ستكون تشكيلة مولودية سعيدة مساء اليوم على موعد مع دخول منافسات كأس الجمهورية من جديد، حيث ستواجه في "داربي" صعب وقوي ولقاء محلي مثير جمعية سلف. ويعوّل السعيديون على استغلال عاملي الأرض والجمهور للتأهل رغم صعوبة المهمة بالنظر لقوة المنافس، ومواصلة تألقهم في المباريات التي لعبوها في ملعب سعيدة، كما تحدوهم إرادة كبيرة للسير في طريق الهدف الذي سطروه منذ بداية الموسم، والذي حققوه حتى الآن بنجاح كبير، وهو ضرورة الحفاظ على حرمة ملعب سعيدة وعدم التفريط في أيّ نقطة. فالمعروف أن المولودية لم تهزم في ملعبها سواء في البطولة أو في مباريات الكأس، وهو الأمر الذي يرجّح كفتها للفوز والتأهل على الشلف. التأهّل يُحسم بالإرادة ومساندة الأنصار ومن بين العوامل التي ساهمت في الحفاظ على حرمة ملعب سعيدة وجعلت المولودية أحد أقوى فرق البطولة داخل الديار، وهو الإرادة الكبيرة التي تحلى بها رفقاء الحارس كيال هذا الموسم، وكذا المساندة التي وجدوها من طرف الأنصار. فالشيء المتفق عليه في سعيدة هو أن مساندة الأنصار كانت ولا تزال أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق النتائج المحصل عليها. لذلك ينتظر أن يدخل لاعبو المولودية لقاء اليوم وكلّهم عزيمة على التحلي بالإدارة اللازمة قصد اختيار عقبة السلف، كما يعول أنصار سعيدة على مواصلة دعمهم لفريقهم إلى غاية صفارة النهاية. الغيابات لن تؤثّر واستحضار إرادة القبائل ضروري ستكون تشكيلة المولودية في لقاء اليوم منقوصة من خدمات العديد من اللاعبين، حيث ستعاني من نقص فادح في الخط الأمامي بغياب المهاجمين حديوش وعكوش، لكن ورغم ذلك عوّدنا أبناء المدرب روابح على تحدّي كل الظروف الصعبة. فالمباريات الأربع السابقة لم تخرج عن القاعدة، ولعبت التشكيلة منقوصة من خدمات أبرز لاعبيها، لكنها ورغم ذلك حققت نتائج ممتازة وبرهنت أنها قادرة على تخطى كلّ الصعاب بفضل إدارة لاعبيه. وسيكون أبناء المدرب روابح على موعد مع تكرار "سيناريو" لقاء القبائل، الذي استطاع فيه السعيديون أن يحققوا فوزا باهرا رغم النقص الفادح في التعداد، ورغم الإرهاق الذي نال منهم آنذاك جرّاء البرمجة الكارثية التي فرضت عليهم لعب 3 مباريات في ظرف أسبوع واحد. 4 لاعبين خارج الحسابات والخيارات قليلة جدا وستكون التشكيلة منقوصة من خدمات أربع عناصر أساسية، ويتعلق الأمر بالمهاجمين حديوش وعكوش اللذين لا يزالان حتى الآن يعانيان من إصابة حرمتها من العودة إلى التحضيرات، كما سيغيب لنفس السبب لاعب الوسط الدفاعي عاتق، والمدافع المحوري ميباراكو. والشيء الذي زاد أمور التشكيلة تعقيدا هو أن الخيارات قليلة جدا للمدرب روابح في لقاء اليوم، فكرسي الاحتياط يعاني من نقص فادح، لدرجة أن روابح سيجد نفسه مضطرا، مثلما تعوّد في المباريات الأخيرة، على تدوين أسماء لاعبين مصابين في قائمة ال 18 لسدّ الفراغ. تجدر الإشارة إلى أن التشكيلة لم تستفد بعد من خدمات إبراهيم خليل وكوامي اللذين لم يؤهّلا بعد. الأنصار يعلّقون آمالهم على روابح واللاعبين ويعلق السعيديون آمالا كبيرة على مدربهم قصد تحضير أسلحته لقهر جمعية السلف. فالجميع في سعيدة لديه الثقة الكاملة في المدرب روابح، الذي استطاع في المباريات السابقة أن يخرج فريقه غانما سواء في البطولة أو في الكأس رغم الغيابات الكثيرة. كما يتمنى الأنصار أن يواصل اللاعبون تألقهم في منافسات الكأس، وأن يظهروا الإرادة التي تعوّدوا على إظهارها في كلّ المباريات التي لعبت بسعيدة. ويتوقع أن يشهد ملعب 13 أفريل حضورا قياسيا لم يسبق له مثيل منذ مواسم عديدة. كيال في الحراسة ومقني وبختاوي في المحور رغم معاناته من الإصابة وعدم مشاركته في أغلبية الحصص التدريبية الخاصة بلقاء اليوم، إلا أن الحارس كيال أبدى رغبته في المشاركة في لقاء اليوم، حيث أكد أنه غير مستعد للتفريط في هذا الموعد الهام والمصيري، لذلك من المنتظر أن يقوم المدرب روابح بإقحامه قائدا وحارسا للتشكيلة، على أن يساعده في الدفاع كلّ من مقني الذي شفي من الإصابة وأصبح جاهزا للمشاركة، بالإضافة إلى بختاوي الذي نجح في الفترة الأخيرة في فرض نفسه بقوة بعد المردود الممتاز الذي قدّمه في المباريات الأخيرة. عودة حجاري وتألّق عبد اللاوى يخلطان الأوراق وإذا كانت الأمور واضحة على مستوى الحراسة والمحور الدفاع، فإن الأمور ستكون مغايرة تماما في الجهة اليمني من الدفاع. فالمعروف أن حجاري ترك مكانه في اللقاء السابق لزميله عبد اللاوي الذي تألق بشكل لافت للانتباه، لكن في مواجهة اليوم استنفذ حجاري العقوبة وأصبح جاهزا للمشاركة في مواجهة اليوم، وهو الأمر الذي سيطرح أكثر من تساؤل حول هوية اللاعب الذي ستوكل إليه مهمّة تغطية الجهة اليمنى من الدفاع. لكن ورغم ذلك تشير المعطيات أن روابح قد يعوّض غياب عاتق بإقحام عبد اللاوي في الوسط الدفاعي، خاصة أن منصب هذا اللاعب الأصلي هو في وسط الميدان، على أن يبقي حجاري في منصبه مدافعا أيمن. مقداد في الجهة اليسرى وسعدي في الوسط الدفاعي ومن المنتظر أن يجدّد المدرب توفيق روابح ثقته الكاملة في مقداد لتغطية الجهة اليسرى من الدفاع، على أن يقحم سعدي اللاعب المتألق هذا الموسم في الوسط الدفاعي. كما من الممكن أن يُقحم بن دحمان في الوسط إذا ما أبقى المدرب عبد اللاوي في الجهة اليسري، وإذا لم يحصل ذلك سيُقحم بن دحمان في محور الدفاع، لمساعدة مقني وبختاوي في تأمين المنطقة الخلفية. شرايطية ومادوني في الهجوم من جهة أخرى، ستستفيد التشكيلة السعيدية من عودة مهاجمها بلعباس شرايطية، حيث سيشارك في لقاء اليوم كمهاجم توكل إليه مهمة البحث عن التسجيل وهزّ الشباك، كما سيكون مادوني الذي تألق في الفترة الأخيرة مهاجما آخر، حيث يعول عليه الجميع لهزّ شباك "الشلفاوة"، خاصة أنه تعوّد على إحداث المفاجأة بدليل أن كل أهدافه منحت الفوز للمولودية، وهو ما جعل الأنصار يلقبونه بصاحب الأهداف الغالية. حذاري من سوداني وسوڨار! مما لا شك في أن جمعية الشلف لن تتنقل إلى سعيدة في ثوب الضحية، حيث ستدافع عن حظوظها في التأهل بكل قوة وستلعب كل أوراقها في هذه المواجهة. فالتشكيلة الشلفية أظهرت هذا الموسم إمكانات معتبرة للغاية، بدليل أنها ظفرت بلقب مرحلة الإياب عن جدارة، كما أنها تملك العديد من العناصر التي فرضت نفسها بقوة، كلاعب المنتخب الوطني المحلي سوداني، ولاعب المولودية السابق سوڨار، اللذان يشكلان حظرا كبيرا على دفاع المولودية. لذلك يجب على السعيدين أخذ الحيطة والحذر من هذين العنصرين، للحدّ من خطورتهما مع الأخذ في الحسبان الخطر الذي قد يأتي من العناصر الأخرى مثل مسعود وجديات... مشاركة سوڨار لا حدث في سعيدة سيكون سوڨار مهاجم المولودية السابق ولاعب جميعه الشلف الحالي في مواجهة خاصة للغاية، حيث سيواجه للمرّة الثانية على التوالي الفريق الذي صنع له اسما من ذهب وفتح له أبواب التألق، وسيدخل أرضية الميدان التي صنع فيه أفراح كلّ السعيديين. وحتى وإن كان هذه المواجهة في نظر سوڨار خاصة جدا، إلا أنها تبقي لا حدث في مدينة سعيدة، فهذا المهاجم أصبح في طيّ النسيان بسعيدة، بدليل أنه لم يلق أيّ ترحيب في ملعب سعيدة عندما واجهت المولودية الشلف في مرحلة الذهاب من البطولة، لذلك لن تشكل عودته لملعب 13 أفريل أيّ خصوصية لدى أنصار سعيدة، شأنه شانه بقية اللاعبين الذين لعبوا في صفوف المولودية مثل بن طوشة وسنوسي. ----------------------- تخوّفات "الشلفاوة" تُثير الاستغراب في سعيدة أثرت تخوّفات أنصار الشلف الذين يريدون مرافقة فريقهم إلى ملعب 13 أفريل، من احتمال أي ردّ فعل سلبي من طرف أنصار المولودية، الاستغراب في مدينة سعيدة. إذ لم يستطع السعيديون فهم سرّ هذه التخوّفات رغم أن "الشلفاوة" وعكس ادّعاءاتهم تماما لم يتعرّضوا لأي أذى خلال لقاء البطولة، والأكثر من ذلك أن أنصار كل الفرق التي جاءت لسعيدة، غادرتها وهي في أمان ولم تتعرّض لأذى. وهو ما يؤكد أن ملعب 13 أفريل هو أحد الملاعب الأكثر أمنا في الجرائر، بدليل أنه ومنذ سنوات عديدة لم يُعاقب ولم يُحرم الأنصار من متابعة فريقهم منذ لقاء العناصر الذي لعب قبل 4 سنوات. وسيخصّص أنصار المولودية لنظرائهم من الشلف استقبالا جيّدا، حيث كانت المباريات السابقة ورغم أهميتها تسير في أحسن الظروف، وكان أنصار الفرق المنافسة يدخلون الملعب ويخرجون منه دون حدوث أيّ انزلاقات أو احتكاكات بينهم وبين أنصار المولودية، والدليل على ذلك هو ما حصل في المواجهة الأخيرة أمام بلعباس، والتي خصّ فيها السعديون جيرانهم بأحسن استقبال، لدرجة أن العبابسة تفاجأوا كثيرا لكرم السعيديين، ووعدوهم بمساندة المولودية في كلّ المباريات التي ستعلبهما خاصة في لقاء اليوم. "العنف ليس من شيم السعيديين.. وسألوا أنصار الفرق المجاورة" وتبقى تخوّفات أنصار الشلف -حسب السعديين- تمهيدا لهزيمة فريقهم المتوقعة بملعب 13 أفريل، فأنصار سعيدة ليسو أهلا للعنف والدليل أنهم حصلوا منذ موسمين على جائزة الروح الرياضية، نظرا لما كان يشهد ملعب سعيدة من روح رياضية فاقت كلّ التصوّرات، أضف إلى ذلك أن السعيديين لم يقوموا بأيّ عمل خارج نطاق الكرة حتى رغم سقوط فريقهم للقسم الثاني، وهو ما يدل على أن العنف ليس من شيمهم، وأن تخوّفات أنصار الشلف لا معنى لها على الإطلاق، على حدّ قول أنصار سعيدة. أنصار الشلف ليسوا أحسن من أنصار الفرق الأخرى ويبقى طلب أنصار الشلف بتخصيص جزء من المدرجات المغطاة أمرا غير منطقي على الإطلاق، نظرا لأن هذه المدرّجات كانت ومنذ افتتاح ملعب 13 أفريل تخصّص لأنصار المولودية، لذلك لن تقوم إدارة المركب بتغيير الأماكن المخصّصة للضيوف، وستكون مدرجات الجهة الشمالية التي تم تهيئتها مؤخرا تحت تصرّف أنصار الشلف. ويبقى أن نشير أن المدرجات المكشوفة تستوعب أكبر عدد ممكن من الأنصار، لذلك لن يجد "الشلفاوة" أي مشكل في دخول الملعب لمتابعة لقاء فريقهم أمام سعيدة. إدارة المركب: "الأماكن المخصّصة للشلفاوة لن تُغيّر" وقد أكدت إدارة مركب 13 أفريل على لسان رئيس الوحدة بن مريم، أنها لم تتلق أي طلب من الإدارة الشلفية بتغيير الأماكن المخصّصة لأنصار الشلف، وأشار أن الأماكن المخصّصة لأنصار الفرق الزائرة لن تُغيّر، مشيرا إلى أن أنصار الشلف كأنصار بقية الفرق الأخرى. كما أكد بن مريم أن إدارة المركب مستعدّة لطرح أكبر كمية من التذاكر ل "الشلفاوة"، مشيرا أن أي عدد تذاكر تطلبه إدارة الفريق الضيف سيكون متوفرا وسيسمح لكلّ الأنصار بدخول الملعب دون أيّ مشكل. وأكد في الوقت نفسه أن المدرّجات الجديدة التي أنشئت خصّيصا للضيوف ستسهّل عملية دخولهم وخروجهم دون أيّ عناء. -------------------- شرايطية: "جاهزون وسنبذل كلّ ما في وسعنا للتأهّل وإفراح السعيديين" ما تقييمك لسير التحضيرات للقاء الكأس؟ التحضيرات سارت على أحسن ما يرام، وبقي أمامنا حصة تدريبية أخيرة يوم الغد (الحوار أجري أول أمس الأحد )، لنضبط أمورنا قبل دخول المواجهة. نحن جاهزون من كلّ النواحي، فمن الناحية البدنية استفدنا كثيرا نظرا للمدّة الفاصلة بين لقاء الكأس السابق ولقاء هذا الثلاثاء، إضافة إلى ذلك فالمعنويات مرتفعة للغاية بعد التأهل الأخير. وحضّرنا أنفسنا جيّدا لدخول لقاء الكأس بقوة. كيف تتوقع سير مجريات هذه المواجهة؟ اللقاء سيكون مغلقا وسيلعب على أشياء صغيرة. الفريقان يعرفان بعضهما بعضا جيّدا، وهذا الأمر سيزيد المهمّة صعوبة. الحظوظ ستكون متساوية، لكن عندما نلعب فوق أرضية ميداننا وأمام أنصارنا فهذا أمر يرجّح كفتنا، خاصة أننا تعوّدنا على تحقيق نتائج ممتازة فوق أرضية ميداننا، وذلك طبعا بفضل مساندة أنصارنا. كل الظروف تصبّ في صالحنا، ومساندة أنصارنا ستصنع الفارق. لكن الشلف لن تكون في سعيدة بثوب الضحية وستدافع عن حظوظها كاملة في التأهّل؟ طبعا، لذلك قلت إن الحظوظ متساوية. فريق الشلف سيلعب كلّ حظوظه فوق أرضية ملعب سعيدة، وسيحاول بكل قوة أن يظفر بتأشيرة التأهّل، لكننا لن نسمح بذلك لأنه من غير المعقول أن نفرّط في الفوز أمام أنصارنا. لن نكون على استعداد لتضييع تأشيرة التأهّل في ميداننا. حققنا مشوارا طبيبا وهدفنا هو مواصلة المشوار بقوة والوصول إلى أبعد دور ممكن. قلت إن اللقاء سيكون مغلقا، هل يعني ذلك أن ركلات الترجيح ستكون الفيصل؟ لا يمكنني أن أتنبّأ بمجريات هذه المواجهة، من الممكن أنه تحسم في وقتها الأصلي أو في الوقت الإضافي، ومن الممكن أن تكون ركلات الجزاء هي الفيصل. المهم أن هدفنا هو إنهاء الوقت الرسمي في صالحنا، لأن ركلات الترجيح غالبا ما تتسم بالحظ. سندخل اللقاء بكل قوّة وسنبادر للهجوم قصد مباغته المنافس منذ بداية اللقاء. هل تعتقد أن المواجهة ستكون شبيهة بلقاء البطولة؟ لا اعتقد ذلك، البطولة شيء ومباريات الكأس شيء آخر. صحيح أن لقاء البطولة سمح لنا بمعرفة المنافس ونقاط قوّته وضعفه، لكن أثناء اللقاء سيكون هناك كلام آخر. وكما قلت لك سنعمل المستحيل حتى نضمن التأهل فوق أرضية ميداننا ونفرح كلّ أنصار المولودية. ما رأيك في المنافس جمعية الشلف؟ فريق ممتاز ويلعب كرة نظيفة، لديه تشكيلة متجانسة والدليل المرتبة التي يحتلها اليوم في البطولة.. اللقاء سيكون "داربي" قويا ومثيرا، بالإضافة إلى ذلك سيجمع فريقين حققا نتائج ممتازة هذا الموسم.. الإثارة ستكون مضمونة والغلبة في الأخير ستكون للفريق الذي يحسن تسيير مثل هذه المواجهات. المسؤولية ستكون كبيرة عليكم خاصة أنكم ستعلبون أمام أنصاركم، أليس كذلك؟ نعلم ذلك جيدا، لكننا ندرك جيّدا أننا سنتحمل مسؤوليتنا كاملة. لن يكون من السهل ضمان التأهل في مثل هذه الأدوار المتقدّمة من الكأس، لكن نعد الأنصار أننا سنبذل كلّ ما في وسعنا لإفراح كل السعيديين، وسندخل المواجهة بعقلية واحدة وهي الفوز فقط. ونتمنى فقط أن يكون الحظ إلى جانبنا وتكون الفعالية حاضرة مثلما كانت حاضرة في مواجهة الخروب الأخيرة. كلمة أخيرة لأنصار المولودية.. لن نكون بجاحة لدعوة أنصار المولودية قصد متابعة اللقاء، نعلم جيّدا أنهم سيحضرون بكل قوة، ونعدهم أننا لن ندخر جهدا لإفراحهم، وسنعمل المستحيل حتى نضمن التأهل للدور القادم ونواصل مشوارنا بقوة.