"أنا من أصررت على استدعاء مبولحي، شاوشي لم يقم بشيء خطير في جنوب إفريقيا وهذه قصة التغيير الثالث أمام أمريكا" "سعدان قرّر الاستقالة بعد المونديال لكن ضغط المسؤولين جعله يتراجع ويقبل المواصلة" "طلبت من بن شيخة أن يعمل مع طاقمه، أنا لا أمارس سياسة الأرض المحروقة" "الروح الوطنية ستتغلب يوم 27 مارس" استقلبنا زهير جلول مساعد المدرب الوطني السابق في شقته بالخروب أول أمس وقبل محاورتنا، ورغم رفضه الدخول في بعض التفاصيل إلا أنه أجاب على كل أسئلتنا التي تهم القراء خاصة أنّ الأمر يتعلق بالرجل رقم 2 في الطاقم الفني ل "الخضر" لمدة 3 سنوات ومستودع أسرار المدرب الوطني السابق رابح سعدان. كنت قريبا من الإشراف على المنتخب اليمني رفقة المدرب الوطني السابق رابح سعدان لكن ذلك لم يتم، لماذا؟ بعد استقالتي من المنتخب الوطني وصلتني عروض من داخل الوطن وخارجه لكنني لم أكن متحمسا للعمل في الجزائر، إلى أن تلقينا اتصالا رسميا أنا وسعدان من الإتحاد اليمني الذي يقدّر كثيرا الشيخ بعد أن ترك بصماته قبل سنوات هناك، وعرضوا علينا مشروعا رياضيا في ظرف سنة ونصف وهذا الوقت رأيناه قصيرا لتحقيق رؤيتنا الميدانية لأن الكرة اليمنية في مرحلة البناء تحتاج على الأقل إلى 4 سنوات من العمل وبعد مهلة من التفكير رفضنا، وهنا أستغل الفرصة لأرد على من قالوا إن الأمر يتعلق بمشكل من الناحية المالية، هذا أمر غير صحيح فالماديات لم تكن حائلا بل بالعكس اليمنيون كانوا مستعدين لتلبية كل مطالبنا. التحاقك بالخروب فاجأ كثيرين، فكيف تم ذلك؟ بعد عودتي إلى الوطن اتصل بي جفال من العاصمة وهو مناصر للخروب وعرض عليّ الفكرة، مشيرا إلى أنّ الفريق في وضعية خطيرة من حيث النتائج طالبا مساعدتي في تمكينه من تحقيق البقاء، فوافقت دون تردّد. ألم تخفك هذه المهمة خاصة أنّ الفريق يوجد في ذيل الترتيب؟ بكل صراحة أنا رجل تحديات، وأي مهمة أصعب أن تشرف على منتخب وطني كان يحتل المرتبة 107 عالميا وتؤهله إلى كأسي إفريقيا والعالم أو تقود الخروب التي لا زالت أمامها كل مرحلة الإياب مع 5 لاعبين جدد وفي بطولة مستواها متواضع خاصة مع توقفاتها الكثيرة. تكلّمت قبل لحظات عن المنتخب الوطني وقلت إنه وصل إلى كأسي إفريقيا والعالم، صحيح أنه كان في أعلى مستوى لكنه عاد إلى النزول، لماذا وقع التراجع الرهيب في المستوى والنتائج؟ هناك أمور يجب أن تعيشها حتى تتكلم عنها، المشكل الأكبر هو نقص التربصات لأن المنتخب الوطني مرتبط بتواريخ "الفيفا". (نقاطعه) ألا ترى أن هذا الأمر هو الذي يفرض اللجوء إلى منتخب من المحليين خاصة أن تجميع المحترفين لا يتم إلا في مناسبات قليلة تحددها "الفيفا" كل سنة؟ أشاطرك الرأي، فالتوجه إلى المحليين خيار يفرض نفسه، لكن أين هم المحليون وبطولتنا عاجزة؟ إذن ترى أنهم لا يستحقون مكانة في المنتخب الأول. هناك بعض اللاعبين لهم الإمكانات لكنهم يشكلون استثناءات، لا نكذب على أنفسنا فالمنتخب الوطني يلزمه لاعبون من أعلى مستوى وإضافة إلى ذلك لا يمكن بين يوم وليلة أن نتوجه إلى خيار المحليين بل ذلك يتم بالتدريج لأن هناك انسجاما وجوا داخل عائلة المنتخب هو الذي قادنا إلى المونديال. (نقاطعه) مادامت تكلمت عن الانسجام والروح العائلية، البعض يقول إنّ ضم 7 لاعبين قبل كأس العالم إلى المنتخب هو ما قضى على التضامن الموجود، كيف ترد على ذلك؟ فعلا كانوا 7، لكن أنا أقول هل جلبنا 7 لاعبين في نهاية مشوارهم حتى يخرجوا من الباب الواسع؟ لا بالعكس استدعينا عناصر من أعلى مستوى وإضافة إلى ذلك هم شبان فمثلا بودبوز، قادير، مبولحي وڤديورة لعبوا في كأس العالم، ما معنى هذا الأمر؟ معناه أننا لم نصطحبهم في رحلة سياحية إلى جنوب إفريقيا. نتكلّم عن 7 لاعبين أي ثلث التعداد قبل منافسة مهمة مثل كأس العالم، بعضهم لم يشارك في أي مباراة ووجد نفسه حاضرا في المونديال ويلعب، ألا ترى أنّ ذلك أضر فعلا بتضامن المنتخب؟ لكن هؤلاء اللاعبون قدموا الإضافة، نحن لم نجامل أحدا. نريد رأيك بكل صراحة، هل أحسستم بأن المجموعة التي كانت قبل المونديال هي نفسها بعده؟ بالعكس زادت من ناحية الروح القتالية لأنّه كانت هناك ربما مجموعة ترى أنها هي الأساسية ولا أحد يمكن أن يمنعها من اللعب، ثم جاء لاعبون شبان آخرون فرضوا عليها تنافسا يحتم إما رفع المستوى أو الجلوس في كرسي الاحتياط. هل لك أن تحدثنا عن طريقة استدعاء مبولحي لأنه ليلة الإعلان عن قائمة كأس العالم يوم 3 ماي لم لكن قد تلقى أي اتصال؟ القائمة ضمت اسمين في آخر لحظة أي ليلة 3 ماي، هي ليست قرآنا لكننا قبل كل شيء حاسبنا أنفسنا بكل نزاهة من أجل جلب لاعبين يقدّمون الإضافة، كنا نخاف كثيرا أن نظلم الناس وكمساعدين رغم أن الكلمة الأخيرة كانت ل سعدان إلا أننا كنا نؤيده أو نقول له أنت مخطئ وقلناها في عدة مرات في إطار الاحترام المتبادل، بخصوص مبولحي بقيت أصر على استدعائه لأني تابعته كثيرا رفقة مدرب الحراس بلحاجي وتأكدت من قدراته رغم أن الجمهور الجزائري لا يعرفه، ومن الطبيعي أن يكون هناك تخوف لدى الجميع لأن لا أحد يعرف الدوري الذي ينشط فيه، لكن كمدربين كنا على اطلاع على إمكاناته وشخصيا أصررت كثيرا على أن يكون حاضرا في المونديال والوقت أعطاني الحق. مبولحي استغل الظروف وشارك أساسيا في اللقاء الثاني في كأس العالم مستفيدا مما حصل ل شاوشي، وهنا نريد أن نعرف لماذا غاب هذا الأخير عن لقاء إنجلترا؟ بعد لقاء سلوفينيا تحملنا كلنا المسؤولية ولم ننظر أبدا بعين الاتهام إلى شاوشي لأنه أخطأ أو إلى غزال لأنه طُرد، والمدرب قال في الندوة الصحفية بعد اللقاء إنه سيجدد الثقة في شاوشي أمام إنجلترا، وكان من المفترض أن يلعب شاوشي لكنه لم يتدرب حصتين بسبب الإصابة وكان علينا أن نقرّر يومين قبل اللقاء بشأن التشكيلة الأساسية وكان الوقت يضغط حتى نتخذ قرارا، اجتمعنا مع الطاقم الطبي وطلبنا معرفة شيء واحد، هل بإمكانه المشاركة أم لا ومن دون أي مغامرة؟ أجروا له كشفا بالأشعة برئاسة شلابي مسؤول اللجنة الطبية والعضوين بوقلالي والإيطالي وأظهرت الفحوص أنه يعاني من انحراف صغير الغضروف في الركبة، وجلبوا لنا التقرير الذي يقول إنه قادر على اللعب لكن في أي لحظة من المباراة يمكن أن "تبلوكي رجلو"، لهذا رفضوا تحمّل المسؤولية فحضّرنا مبولحي. شاوشي لم يتقبل الأمر وحصل المشكل المعروف مع الطاقم الطبي. كان يريد اللعب لأنه لا أحد كان يتصوّر أن يحرم من اللعب أمام إنجلترا، وهي فرصة حلم بها الكل أمام عمالقة كرة القدم، بعد أن أُعلم بالقرار انفعل كثيرا. لكن التقرير الذي وصل إلى الاتحادية من طرفكم كطاقم فني بشأن تصرفاته كان أسود؟ يا أخي أنا "واش شافت عيني" أنه لم يقم بتصرفات خطيرة، كل ما في الأمر أنه انفعل مثل كل اللاعبين وانتهى الأمر. شاوشي أُبعد من المنتخب بسبب مشاكل انضباطية، هل الأمر يتعلق فقط بلقاء إنجلترا أم أمورا أخرى لم يتم الحديث عنها؟ فقط بسبب التقرير الطبي، ونحن اتخذنا القرار ودخل مبولحي والحمد لله أنّ التاريخ كان معنا وأعطانا الحق في استدعائه وأثبتنا أننا كنا بصدد تكوين فريق وليس أشخاص، لكن أريد أن أقول إنّ شاوشي كان الحارس الأساسي في المنتخب الوطني لأنه كان الأفضل، لكن الظروف لعبت لمصلحة مبولحي. ليلة لقاء إنجلترا حصلت بعض الأمور حيث أصر كل اللاعبين على المشاركة، كيف تعاملتم مع الوضع؟ هذا هو المشكل، كلهم أرادوا اللعب لكن دون أدنى تجاوز. كيف يطلب لاعب المشاركة دون أن يتجاوز الحدود؟ لم يطلب أحد بشكل مباشر اللعب، ربما يظهر لك في التدريبات أنه يريد اللعب، كان هناك احترام شديد بين اللاعبين والطاقم الفني وهذه كانت نقطة قوتنا، رغم أن البعض كان يقول إن رابح سعدان وطاقمه لم يكونوا يتحكمون في المجموعة وهنا أستغل الفرصة لأرد عليهم. تفضل ... هذه نقطة هامة، أتحدى كل من يقول هذا الكلام أن يُظهر أنه حقيقة، عندما تعيش لمدة شهرين في الجزائر ثم في سويسرا وألمانيا فجنوب إفريقيا مع كل الضغوطات دون مشكل صغير فهذا أمر كاف للرد، شاهد ما وقع لفرنسا عندما لم يكن هناك انضباط. نتكلم عن التغيير الثالث أمام إنجلترا بما أن اسمك ورد في الحكاية، كيف ترد على من يقولون إنك تنقلت لتطلب من بودبوز الدخول لكن صايفي أصر على اللعب وشارك؟ صحيح اسمي ورد هنا، في لقاء أمريكا لماذا تمت تسميتي؟ لأن الكاميرا كانت في وجهي لما قلت "بودبوز" وحقيقة قلت اسمه أمام "الشيخ" مقترحا مشاركته، فقال لي: "بقيت 10 دقائق وهو ليس مهاجما في وقت أننا بحاجة إلى لاعب يسجل"، ثم قال لي: "جيب صايفي" وأنا فعلت ذلك، صايفي لم يضغط أو يفرض علينا أن نشركه ومن قال ذلك فهو كاذب وأتحدى من يقول العكس، وأتحمّل مسؤوليتي أمام الله لأنه لم يسبق للاعب أن فرض علينا المشاركة. هنا تقودنا للحديث عن مشكل لموشية في كأس إفريقيا بأنغولا، ماذا وقع؟ لموشية لاعب من أعلى مستوى عرفته في الوفاق ونحن أول من منحه الفرصة في المنتخب ولعب في أول مباراة له أمام السنغال في التصفيات وقدم مباراة ممتازة، وسارت الأمور هكذا إلى غاية ما قبل مباراة مالي أين حصلت بعض الأمور وتحمّل مسؤوليته ومر على المجلس التأديبي و ... (نقاطعه) لكنه لم يمثل أمام أي مجلس تأديبي؟ قمنا باجتماع بوجود سعدان، روراوة، صادي وزفزاف وقررنا معاقبته. ماذا كان خطؤه؟ قال كلاما لم يعجب المدرب. بالنسبة ل زياية هل اطلعت على تصريحاته اليوم (الحوار أجري أول أمس)؟ تفاجأت بما قاله لأنه شخص طيب ويحترم سعدان والطاقم الفني كثيرا، قبل أقل من شهر من الآن (يتكلم بانفعال شديد) كلمني هاتفيا وسأل عني وطلب رقم رابح سعدان لأنه اشتاق إليه مثلما قال، وعندما طالعت تصريحاته تفاجأت. ألم تحس بوجود تمييز في معاملة سعدان له مقارنة بالآخرين؟ أبدا، لهذا تفاجأت بكلامه، قبل شهر فقط اشتاق إلى سعدان فكيف يقول عنه هذا الكلام الآن؟ ولماذا رفض إذن كأس العالم، من المفترض أن رفضه يحمل أجوبة لاستغرابك؟ هذا قرار يعود له. لكن قبل أن تمنحوا قائمة 23 كنتم علم بأنه رفض الاستدعاء. سمعنا بذلك من قبل، وشخصيا اتصلت به أكثر من 10 مرات والشيخ أيضا فعل الشيء نفسه ولم يكن يرد، وقبل استدعاء أي لاعب يجب أن نتحدث معه، ثم تكلم معه مسؤولو الإتحادية وطلبوا منا بعد ذلك أن لا نتصل به من جديد والمبرر أنه ليس مستعدا للمشاركة في كأس العالم من الناحية الذهنية. سؤال يُطرح دائما على سعدان ونتمنى لو تجيبنا عنه، ما هو سبب الإصرار على منح الثقة ل غزال رغم أنه لا يحقق أي إجماع وسط الشارع الرياضي خاصة من ناحية الفعالية؟ أجيبك ببساطة بأن هذا اللاعب من أعلى مستوى ينشط في البطولة الإيطالية ومن النادر أن نجد مهاجمين جزائريين بمستواه. المشكل أيضا في التوظيف لأن البعض يرى أنه ليس مهاجما مستدلين على كلامهم بالمناصب التي كان ينشط فيها مع فريقه؟ في المنتخب كان مهاجما لأننا رأينا أنه قادر على منح الإضافة في هذا الخط وكان موفقا في مباريات، ونحن من عادتنا أن لا نقول إن غزال لم يسجل بل نحمّل المسؤولية لكل الفريق وليس للاعب واحد. دائما كان يتم الحديث عن تدعيم الطاقم الفني للمنتخب، إلى أي مدى كنت تحس بأن هناك تجاهلا لدوركم؟ هناك أشخاص لا يعجبهم العجب، بهذا الطاقم وصلنا إلى كأس العالم فماذا نريد أكثر؟ ربما الذهاب إلى المريخ. الجميع بعد كأس العالم انتظروا استقالتكم كطاقم فني حتى يكون الخروج من أوسع الأبواب، لماذا لم تفعلوا ذلك؟ هذه العقلية موجودة في الجزائر فقط، لو كنا في أوروبا لطلب الكل منا الاستمرار. ألم تفكروا في الاستقالة بعد المونديال؟ سعدان كان مصرّا على الرحيل بعد المونديال وطلب مني المواصلة مع المدرب القادم لأنني شاب وأخذت خبرة بعد 3 سنوات مع المنتخب، ثم ضغط المسؤولون عليه ليستمر والسبب كان الفترة القصيرة الفاصلة بين المونديال والمباراة الودية أمام الغابون التي تلتها مباراة رسمية في سبتمبر، و"الشيخ" بعد أن قرر البقاء اعترف أمام الجميع بأن مدة الراحة غير كافية وستكون لها عواقب وخيمة أمام تانزانيا وصدقت تكهناته وهي مرحلة عانت منها كل المنتخبات التي شاركت في المونديال. استقالتك كانت مفاجئة بعد لقاء إفريقيا الوسطى وتم الإعلان عنها فقط في موقع "الفاف"، ماذا حصل بالضبط؟ بعد مغادرة سعدان كنت مصرّا على أن ألحق به وقلت له: "أنا جئت معك وسأغادر معك"، لكن الحاج روراوة أصر على العكس وجدد عقدي حتى 2012، أنا متعوّد على العمل مع سعدان حيث نتفاهم مع بعض بشكل ممتاز وأحيانا بمجرد أن ننظر إلى بعض، ثم عملت مع الأخ بن شيخة، هو له منهجية تفكير وعمل وأنا لي طريقتي دون التقليل من قيمته، فقررت الرحيل حتى أتركه مرتاحا، وثانيا لأنني كنت سأمنح الاستقالة مهما كانت نتيجة مباراة إفريقيا الوسطى، فلم يكن من اللائق ترك بن شيخة وحيدا خاصة أنه مدرب جديد، وقد عملنا وسط جو من التفاهم ونحن أصدقاء اليوم نتكلم دائما مع بعض ونرسل لبعضنا رسائل هاتفية قصيرة. لكن البعض يقولون إنك رفضت أن تكون مساعدا ل بن شيخة فاستقلت، ما قولك؟ لا أبدا، ليس هذا هو السبب، كل ما في الأمر أنني جئت مع سعدان وغادرت معه والمنطق يقول إنّ بن شيخة له الحرية في العمل مع طاقمه وأنا أحترم هذه الأمور وقلت له بعد إفريقيا الوسطى في الجزائر: "لقد عملت معك بكل إخلاص ومصداقية، ومن الأفضل أن تعمل مع طاقمك وأنا سأغادر". اليوم الوضع صعب للغاية في تصفيات كأس إفريقيا 2012، قبل لقاء المغرب كيف ترى الأمور؟ وضعية صعبة للغاية يجب أن نتجنّد لها كلنا، شخصيا لا أمارس سياسة الأرض المحروقة فأتمنى أن لا يحقق المنتخب نتائج جيدة حتى نبقى نحن في الصورة، لا أفكّر مطلقا هكذا، أظن أنّ اللاعبين لو يتسلّحوا بالروح القتالية والوطنية التي كانوا بها في أم درمان يمكنهم الفوز، إضافة إلى ذلك دور الطاقم الفني كبير من الناحية النفسية فهؤلاء اللاعبون يعرفون المستوى العالي ويلعبون في أوروبا وشاركوا في كأسي إفريقيا والعالم، الآن لا زال فقط دور الطاقم والجمهور للوقوف مع المنتخب حتى يخرج من الأزمة لأنها أزمة نفسية نتيجة قلة فرص التقاء اللاعبين ببعض، فمثلا اللاعبون سيجتمعون بعد 4 أشهر من آخر تربص وإضافة إلى ذلك فإن اللقاء سيأتي بعد تعثرين أمام تانزانيا وإفريقيا الوسطى، لهذا المشكل معروف وهو نفسي ولو نتخطاه "واحد ما يحكمنا". ما رأيك في خيار اللعب في عنابة؟ عنابة أو البليدة أو العاصمة هي مدن جزائرية، لكن الدور الكبير للجمهور العنابي الذي لا أظن أنه سيتخلّى عن منتخبه، وهي مسؤولية كل الجزائريين من الولايات ال 48 وإذا حققنا نتيجة إيجابية الضغط سينقلب على المغرب ونلعب معهم على أرضهم بكل ارتياح، وشخصيا أعرف اللاعبين وبيننا عشرة 3 سنوات وأعرف كيف يفكرون، لن يبخلوا وسيفعلون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز والروح الوطنية والقتالية في رأيي هي التي ستتغلب يوم 27 مارس.