سيكون الموعد في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو مع لقاء في القمة بين شبيبة القبائل وجمعية الشلف ابتداء من الساعة الرابعة زوالا لحساب الجولة الخامسة من بطولة هذا الموسم. ولا يختلف اثنان على أن هذه المواجهة ستكون غاية في الإثارة بالنظر إلى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها كلا الفريقين. وسيرمي لاعبو “الكناري“ بكل ثقلهم في هذه المواجهة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث وتأكيد النتيجة الإيجابية التي عادوا بها مؤخرا من برج بوعريريج عند مواجهة الأهلي المحلي، كما يعوّل المدرب ڤيڤر على إرادة لاعبيه في هذه المباراة من أجل صنع الفارق وكذا الخبرة التي صاروا يتمتعون بها خاصة بعد تألقهم في المنافسة الإفريقية، لكن رفاق بلكالام يدركون أن مهمتهم لن تكون سهلة اليوم عند مواجهة “الشلفاوة“ الذين يوجدون في أحسن أحوالهم مع بداية هذا الموسم. معنويات اللاعبين في السحاب ويتمتع لاعبو شبيبة القبائل بمعنويات مرتفعة وهم الذين تمكنوا من تحقيق فوز ثمين في أصعب الظروف عندما واجهوا أهلي برج بوعريريج فوق ميدانه، دون أن ننسى المناوشات التي حدثت هناك لكنها لم تؤثر إطلاقا في رفاق تجار الذين أدوا واحدة من أحسن مبارياتهم من كل النواحي. وفيما يتعلق بالهجوم فإنه تمكن من توقيع هدفين فيما لم يدخل شباك الحارس عسلة أي هدف وكانت العلامة الكاملة للدفاع بقيادة ريال. ويسعى أشبال المدرب ڤيڤر للتأكيد في لقاء اليوم أمام جمعية الشلف التي سجلت انطلاقة قوية ولن تحل بملعب أول نوفمبر في ثوب الضحية، وهو ما يدركه رفاق عودية جيدا لذلك سيتخذون كامل احتياطاتهم في هذا اللقاء قصد تحقيق المراد والإبقاء على النقاط الثلاث في تيزي وزو. الإقصاء من المنافسة الإفريقية في طي النسيان وبعد الفوز المحقق في البرج أكد لاعبو القبائل على أنهم نسوا الإقصاء من رابطة أبطال إفريقيا الذي كان مرّا بحكم أن الجميع في شبيبة القبائل وضع التتويج بهذه المنافسة كأولوية بالنظر إلى الوجه الذي ظهر به رفاق يعلاوي، وبالتالي فقد اتفق الجميع داخل بيت الشبيبة على أن هذا الإقصاء صار في طي النسيان وأن التركيز كله منصب على البطولة من أجل حصد أكبر عدد من النقاط للتواجد دائما ضمن فرق المقدمة ولعب الأدوار الأولى من البداية. الخيارات متوفرة أمام ڤيڤر مقارنة بالمباريات السابقة ونخص بالذكر لقاء الخروب فإن الخيارات متوفرة هذه المرة أمام المدرب ڤيڤر، حيث سيختار الأكثر جاهزية للعب هذه المباراة الصعبة للغاية عند استقبال جمعية الشلف التي صارت تضرب بالثقيل في مبارياته الأخيرة، وسيأخذ الطاقم الفني للشبيبة القبائلية كامل احتياطاته لتخطي عقبة “الشلفاوة“ بسلام. لا مجال للخطأ في تيزي وزو ويدرك أصحاب الزي الأخضر والأصفر أن الخطأ في مباراة اليوم ممنوع خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة ستلعب في ملعب أول نوفمبر والشبيبة لم تتعود على تضييع النقاط داخل قواعدها، لذلك سيعمل أشبال ڤيڤر على تأكيد فعاليتهم وحصد النقاط الثلاث التي ستكون لها أهمية بالغة بحكم أنها سترفع رصيد القبائل إلى 9 نقاط مع مباراتين متأخرتين، وهو ما سيحرّر رفاق نايلي ويعزز حظوظهم في الارتقاء إلى المرتبة الأولى بعد لعب المباراتين المتأخرتين، ومثلما أكده لنا لاعبو الفريق الذين اقتربنا منهم فإنهم لن يتسامحوا في تيزي وزو وسيحاولون ضمان كل النقاط بملعبهم مع حصد أكبر عدد منها خارج القواعد. حذار من تكرار سيناريو الخروب وليس ببعيد عن اليوم وبالضبط في الجولة الأولى من بطولة هذا الموسم كاد لاعبو شبيبة القبائل أن يضيعوا على أنفسهم الفوز بعد استصغارهم لجمعية الخروب التي أسالت لهم العرق البارد في أغلب فترات اللقاء، ومن حسن حظ “الكناري“ أن نساخ تمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من المباراة، وعليه يجب على الطاقم الفني أن يحذّر اللاعبين في لقاء اليوم أمام الشلف من تكرار سيناريو الخروب الذي تلقى فيه القبائل هدفين في تيزي وزو. اختبار حقيقي للدفاع أمام أقوى هجوم في البطولة وسنشهد مباراة داخل مباراة بين مهاجمي جمعية الشلف ومدافعي شبيبة القبائل الذين سيكونون على موعد مع تحد كبير عند مواجهة أقوى هجوم في البطولة، حيث تمكن رفاق الهدّاف سوداني من توقيع عشرة أهداف في أربع مباريات فقط، وبالتالي فإن مهمة رفاق ريال في الخط الخلفي لن تكون سهلة في لقاء اليوم عند مواجهة مسعود، جديات وسوداني الذين يوجدون في أحسن أحوالهم، دون أن ننسى قوة الخط الخلفي ل “الشلفاوة“ الذين لم يتلقوا أي هدف في المباريات الثلاث الأخيرة. ======= أزوكا سيعود هذا الجمعة في “الداربي“ القبائلي كما كنا قد أشرنا إليه من قبل فإن المهاجم النيجيري في صفوف شبيبة القبائل إيزو أزوكا سيغيب عن لقاء اليوم أمام جمعية الشلف بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي يعاني منها وحرمته من المشاركة في المباراة الأخيرة للفريق في البرج أمام الأهلي المحلي. وكان اللاعب يأمل أن يكون جاهزا للقاء اليوم أمام الشلف قصد المشاركة وتقديم الإضافة المنتظرة منه لكنه لم يتمكن من ذلك، لكن الأكيد أنه سيعود هذا الجمعة في “الداربي“ القبائلي أمام شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية في قمة الجولة السابعة من بطولة هذا الموسم. يعاني من إصابة في العضلات المقربة ويعاني أزوكا من إصابة في العضلات المقربة تلقاها في إحدى الحصص التدريبية التي سبقت لقاء الشبيبة أمام أهلي برج بوعريريج، وتأسف اللاعب كثيرا على تضييع ذلك اللقاء خاصة أن فرصه كانت وفيرة للمشاركة وهو الذي كان قد شارك أساسيا في لقاء الإياب من الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا. وعلى الرغم من أن أزوكا لم يتمكن من الوصول إلى المرمى إلا أنه تحرك كثيرا في الخط الأمامي. لم يكمل الحصة التدريبية أول أمس كان من المنتظر أن يكون أزوكا جاهزا للقاء اليوم أمام جمعية الشلف لكن في الحصة التدريبية أول أمس لم يتمكن من مواصلة التدريبات إلى غاية نهايتها بسبب الآلام التي عاودته، لذلك ذهب مباشرة إلى قاعة العلاج مع مدلك الفريق من أجل تكثيف العلاج بدل مواصلة الحصة خوفا من تفاقم الإصابة. أزوكا: “سأكون جاهزا في لقاء بجاية” اتصلنا صبيحة أمس بمهاجم الشبيبة أزوكا من أجل الاستفسار عن حالته الصحية ومدى جاهزيته للقاء اليوم فأخبرنا بأنه لن يتمكن من المشاركة في لقاء الشلف لأنه لم يتعاف من الإصابة، وقال كذلك: “أنا متأسف على تضييع اللقاء الثاني على التوالي حيث سأغيب هذه المرة عن لقاء الشلف، لكنني سأعمل جاهدا للعودة في أسرع وقت وحسب الطبيب فإنني سأكون جاهزا هذا الجمعة عند مواجهة شبيبة بجاية، وأتمنى أن تكون عودتي موفقة لأن فريقنا بحاجة ماسة إلى نجاعة الجميع في الوقت الراهن نظرا لكثافة البرمجة وكثرة المباريات في البطولة”. ======== حناشي يتصل بالمسيرين للاطمئنان على الشبيبة قبل لقاء الشلف اتصل المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي المتواجد حاليا في العاصمة الفرنسية باريس من أجل الاستراحة قليلا، بالمسيرين قصد الاطمئنان على فريقه قبل المواجهة القوية التي تنتظر أشباله أمام جمعية الشلف مساء اليوم، وتعد هذه المكالمة الهاتفية بمثابة تحفيز للاعبين من رئيسهم خاصة أنه طلب من المسيرين إبلاغ اللاعبين بالمنحة التي سيقدمها لهم في حالة الفوز. من جهة أخرى، لن يتنقل حناشي إلى بجاية هذه المرة لمتابعة “الداربي“ حتى لو عاد إلى أرض الوطن قبل يوم الجمعة بل سيكتفي بمتابعة اللقاء على الشاشة الصغيرة. =====------------------ نساخ: “الشلف لن توقفنا لأن هدفنا إحراز اللقب الشتوي” استطاع شمس الدين نساخ أن يفتك مكانة أساسية في التشكيلة القبائلية بفضل أدائه المميز في رابطة الأبطال حيث لا يمكن للطاقم الفني أن يستغني عنه، وقد جمعنا بهذا اللاعب حديث هاتفي مساء أمس عبّر فيه عن استعداده الكامل للمشاركة في لقاء اليوم أمام جمعية الشلف، حيث صرح في هذا الشأن: “ندرك جيدا أن اللقاء الذي ينتظرنا أمام جمعية الشلف غدا الثلاثاء صعب خاصة أن المنافس حقق فوزا كبيرا في الجولة الماضية على حساب مولودية العلمة وهو ما سيجعله يلعب بمعنويات مرتفعة ويحاول الظهور بقوة أمامنا، لكننا جاهزون لرفع التحدي وإضافة الفوز الثالث على التوالي، نحن اللاعبون نتمتع بمعنويات مرتفعة تسمح لنا بتحقيق الفوز ومن غير الممكن أن نضيّع هذه الفرصة، والشلف لن توقفنا لأننا نسعى إلى إحراز اللقب الشتوي الذي يحفزنا على مواصلة ما تبقى من مشوار البطولة بشكل جيد، أما بخصوص مواجهة شبيبة بجاية فأعتقد أن الوقت مبكر للحديث عنها مادام لقاء الشلف لم يلعب بعد”. -------------------------- ريّال: “الخطأ ممنوع في أول نوفمبر ونقاط الشلف لن تفلت منا” كيف جرت تحضيراتكم للقائكم أمام جمعية الشلف؟ التحضيرات جرت على أحسن ما يرام، ورغم ضيق الوقت إلا أننا أجرينا بعض الحصص التدريبية بحكم أننا لعبنا آخر لقاء أمام أهلي البرج الجمعة الفارط والمهم أن معنوياتنا مرتفعة قبل لقاء الشلف وسنحاول استغلال هذا الجانب كما ينبغي إن شاء الله. وكيف ترى اللقاء؟ هو لقاء في غاية الصعوبة وهذا أمر مفروغ منه لأننا سنواجه فريقا يوجد في أحسن أحواله ويضم لاعبين في المستوى ونكن له كل الاحترام، لكن هذا لا يعني أننا متخوّفين لأننا نملك كامل الحظوظ وسنلعب من أجل تحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك لتأكيد الفوز الذي عدنا به من البرج. لكن ألا تخشى أن يتسرب الغرور إلى نفوسكم بعد هذا الفوز؟ لدينا الخبرة اللازمة لتفادي ارتكاب مثل هذه الأخطاء ومن غير المعقول أن ندخل في فخ التساهل، ونحن حذرين من هذا الجانب وحتى قيمة الفريق المنافس تجعلنا نحتاط من كل النواحي لأن أي خطأ من شأنه أن يكلفنا غاليا في هذه المباراة لأننا كما قلت لك لا نريد تضييع أي نقطة فوق ميداننا والخطأ ممنوع في أول نوفمبر وبالتالي فإن نقاط الشلف لن تفلت منا بإذن الله. مهمة الدفاع ستكون صعبة عند مواجهة أقوى هجوم في البطولة إلى حد الآن، هل أنتم مستعدون لهذا التحدي؟ بطبيعة الحال، نحن مستعدون لرفع التحدي في هذه المباراة ونحن المدافعون جاهزون لهذه المباراة بحكم الخبرة التي أصبحنا نمتلكها بعد المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا ومواجهتنا لأكبر المهاجمين على مستوى القارة، وفي المباراة الأخيرة كذلك أمام أهلي البرج في البطولة أعتقد أننا أدينا ما علينا بما أننا لم نتلق أي هدف خارج قواعدنا وسنؤكد ذلك في لقاء اليوم. بالعودة قليلا إلى الوراء، كيف كان لقاء البرج والفوز الذي حققتموه هناك؟ اللقاء كان صعبا خاصة أننا لعبنا أول مباراة لنا بعد الخروج من رابطة أبطال إفريقيا وكانت مهمتنا في غاية الصعوبة في البرج، خاصة أن وضعية هذا الفريق الصعبة، لكننا لم نكترث لذلك ورمينا بكل ثقلنا وخرجنا متفوقين ما يؤكد أننا في أحسن أحوالنا ولا خوف علينا في الوقت الراهن حيث تفرغنا للبطولة وسنحاول ضمان النقاط فوق ميداننا وحصد أكبر عدد ممكن منها خارج القواعد من أجل التواجد دائما في المراتب الأولى. كنت من بين أحسن اللاعبين بشهادة كل من شاهد اللقاء، هل من تعليق؟ ليس لدي أي تعليق في هذا الجانب، فأنا أقوم بواجبي فقط داخل الميدان وأحاول تقديم الإضافة قدر المستطاع لشبيبة القبائل الفريق العريق والذي يستحق دائما التواجد ضمن فرق المقدمة ونتمنى التوفيق هذا الموسم إن شاء الله. ----------------------- أنصار “الكناري” سيتنقلون بقوة وڤيڤر يريدهم اللاعب رقم 12 تعتبر مباراة اليوم بين شبيبة القبائل وجمعية الشلف قمة الجولة بالنظر إلى أهميتها للفريقين بالإضافة إلى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها كل فريق والأسماء البارزة التي تضمها الشبيبة والجمعية، وبالتالي من المرتقب أن يشهد ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو حضورا جماهيريا غفيرا، حيث سيتنقل أنصار “الكناري” إلى الملعب من أجل مساندة رفاق عودية الذين يوجدون في أمس الحاجة إليهم، وكلما وجهوا النداء وجدوا أنصارهم في الموعد كما كان عليه الحال مؤخرا في مباريات المنافسة الإفريقية سواء أمام الأهلي والإسماعيلي المصريين أو لقاء مازيمبي الذي شهد حضورا قياسيا في تيزي وزو. مباراة الشلف صعبة ودور الأنصار سيكون مؤثرا ويريد المدرب ألان ڤيڤر من الأنصار أن يكونوا مرة أخرى بمثابة اللاعب الثاني عشر وأن يتنقلوا بكثرة إلى مدرجات أول نوفمبر لمساندة الفريق في هذا اللقاء الصعب للغاية أمام جمعية الشلف، خاصة أن المنافس يملك لاعبين أصحاب خبرة ولن يتنقلوا إلى تيزي وزو في ثوب الضحية بل سيرمون بكل ثقلهم من أجل العودة بنتيجة إيجابية، وهو ما يدركه الأنصار الأوفياء لشبيبة القبائل الذين سيتنقلون بأعداد غفيرة عشية اليوم للوقوف إلى جانب فريقهم وتلبية نداء لاعبيهم الذين يسعون لتحقيق الفوز. سيضربون مثلا في التحضّر مرة أخرى ولا يختلف اثنان على أن أنصار شبيبة القبائل كانوا قد ضربوا مثالا في الوفاء والتحضّر في رابطة أبطال إفريقيا، وسيضربون مثلا مرة أخرى في التحضّر اليوم في البطولة الوطنية عند استقبال جمعية الشلف، مع العلم بأن أنصار هذا الفريق سيتنقلون بكثرة هم كذلك إلى تيزي وزو لمناصرة فريقهم، وهو ما يعني أن الفرجة ستكون مضمونة وأن لقاء اليوم سيكون قمة الجولة بأتم معنى الكلمة سواء فوق الميدان أو في المدرجات. نتيجة البرج ستجعلهم يتنقلون بكل قوة ليس اللاعبون فقط من تفرغوا إلى منافسة البطولة في شبيبة القبائل بل حتى الأنصار تفرغوا لهذه المنافسة بعد خروج فريقهم من نصف نهائي رابطة الأبطال، وبعد النتيجة الإيجابية التي حققها رفاق نسّاخ في الخرجة الأخيرة إلى برج بوعريريج فإن أنصار “الكناري” يعوّلون على التنقل بكل قوة في لقاء اليوم من أجل مساندة فريقهم في هذه المباراة الصعبة للغاية، وكذا للتأكيد على أن أنصار الشبيبة لن يتركوا فريقهم في السراء أو الضراء مثلما تعوّدوا على ذلك دائما. الفرجة ستكون مضمونة مع تجار، يحيى شريف وعودية من سيتنقل اليوم إلى ملعب أول نوفمبر لن يندم إطلاقا لأن الفرجة ستكون مضمونة بما أن المدرب ألان ڤيڤر سيدخل بتعداد مكتمل عكس ما كان عليه الحال في المباراة السابقة عند غياب دويشر ورماش، وبالإضافة إلى هذا فإن صانع الألعاب ساعد تجار سيكون حاضرا فوق الميدان وهو الذي سجل أجمل هدف في البطولة لحد الآن أمام أهلي البرج، بالإضافة إلى يونس العائد بكل قوة، يحيى شريف وعودية وهي عناصر بارزة في تعداد الشبيبة، وبالتالي فإن الفرجة ستكون كبيرة في ملعب أول نوفمبر. ----------------------- العرفي: “أتمنى أن يجدد المدرب الثقة فيّ لأنني أريد أشارك في الفوز على الشلف” كيف كانت العودة إلى التدريبات بعد الفوز الذي عدتم به الجمعة الماضي من البرج (الحوار أجري مساء أمس الاثنين)؟ الفوز الذي حققناه الجمعة الماضي أمام أهلي البرج جعلنا نعود إلى التدريبات بحالة معنوية جيدة جدا، اللاعبون ظهروا بإرادة قوية وجرت الحصة التدريبية الأولى يوم الأحد الماضي في أجواء مميزة، إنه شيء رائع أن يتواجد اللاعبين في هذه الحالة قبل ساعات قليلة من موعد أهم مباراة، الآن لا نفكر إلا في مواجهة الشلف التي نريد من خلالها أن نضيف ثلاث نقاط لرصيدنا نؤكد بها الفوز الأخير وكذا رغبتنا القوية في لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم. المهمة ستكون صعبة أمامكم لأن هجوم المنافس يعد الأحسن إلى حد الآن، فما هو تعليقك؟ صحيح، اللقاء سيكون صعبا لكلا الفريقين لأن كل واحد منهما يريد أن يؤكد قوته في بطولة هذا الموسم ونيته في لعب الأدوار الأولى، كما أن الشلف تريد أن تؤكد النتيجة العريضة التي حققتها في المباراة الماضية أمام مولودية العلمة، لكن ليتأكد الجميع أن الشبيبة لن تضيع فرصة استقبال هذا النادي لكي تحقق الفوز الثالث على التوالي ونؤكد به الفوز الذي عدنا به من البرج، وأعتقد أن كل المعطيات إلى حد الآن تصب في مصلحتنا، كما أن اللاعبين واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم يوم المباراة وإن شاء الله سنحقق الفوز ونُسعد أنصارنا. عدت إلى التشكيلة الأساسية في المباراة الماضية وأديت مباراة في المستوى والطاقم الفني أثنى عليك، ما تعليقك؟ أمر رائع أن يتحدث عني الطاقم الفني بهذه الكيفية ويشجعني أكثر على بذل جهود إضافية لأكون دائما في مستوى الثقة التي وضعها فيّ الطاقم الفني، أما بخصوص عودتي إلى التشكيلة الأساسية فبعد غيابي عن مباراة إياب نصف نهائي رابطة ألطال إفريقيا أمام مازيمبي عدت إلى المشاركة الأساسية في البطولة الوطنية، لكن في الوقت الحالي كل ما يهمني هو تحقيق الفوز ومواصلة حصد النتائج الإيجابية في البطولة بعد خروجنا من رابطة الأبطال، إذ لابد أن نواصل على الوتيرة نفسها وعلينا ألا نفوّت فرصة استقبالنا للمنافسين فوق أرضية ملعبنا مع العمل على العودة بالنقاط من خارج القواعد. وهل تنتظر أن تشارك في التشكيلة الأساسية أيضا في مباراة الشلف؟ لا يمكنني أن أجزم بمشاركتي كأساسي في هذه المباراة ولا أستطيع أن أنفيها أيضا لأن مثل هذه الأمور تعود أساسا إلى الطاقم الفني الذي من صلاحياته تحديد التشكيلة الأساسية، نحن اللاعبون عملنا يقتصر فقط على أرضية الميدان أما الأمور الأخرى فنتركها للطاقم الفني الذي يقرر بشأنها، لكن ما يمكنني أن أقوله إنني جاهز للمشاركة وإذا أقحمني المدرب ضمن التشكيلة الأساسية سأعمل كل ما بوسعي لأقدم الشيء الإضافي لزملائي، أما في حالة العكس سأتقبل القرار الذي سيتخذه المدرب لأن كل ما يهم هو أن تحقق الشبيبة الفوز الثالث على التوالي في بطولة هذا الموسم وبالتالي مواصلة الزحف نحو الريادة قبل موعد إجراء المباراتين المتأخرتين اللتين تنتظرانا في الأيام القليلة المقبلة. لكنك تريد أن تشارك كأساسي هذه المرة أيضا أليس كذلك؟ لا أعتقد أنه يوجد لاعب ينضم إلى فريق كبير كشبيبة القبائل ولا يريد المشاركة في التشكيلة الأساسية لتقديم الشيء الإضافي لزملائه، لهذا أقول صحيح أنني أريد أن يجدد المدرب الثقة فيّ لكي أبرهن مرة أخرى على أني أستحق المكانة الأساسية، صراحة لا أريد تضييع فرصة المشاركة أمام الشلف والمساهمة في تحقيق الفوز وإسعاد أنصارنا، وأغتنم هذه الفرصة لكي أوجه نداء إلى الأنصار للتنقل بقوة إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر لمساندتنا في مباريات البطولة، ونحن بدورنا سنعمل المستحيل لكي نحقق نتائج إيجابية نعوّض بها خروجنا من المنافسة الإفريقية. ------------------------- بوهلال:” لا يمكن أن نفكر في بجاية وننسى الشلف” عاد مساء أمس المدرب المساعد كمال بوهلال إلى مواصلة عمله مع الشبيبة بعدما غاب عن الحصة التدريبية مساء الأحد الماضي بسبب مشاركته في التربص الذي يمكنه من الحصول على إجازة “الكاف”، وعقب نهاية الحصة التدريبية تحدث إلينا بخصوص عدة نقاط خاصة تلك التي تتمحور بالفوز الكبير الذي عاد به الفريق من البرج الجمعة الماضي، لكن قبل ذلك تطرق إلى المواجهات التي تنتظر الشبيبة في الفترة الحالية وأولها مباراة اليوم أمام جمعية الشلف، حيث قال في هذا الشأن: “بعد خروجنا من رابطة أبطال إفريقيا كان علينا أن نركز أكثر على مباريات البطولة، أما فيما يخص اللقاءين الهامين اللذين ينتظرانا أمام الشلف وشبيبة بجاية على التوالي فلا يمكن أن نتحدث عن لقاء بجاية وننسى لقاء الشلف، علينا أولا أن نضمن نقاط الشلف لأن المباراة على بعد ساعات قليلة فقط وبعدها سنركز أكثر على لقاء بجاية، وكل ما يهمنا أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الذي عدنا به من البرج”. “تخوّفنا أمام البرج من رد فعل سلبي لعناصرنا” وأضاف محدثنا: “المباراة الماضية أمام أهلي البرج كانت من أصعب المباريات التي كنا ننتظرها لأنها جاءت في وقت حساس جدا أي أياما قليلة بعد خروجنا من رابطة الأبطال، صراحة لقد كنا متخوفين كثيرا من هذه المباراة لأننا لم نعرف كيف سيكون رد فعل اللاعبين بعد صدمة الإقصاء، لكن لحسن حظنا أنهم كانوا في يومهم وحققوا الأهم وهو الظفر بالنقاط الثلاث وبالتالي إبعاد كل الشكوك من طريقهم، وذلك رغم صعوبة المهمة لأنه من الصعب جدا أن تحقق فوزا خارج القواعد بعد الإقصاء من المنافسة الإفريقية”. “اللاعبون أظهروا احترافية عالية بفوزهم على البرج” وواصل بوهلال حديثه عن اللقاء الماضي قائلا: “اللاعبون في المباراة الماضية أظهروا إمكانات كبيرة جدا بغض النظر عن الفوز وتسجيل هدفين، بل قدموا عروضا كروية جميلة جدا وكأنهم لم يتأثروا من الناحية النفسية من الإقصاء الأخير، بل أثبتوا أيضا أنهم محترفون حيث كان تركيزهم شديدا على المباراة وأرادوا بطريقتهم الخاصة أن يثبتوا قوتهم ونيتهم في لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم، رغم أن أهلي البرج في البداية كان يريد أن يرفع معنوياته عن طريقنا، لكن اللاعبين لم يتركوا لهم أية فرصة ليسجلوا وهذا شيء رائع، علينا الآن أن نواصل على هذه الوتيرة”. “الطاقم الفني يملك إستراتيجية خاصة في إشراك اللاعبين” أما بخصوص الحديث في المدة الأخيرة عن سبب غياب دويشر ورمّاش عن مواجهة البرج رغم أنهما أديا مبراة في المستوى أمام مازيمبي فقال بوهلال: “صحيح أنه هناك العديد من التساؤلات حول التغييرات التي قمنا بها في المباراة الماضية أمام أهلي البرج مقارنة بلقاء رابطة الأبطال وبالخصوص غياب دويشر ورماش، فقد تحدثنا مع اللاعبين في هذه المسألة وأكدنا لهم أن الطاقم الفني له إستراتيجية خاصة في إعداد التشكيلة، فهناك العديد من المباريات لهذا علينا أن نحسن تسيير التشكيلة، وعلى سبيل المثال أشير إلى زيتي الذي لم يشارك في التشكيلة الأساسية منذ وقت طويل وحتى يشعر بأننا بحاجة ماسة إليه أقحمناه أمام البرج والأمر نفسه بالنسبة ل العرفي، فنحن نهدف إلى إشراك كل اللاعبين دون استثناء”. “من الناحية البدنية جاهزون والفعالية في الهجوم عادت” ويرى بوهلال أن فريقه حاليا يتواجد في أحسن أحواله وبإمكانه أن يسجل نتائج إيجابية على جميع المستويات، حيث قال: “المباراة الماضية أمام أهلي البرج سمحت لنا بأن نتعرف على مستوى كل لاعب خاصة الذين شاركوا، وتيقنا أن اللاعبين من الناحية البدنية جاهزون لخوض أية مباراة مهما كان حجمها، والأمر الإيجابي الآخر هو أنهم أقوياء من الناحية الذهنية وهذه مميزات الأندية التي تريد الذهاب بعيدا في البطولة، الفريق الذي يغادر المنافسة الإفريقية قبل خطوة واحدة من بلوغ الدور النهائي ويتنقل إلى البرج ويعود بالفوز أعتقد أنه من الصعب جدا على أي فريق أن يهزمه”. “التقاليد العريقة للشبيبة تسمح لها بتسيير البرمجة المكثفة” وبعدما سطرت الرابطة الوطنية البرنامج الكامل لشهر نوفمبر والمباريات الكبيرة التي تنتظر الشبيبة في الأيام القليلة القادمة على غرار “الداربي” القبائلي الذي ينتظرها الجمعة المقبل أمام شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية، قال بوهلال في هذا الشأن: “نعلم جيدا بالبرنامج الكامل الذي ينتظرنا، أعتقد أن كل المواجهات تعد في غاية الصعوبة دون استثناء، لكننا متفائلون جدا بخصوصها، الشبيبة فريق كبير ويملك تقاليد في تسيير مثل هذه البرمجة فهي متعودة على ذلك، سنحاول أن نسيّر البرنامج مباراة بمباراة لجمع أكبر عدد من النقاط”. “لدينا الوقت الكافي لنحضّر لمباراة بجاية” أما النقطة الأخيرة التي ختم بهت بوهلال كلامه معنا فكانت عن “الداربي” القبائلي أمام شبيبة بجاية بعد ثلاثة أيام من الآن، حيث قال بشأنه: “هذه المباراة تعد كسائر المباريات، صحيح أنها تكتسي طابعا خاصا لأنها داربي بين فريقين قبائليين، إلا أن ذلك لا يعني أن الكناري سيذهب إلى بجاية من أجل تخفيف الأضرار بل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لكن أفضّل ألا نستبق الأحداث فعلينا أولا نسيّر مباراة الشلف وبعدها سيكون الحديث عن مباراة بجاية التي أمامنا الوقت الكافي للتحضير لها”.
