مولودية سعيدة.... روابح: “إذا انسحب الخالدي فسأنسحب“

اتصلنا بمدرب المولودية توفيق روابح مساء يوم الأحد وطلبنا منه لقاءه للحديث عن كلّ ما يتعلق بفريقه، فضرب لنا موعدا في مقرّ الفريق أين تحدّث عن كل صغيرة وكبيرة تخصّ لقاء اتحاد العاصمة
وأحوال سعيدة. ومن بين أهم النقاط التي تحدث عنها المدرب روابح، هي قضية القرار الذي اتخذه رئيس الفريق الخالدي، حيث أكد لنا أنه سينسحب هو الآخر من الفريق إذا ما انسحبت الإدارة السعيدية، وأرجع سبب ذلك إلى أنه يرفض مواصلة العمل لأن الفريق سيعاني من حلقة مهمّة خلال مرحلة الإياب وهي ذهاب رئيس الفريق، الذي أكد بخصوصه روابح أنه أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الفريق يحقق كلّ هذه النتائج الباهرة.
“الكأس ليس هدفا والفوز على الاتحاد هدية لأنصارنا“
“أعتقد أن التأهل للدور القادم من منافسات الكأس كان مطلب الجميع، كنا نريد التأهل رغم أننا لم نسطر الكأس كهدف، لكن ورغم ذلك كنا نعرف جيدا أن الفوز أمام الاتحاد سيكون مهما جدا بالنسبة لنا خاصة من الناحية النفسية، فضلا عن ذلك كانت لنا رغبة قوية في إهداء الفوز لأنصارنا بمناسبة حلول السنة الجديدة. حاولنا استغلال عاملي الأرض والجمهور ونجحنا في ذلك.. اللقاء كان لقاء كأس بأتم معنى الكلمة، شاهدنا تكافئا في الفرص، كما شاهدنا تقلبات كثيرة. حيث كان الاتحاد يسيطر في فترات، والمولودية تستلم زمام المبادرة في فترات أخرى. وعلى العموم اللقاء انتهى بالتعادل والحمد لله وفقنا في ركلات الترجيح وحققنا التأهل في نهاية المطاف”.
“حضّرنا جيّدا لركلات الترجيح قبل اللقاء“
وسألنا المدرب روابح عما إن كان يتوقع أن ينتهي اللقاء بالتعادل وأن يلجأ الفريقان لركلات الترجيح، فردّ قائلا: “.. في حساباتنا كنا نتوقع أن ينتهي اللقاء بالتعادل. أجرينا قبل اللقاء حصتين ركزنا خلالهما على ركلات الترجيح، وتمكنا من أخذ فكرة عن اللاعبين المختصين في تنفيذها.. الحمد لله الجميع كان في المستوى واللاعبون كانوا مركزين وهادئين بالشكل اللازم، وحققنا الفوز في نهاية المطاف“.
“اللقاء شهد معركة حقيقية للاستحواذ على وسط الميدان“
وواصل مدرب المولودية حديثه عن اللقاء الأخير أمام الاتحاد، وعن السرّ الذي جعله يبادر للهجوم رغم سيطرة الاتحاد، فقال: “كنا نعرف مسبقا أن لاعبي الاتحاد العاصمة لديهم وسط ميدان قوي ويضمّ لاعبين أصحاب خبرة كبيرة، بالإضافة إلى شبّان لهم مستوى ممتاز. وخلال اللقاء لعب الاتحاد بخمسة لاعبين في الوسط لدرجة أنه في الشوط الثاني تحوّل اللقاء إلى معركة في الوسط. من جهتنا حاولنا أن نستحوذ على الوسط، والشيء الذي جعلنا نقحم مهاجما ثالثا في هذه المواجهة هو أننا استغلينا نقطة ضعف بدت واضحة عند لاعبي الاتحاد، وهو أنهم لم يتقدّموا بالكرة للأمام، لذلك بادرنا إلى الهجوم حتى نبحث عن الفعالية التي كانت غائبة، وهو
ما حرمنا من إنهاء اللقاء في التسعين دقيقة“.
“لم أكن أتخوّف من الجانب البدني للاعبين“
وعما إذا كان متخوّفا من الجانب البدني خاصة أن كل اللاعبين لعبوا لأول مرّة مدة 120 دقيقة، أكد روابح: “لم أكن متخوّفا من هذا الجانب، وإذا ما عدنا للوراء نتذكر جيّدا المعاناة من هذا الجانب خلال لقاء الحراش، والسبب في ذلك كان واضحا بحيث ركنا للراحة لمدة طويلة ثم عدنا لأجواء المنافسة، وبعد ذلك لم نكن نتخوّف أبدا من هذا الجانب لأن الجميع كان في جوّ المنافسة، ولاحظنا هذا الأمر بشكل واضح في لقاء القبائل، أين ظهر الفريق بمستوى بدني جيد رغم لعبه ثلاث مباريات كاملة في طرف أسبوع”.
“عدم استقرار التشكيلة يشكّل عائقا لتحسين الأداء“
وأضاف روابح في تعليقه على أداء لاعبيه: “أريد أن أشكر اللاعبين على إرادتهم الكبيرة ورغبتهم في الفوز التي أظهروها في اللقاء الأخير. أيّ مدرب لن يرضى بنسبة متكلمة عن فريقه لأننا دائما نبحث عن الأفضل.. الفريق مطالب في الفترة القادمة بتحسين مستواه. لكن ومع ذلك بودي أن أشير إلى نقطة مهمة للغاية، وهي أن الأداء لن يتحسّن بشكل أفضل في ظل التعداد الذي كان ولا يزال يعاني النقص من لقاء لآخر، عدم الاستقرار يشكل عائقا لتقديم مستوى أحسن.. وتخيّل أنه منذ لقاء سطيف كنا دائما نجري تغييرات اضطرارية لعدة مناصب بسبب الإصابات أو العقوبات”.
“خبرة الحارس كيال أعطت الثقة لبقية اللاعبين“
كما تحدّث روابح عن مساهمة الحارس كيال في إعطاء الثقة لزملائه بعد تصديه لركلتي ترجيح، فقال: “ في ركلات الترجيح الحظ يلعب دورا كبير في النتيجة النهائية، وأيّ نتيجة كنا سنقبل بها. بعد نهاية الشوطين الإضافيين كانت لي كلمة مع اللاعبين شكرتهم فيها على ما قدّموه وقلت لهم إنكم فعلتم ما كان يجب أن تقوموا به، كما طلبت منه الهدوء وتنفيذ ركلات الترجيح التي ابتسمت لنا في الأخير. أريد أن أشير أيضا أن الحارس كيال كان له دور كبير، حيث أعطى الثقة لزملائه بفضل خبرته، إضافة إلى أن اللاعبين الذين نفذوا ركلات الترجيح وقفوا في مهمّتهم.. والحمد لله حققنا التأهل بفضل مجهودات الجميع”.
“أصبحت أعتبر أنصار سعيدة لاعبا أساسيا في التشكيلة“
“أعرف أنه رغم كلّ ما قلت عن الجمهور السعيدي فالأكيد أنني لن أوفيه حقه، وبصراحة أنصار سعيدة من ذهب. بصفتي المسؤول الأول عن العارضة الفنية أصبحت أعتمد على الجمهور ليس لأنه كلاعب رقم 12، وإنما كلاعب موجود في التشكيلة الأساسية. لقد اندهشت كثيرا للعدد الكبير الذي تنقل للمعلب لمساندة الفريق أمام الاتحاد، واستغل الفرصة وأقول لكل أنصار المولودية إن الأهم بالنسبة إلينا هي البطولة وليس الكأس، ونأمل فقط في أن تكون الكثافة العددية التي حضرت لقاء الاتحاد أن تحضر في المباريات القادمة التي ستكون صعبة للغاية، وسنكون فيها بحاجة ماسة لأنصارنا خاصة في لقاء الخروب“.
“مواجهة بلعباس داربي محلي له نكهته الخاصة“
وتحدّث روابح عن المواجهة القادمة التي ستجمع المولودية باتحاد بلعباس في منافسات الدور 16 من كأس الجمهورية، فقال: “هو لقاء كأس والجميع يعرف بأن مباريات الكأس تخبّئ الكثير من المفاجآت بحيث لا وجود لفريق قوي وآخر ضعيف.. مواجهة بلعباس تمثل “داربيا” محليا معروفا في الغرب الجزائري، وهذا ما سيعطي نكهة خاصة لهذا اللقاء الذي سيكون صعبا لكلا الفريقين. ربما ستتغير المعطيات والظروف، وعندما يقترب تاريخ هذه المواجهة سنتحدّث أكثر في هذا الأمر”.
“لم نتمكّن من الحفاظ على التعداد نفسه في ثلاث مباريات متتالية“
وتحدّث روابح أيضا عن المواجهة القادمة أمام الخروب وعن الخيارات المحدودة الموجودة في الفريق، خاصة بعد تأكد غياب كيال وشرايطية مع إمكانية غياب عاتق. فقال: “أصبح محتوما علينا أن نلعب كلّ لقاء منقوصين من خدمات بعض العناصر الأساسية، كنا في كلّ مرة نحاول الحفاظ على التعداد نفسه للقاءين أو 3 مباريات متتالية، لكن للأسف هذا هو واقع البطولة. المواجهة القادمة أمام الخروب لن تخرج عن القاعدة وسيكون هناك غيابات، ويتعلق الأمر بالحارس كيال، شرايطية بالإضافة إلى غياب عاتق الذي أصيب مؤخرا في الكتف، لكن ورغم ذلك نبقي مطالبين بإيجاد الحلول قبل موعد اللقاء القادم“.
“الخروب تحسن التفاوض خارج الديار وعلينا أن نكون واقعيين“
“نعرف جيدا أن جمعية الخروب ورغم معاناتها الكبيرة في البطولة تحسن التفاوض جيدا خارج الديار، حيث سبق لها أن أسالت العرق البارد للعديد من الأندية المعروفة، فهي تلعب خارج القواعد بطريقة يصعب التعامل معها، وهذا الأمر يتطلب أولا التركيز من اللاعبين وبرودة الأعصاب، إضافة إلى أننا يجب أن نكون أكثر واقعية أمام الخروب، فإذا ما تمكنا من تسجيل هدف في بداية اللقاء فهذا الأمر سيسهّل مهمتنا كثيرا، لكن إن حصل العكس فالأمور ستصعب علينا كثيرا. لكن ورغم كلّ ذلك فلن يكون لنا خيار آخر في هذا اللقاء سوى الفوز وتحقيق الهدف المسطر خلال المرحلة الأولى من البطولة“.
“على اللاعبين نسيان التأهّل والتركيز على الخروب”
ودعا مدرب المولودية لاعبيه إلى ضرورة الخروج من أجواء التأهل المحقق أمام اتحاد العاصمة والتركيز في المواجهة القادمة، حيث قال: “على اللاعبين أن يخرجوا من الأجواء التي عاشوها في لقاء اتحاد العاصمة. التشكيلة أدركت جيدا بعد اللقاء الأخير أن مباريات البطولة والكأس يختلفان تماما، كما يجب عليهم ألا يفكروا في هذه المنافسات خاصة أن اللقاء القادم في الكأس سيلعب بعد شهرين. الأهمية كل الأهمية للقاءات البطولة حتى نصل إلى الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه وهو ضمان أكبر عدد من النقاط خلال المباريات الثلاث القادمة، لتفادي الدخول في الحسابات خلال المرحلة الثانية من البطولة“.
“سنعاين اللاعب الإيفواري وإن كان يملك مؤهّلات هائلة سنحتفظ به“
وسألنا روابح إن كان سيحتفظ باللاعبين الإفريقيين أم سيسرّح لاعبا واحدا ويحتفظ بالآخر، فأكد قائلا: “أودّ أن أوضح شيئا يخصّ ورقة اللاعبين الإفريقيين: مطالبنا كانت جلب مهاجم صريح إذا كان أجنبيا وليس لاعب وسط ميدان دفاعي، لكن وعلى ما يبدو وقع سوء تفاهم والتحق هذا اللاعب الإيفواري الذي ينشط في منصب وسط ميدان دفاعي.. على العموم سنعاينه خلال اللقاء الودي الذي سيلعب يوم الثلاثاء (يقصد اليوم)، وإذا كان يملك مؤهلات كبيرة ستحتفظ به، أما إن كان لاعبا عاديا فالأفضل أن نستقدم لاعبا من البطولة الجزائرية، وأن نترك الورقة الأجنبية لمنصب المهاجم“.
“حرام أن يضيع الفريق بعد كلّ هذه المجهودات“
وبخصوص رأيه في قرار الخالدي بالانسحاب من رئاسة الفريق، أكد روابح: “ قبل أن أجيبك أودّ أن أقول إنني أتمنى من كلّ أعماق قلبي أن يجد رئيس الفريق الخالدي حلاّ للمشاكل المالية التي يعانيها الفريق، لأنه حرام لفريق مثل مولودية سعيدة أن يضيع بعد كل هذه المجهودات.. الطاقم المسيّر وعلى رأسهم الخالدي أدّوا ما عليهم ووضعوا تحت تصرّف الفريق كل الإمكانات اللازمة وتحملوا أعباء أكثر من طاقتهم، ولن أبالغ إن قلت إن الفضل الكبير في النتائج التي حصلنا عليها حتى الآن تعود لمجهودات الطاقم الإداري وعلى رأسهم الحاج الخالدي”.
“إذا انسحب الخالدي فسأغادر“
وواصل روابح حديثه عن مسألة الأزمة المالية: “إذا لم يكن بمقدور الرئيس الخالدي الاستمرار بسبب الأزمة المالية، فهذا يعني أن الفريق وصل إلى طريق مسدود، والأكيد أنني كمدرب إذا ما رأيت الفريق أمام طريق مسدود فلن أواصل مهامي وسأنسحب وهذا هو المنطق. فإذا كنا مند بداية الموسم نعمل كفريق متكامل بين الإدارة والطاقم الفني والطبي واللاعبين، وحققنا كل ما حققناه حتى الآن ثم تنسحب الإدارة ورئيسها، فهذا يعني أن الفريق فقد حلقة مهمّة. لكنني أقول هذا الكلام وأنا أمني النفس بأن تتحسّن هذه الوضعية، وأن يجد أبناء هذا الفريق العريق حلاّ للأزمة، لأنه من غير المنطقي أن فريقا بحجم مولودية سعيدة يضيع هكذا وببساطة كبيرة، هذا الأمر سيكون محيّرا وسيكون كارثة على الكرة الجزائرية التي دخلت عالم الاحتراف. فإذا كان فريق كالمولودية يضيع بسهولة، فهنا يجب أن نطرح علامة استفهام كبيرة عن مغزى تطبيق هذا النظام الاحترافي في بلادنا“.
----------------
اللاعبون يهدون التأهل للخالدي ويُصرّون على تجاوز الخروب
أبدى لاعبو المولودية فرحتهم الكبيرة بالتأهل أمام اتحاد العاصمة، وأكدوا أن هذا الفوز سيحفزهم على بذل المزيد من المجهودات للوصول إلى أبعد دور ممكن في الكأس. كما أهدى أغلبية اللاعبين الفوز لرئيس الفريق الخالدي الذي سينسحب مع بداية مرحلة الإياب، وتمنى الجميع بقاءه إلى غاية نهاية الموسم حتى يواصل الفريق تألقه. ولم ينس اللاعبون مباريات البطولة وأبدوا رغبة كبيرة في الفوز على الخورب وتحقيق الهدف المسطر خلال المرحلة الأولى من البطولة وبلوغ عتبة 24 نقطة.
سعدي: “لم أصدّق حتى الآن ما حصل في الملعب وتأهّلنا مستحقّ”
“أنا سعيد جدا بالتأهّل على حساب فريق قوي جاء إلى سعيدة من أجل التأكيد بأنه اختصاصي في منافسات الكأس. عشنا لحظات عصيبة، لكن فرحة الفوز أنستنا كل شيء.. الأجواء في الملعب كانت خارقة ولم أصدّق حتى الآن ما حصل في ملعب سعيدة، بصراحة أنصار المولودية أصبحوا يبهروننا من جولة لأخرى، ووقوفهم معنا في لقاء الكأس أكد للجميع أن الأنصار في سعيدة يستحقون فريقا كبيرا، لذلك سنعمل على أن نردّ جميلهم خلال المباريات القادمة في البطولة.. أهديهم الفوز وأهديه أيضا لرئيس الفريق الخالدي الذي يستحق كلّ الخير، لأن همّه الوحيد هو الفريق”.
عدادي: “أهدي التأهّل للأنصار وللرئيس الخالدي
“أهدي هذا التأهل لأنصار الفريق الذين قدّموا صورة رائعة في التشجيع، إنهم فعلا أنصار من ذهب، وما فعلوه خلال اللقاء الأخير سيحفزنا حتى نؤكد لهم أن فريقهم سيقول كلمته هذا الموسم. كما لا يفوتني أن أهدي الفوز والتأهل للرئيس الخالدي الذي يعمل في الخفاء من أجل أن يشرّف هذا الفريق ومدينة سعيدة أحسن تشريف. علينا الآن أن ننسى اللقاء الماضي ونفكر في المواجهة القادمة أمام الخروب، حتى نؤكد أحقيتنا في التأهل“.
شرايطية: “أثبنا أننا نملك فريقا سيقول كلمته هدا الموسم“
“أوجه شكري الخاص لأنصار المولودية الذين ساندونا في اللقاء الأخير ووقفوا إلى جانبنا طيلة ال 120 دقيقة، كما أهدي هذا التأهل لرئيس الفريق الذي يعمل من أجل توفير كلّ سبل الراحة لنا نحن اللاعبين. حققنا الهدف وأقصينا اتحاد العاصمة وهذا الآمر في حدّ ذاته انجاز كبير، لكن يجب أن يتأكد بالفوز أمام الخروب ثم تحقيق نتيجتين إيجابيتين من العاصمة ووهران.. اعتقد أننا أثبنا أننا نملك فريقا ممتازا سيقول كلمته هذا الموسم، خاصة في ظلّ المساندة القوية للأنصار والتي تعتبر أهم عامل في نجاحنا حتى الآن“.
مقداد: “تأهّلنا على الاتحاد له طعم خاصّ.. وشكرا للأنصار“
“فوزنا على الاتحاد كان له طعم خاص، وأهمية المواجهة في حدّ ذاتها جعلت فرحتنا بالتأهّل لا توصف، لأنه من المهمّ لأي فريق أن يبدأ مشوار الكأس بفوز على فريق اختصاصي في هذه المنافسة، وهذا الأمر سيحفزنا على بذل المزيد من الجهد لقطع مشوار مشرّف في الكأس. لكن ذلك لا يعني أن مهمتنا انتهت عند هذا الحدّ، بل بالعكس علينا مضاعفة مجهوداتنا أكثر فأكثر.. ينتظرنا لقاء هام أمام الخروب وعلينا أن نحضّر أنفسنا جيدا لضمان النقاط وتأكيد تأهّلنا الأخير. وأودّ أن أهدي الفوز لكل أنصار سعيدة، وأقول لهم شكرا لكم على ما فعلتموه سواء في اللقاء الأخير أو في مباريات البطولة، ونعدهم بأن فريقهم سيقول كلمته هذا الموسم”.
مادوني: “التأهّل ما هو إلا بداية للمزيد من الأفراح”
“..الحمد لله لقد تأهّلنا على فريق اختصاصي في هذه المنافسات، أنا سعيد جدا لأنني سجلت هدف الفوز، لكن التأهل تحقق بفضل مجهودات الجميع.. أهدي هذا الانتصار لكل أنصار سعيدة الذين يستحقون فعلا كلّ الخير، ونعدهم أن الفوز على الاتحاد ما هو إلا بداية للمزيد من الأفراح. هدفنا الأساسي هو البطولة لكن كلّ لاعب يأمل في الذهاب بعيدا في هذه المنافسات. على العموم سنفرح هذه الأيام وسنتلذذ بفوزنا الأخير على اتحاد العاصمة، وعندما نعود للتحضيرات سننسى كل شيء وسنركز في اللقاء الهامّ الذي ينتظرنا أمام جمعية الخروب“.