الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    المجلس الشعبي الوطني يشارك بنجامينا في دورة اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الافريقي    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشلف بنية تأكيد خماسية الذهاب
نشر في الهداف يوم 06 - 04 - 2010

بعد ابتعادها عن المنافسة الأسبوع الماضي واكتفائها بالتحضير لما تبقى من مشوار، ستكون جمعية الشلف مساء اليوم على موعد مع مباراة هامة أخرى تجمعه هذه المرّة بغريم تقليدي هو شباب بلوزداد،
في مباراة تكتسي أهمية كبيرة للفريقين، ليس بالنظر إلى التنافس الشديد المميّز للمباراة بين الفريقين، بل أن المباراة جاءت في ظرف حساس جدا للشباب الذي عاد أول أمس من سفرية شاقة من المغرب ، كما أن نتيجة هذه المباراة يمكن أن تحدث الكثير من المتغيرات في جدول الترتيب خاصة في المراتب الأولى، لأنها قد تجدد آمال الشلفاوة في افتكاك واحدة من المراتب المؤهلة لمشاركة إقليمية مثلما قد تضمن البقاء ضمن حظيرة الكبار لشباب بلوزداد، وهو ما يجعلنا نتوقع مباراة قوية من الناحيتين التنافسية والتكتيكية على الخصوص.
الجمعية حضّرت جيدا وبعيدا عن الضغط
وإذا كان منافس الجمعية اليوم شباب بلوزداد غير محظوظ على الإطلاق خاصة أنه لعب لقاءين كبيرين الأسبوع الماضي خسر الأول أمام وفاق سطيف وعاد بورقة التأهل من المغرب بعد فرضه نتيجة التعادل الايجابي على مستضيفه الجيش الملكي، وهو الأسبوع الذي استغله المدرب سليماني لإخضاع لاعبيه لتدريبات شاقة تميزت بحضور كامل اللاعبين باستثناء حمادو وحسنى المصابين، إضافة إلى برمجته مبارتين تطبيقيتين بين اللاعبين. ويبقى المميّز لتدريبات الفريق في الفترة الأخيرة أنها تجري في هدوء والسبب الغياب التام للأنصار (رغم أن الحصص التدريبية مفتوحة للجمهور)، وكانت هذه الحصص بعيدة عن الضغط لأن أغلب حديث الجمهور الشلفي في الفترة الأخيرة تركز حول الجمعية وحظوظها في التقدّم أكثر في الترتيب والذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية، وهو عامل يصبّ في صالح لاعبي الجمعية.
الكلّ يؤكد على نتيجة إيجابية واللّحاق بأصحاب المقدّمة
وفي الجهة المقابلة، فإن كل لاعبي الجمعية والطاقم الفني يشعرون أن المسؤولية الملقاة على عاتقهم في العاصمة هذه المرّة كبيرة، وهذا بحكم الوضعية الحالية للفريق والتي تتطلب فعلا العودة بالزاد كاملا والإطاحة بالشباب من أجل التقدّم أكثر في جدول الترتيب والتطلع لمرتبة أفضل، وهي المهمة التي أكد غالبية من حدّثناهم من اللاعبين أنها صعبة ولكن ليست مستحيلة على الإطلاق.
المشاركة القارية تمرّ عبر لقاء بلوزداد
وبغض النظر عن إفرازات الجولة والنتائج الأخيرة التي تسجلها الأندية المتنافسة على افتكاك مرتبة من المراتب المتقدمة، فإن رفقاء مسعود عليهم إحداث المفاجاء والفوز إذا أرادوا المشاركة الدولية الموسم المقبل، طالما أن مباراة اليوم هي فرصة أكثر من حقيقية للشلفاوة الذين سيواجهون هذه المرّة فريقا متأثرا جدا من مشقة وعناء السفر والإرهاق وحتى الإحباط الذي صارت تعيشه تشكيلة الشباب بعد الخسارة غير المتوقعة أمام الوفاق وقبلها التعادل مع اتحاد عنابة، إذ أن الظفر بكامل الزاد سيجعل الشلفاوة يتقدّمون أكثر في جدول الترتيب ولو مؤقتا، في انتظار إجراء كامل اللقاءات المتأخرة. لكن الأكيد أن مهمة الشلفاوة لن تكون سهلة على الإطلاق رغم عياء رفقاء عواد.
إعادة سيناريو 2008 على الأقلّ
وبالعودة إلى النتائج السابقة بين الفريقين نجد أن الجمعية كثيرا ما كانت تصمد في وجه الشباب، حيث كان آخر صمود للشلفاوة أمام بلوزداد قبل موسمين، وشاءت الصدف أن صمود الشلفاوة كان تحت قيادة المدرب السابق عبد القادر عمراني موسم ( 2008-2007 ) الشيء الذي يجعل سليماني هذه المرّة يطمح إلى معاودة نفس الانجاز على الأقل والعودة بنتيجة التعادل وتحقيق ما عجز عن تحقيقه المدرب عمراني الموسم الماضي. ونشير أن الشلف يومها واجهت الشباب بتشكيلة غاب عنها عدد كبير من الركائز، وهي المباراة التي عرفت اعتماد المدرب على عدد كبير من الشبان أمثال سلامة، سليمي، سوداني وبوخاري. وكان آخر انتصار للشلفاوة على بلوزداد في مباراة الذهاب لهذا الموسم والتي انتهت بفوز كبير(5 - 0).
زاوي وزاوش يضيّعان الموعد ذهابا وإيابا
سيواجه الشلفاوة منافسهم شباب بلوزداد مرّة أخرى بتعداد منقوص من العديد من العناصر البارزة في التشكيلة الأساسية، وهو الأمر الذي لم يكن أحد يتوقعه خاصة أن إصابة الظهير الأيمن حسني العربي جاءت في غير وقتها بما أن الظهير الأيمن الآخر بوسعيد يعاني هو الآخر من الإصابة، الأمر الذي اضطر المدرب سليماني إلى التفكير في إيجاد الحلول اللازمة لسدّ الفراغ على الجهة اليمنى، إلى جانب غياب لاعب الوسط الآخر حمادو ياسين. أما أكبر الغائبين عن هذا الموعد الهام هما المدافع زاوي سمير ولاعب الوسط زاوش محمد العائد من الإصابة، وهو الغياب الذي من شأنه أن يؤثر على مردود تشكيلة المدرب سليماني. ولسوء حظ زاوي وزاوش أنهما ضيّعا المشاركة في هذه المباراة الكبيرة في لقاء الذهاب بسبب عقوبة الأول وابتعاد الثاني عن الميادين لفترة طويلة بسبب الإصابة.
إرهاق بلوزداد في صالح الشلف
الحقيقة أن لاعبي بلوزداد يعانون من الإرهاق ومعنوياتهم ليست على ما يرام رغم عودتهم بتأهل مهمّ من الغرب في المنافسة الإفريقية، وأكثر من هذا فإن عودتهم إلى الجزائر المتأخرة أرغمتهم على مواجهة الشلف هذه الأمسية دون إجراء أي تحضيرات جادّة، رغم أن المباراة تهمه كثيرا، ليكون بهذا أكبر مستفيد هو المنافس جمعية الشلف التي سيحاول لاعبوها الاستثمار في هذا الإشكال.
سليماني: “سنلعب من أجل الفوز“
يرى المدرب سليماني أن المباراة صعبة جدا للفريقين لكنها ليست مصيرية، كما يؤكد على ضرورة تفادي الهزيمة على الأقل والمحافظة على ديناميكية النتائج الايجابية لأول مرّة مع نهاية الموسم، وصرح لنا في هذا الشأن: “المواجهات بين الجمعية والشباب لها دوما طابع خاص وتكون تنافسية في كل مرّة، لأن الفريقين يعرفان بعضها البعض جيدا وكل الأوراق مكشوفة. وفيما يتعلق بفريقنا فليس أمامنا خيار آخر غير تفادي الهزيمة من أجل التقدّم في الترتيب وإبقاء ولو بصيصا من الأمل في ضمان مرتبة مع الأوائل، لهذا اعتبر المباراة “داربي“ مفتوح على كلّ الاحتمالات، الأمر الذي يفرض علينا اللعب من أجل الفوز أين نحاول استغلال الوضعية الحرجة المتواجد عليها منافسنا والحالة المعنوية الجيّدة للاعبينا“.
مسعود يريد تسجيل هدف آخر
من بين اللاعبين الذين أبدوا رغبة قوية في العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة نجد الهداف محمد مسعود على تمام الجاهزية للعب هذه المباراة وقيادة فريقه إلى تحقيق نتيجة إيجابية، مثلما كان عليها الشأن في الخرجات السابقة للشلف. حيث صرّح لنا في هذا الشأن: “أنا متشوّق كثيرا لهذه المباراة الهامة ولدي رغبة قوية في التسجيل مجدّدا في مرمى الشباب مثلما تمكنت من تسجيل رباعية كاملة في لقاء الذهاب، ورغم صعوبة المواجهة فأنا واثق أننا سنؤدّي مباراة كبيرة حتى نثأر لأنفسنا من كلّ العراقيل التي صادفناها في الفترة الأخيرة ونعيد للفريق هيبته المفقودة ونتقدّم أكثر في جدول الترتيب، خاصة أن الفارق النقطي بيننا وبين ثلاثي المقدّمة ليس كبيرا.
سليماني يغيّر الخطة وزيان شريف يعود
بدا من خلال المباراة التطبيقية الأخيرة التي برمجها المدرب بين لاعبيه أنه سيغيّر خطته وينتهج نفس الخطة التي واجه بها شبيبة بجاية قبل أسبوعين (2.3.5) التي تستدعي تحصين المنطقة الخلفية بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهو ما يخفّف قليلا الضغط على الحارس ڤاواوي الذي يكون أمام حتمية تحدّي هجوم ومهاجمي بلوزداد والحفاظ على عذرية شباكه والردّ على كلّ الذين انتقدوه أو قلّلوا من قيمته، كما سيعتمد المدرب سليماني على اللاعب المحوري زيان شريف الغائب عن الفريق لأزيد من شهر أين كان له آخر ظهور مع الفريق أمام جمعية الخروب قبل أن يتعرّض إلى الإصابة التي أبعدته عن الميادين.
سليمي سيدخل أساسيا
كشفت مصادر مقرّبة من المدرب سليماني أنه يفكر في إقحام الشاب عمار سليمي أمام بلوزداد وهو الذي عاني التهميش كثيرا هذا الموسم، رغم أنه يملك من الإمكانات ما يرشّحه لأخذ مكانة مع التشكيلة الأساسية بصورة عادية، والسبب هو غياب زاوي سمير والظهير الأيمن حسني العربي إضافة إلى بوسعيد دفعة واحدة عن هذه المباراة. وسيشرك سليمي هذه المرّة في محور الدفاع لخلافة زاوي. وكانت آخر مشاركة لسليمي قبل شهرين عندما شارك أساسيا في لقاء جمعية الخروب.
---------
غربي: “إذا لم نفز على بلوزداد فإنها لن تهزمنا“
كيف حضّرتم لمواجهة هذا الثلاثاء أمام بلوزداد؟
التحضيرات التي أجريناها هذا الأسبوع لم تكن خارجة عن إطار المألوف رغم أن المدرب ما زال يركّز نسبيا على الجانب النفسي مع تخفيف وتيرة العمل البدني خاصة أننا في نهاية الموسم. وبعيدا عن هذا فإننا عازمون على الظهور بوجه أفضل ونقدّم مردودا لائقا بسمعة وقيمة الشلف.
عدتم بقوة في الجولات الأخيرة أين فزتم في ثلاث خرجات متتالية بالنتيجة والأداء، هل ستظهرون بالوجه نفسه الذي ظهرتم به من قبل؟
اعتقد أن الفضل في تطوّر طريقة لعبنا في الفترة الأخيرة يعود إلى العمل الكبير الذي أصبح يقوم به المدرب سليماني، فبعد أن أعاد هيبة الدفاع أصبح يركّز في الفترة الأخيرة على التحكّم في سير اللعب في منطقة الوسط، إلى جانب التركيز على الهجوم والمهاجمين والبحث الدائم عن الفاعلية أمام المرمى. وبعد التحضير الجيد لهذا الموعد اعتقد أننا سنظهر بالوجه اللائق، ولم لا تكرار ما فعلناه من قبل أمام بجاية.
رغم تضييعكم العديد من الفرص واكتفائكم في العديد من المرّات بالفوز بأقلّ فارق إلا أن نيّتكم تبقى التدارك والعودة إلى المراتب الأولى، أليس كذلك؟
مقارنة ببقية الفرق الأخرى الشلف تضيّع الكثير، والإشكال فقط كان في بداية الموسم أين ضيّعنا الانطلاقة بعد سلسلة التعثرات المتتالية التي سجلناها سواء خارج الشلف أو أمام أنصارنا، ولهذا مع استعادة الفريق صحوته أتوقع أن نصمد مرّة أخرى أمام بلوزداد وخطف نقطة على الأقل من منافسنا وإضافتها إلى الرصيد للاقتراب أكثر من أصحاب المراتب الأولى.
هل تؤمن بحظوظ فريقك في مواجهة بلوزداد؟
لو لم نكن متمسكين بكامل حظوظنا فلماذا نتعب ونبذل مجهودات في التدريبات ولماذا نعمل؟ من الأحسن لنا أن لا نتنقل لإجراء هذه المواجهة، لهذا ثقتنا كبيرة في إمكاناتنا وقدراتنا حيث نسعى لأداء مباراة كبيرة والعودة من هناك بنتيجة مرضية.
ستكون الشلف منقوصة من خدمات عناصر لها وزن كبير في الفريق، ألا تعتقد أن هذا الإشكال قد يؤثر فيكم؟
كل عنصر له وزن في الفريق، فغياب زاوي مثلا قد يخلق لنا العديد من المشاكل في محور الدفاع، وحتى زاوش له وزن كبير في التشكيلة، أما تواجد زيان في الدفاع فمن شأنه أن يكون حافزا معنويا كبيرا بالنسبة إلينا نحن البقية. هذه الغيابات مؤثرة جدا على أداء كامل الفريق خاصة لمّا نلعب خارج قواعدنا.
لكن المنافس سيكون هو الآخر متأثرا بمشقة السفر كما أن الضغط سيكون شديدا عليه، ألا ترى أن هذا العامل في صالحكم؟
صحيح أن عودة بلوزداد من المغرب مساء أول أمس فقط في صالحنا، لكن الضغط مثلما يكون على منافسنا قد يكون شديدا علينا نحن كذلك، لأن اللقاء يلعب أمام جمهور معروف بفرضه الضغط على الأندية المنافسة.
هل الشلف ستتنقل إلى العاصمة من أجل الفوز؟
في الواقع لا أستطيع أن أقول لك سنتنقل من أجل الهزيمة، المباراة مثل سابقاتها والشلف لها كلمة ستقولها دون الاكتراث بوضعية المنافس والمرتبة التي يحتلها، لهذا أقول إن الشباب فريق كبير رغم تعثراته الأخيرة في البطولة وإذا كنا في يومنا سنعود بالزاد كاملا من هناك دون أي إشكال.
ما هي الصعوبات التي تنتظرون أن مواجهتها أمام بلوزداد؟
شباب بلوزداد فريق كثيرا ما فاجأ منافسيه، واعتقد أن الصعوبات التي سيخلقها لنا كبيرة لأنه يعتمد على فردياته، وأرى أن المدرب أخذ كامل الاحتياطات تجنبا لأي مفاجأة، وإن شاء الله سنعود بنتيجة إيجابية من هناك.
مع عودة زيان شريف وتواجد سليمي في أفضل أحواله، هل أنت واثق من أخذ مكانة أساسية مع الفريق الأول؟
ليس شرطا أن تكون ضمن الفريق الأول، أنا لاعب متعدّد المناصب في الخلف أو وسط الميدان وبإمكاني اللعب إلى جانب زيان أو سليمي وحتى معمر يوسف بطريقة عادية، لهذا أنا تحت تصرّف المدرب.
هل تتوقع أن يكون لنتيجة الفوز الكبير على الشباب في لقاء الذهاب تأثير في لقاء هذا الثلاثاء؟
اعتقد أن منافسنا هذه المرة سيواجهنا بنية الثأر لنتيجة لقاء الذهاب وردّ الاعتبار لنفسه، لكن الأكيد أننا لن نكون منافسا سهلا له أين سنعمل على الصمود في وجهه وتأكيد أحقيتنا بالنتائج الايجابية المسجلة مؤخرا.
كيف يبدو لك باقي مشوار الفريق؟
إذا تمكنا من العودة بنتيجة مرضية من العاصمة فإنني متأكد أنه بإمكاننا إنهاء الموسم بكل قوة، الأمر الذي يعبّد لنا طريق لعب ورقة الأدوار الأولى منطقيا، لكن لن يتأتى هذا إلا بمساعدة الأنصار والوقوف إلى جانبنا.
----------
مدوار يحفز لاعبيه وسليماني يطوي قضية زيان
أعلم رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار اللاعبين مساء أمس حينما وصلت بهم الحافلة إلى فندق “المرسى” بسيدي فرج بأنه رصد منحة مغرية نظير التغلب على شباب بلوزداد في لقاء أمسية اليوم، وهذا بغية تحفيزهم ورفع معنوياتهم قصد الدخول بقوة والتحلي بعزيمة ورغبة شديدتين لإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيد الفريق، كما اغتنم الرئيس فرصة لقائه بلاعبيه ليناقش معهم قضية الإصابات التي لم يسلم منها البعض وأيضا الغيابات التي تسجل في كل حصة تدريبية.
المعنويات عالية وسط التشكيلة
وأهم ما لاحظه الرئيس عبد الكريم مدوار على لاعبيه هو ارتفاع معنوياتهم وهذا ما يعود كما ذكره الرجل الأول في الجمعية إلى الانتصارات المحققة في الفترة الأخيرة فضلا عن وفاء إدارته بالوعد الذي قطعته على نفسها بصرف المنح التي كان يدين بها اللاعبون، وكل هذا جعل عناصره تؤكد أنها واعية بما ينتظرها في لقاء اليوم وعليه ألا يقلق طالما أن الرغبة في مواصلة حصد النتائج الإيجابية تحدو الجميع.
... وقفة الرئيس زادتهم قوة
الأمر الآخر الذي رفع معنويات اللاعبين أكثر هو لقائهم المستمر بالرئيس عبد الكريم مدوار الذي يؤكد في كل مرة أنه قريب جدا منهم بدليل أنه يسأل المصابين دائما عن تحسن حالاتهم ويرشدهم لعيادات مختصة تسمح لهم بالتعافي بشكل سريع، هذا دون الحديث عن سعيه إلى حل مشاكل اللاعبين الشخصية.
القادم أصعب ومدوار لم يترك شيئا
ورغم الضائقة المالية التي تعاني منها الجمعية والتحديات الكبيرة التي تنتظر الفريق سواء في البطولة أو في كأس الجمهورية والتي تحتاج لدعم كبير من أجل الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية، إلا أن الرئيس لحد الآن لم يقصّر في واجبه بل في كل مرة يسعى ويجتهد ليضع التشكيلة في ظروف حسنة إدراكا منه بأن التحديات القادمة يصعب على عناصره تسييرها إذا لم تجد دعما قويا ومساندة من طرف إدارته.
تسديد المنح يضع اللاعبين أمام مسؤولية ثقيلة
ويأتي تسديد الرئيس الشلفي لكامل المنح التي يدين بها اللاعبون والتي تخص ثلاثة انتصارات متتالية ما هي إلا إشارة واضحة من جانبه إلى أنه لم يفرّط في واجبه تجاه الفريق، وهذا ما يضع عناصره أمام مهمة رد الجميل وتشريف ثقة رئيسها خاصة أنه كما قال لنا رصد منحة مغرية نظير العودة من العاصمة بنتيجة إيجابية.
سليماني يقوم بعمل كبير
فضلا على الالتفاتة التي قام به الرئيس مدوار مساء أمس والزيارة التي قادته إلى الوفد الشلفي في فندق “المرسى” بسيدي فرج، فإن الأمر الذي لا يجب إغفاله هو ما يقوم به المدرب أحمد سليماني الذي تحدث عنه اللاعبون وأجمعوا على أنهم يقومون بعمل كبير معه لاسيما أنه ركز بشكل جيد على الجانب النفسي وأولى أهمية بالغة له وذلك ليضعهم في الصورة ويجعل كل لاعب يدرك حقيقة ما ينتظرهم في ملعب 20 أوت.
إعادة زيان للتشكيلة الأساسية طي لصفحة المشاكل
وأهم ما يؤكد أن سليماني ليس من المدربين الحقودين أو أنه يصفي حساباته الشخصية على حساب مصلحة فريقه، هو قيامه باستدعاء زيان شريف وتحضيره ليكون أساسيا في مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد وهي فرصة هامة للاعب ليؤكد على إمكاناته ويكشف قوته، خاصة أنه قال في العديد من المناسبات إنه يظل رهن إشارة مدربه وأية فرصة تتاح له لن يفرّط فيها وهذا ما يتطلع إليه في لقاء اليوم.
مدوار: “أثق في قدرة الفريق على مواصلة حصد النتائج الإيجابية”
هنّأ الرئيس مدوار نظيره في بلوزداد محفوظ قرباج بتأهل فريقه إلى الدور 16 من كأس “الكاف”، وقال” “أوجه التهاني الخالصة لشباب بلوزداد من مسيرين ولاعبين وأنصار على التأهل الذي عاد به النادي من المغرب وأتمنى لهم التوفيق في باقي المشوار، أما عن المباراة التي ستجمعنا بهم فأنا أثق في قدرة الفريق على تقديم وجه طيب ومباراة كبيرة، وأتمنى بالمناسبة أن يحالفنا الحظ ويكون الجميع جاهزا لرفع التحدي ومواصلة حصد النتائج الإيجابية”.
زاوي أبرز الغائبين
تأكد أمس غياب صخرة دفاع الجمعية سمير زاوي عن مباراة اليوم التي ستجمع الشلف بشباب بلوزداد، حيث كشفت الفحوص الطبية التي خضع لها اللاعب على مستوى الفخذ أن التمدد الذي يشتكي منه لن يسمح له بلعب اللقاء، وهو الأمر الذي جعل سليماني يتركه خارج حساباته.
اللاعب لم يغامر بصحته
ورغم أن زاوي أكد في حديث سابق معه أنه سيعمل كل ما في وسعه ليكون حاضرا في لقاء اليوم، إلا أن تخميناته لم تكن موفقة بدليل قوله: “كنت أتوقع أن تخف قليلا الآلام التي أشتكي منها، لكن للأسف الشديد ذلك لم يحدث وهو الأمر الذي جعلني أفضل البقاء في الشلف ومواصلة العلاج على أن أغامر بصحتي وأضيّع الموسم كاملا”.
حسني وبوسعيد مصابان
بالإضافة إلى زاوي سمير الذي يشتكي من إصابة وسيغيب عن لقاء اليوم، فإن المدافعين حسني العربي ورفيق بوسعيد هما أيضا يشتكيان من إصابة فحسني لم ترحمه الإصابات في الركبة وبوسعيد يعاني في الكاحل الأيمن وهو الأمر الذي جعله يتأثر كثيرا ويعيش مرحلة صعبة.
مشاركة زاوش غير مؤكدة
رغم تنقل محمد زاوش مع التشكيلة أمس إلى العاصمة ووجود اسمه ضمن قائمة 20 لاعبا الذين تم استدعاؤهم لمباراة اليوم أمام الشباب، إلا أن مشاركته في اللقاء غير مؤكدة طالما أنه يعاني من قلة التحضيرات، لكن سليماني فضل أن ينقل لاعبه حيث يرى أنه بإمكانه الاستفادة من خبرته ووضعه في كرسي الاحتياط تحسبا لأي طارئ.
---------
مسعود “مهمّتنا أمام بلوزداد صعبة ولكنها ليست مستحيلة”
كيف هي الأجواء في الفريق؟
بخير والحمد لله، فنحن نحضر بشكل جدي للقاء شباب بلوزداد ومباريات أخرى بغية رفع رصيدنا، والتأكيد على استفاقتنا القوية، خاصة أن المرحلة التي نحن فيها اليوم لا تدع مجالا للتراخي أو القول إننا وصلنا وانتهت بذلك المهمة. وعليه فنحن نواصل عملنا ونجتهد في التدريبات ونحاول أيضا في كل مرّة أن نكون في مستوى الثقة التي يضعها فينا المسيّرون والطاقم الفني.
هل ترى أن المهمّة ستكون سهلة أمام الشباب؟
بالعكس، فشباب بلوزداد قبل أن نتحدّث عن مباراتنا أمامه فإنه قدّم وجها جيّدا في منافسة كأس “الكاف“، وجعل كل الانتقادات والشكوك تزول بعد كسبه تأشيرة التأهل على حساب الجيش الملكي المغربي، وهذا ما يجعلني أولا أهنئه بتأهله وأتمنى له التوفيق فيما بقية مشواره في هذه المنافسة الإفريقية. أما عن مباراتنا أمامه فأكيد لن تكون سهلة.
كيف ترى المباراة؟
اللقاء سيكون على تفاصيل دقيقة، فبلوزداد تنوي تأكيد استفاقتها وتأهلها في كأس “الكاف“ وفي الوقت نفسه تريد ردّ الاعتبار لنفسها في البطولة، خاصة أنها خسرت لقاءها الأخير أمام وفاق سطيف على ميدانها وأمام أنصارها، وفوق هذا فإنها أقصيت من كأس الجمهورية، وعليه فلم يبق لها سوى البطولة التي ستحاول خلالها الخروج هذا الموسم بوجه مشرف، وهذا ما يجعلها ترمي بكل ثقلها من أجل إيقاف مسيرتنا الإيجابية التي نحققها، ولهذا كما قلت لك فإن اللقاء سيكون صعبا على الفريقين.
ماذا تقصد بالصعوبة بالنسبة إليكم؟
جميع أنصارنا يرون أن الفريق ذاهب إلى العاصمة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وتأكيد استفاقته القوية في الجولات الأخيرة، وهذا ما يجعل الضغط علينا أولا، قبل أن يمارسه أنصار شباب بلوزداد علينا، ولهذا نحن نعرف جيدا أن الأمور تختلف كثيرا حينما تكون في موقع مدافع عن مكاسبك لحدّ الآن، وفي الوقت نفسه فإن أهم ما يجعلنا نحتاط من بلوزداد ليس كونها فريقا تحرّر من عقدته وابتعد عن مرحلة الشك في قدراته، بل من عامل آخر وهو أن نشكّ نحن في قدراتنا أو ندخل اللقاء متخوّفين.
ألم يقم المدرب بالتركيز على الجانب النفسي في الحصص التدريبية الأخيرة؟
هذا ما قصدته بالفعل، فالمدرب ركز كامل عمله في المدة الأخيرة على الجانب النفسي، حيث بقي في كلّ حصة يتحدث معنا على النقاط التي يجب التقيّد بها وعدم إهمال التركيز على التوجيهات التي يقدّمها، وهذا ما يعكس اهتمامه البالغ بعقلية اللاعب، لأن الجميع يعرف أننا كلاعبين نتأثر سريعا خاصة إذا ما كان علينا ضغط أو تأخر في النتيجة، ولهذا فالجانب النفسي له دور هام في مثل هذه المواجهات.
ما هو الأمر الذي ينقصكم لتعودوا بالفوز من العاصمة؟
الإرادة والحرارة العالية التي يجب أن يتحلى بها كل لاعب، ويمكنني أن أطمئنك هنا، نحن على أهبة الاستعداد من أجل تنفيذ مهمتنا بشكل جيّد والعودة من ملعب 20 أوت بنتيجة إيجابية تسمح لنا بتأكيد ما حققناه إلى حدّ الآن. كما أن الجانب الثاني الذي ينقصنا أكثر هو الحالة البدنية التي يشتكي منها بعض عناصرنا، والقلق الذي انتاب التشكيلة من الإصابات التي تلاحقنا، على غرار سمير زاوي ومحمد زاوش، وهي العناصر التي يمكن أن نقول عنها إنها مفاتيح الفريق.
تدرك أن منافسكم هو الفريق الذي سبق لك حمل ألوانه، فكيف تتوقع استقبال أنصار بلوزداد لك؟
علاقتي بأنصار شباب بلوزداد جيّدة بدليل أنني أملك أصدقاء مثاليين في بلكور، القبة وبئر مراد رايس، وحتى من خارج الوطن، لأنهم يحبون اللعب النظيف وكانوا يتمتعون مع مسعود حينما تقمصت ألوان بلوزداد، والأمر الآخر الذي يعرفه أنصار الشباب أنني لم أتخاذل فوق الميدان والموسم الذي قدّمناه مع المدرب السابق بلعياشي يشهد له الأنصار أنه كان مميّزا رغم ما كنا نعانيه من ضغط، إلا أنني أعترف لأنصار بلوزداد أنهم يملكون اليوم تشكيلة ثرية وجيّدة، وعليهم أن يثقوا فيها. أما عن استقبالهم لي فأتوقع أن يكون كما جرت العادة بالتصفيق والترحيب، لأنهم يعرفون كرة القدم ويدركون جيدا أنني اليوم أدافع عن ألوان الشلف ويجب أن أكون محترفا.
لقاء الذهاب فزتم به بخماسية وأنتم اليوم مطالبون بالتأكيد، ما تعليقك؟
تعرف جيدا أن اللقاءات تختلف ومعطياتها من يوم لآخر تتغيّر، وعليه فلا أتوقع أنه ستتاح لنا الفرصة من جانب بلوزداد لنكرّر ما فعلناه في الذهاب، وعليه فإن المهمة ستكون أصعب بكثير من لقاء الذهاب، خاصة أن الشباب يطمح هذه المرّة إلى تأكيد تأهله في كأس “الكاف“، والوجه الطيب الذي قدّمه أمام الجيش الملكي.. وعلى كل حال أتمنى فقط أن تسود المباراة روح رياضية عالية بين الأنصار، ويقدّم كل فريق عروضا كروية جميلة يتمتع بها كل من يحضر إلى ملعب 20 أوت.
هل ما يزال مسعود يفكر في لقب هداف البطولة وتكرار ما فعلته العام الماضي؟
بطبيعة الحال.. هدفي الأول هذا الموسم هو أن أقدّم واجبي وأشرف العقد الذي يربطني بالإدارة، خاصة أن مرحلة الشك والفراغ دامت طويلا في الشلف هذا الموسم، إلى درجة أن الجميع شكك في قدراتنا مع انطلاقة البطولة، وقد حان الوقت لنعيد الصورة القوية للفريق، وإذا ما جاء لقب هداف البطولة فمرحبا به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.