تحضيرا لمواجهة بارادو هذه الجمعة برمج الطاقم الفني لسريع المحمدية المشكّل من الثنائي عصمان وراشد حصة تدريبية أمس الثلاثاء بالملعب البلدي بسيڤ، وذلك قصد ضمان تحضير جيد للمواجهة بحكم أنه من الصعب التدرب بملعب والي محمد بالنظر لوضعية أرضية الميدان. ومن المنتظر أن يكون مدرب الصام عصمان وكالعادة قد برمج مباراة تطبيقية بين اللاعبين قصد وضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية. اللاعبون يولون أهمية كبيرة للمواجهة تكتسي مباراة بارادو أهمية بالغة عند التشكيلة البرتقالية التي لن ترض سوى بالنقاط الثلاث من أجل البقاء في سكة النتائج الإيجابية وكذا تدعيم رصيد الفريق بنقاط إضافية للارتقاء في سلّم الترتيب وترسيم ضمان البقاء مبكرا. وتتضاعف أهمية المواجهة عند القائد مشرفي ورفقائه بالنظر لاسم ووضعية “الباك“ الذي ينافس على الصعود مما سيعطي لأصحاب الزي البرتقالي حافزا إضافيا للإطاحة ببارادو وتأكيد قوة الصام مع الكبار مثلما كان الحال عليه مع سعيدة ومستغانم. المهاجم مني الغائب الوحيد عن الاستئناف وكانت تشكيلة سريع المحمدية قد عادت أول أمس الإثنين لأجواء التدريبات بغابة البخايتية بتعداد شبه مكتمل حيث حضر جميع اللاعبين وذلك خشية من عقوبات قد تتخذ في حقهم من طرف المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق في حال غيابهم غير المبرر مثلما كان قد حذر عصمان منذ توليه العارضة الفنية للصام، ولقد كان المهاجم مني الغائب الوحيد عن حصة الإستئناف لأسباب مجهولة. قاسمي “زاد كحّلها“ على الأواسط لم يكتف الحكم قاسمي الذي أدار مباراة أواسط الصام ضد شباب بلوزداد لحساب الدور الثمن نهائي من منافسة كأس الجمهورية الجمعة الفارطة بالوقوف فقط في وجه تشكيلة المدرب برجي وذلك دون تأهلها للدور الربع نهائي مقدّما خدمة جليلة لأبناء العقيبة، بل دوّن تقريرا أسود في حق المهاجم تلمساني شمس الدين مما جعله عرضة لعقوبة الحرمان من اللعب لأربع مباريات مع غرامة قدرها 15 ألف دينار، إضافة للمسيّر كونيناف قويدر الذي عاقبته الرابطة هو الآخر بست مباريات وتغريمه ب 40 ألف دينار، وهي العقوبات التي كانت مجحفة في حق الفريق البرتقالي