ش. القبائل- النادي الإفريقي Assa di tizi... JSK adeflali

حانت ساعة الحقيقة بالنسبة لشبيبة القبائل التي ستستضيف اليوم بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال النادي الإفريقي التونسي في مواجهة ليست ككل المواجهات ل”الكناري” الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى الدور القادم من رابطة أبطال إفريقيا،
لكن بشرط تحقيق نتيجة إيجابية ومطمئنة في آن واحد، وعكف المدرب ألان ڤيڤر في الساعات الأخيرة على إبعاد لاعبيه عن كافة أنواع الضغط الذي قد يُفقدهم تركيزهم خاصة أن المنافس يملك لاعبين موهوبين يجب على زملاء كوليبالي الحذر منهم من بداية اللقاء إلى نهايته.
“شرّفوا الجزائر يا رجال القبائل”
هي الرسالة التي يوجهها أنصار الشبيبة الذين تحدثنا إليهم أمس حيث أصروا على أن تكون “الهداف” منبرهم من أجل إيصال ندائهم إلى لاعبي فريقهم إذ لا يريد الرجل الثاني عشر في الفريق القبائلي أن يمر زملاء حجاوي خارج الإطار في مواجهة اليوم وعليهم أن يبرهنوا على أن النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب لم تكن صدقة من أي أحد، ومن جهة أخرى فإن الفرصة مواتية ليشرف لاعبو الجزائر لذلك لا يحق ل عودية والآخرين أن يخذلوا الآلاف من الأنصار الذين سيتنقلون إلى تيزي وزو زوال اليوم.
ڤيڤر جهّز أسلحته ولا حديث إلاّ عن الفوز والتأهل
وبالعودة إلى الطريقة التي أجرى بها أشبال ڤيڤر تحضيراتهم فقد كانت في المستوى المطلوب حسب تصريحات المدرب السويسري الذي يرى أن كل أسلحة النادي القبائلي جاهزة بالشكل الذي يتمناه أي مناصر من أجل تحقيق التأهل وتخطي عقبة “التوانسة” بسلام، وحسب كلام ڤيڤر فلا حديث لديه في الساعات الأخيرة إلا عن الفوز ولا شيء سوى ذلك خاصة أن كل الظروف مواتية من أجل بلوغ الدور القادم.
الضغط من البداية واللعب الرجولي لأجل ضمان التأهل
ويرى الطاقم الفني القبائلي أنه لا مفر إطلاقا من الضغط المركز من البداية دون ترك أي مجال للزوار خاصة أن ترك مساحات للاعب خطير مثل محمد طراوري قد يجعل دفاع الشبيبة يدخل في متاهات هو في غنى عنها، وعلى هذا الأساس فإن اللعب الرجولي هو الوسيلة الوحيدة التي ستفتح للقبائل أبواب التأهل على مصراعيها خاصة أنه (اللعب الرجولي) من السمات البارزة في طريقة لعب الشبيبة كلما تعلق الأمر بمنافسة قارية.
إنطلاقات مفتاح على الجهة اليمنى لن تسرّ أشبال لوشانتر
وسيكون الحدث أمسية اليوم عودة اللاعب ربيع مفتاح إلى أجواء المنافسة القارية وهو الذي غاب عن مباراة الذهاب التي جرت في تونس بسبب الإصابة، حيث تحدو قائد السرب القبائلي إرادة قوية للمساهمة في تحقيق التأهل خاصة أن عودية أكد لنا بعد مباراة المنزه أن توزيعات مفتاح “خصّاتو بزاف” والفرصة مناسبة ليعود لصنع الصور الجميلة على أرضية الميدان، خاصة إذا علمنا بأن انطلاقات ربيع مفتاح على الجهة اليمنى ستكون مفاجئة غير سارة تماما لأشبال لوشانتر مثله مثل أوصالح الذي سيكون بدوره فعالا في الهجوم كما عوّد عليه أنصار الشبيبة، لكن كل هذا دون إهمال دورهما الدفاعي.
حذار من النادي الإفريقي لأنه لم يأت لإكتشاف تيزي وزو
وتجب الإشارة إلى أن منافس الشبيبة لن يكون بنفس إمكانات القوات المسلحة الغامبية فشتان بين إمكانات “التوانسة” ونظرائهم الغامبين، وعلى أشبال ڤيڤر أن يحتاطوا جيدا ويضعوا في أذهانهم أن النادي الإفريقي لم يأت ليكتشف سحر وجمال جبال جرجرة بما أن حظوظه لا زالت قائمة في التأهل، لذلك على الدفاع أن يغلق المنافذ جيدا ويتجنّب الأخطاء أمام منطقة العمليات حتى تسير الأمور كما يتمناه كل الأنصار.
الجزائر كلها معكم، فلا تُخيّبوها
وما يجب قوله هو إن متتبعي كرة القدم الجزائرية على وجه عام وأنصار الشبيبة بشكل خاص وراء النادي القبائلي أمسية اليوم في المباراة الهامة التي تنتظره، والفرصة مواتية ليبرهن يحيى شريف، عودية والآخرون على أن لا شيء سيقف أمامهم من أجل تحقيق التأهل لأنهم الأجدر به بعد الوجه الرائع الذي ظهروا به في مباراة الذهاب وعودة الروح إلى أداء اللاعبين .
----------------------------------------------------------------
بشهادة كل أعضاء البعثة...
إستقبال “ملكي” خصصته الشبيبة ل النادي الإفريقي
حلّ وفد النادي الإفريقي التونسي صبيحة أمس بمطار هواري بومدين الدولي، وهذا استعداد لمواجهة التي تنتظره ظهيرة اليوم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وقد وجد رفقاء أنيس بوجلبان كل الظروف مواتية وتمت الإجراءات الجمركية بشكل جيد، الأمر الذي أثار استحسان البعثة التونسية التي وجدت فعلا كل معاني الترحاب وكان خروجها من المطار قمّة في التنظيم بشهادة “التوانسة” أنفسهم، وكما عبّرت عليه إحدى الصحفيات من جريدة “le temps“ التونسية فإن الاستقبال كان “ملكيّا” بكل المقاييس.
مصطفى واكد، بن شيخة وأعضاء من “الفاف” في الإستقبال
وكان في استقبال الوفد التونسي كل من نائب رئيس شبيبة القبائل مصطفى واكد ومسيري الفريق جيلالي ونسيم، كما سجل المدرب الوطني لمنتخب المحليين عبد الحق بن شيخة حضوره رفقة بعض أصدقائه باعتباره المدرب السابق للنادي الإفريقي وصاحب آخر تتويج لأبناء “باب جديد” بالبطولة التونسية، زيادة على كل هؤلاء كان أعضاء من “الفاف” في الاستقبال ووقفوا على ترحاب الفريق القبائلي بضيوفه الأشقاء ووقوفهم على كل صغيرة وكبيرة قبل أن يشد الفريق الزائر الرحال إلى تيزي وزو.
البعثة ضمت ما يفوق ال60 فردا
وحسب متحدث باسم الفديرالية التونسية الذي رافق النادي الإفريقي، فإن العدد الإجمالي للبعثة التونسية من لاعبين وطاقم فني وإداري وطبي بالإضافة إلى بعض الصحفيين والمناصرين (قدّر عددهم بحوالي 30 مناصر) وصل إلى 60 عضوا، ما يدل على قيمة الرهان الذي سينتظر أشبال لوشانتر في تيزي وزو والاهتمام الذي تم تخصيصه لمواجهة الشبيبة. وقد تم استقبال كل هؤلاء بالورود كدليل على أن الأشقاء يجدون دائما ترحابا كبيرا من الجزائريين .
الوجهة مباشرة تيزي وزو
وبعد ذلك، وضعت كل أمتعة النادي الإفريقي في حافلة الشبيبة وتكفل عمي احمد بنقل البعثة التونسية إلى تيزي وزو تحت حراسة أمنية مشددة. ويكون أشبال لوشانتر قد استفادوا من راحة قبل أن يخوضوا حصة تدريبية في الملعب في نفس توقيت المباراة من أجل الاستعداد الجيد لها.
“ڤعبوط” والآخرون “دارو حالة”
وما شد انتباهنا أمس في المطار، هي الأجواء الرائعة التي صنعها أنصار النادي الإفريقي المرافقين لزملاء العيفة، حيث أنه بمجرد إتمامهم الإجراءات الجمركية أحدثوا ضجة كبيرة بأهازيجهم المستوحاة من الطريقة الإيطالية في التشجيع، وهذا كله بقيادة المدعو “ڤعبوط” الذي قاد الجوق، حيث نظّم رفقة رئيس لجنة أنصار النادي الإفريقي كل شيء من أجل أن تمر المواجهة في أحسن الظروف، خاصة وأن “ڤعبوط” يحظى باحترام وحب الجميع بالنظر إلى روحه الفكاهية المرحة.
ڤعبوط: “ياماها أعزّ أصدقائي ولدينا العديد من المواصفات المشتركة”
وصرح لنا ڤعبوط أنه من أشد المتعلقين بالجزائر، خاصة أن علاقة صداقة متينة وأخوية كانت تربطه بالمناصر الأسطوري لشباب بلوزداد ياماها -رحمة اللّه عليه-، وقال في هذا الشأن: “آه على أيام ياماها رحمه الله، لم أصدق يوم قيل لي أنه اغتيل ولم أعرف كيف وجدت نفسي في العاصمة الجزائرية من أجل حضور مراسيم جنازته، على العموم أنا أعتز لأني عرفته بما أننا نملك العديد من المواصفات المشتركة وهو شقيقي قبل كل شيء”.
أنصار الإفريقي إستفسروا عن أثمان “الفيميجان”
كما خصصت إدارة الشبيبة حافلة خاصة لأنصار النادي الإفريقي، من أجل تجنيبهم مشقة البحث عن وسيلة نقل، الأمر الذي استحسنه رئيس لجنة أنصار النادي الإفريقي. وقد لاحظنا أن “التوانسة” كانوا يسألون عن أثمان “الفيميجان”، رغبة منهم في اقتنائها، إلا أن أحد مسيري الشبيبة حذّرهم من مغبة استعمالها أو رميها إلى أرضية الميدان لأنها ستعرض النادي القبائلي لعقوبات صارمة من طرف “الكاف”.
نبيل الكوكي (مساعد المدرب):“لا أجد الكلمات المناسبة لأعبر لكم عن سعادتي”
وفي تصريح مقتضب ل نبيل الكوكي مساعد مدرب النادي الإفريقي، قال: “صراحة، أي كلام يصدر مني من أجل أن أشكر مسيري القبائل لن يكون كافيا، نحن سعداء جدا لأننا لقينا معاملة أحسن من التي قابلناهم بها في تونس، لكن هذا لا يعني أننا قصّرنا (يضحك).. المباراة ستكون عرسا بين الأشقاء والأحسن هو من سيتأهل”.
إيدير كريم (رئيس النادي الإفريقي): “شكرا حناشي..”
وجدنا رئيس النادي الإفريقي إيدير كريّم، في دردشة حميمية مع بن شيخة، ولم يخف لنا سعادته الكبيرة وهو يلقى ذلك الإستقبال الرائع من مسيري الشبيبة، وقال: “صدقوني أني لم أشعر أبدا أني في بلد آخر، فما زلت أشعر أننا مازلنا في تونس... الإستقبال الذي وجدناه هو أمر طبيعي من فريق كبير ومحترم، أتمنى أن يكون “الداربي” عرسا حقيقيا بين الأشقاء، في كل هذا أكتفي بكلمة واحدة أعبر من خلالها عن سعادتي بالاستقبال الذي خصصه زميلي رئيس شبيبة القبائلي، حيث أقول له شكرا حناشي”.
-------------------------------------------------------------------------
بلال العيفة(مدافع النادي الإفريقي): “المواجهة صعبة، لكن الأحسن هو من سيفوز”
البداية، كيف وجدتم الاستقبال اليوم (الحوار أجري أمس)؟
ماذا تريدني أن أقول لكم سوى إننا لم نكن نتوقع هذه الحفاوة في الاستقبال من طرف مسيري شبيبة القبائل الذين أشكرهم بالمناسبة وكانوا عند وعدهم الذي قطعوه لنا في تونس أننا سنجد كل الظروف مواتية في الجزائر، وما شاهدته اليوم دليل قاطع على أنهم في المستوى ولم يبخلوا علينا بكرمهم في الاستقبال وهذا من كرم وحسن تعامل الجزائريين الذين برهنوا على أن العلاقة بيننا أكبر بكثير مما يتصوره البعض.
وكيف سارت تحضيراتكم للمواجهة؟
كانت في المستوى المطلوب من كل الجوانب، خاصة بعد التأهل الذي حققناه أمام نادي المرسى في كأس تونس، حيث منحنا ثقة في النفس وسنعمل على استغلال إنعاكاساته الإيجابية أمام شبيبة القبائل. هذه المواجهة (المرسى) أعادت لنا الأمل في أننا قادرون على إعادة الكرّة هنا في الجزائر، ولم لا تحقيق التأهل في تيزي وزو.
كيف هي توقعاتك للمواجهة المرتقبة في تيزي وزو؟
ستكون صعبة بكل المقاييس، ومما لا شك فيه أن النتيجة التي انتهى عليها اللقاء الذي لعبناه في تونس في صالح النادي الجزائري، حيث ندرك جيدا أن الظروف مواتية لديهم حتى يحققوا التأهل إلى الدور القادم، خاصة أنهم سيكونون مدعومين بأنصارهم بالإضافة إلى معرفتهم الجيدة لأرضية الميدان التي تعوّدوا عليها كثيرا. من جانبنا لن نترك أي عامل دون أن نراعيه في المباراة ولن نفقد تركيزنا مهما كان الأمر.
مباراة الذهاب أصبحت في صالحكم، بما أنها مكنتكم من معرفة العديد من الأمور عن الشبيبة، أليس كذلك؟
لا يمكن الحكم على مباراة واحدة، فما هو مطلوب منا هو المحافظة على تركيزنا وبرودة أعصابنا منذ بداية اللقاء كما صرحت به سابقا، وإذا كنا في يومنا فمن المؤكد أننا سنحقق نتيجة إيجابية. كما أننا مطالبون بتعويض نتيجة الذهاب والعمل على تداركها مهما كلفنا الأمر.
بماذا تريد أن تختم؟
أتمنى أن تسير المواجهة في أحسن الظروف، خاصة أن الأمر يتعلق بشعبين شقيقين ولطالما كنا سندا للجزائريين في تصفيات كأس العالم الأخيرة، وبالتالي أرى أننا مطالبون بأن نكون في مستوى العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين، بما أن الأمر يتعلق بفريقين عريقين و”داربي” مغاربي بين أشقاء والنتيجة النهائية ستكون للأحسن تنظيما فوق أرضية الميدان.
------------------------------------------------------------------------
حجاوي: “غياب حميتي وشريف الوزاني لن يُؤثر كثيرا والتأهل مسألة مبدأ”
كيف هي معنويات اللاعبين قبل مباراة النادي الإفريقي؟
الأجواء السائدة داخل المجموعة تُبشّر بالخير، فالجميع يتمتع بمعنويات مرتفعة والرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي بادية على وجوههم، إضافة إلى أن النقطة الثمينة التي عدنا بها من تلمسان سمحت لنا باستعادة كامل ثقتنا بأنفسنا كما أننا طوال الأسبوع قمنا بتحضيرات في المستوى، وعموما كل المؤشرات توحي أننا سنحقق التأهل إلى الدور المقبل على حساب النادي الإفريقي.
كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة؟
ستكون في غاية الصعوبة وهذا أمر يجب إنتظاره لأننا سنواجه منافسا من العيار الثقيل وسيأتي بعزيمة قوية لإفتكاك التأهل على حسابنا وفي عقر الديار، لكن بطبيعة الحال لن نسمح له بذلك ونحن على أتم الإستعداد وسنفعل المستحيل من أجل الفوز في هذا اللقاء. الأفضلية لنا في هذه المواجهة بعد نتيجة لقاء الذهاب، كما أننا سنلعب في عقر الديار وأمام جمهورنا الذي ننتظر منه أن يأتي بقوة لأجل مساندتنا. بالتالي سبق أن قلت إن كل المؤشرات توحي أننا سنفوز في هذا اللقاء ونحقق التأهل إلى الدور المقبل.
ألستم نادمين على عدم تحقيقكم الفوز في تونس في مباراة الذهاب؟
لم الندم!؟ لا أظن أن الجميع لا يزال يفكر في مقابلة الذهاب، يجب أن لا نفكر بهذه الطريقة... صحيح أننا ضيّعنا فوزا محققا أمام فريق منقوص عدديا، لكن مع ذلك فقد حققنا تعادلا إيجابيا، من جهة أخرى أرى أننا حتى لو فزنا بهدف مقابل صفر في تونس لن نضمن التأهل بصفة نهائية ونبقى ننتظر لقاء العودة بضغط شديد... سندخل مباراة هذا الجمعة بنية لعب لقاء نهائي من يفوز فيه يتأهل إلى الدور المقبل، الآن علينا أن نُسيّر لقاءنا كما ينبغي، خاصة أنه لدينا فريق ناقص خبرة وعلينا أن نعوّض ذلك بعنصر الشباب.
هل ترى أن اللاعبين جاهزون من الناحية البدنية لأجل خوض مواجهة النادي الإفريقي؟
من جانب اللياقة البدنية أرى أن الجميع يتمتع بلياقة بدنية عالية، فقد حضّرنا كما ينبغي طيلة أسبوع كامل، كما أن لقاء وداد تلمسان ساعدنا على الحفاظ على أجواء المنافسة... كل شيء سيكون على أحسن ما يرام في هذا اللقاء وأطمئن أنصارنا، ثم أننا نملك تشكيلة متكاملة وهذه هي نقطة قوتنا.
على ذكر التعداد، التشكيلة ستكون محرومة من خدمات حميتي وشريف الوزاني، ألن يؤثر فيكم ذلك؟
لا أظن أن غياب اللاعب حميتي وشريف الوزاني سيؤثر كثيرا على التشكيلة القبائلية، لقد سبق أن قلت إننا نملك فريقا متكاملا وتعدادا ثريا وكل عنصر قادر على أخذ مكانته الأساسية بسهولة... بالنسبة إلى وسط الميدان أظن أن اللاعب دويشر يعتبر الأنسب للمشاركة، خاصة أنه أقدم عنصر في الفريق ويتمتع بخبرة واسعة في المنافسات القارية ونحن نحتاج إلى ذلك بالدرجة الأولى، أما في الهجوم فلدينا حلول كثيرة والمدرب لن يجد إشكال في تحديد التشكيلة الأساسية.
بعد تعادل الذهاب ما هي السياسة التي ستنتهجونها في اللعب هذا الجمعة؟
يجب أن نبقى حذرين وأن نتفادى التسرع، وأهم شيء أنه يجب علينا ألا نظهر للمنافس طريقة لعبنا منذ الوهلة الأولى، يجب أن نكون متحفظين ونحاول بالمقابل أن نكتشف طريقة لعب المنافس ونحاول الإطاحة به في أول فرصة تتاح إلينا.
أكيد أن الجميع محفز على تحقيق نتيجة إيجابية، أليس كذلك؟
أظن أن اللاعبين لا يحتاجون إلى تحفيز عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الألوان الوطنية، الجميع يرغب في الذهاب إلى أبعد الحدود في المنافسات الإفريقية، بالتالي أظن أن اللاعبين لا يحتاجون إلى تحفيز مادي من طرف المسيرين للفوز على النادي الإفريقي. المسألة مسألة مبادئ، سنلعب في عقر الديار ولن نسمح لأي كان بأن يتأهل على حسابنا في تيزي وزو.
ماذا يمكنك أن تقول للأنصار؟
نحن بحاجة إلى مساندتهم أكثر من أي وقت سبق، منذ بداية الموسم وجمهورنا واقف إلى جانبنا رغم التعثرات التي سجلناها في تيزي وزو في مباريات البطولة، لن ننسى له هذا الجميل وسنرده له بإهدائنا التأهل له هذا الجمعة.
----------------------------------------------------------------------
ڤيڤر: “المباراة ستُلعب على جزيئات صغيرة والحذر مطلوب”
أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية، المدرب ألان ڤيڤر، أن المواجهة التي تنتظر فريقه أمسية اليوم لن تكون سهلة مثلما يظن البعض، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “أكيد أن مباراة هذا الجمعة ستكون مختلفة تماما عن لقاء الذهاب وهذا نظرا لتغيّر كل المعطيات، صحيح أننا مرتاحون نوعا ما مقارنة بالمنافس الذي يجب عليه أن يسجل علينا لضمان التأهل لكن مثلما أقول دائما التأهل يجب أن يكون بعد لعب المباراتين. مواجهة العودة ستلعب على جزئيات صغيرة وأطلب من لاعبيّ أن يكونوا حذرين أكثر ومحافظين على تركيزهم وخاصة أن لا يتهاونوا مثلما فعلوا في لقاء الذهاب بعد أن خرج تم طرد لاعبين اثنين من المنافس”.
“أرحت تجار أمام تلمسان حتى أستفيد من خدماته أمام النادي الإفريقي”
أما بخصوص جاهزية اللاعبين تحسبا لهذه المواجهة، فقد أكد المدرب ڤيڤر قائلا: “بشكل عام الجميع جاهز لخوض هذا اللقاء باستثناء العناصر غير المعنية على غرار حميتي المصاب وشريف الوزاني المعاقب، لكن لدينا دائما الحلول المناسبة نظرا لثراء التعداد. أما بخصوص حالة اللاعب تجار فأقول إنني فضلت إخراجه في اللقاء الأخير أمام تلمسان حتى أستفيد من خدماته وأحافظ على حالته الصحية لأنه يعاني من بعض الآلام في الكاحل. صحيح أننا نملك البدائل لمثل هذه العناصر مثل مفتاح وتجار لكن ليس لدينا عناصر بنفس مستوى اللاعبين المذكورين لذلك يجب أن نحافظ عليهما جيدا”.
“مشاركة مفتاح ستكون نقطة قوتنا”
أما بخصوص عودة اللاعب مفتاح إلى المشاركة بعد أن غاب عن لقاء الذهاب بسبب الإرهاق فقد قال المدرب ڤيڤر: “عودة اللاعب مفتاح ستكون نقطة إيجابية إضافية بالنسبة إلينا، الشبيبة لا تملك ظهيرا أيمن بنفس مستوى مفتاح الذي يساهم في صنع الفرص الخطيرة بفضل سرعته، قوته ونزعته الهجومية، ثم أني أراهن أنه لو شارك في لقاء الذهاب لما انتهت النتيجة بالتعادل ولتمكنا من إضافة أهداف أخرى، أتمنى أن يكون في يومه هذا الجمعة ويؤدي دوره كما ينبغي”.
------------------------------------------------------------------
ڤيڤر ركز على الكرات العالية
عرفت الحصة التدريبية صبيحة أمس، والتي تعتبر الأخيرة قبل لقاء النادي الإفريقي المبرمج أمسية هذا الجمعة، تركيز المدرب ألان ڤيڤر على بعض تمارين الكرات العالية والثابتة، وهي نقطة قوة النادي الإفريقي التي تمكن من خلالها من معادلة النتيجة في مقابلة الذهاب، وسجل العديد من الأهداف بها في مبارياته، ما يؤكد أن المدرب ڤيڤر درس جيدا طريقة لعب منافسه.
حصة خفيفة عشية اللقاء
بما أن حصة صبيحة أمس كانت الأخيرة قبل موعد المباراة، فقد ارتأى المدرب ألان ڤيڤر أن يخفض وتيرة العمل ويركز على الجانب الفني تفاديا لإرهاق اللاعبين، خاصة أنه يؤكد أنهم يتمتعون بلياقة بدنية رائعة، ولا يعانون من نقص المنافسة بعد المواجهة الأخيرة التي لعبتها الشبيبة أمام وداد تلمسان في إطار البطولة الوطنية، حيث برمج بعض التمارين الخفيفة للحفاظ دائما على اللياقة البدنية، وركز بالمقابل على الجانب النفسي بالتحدث إليهم وتحفيزهم وتوعيهم أكثر بحجم المسؤولية التي تنتظرهم.
شريف الوزاني وحميتي غابا
عرفت الحصة التدريبية الأخيرة غياب اللاعبين عبد النور شريف الوزاني وفارس حميتي غير المعنيين بالتحضير لمباراة اليوم أمام النادي الإفريقي باعتبار أن شريف الوزاني معاقب بمواجهة آلية، وحميتي يعاني من إصابة عضلية تعرض إليها في لقاء الذهاب، وقد ارتأى المدرب ڤيڤر أن يعتمد في الحصة التدريبية على العناصر المعنية بالمباراة وإراحة الآخرين. وبالمقابل، فرغم أن الحارس برفان غير معني أيضا بالمباراة لأن مازاري هو الذي سيكون الحارس الثاني اليوم، إلا أنه تدرب مع بقية المجموعة حفاظا على المنافسة.
برشيش يُواصل الغياب
عرفت الحصة التدريبية الأخيرة غياب المدافع المحوري برشيش كسيلة للمرة الثالثة على التوالي، حيث أنه منشغل ببعض الأمور الشخصية، وحتى الإدارة القبائلية سمحت له بالتغيب إلى أن ينتهي من انشغالاته الخاصة، لكنه لن يتمكن المشاركة اليوم لأن المدرب ڤيڤر أبعده من القائمة التي سيعتمد عليها.
أجواء رائعة بين اللاعبين
رغم الضغط الشديد الذي يعيشه اللاعبون في هذه الآونة بسبب مباراة اليوم أمام النادي الإفريقي، إلا أن الحصة التدريبية الأخيرة تميزت بأجواء رائعة بينهم، حيث كان الجميع يمرحون ويتسلون فيما بينهم، ما يؤكد أن لاعبي الشبيبة على أتم الاستعداد لخوض مواجهة اليوم، كما أن الرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية بادية على وجوههم، الأمر الذي أراح الفني الطاقم كثيرا، وعلى رأسه المدرب ڤيڤر الذي يعيش دوما ضغطا رهيبا قبل كل مواجهة ولو كانت سهلة بالنسبة لشبيبة القبائل.
الشبيبة تواصل التحضيرات دون جمهور
لا تزال الشبيبة تواصل تدريباتها دون جمهور، ومرة أخرى تدربت صبيحة أمس بمدرجات فارغة ولم تسمح الإدارة القبائلية بفتح الأبواب للأنصار الذين أرادوا أن تابعوا الحصة الأخيرة قبل موعد المباراة حفاظا على تركيز اللاعبين، بعد أن انزعج هؤلاء قليلا في الحصص الأولى بداية الأسبوع، ومع ذلك فقد توجه الأنصار إلى المقهى المجاور للملعب لمتابعة الحصة، لكنهم ظلوا هادئين ولم يزعجوا اللاعبين .
------------------------------------------------------------------------------
ڤيڤر إستدعى 19 لاعبا وسعيدي وزيتي ضمن التعداد
حدد المسؤول الأول عن العارضة الفني القبائلية المدرب ألان ڤيڤر قائمة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في مباراة اليوم أمام النادي الإفريقي واكتفى باستدعاء 19 لاعبا هذه المرة، وبالمقارنة مع القائمة الأخيرة التي حددها تحسبا لمواجهة وداد تلمسان فإن القائمة لم تعرف تغييرات كثيرة ما عدا إعادة بعض العناصر لتعويض الغيابات التي ستطرأ على التشكيلة القبائلية. وقد عرفت القائمة عودة اللاعبين زيتي وسعيدي اللذين لم توجه لهما الدعوة منذ مدة طويلة بسبب معاناتهما من إصابة، لكن بما أن الشبيبة لن تستفيد من خدمات شريف الوزاني فقد ارتأى ڤيڤر أن يوجه الدعوة إلى لاعب وسط ليكون في الاحتياط إذا احتاج إليه خلال المباراة.
برشيش، حميتي وشريف الوزاني خارج القائمة
بالمقابل فإن العناصر التي تم إبعادها من القائمة هذه المرة معروفة، ففضلا عن غياب المهاجم فارس حميتي المصاب ووسط الميدان شريف الوزاني المعاقب فقد أبعد المدرب ڤيڤر من القائمة المدافع كسيلة برشيش الذي لم يتدرب خلال الحصص التدريبية الثلاث الأخيرة بسبب انشغاله ببعض الأمور الشخصية، كما عرفت القائمة غياب الحارس برفان الذي عوضه نبيل مازاري واللاعب حمليل أيضا.
يحيى شريف سيكون أساسيا إلى جانب عودية
من خلال الحصة التدريبية الأخيرة والتصريحات التي أدلى بها المدرب ألان ڤيڤر خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس يتضح لنا أن اللاعب الذي سيخلف المهاجم فارس حميتي في مباراة اليوم هو سيد علي يحيى شريف بنسبة كبيرة، حيث أكد ڤيڤر أن هذا اللاعب بإمكانه أن يقوم بالدور نفسه الذي يقوم به حميتي كما أن يحيى شريف يتحسن من مباراة إلى أخرى ودخوله ينعش الخط الأمامي بفضل الإمكانات الفردية التي يتمتع بها، ومن المرتقب أن يكون في الخط الأمامي كل من يحيى شريف وأمين عودية وسيكون خلفهما صانعي الألعاب تجار ساعد وإدريس الشرڤي.
------------------------------------------------------------------------
القبائل يتأهبون لأجل صنع الفرجة في تيزي وزو
تحسبا للقاء الحاسم الذي ينتظر الشبيبة ظهيرة اليوم أمام النادي الإفريقي في إطار العودة من الدور التمهيدي الثاني لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، يستعد أنصار شبيبة القبائل لصنع الفرجة في تيزي وزو، والتنقل بكثرة إلى ملعب أول نوفمبر ليكتمل العرس القبائلي وتحقق الشبيبة تأهلها إلى الدور التمهيدي الثالث والأخير قبل التأهل إلى دور المجموعات الذي يعتبر هدف الكناري في هذه المنافسة، ورغم أن مباريات الشبيبة في البطولة عرفت عدم امتلاء المدرجات عن آخرها لسبب أو لآخر، إلا أنه في المواعيد الكبرى، لن تجد الشبيبة سوى أنصارها الأوفياء إلى جانبها.
الحصص التدريبية الأولى عرفت حضور أعداد معتبرة من الأنصار
الشيء الذي يثبت أن الجمهور القبائلي سيتنقل بكثرة اليوم لمتابعة مباراة النادي الإفريقي وتشجيع الشبيبة لتحقيق تأهلها، هو أن مدرجات ملعب أول نوفمبر تعرف منذ الحصص الأولى لهذا الأسبوع توافد أعداد معتبرة من الأنصار الذين كانوا يأتون لمشاهدة الفريق عن قرب، خاصة أنهم اشتاقوا إلى الشبيبة كثيرا لأنها لم تلعب في تيزي وزو منذ مباراة شبيبة بجاية، ورغم ذلك فإن الإدارة أرادت أن تحافظ على تركيز اللاعبين على مباراتهم، وقررت إجراء الحصص التدريبية الأخيرة بأبواب مغلقة ودون حضور الجمهور، وقد بدا الجمهور متفهما ولم يحدث مشاكل للفريق.
اللاعبون يُطالبون بالمساندة
ومن جهتهم، فإن لاعبي الشبيبة أكدوا في عدة مناسبات أنهم بحاجة إلى مساندة جمهورهم ووقوفه إلى جانبهم في هذه المقابلة الحاسمة والمصيرية التي تنتظرنهم والتي جعلتهم يعيشون ضغطا رهيبا خاصة بعد تضييعهم الفوز في تونس، وقد صرح عودية بخصوص الأنصار قائلا: “أرى أن حضور الأنصار بكثرة هذا الجمعة سيجعلنا نكسب قوة مضاعفة، وعندما يمتلئ ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو فإن الضغط سيكون على النادي الإفريقي مثلما كان علينا في تونس في لقاء الذهاب...ندرك أننا سنحقق نتيجة إيجابية وسنفعل المستحيل لضمان التأهل حتى لا نخيب أنصارنا الذين سنكون بحاجة ماسة إليهم”.
الإدارة تدعو الأنصارإلى عدم إستعمال “الفيميجان”
بالمقابل فإن الإدارة القبائلية تدعو الجمهور الحقيقي للفريق لأن يتحلى بالروح الرياضية ويتفادى إحداث أي مشكل قد يضر بالفريق بالدرجة الأولى، وتطالب الإدارة الأنصار بأن يتفادوا استعمال الألعاب النارية و”الفيميجان”، وهذا حتى لا تتعرض الشبيبة إلى عقوبة من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي لا تتسامح مع مثل هذه الأخطاء، وقد تجعل الشبيبة تلعب دون جمهور في اللقاء القادم في حال التأهل إلى الدور التمهيدي الثالث، خاصة أن مباراة الذهاب من هذا الدور ستكون في تيزي وزو أيام 23، 24، أو 25 أفريل المقبل.
ڤيڤر: “نحن بحاجة إلى جمهورنا أمام النادي الإفريقي”
وفي هذا السياق صرح المدرب ألان ڤيڤر قائلا: “فعلا نحن بحاجة ماسة إلى أنصارنا الذين يجعلون اللاعبين يلعبون بكل ارتياح، ونطالبهم بأن يكونوا حاضرين بقوة هذا الجمعة لأننا بحاجة ماسة إليهم، كما أني متأسف لعدم تنقلهم في كل مرة إلى ملعب تيزي وزو، لكن أتفهم الوضع، لأن أهم ما يجعل الجمهور يتنقل ويتابع كل صغيرة وكبيرة بخصوص الفريق هي النتائج، وبما أننا لا نحتل المرتبة الأولى، فمن الطبيعي ألا نجد جمهورا قياسيا في ملعبنا”.