تغيّرت المعطيات بالنسبة لوضعية اللاعبين المحترفين الجزائريين مقارنة ببداية الموسم الحالي حين واجه سعدان المنتخب التانزاني بتعداد ناقص بدنيا ويعاني من نقص المنافسة، وهي المعطيات نفسها التي واجه بها خليفته بن شيخة إفريقيا الوسطى في بانڤي.. حيث عاد أغلب ركائز المنتخب للعب بانتظام مع أنديتهم ماعدا مطمور وحليش اللذين لا يلعبان بانتظام مع مونشنڤلادباخ وفولهام ولم يستدعيا لمواجهة المغرب لهذا السبب، وبالمقابل تدهورت حالة بعض ركائز المنتخب المغربي خاصة اللاعبين الذين ينشطون في الخط الأمامي حيث يسخن نجوم “أسود الأطلس” مقاعد الاحتياط في أغلب الفرق الأوروبية وهو ما سيشكل عائقا للمدرب الجديد ڤيريتس لتشكيل خط هجوم قادر على إحراج دفاع “الخضر”. بوصوفة يعاني من وضعية صعبة في روسيا يعاني المهاجم المغربي مبارك بوصوفة من مشكل نقص المنافسة بعدما قرر اللعب في البطولة الروسية قادما من أندرلخت على شكل إعارة في “الميركاتو” الفارط، وهي نفس وضعية مبولحي الذي استأنف المنافسة البارحة بمناسبة انطلاق البطولة الروسية، حيث لم يشاركا في أي مباراة رسمية منذ بداية السنة الجارية وهو ما سيؤثر على مردود هذا المهاجم المتألق. حاجي يعاني من الإصابة والشماخ خارج حسابات فينڤر من جهته يعاني المهاجم يوسف حاجي من إصابة أبعدته عن الميادين في الجولة الأخيرة مع فريقه نانسي، وهو ما قد يرهن مشاركته كأساسي في مباراة الجزائر، بينما يعاني الشماخ في أرسنال من التهميش حيث لا يدخل في مخططات المدرب الفرنسي فينڤر الذي اكتفى بإقحامه في مواجهة أول أمس بديلا أمام مانشستر ولعب دقائق معدودة فقط لن تسمح له بأن يكون جاهزا في مباراة “الخضر”. خرجة يكتفي بالتغييرات التكتيكية في الإنتير انتقال خرجة من جنوة إلى الإنتير لم يخدم المهاجم المغربي الذي أصبح دخوله شكليا في فريقه في الدقائق الأخيرة بهدف تكتيكي، حيث لم يحظى الوافد الجديد في هذا النادي بثقة الطاقم الفني وهو ما يجعله يعاني من نقص واضح في المنافسة مقارنة بالمهاجم الجزائري غزال الذي يلعب أساسيا في باري منذ انطلاق الموسم ماعدا في فترة الإصابة التي أبعدته عن المنافسة. الحمداوي يدفع ثمن خلافه مع دوبور ويعد المهاجم منير الحمدواي من الأوراق المهمة في تعداد ڤيريتس أمام الجزائر، لكن هذا اللاعب تعقدت وضعيته مؤخرا في أجاكس أمستردام بسبب خلافه مع المدرب دوبور الذي قرر إبعاده من التعداد في الجولة الأخيرةن وقد تؤثر هذه الوضعية على هذا المهاجم المرشح ليكون في التشكيلة الأساسية يوم 27 مارس. جبور يتألق رفقة عبدون في اليونان من جهة أخرى، يتألق مهاجمو “الخضر” في مختلف الدوريات على غرار عبدون الذي أصبح من أبرز الممرّرين في البطولة اليونانية، كما كان انتقال جبور إلى أولمبياكوس في فائدة المهاجم السابق لأيك أثينا حيث فرض مكانته من جولة لأخرى وهو من أبرز المستقدمين في نادي العاصمة أثينا. غزال يستعيد نشوة التسجيل في الوقت المناسب كما عاد المهاجم غزال بقوة مع باري حيث دشّن عودته بهدف جميل أمام فيوروتينا، كما أنه قدّم مباراة في المستوى أمس أمام ميلان في ملعب هذا الأخير تمكن فيها من تحقيق التعادل أمام متصدر “الكالتشيو”. عودة زياية في وقتها من جهته، يواصل مهاجم إتحاد جدة زياية التألق في فريقه من أسبوع لآخر وهو ما دفع المدرب الوطني بن شيخة إلى استدعائه مجددا للمنتخب الأول بمناسبة لقاء المغرب، ويريد زياية أن يوقع أول أهدافه مع “الخضر” في هذا اللقاء الحاسم أمام الجمهور العنابي الذي يعشق المهاجم السابق للوفاق. بن شيخة اختار الأكثر جاهزية قائمة بن شيخة تضمنت المهاجمين الأكثر جاهزية والذين يلعبون بانتظام في أنديتهم، وفي المقابل أبعد مطمور والشاذلي بسبب عدم مشاركتهما في المنافسات الرسمية مع فريقيهما وفضّل تجديد الثقة في جبور، غزال وزياية الذين شاركوا في مباراة إفريقيا الوسطى.