صعيد آخر، رفض الرئيس حناشي التحدث عن مسألة عودة الحارس مالك عسلة إلى كرسي الاحتياط مجددا، بعد أن وضع فيه المدرب بلحوت الثقة أمام مولودية العلمة، حيث رغم فوز الشبيبة تم إبعاد عسلة بعد تلقيه هدفين، وقد صرح الرئيس حناشي في هذا الشأن موضحا: "لا يمكنني أن أتدخل في شؤون الطاقم الفني، فالمدرب هو الوحيد الذي يملك الصلاحيات للاختيار بين عسلة وبرفان، إلا أن هذا الأخير أصبح لا يتلقى العديد من الأهداف، عكس عسلة الذي تلقى مرة أخرى هدفين في مواجهة واحدة، ولو أنه لا يتحمل مسؤولية كل الأهداف التي تلقاها، الطاقم الفني دائما يختار الأحسن لتقديم الإضافة اللازمة، وهذه هي المنافسة على المناصب". "سنرمم نادي الفريق" وفي سياق حديثه، كشف المسؤول الأول عن الشبيبة أنه يفكر في تجديد نادي الفريق، الذي سيكون مكان التقاء محبي الشبيبة في تيزي وزو، وقد صرح في هذا الصدد قائلا: "لقد قررت ترميم نادي الفريق الذي سيصبح جديدا، فهذا الأمر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا. ورغم أننا لم نتحصل بعد على الدعم الدولة المقدر ب 10 ملايير، إلا أننا سنبدأ بترميم نادي الفريق الموجود في وسط مدينة تيزي وزو". "اشترينا قطعة أرض فيها 3400 هكتار ستكون في فائدة الشبيبة" ودائما في إطار الاهتمام بالهياكل القاعدية لشبيبة القبائل، كشف الرئيس حناشي في نهاية حديثه أن الفريق قد اشترى قطعة أرض مساحتها 3400 بالقرب من محطة الحافلات، وسيشرع في بناء بعض الهياكل القاعدية التي ستفيد الفريق كثيرا. حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "العديد من الصناعيين أرادوا الحصول على تلك القطعة الأرضية، لكني لم أسمح بذلك لأني أعلم بأنها ستعود بفائدة كبيرة للفريق. سنبني عليها فندقا ومراكز تجارية وهذا في مصلحة الشبيبة قبل كل شيء، وهكذا سيكون بوسعنا إسكان اللاعبين هناك بدل من الإقامة في المقر الحالي للفريق". ------------------------------------- عقوبته ستكون قاسية... غرامة مالية قدرها 20 مليون تنتظر حميتي يبدو أن الإدارة القبائلية لا تزال مصرة على موقفها تجاه المهاجم فارس حميتي، وترغب في تسليط عليه أقسى العقوبات هذه المرة بعد أن قاطع الفريق مؤخرا، عندما رفض التنقل إلى بومرداس للمشاركة في اللقاء الودي الأخير، الذي جمع الشبيبة بأولمبي بومرداس وهذا إلى غاية تحصله على مستحقاته العالقة على حد تعبيره. فبعد أن تم إبعاده من التشكيلة التي واجهت ترجي مستغانم أمس، ستسلط عليه عقوبة مالية معتبرة عقابا له على تصرفه تجاه الفريق، حيث أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن قيمة الغرامة المالية يمكن أن تصل إلى 20 مليون سنتيم. الإدارة خصمت منه 30 مليون في المجلس التأديبي الأول من جهة أخرى، سبق للإدارة القبائلية أن عاقبت اللاعب حميتي مؤخرا، فبعد أن مثل أمام المجلس التأديبي نظرا لكثرة الغيابات التي سجلها خلال الحصص التدريبية عندما كان مصابا بزكام حاد، أكد الرئيس حناشي أنه سلطت عليه عقوبة مالية قدرها 30 مليون سنتيم، لأن الرئيس حناشي كان قد تلقى خبرا بأن اللاعب تنقل إلى بجاية مع أصدقائه وهناك أصيب بالزكام. ومن ذلك الحين أصبح حميتي يفعل ما يحلو له في الفريق، حتى أنه في الوقت الذي كان يبرمج المدرب بلحوت حصتين في اليوم، كان يتدرب في حصة واحدة فقط، الأمر الذي لم يتقبله المسؤول الأول عن الشبيبة. قد يمثل أمام مجلس التأديب بداية هذا الأسبوع وحسب بعض المصادر المقربة من الرئيس حناشي، فإن اللاعب حميتي سيمثل مرة أخرى أمام المجلس التأديبي بداية هذا الأسبوع، حيث أنّ الإدارة فضلت أن تهتم بلقاء مستغانم، وبعدها ستنظر في قضيته التي لن تتركها تمر مرور الكرام. وبعد الاستماع إلى أقواله، سيتم تحديد العقوبة التي ستسلط عليه بصفة رسمية، ولو أن حميتي لن يسلم هذه المرة من عقوبة قاسية حسب مصادرنا. حناشي سيغير له مكان إقامته في تيزي وزو ومن بين التدابير التي ستتخذها الإدارة بخصوص مسألة المهاجم القبائلي حميتي، أنها ستغير له مقر الإقامة. فبعد أن كان يقيم رفقة اللاعب زيتي في البداية، فكر الرئيس حناشي في أن يغير له إقامته حتى يكون من السهل على الإدارة مراقبته، حتى لا يفعل ما يحلو له حسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية. ومن المحتمل أن يتنقل حميتي من مقر إقامة الفريق، إلى الشقة التي كان يقيم فيها المدرب السابق للكناري البولوني زيفودكو. سيكون أول المغادرين نهاية الموسم ورغم أن الرئيس حناشي باشر تفاوضه مع بعض اللاعبين المنتهية عقودهم في هذه الصائفة، لإقناعهم بالتجديد والبقاء في الشبيبة لمواسم أخرى، ووضع في البداية اللاعب حميتي من بين أولوياته، إلا أنه على ما يبدو قد غيّر رأيه بعد كل ما قام به اللاعب. حيث أنه قد يصرف النّظر عنه ولا يعرض عليه فكرة التجديد، لأنه سئم منه ومن تصرفاته التي يعتبرها مخلة بالنظام الداخلي للفريق، وعليه يمكن القول إن حميتي يعتبر من الآن أول المغادرين من الشبيبة نهاية الموسم الحالي. حميتي موجود حاليا في البليدة وحسب آخر المعلومات التي تلقيناها بخصوص اللاعب حميتي، فإنه قد غادر تيزي وزو وتوجه إلى مسقط رأسه البليدة، حيث أنه ينوي مواصلة مقاطعته الفريق إلى أن يجد حلا لمشكلته أو يحصل على مستحقاته العالقة مثلما يأمل. ما يعني أن اللاعب قد يسجل المزيد من الغيابات عن الحصص التدريبية مستقبلا، وهذا لن يكون في صالحه بالدرجة الأولى، خاصة أن الإدارة تؤكد عدم تسامحها مع العناصر التي تقاطع الفريق وتساومه. ------------------------------------- يقدح فحص بلكالام أول أمس أجرى اللاعب سعيد بلكالام أول أمس الخميس فحصا طبيا عند طبيب المنتخب الوطني يقدح بعد عودة الأخير من السودان، حيث حاول صخرة دفاع الشبيبة عدم التهاون بأي شكل من الأشكال في إيجاد السبل الضرورية للشفاء العاجل من إصابته وعدم تضييع المزيد من الوقت بما أن هذا العامل ليس في مصلحته في ظل حاجة الشبيبة الماسة إلى خدماته في المواعيد القادمة، وعلى هذا الأساس تنقل اللاعب إلى العاصمة لإجراء الفحص الطبي اللازم وهذا مواصلة لبرنامجه العلاجي الذي يتبعه منذ فترة أي منذ عودته من مغامرته الإفريقية مع المحليين. اللاعب سيعود إلى العاصمة غدا واتفق بلكالام وطبيب المنتخب الوطني أول أمس الخميس على الالتقاء مجددا غدا لمعرفة آخر تطورات اللاعب الصحية، ومن خلال هذه المعطيات يمكن القول إنّ بلكالام يريد أن يبدأ بالأشخاص الذين هم على دراية بأدق تفاصيل إصابته على غرار يقدح، حيث كان قريبا منه أكثر بعد أن تفاقمت إصابته في السودان وكانت التقارير الطبية تصله لما كان لاعب الشبيبة في مصحة "أسبيطار" للعلاج. "ڤيو" على أتم الاستعداد لرفع التحدي وحسب ما استقيناه فإنّ الخطوة القادمة التي يعتزم لاعب الشبيبة بلكالام القيام بها هي إجراء حصص علاجية عند طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، خصوصا إذا علمنا بأن هذا الأخير على دراية تامة بأدق تفاصيل الحالة الصحية لكل لاعب وهو ما سيساعده على إنهاء هذا الإشكال، خاصة أن حناشي يعوّل كثيرا على "ڤيو" من أجل ذلك إضافة إلى أن مدلك الشبيبة عبّر عن استعداده لرفع التحدي وإعادة بلكالام في أقرب فرصة إلى الميادين. حتى آيت جودي قلق عليه من جانبه، لم يخف مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي قلقه من إصابة بلكالام لأنّ الأخير يُعتبر ورقة هامة في المنتخب الأولمبي الذي يستعد جديا لخوض غمار تصفيات دورة لندن ووزنه في التشكيلة يسمح له بتقديم الكثير، بالنظر إلى الخبرة التي اكتسبها مع الشبيبة في المغامرات الإفريقية التي شاركت فيها مؤخرا. بلكالام: "حالتي في تحسّن مستمر" وفي تصريح للاعب صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الثانية وجّه بلكالام رسائل طمأن من خلالها عشاق اللونين الأخضر والأصفر على أن المستقبل سيكون أفضل بالنسبة له، خصوصا أنه يتعامل مع الإصابة باحترافية، حيث قال في هذا الشأن: "لا أخفي عليكم أني أشعر بتحسّن كبير مقارنة بما كان عليه الحال في السابق وهذا أحسن رد على من قال إنّ الموسم انتهى بالنسبة لي، وهذا الأمر راجع إلى أنني أطبّق البرنامج العلاجي كما تم الاتفاق عليه، وبالتالي فإنني أطمئن أنصار الشبيبة بأن عودتي إلى الميادين لن تتأخر وسيكون بمقدوري أن أرد خير كل من عبّر عن قلقه اتجاه حالتي على أرضية الميدان". "سأعود إلى التدريبات بعد 3 أو 4 أسابيع، لكن عليّ أن أتجنّب المغامرة" وعرّج بلكالام بعد ذلك على موقف الأطباء من حالته حيث قال: "بعد أن عاد طبيب المنتخب الوطني من السودان عرضت حالتي عليه ومنحني 48 ساعة حتى أعود إليه (سيكون ذلك غدا) وهذا حتى يتسنى لي إتباع النصائح التي سيقدمها لي، على العموم وكما صرحت به سابقا فإن عودتي إلى الميادين ستكون بعد 3 أو 4 أسابيع على أقصى تقدير، لكني مطالب بتوخي الحذر وتجنّب كل أشكال المغامرة وسيكون برنامجي العلاجي مقسّما بين إجراء حصص هنا والتنقل إلى قطر وبالضبط إلى مركز أسبيطار للوقوف على مدى شفائي من الإصابة". ------------------------------------- حناشي حفّز اللاعبين أمسية أول أمس قبل أن يخلد جميع اللاعبين للنوم، توجه الرئيس حناشي أمسية أول أمس إلى غرف اللاعبين بفندق المنتزه من أجل رفع معنوياتهم وتحفيزهم لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء أمس، وافتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي. وحسب بعض المعلومات، فإن المسؤول الأول عن الشبيبة وعد اللاعبين بمنحة مغرية مقابل تحقيق التأهل إلى الدور المقبل. بلحوت تفقد اللاعبين في ساعة متأخرة من الليل فقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية رشيد بلحوت لاعبيه في ساعة متأخرة من الليل، حيث يتأكد من أنهم ناموا في الموعد المحدد ولم يسهروا كثيرا، حتى يكونوا على أتم الاستعداد للقاء مستغانم. وهو ما يؤكد أن المدرب بلحوت يحرص على فرض الصرامة والانضباط، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتحضير لمواجهة مهمة بالنسبة لفريقه. العودة بعد اللقاء بعد نهاية المواجهة، قررت الإدارة القبائلية مثلما كان مبرمجا العودة إلى الديار مباشرة، حيث لم يرغب الرئيس حناشي في المكوث في مستغانم ليلة أخرى. وذلك حتى يتسنى للاعبين أن يستفيدوا من يومين راحة، قصد استرجاع كامل لياقتهم البدنية، خاصة أنهم لن يلعبوا نهاية هذا الأسبوع أي مواجهة في البطولة.