مرة أخرى، وجد شباب بلوزداد صعوبة بالغة في الخروج فائزا بملعبه وهذه المرة أمام الجيش الملكي المغربي بهدف دون رد في إطار ذهاب الدور الأول من منافسة كأس “الكاف“، ولم يجد كل من تابع الشباب في المبارتين الأخيرتين أدنى تفسير للصعوبة التي بات الفريق يجدها في ملعبه مثلما كان عليه الحال في مباراة كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل والخسارة القاسية التي تكبدها الشباب والتي جعلت البلوزداديين يؤكدون على أن فريقهم لم يعد يخيف منافسيه في ملعب 20 أوت. العارضة أنقذت الشباب وأبقت الأمل قائما وبالحديث عن مباراة أول أمس، فإن الشباب كان شبه غائب عنها وظهر ضعيفا عبر كل الخطوط، إلى درجة أنه كاد يتلقى عدة أهداف لولا العارضة التي أنقذت الفريق مرتين، الأولى من كرة ثابتة والثانية من رأسية ودوش التي جعلت مدرب الجيش الملكي يعلق على ما يحدث بأن فريقه غير موفق حتى في الجزائر لأنه يسيطر ولا يسجل، وحتى إن كان الهدف الذي سجله صايبي ذو شأن كبير في مباراة العودة إلا أن الأنصار يشككون في إمكانية عودة فريقهم بالتأهل من المغرب، ولو أن الإحصائيات تؤكد أن الشباب يلعب جيدا خارج قواعده مثلما كان عليه الحال في الدور الأول أمام الترسانة الليبي عندما ضيع فوزا في متناوله وقدم مباراة كبيرة في حين وجد صعوبة في مباراة العودة. شوط أول كارثي وهدف صايبي أعاد الروح وللمرة الثالثة على التوالي يجد الشباب صعوبة في الدخول في أطوار المباراة ويترك المبادرة للمنافس في الاستحواذ على الكرة وتهديد مرمى أوسرير خلال مناسبتين، الأولى كانت في (د9) عندما سدد عزيم كرة قوية داخل منطقة العمليات لولا يقظة أوسرير الذي أبعد الكرة في آخر لحظة، والثانية مخالفة مديحي التي ردها القائم الأيمن. ووصف الجميع المرحلة الأولى بالكارثة بسبب الوجه الشاحب لأبناء حنكوش إلى غاية (د36) عندما سجل صايبي هدف فريقه الوحيد والذي جعل الشباب يتنفس قليلا. فرص بالجملة أهدرت وسليماني ضيّع هدف الأمان وقد حاول أشبال حنكوش دخول الشوط الثاني بوتيرة أسرع مع الضغط على المنافس في منطقته، وهذا ما شاهدناه من بوسحابة، يونس وصايبي، لكن هذا الثلاثي لم يحسن استغلال الفرص التي كانت تتاح له حيث كان يغلب عليها التسرع، ولعل انفراد يونس بحارس الفريق المغربي خير دليل على ذلك، فعوض التسديد فضل المراوغة ما سمح للحارس بالتصدي للكرة بنجاح، وتبقى اللقطة التي تأسف عليها الجميع وجعلت البعض يغادر وهو في قمة الغضب بمن فيهم حنكوش هي انفراد سليماني بالحارس في الثواني الأخيرة من المباراة وعوض رفع الكرة فوقه فضل اللاعب التسديد بعيدا عن المرمى حارما فريقه من هدف الأمان. وسط الميدان ضعيف وحان وقت التغييرات وتتواصل المهازل في وسط الميدان الذي تحوّل من نقطة قوة الشباب إلى إحدى نقاط ضعفه بسبب الأداء الهزيل للحمر، أليكس وعواد الذين كانوا خارج الإطار، حتى أن رفقاء عصام الراقي كانوا الأحسن وسيطروا على وسط الميدان إلى درجة أن لاعبي الشباب وجدوا صعوبات في التمرير. ويطرح الأداء المقدم في خط الوسط عدة تساؤلات عن تأخر حنكوش في إحداث تغييرات خاصة وأن المشاكل ذاتها وجدها خلال مبارتي القبائل واتحاد العاصمة خاصة عواد الذي يمر بفترة فراغ جعلت الأنصار يدخلون في مناوشات معه عقب نهاية المباراة، والأكيد أن مباراة العودة ستعرف تغييرات بسبب غياب لحمر وأليكس بسبب العقوبة. خروج يونس كان منعرج المباراة والمغاربة إعترفوا وتبقى النقطة التي يمكن القول إنها كانت منعرج المباراة، هي تغيير يونس في الشوط الثاني بزميله غربي، بما أنه كان أحد أحسن اللاعبين ومصدر قلق للدفاع المغربي كما كان وراء هدف صايبي، وفي الوقت الذي أخذ الثقة في النفس وكاد يضيف هدفا ثانيا قام حنكوش بتغييره، إلا أنه لم يوفق في ذلك وهو ما أفقد الهجوم الفعالية، وبدوره اعترف الطاقم الفني للجيش الملكي المغربي عقب نهاية المباراة لبعض المسيرين بأن خروج يونس كان منعرج المباراة لأنه اللاعب الذي سبب لهم مشاكل ووصفه بالسم القاتل لدفاع فريقه، حتى أنه تساءل عن سبب تغييره في وقت كان يوجد لاعبون يستحقون الخروج. الإنتقادات تطال حنكوش الذي يعد بالتأهل ويبدو أن التأييد الذي طالما ناله حنكوش من اللاعب رقم 12 قد بات من الماضي، وهو ما تأكد في المبارتين الأخيرتين بفعل الانتقادات التي طالته خاصة أول أمس من طرف الأنصار الذين حملوه مسؤولية ما يحدث لفريقه وتراجع نتائجه، غير أن حنكوش لا يزال متمسكا برأيه في أن فريقه لم يظهر بالوجه المنتظر ولم يكن راضيا عنه، إلا أن أمل التأهل لا يزال قائما بما أن الفريق فاز في الذهاب وسيذهب بمعنويات عالية إلى المغرب أين بإمكانه العودة بورقة التأهل. قرباج: “لو فزنا بهدفين لكان تأهلنا أكيدا” أكمل رئيس شباب بلوزداد متابعة المباراة هذه المرة، لكنه غادر الملعب،عقب إعلان الحكم صافرة النهاية دون الدخول إلى غرف حفظ الملابس أو يلتقي لاعبيه على غير العادة. وبرر قرباج ذلك باستيائه من مردود لاعبيه الذين خذلوه مرة أخرى، وعجزوا عن تحقيق فوز مريح يزيد حظوظهم في مباراة الإياب بالمغرب. وعلق قرباج على النتيجة قائلا: “هدف مقابل لا شيء نتيجة مهمة لنا لكنها في الوقت نفسه ليست كافية ولا تجعلنا نلعب مباراة العودة بارتياح، بسبب الفرص الكثيرة التي ضيعناها على غرار كرة سليماني التي كان بإمكانه أن يسجلها بسهولة ويزيد حظوظنا في التأهل، لأنه يستحيل أن يفوز علينا الجيش الملكي بثلاثة أهداف”. “مرة أخرى لم نكن في المستوى” وتطرق قرباج أيضا إلى مردود اللاعبين واعتبره بعيدا عن المستوى ولم يقدموا ما كان منتظرا منهم، حيث أوضح قائلا: “الفريق لم يقدم مردودا جيدا وكان خارج المباراة حتى أنه لم يكن في المستوى، بدليل أن المنافس سيطر على وسط الميدان في حين ضيعنا عدة فرص، ولو أننا واجهنا دفاعا منظما لكان بإمكاننا التسجيل، والأسوأ أننا خسرنا معركة الوسط وخدمات أليكس ولحمر في لقاء العودة رغم أنهما كانا بعيدين عن مستواهما”. اللاعبون غاضبون من المسيّرين إستاء لاعبو شباب بلوزداد كثيرا من طريقة تعامل المسيرين معهم عقب نهاية المباراة، ليس لأنهم لم يتحدثوا معهم، بل لأنهم غادروا الملعب وتركوهم يواجهون ضغط الأنصار الغاضبين، في حين كانوا مطالبين بالإلتفاف حول لاعبيهم. وأكد لنا بعض اللاعبين أنهم فوجئوا بوجودهم أمام مجموعة من الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على بن دحمان وعواد، إلى درجة التشابك بالأيدي ووصفوا عواد بصانع ألعاب لا يصنع شيئا وطالبوا بن دحمان باللعب بحرارة. وجدوا أنفسهم محاصرين لولا الشرطة وما استغرب له اللاعبون كثيرا هو وجود الأنصار في ميدان كرة السلة أين كانت حافلة الفريق تنتظرهم، وعادة ما يتوفر الأمن في هذا المكان، لكن هذه المرة كان في انتظارهم بعض الأنصار الذين شتموا اللاعبين ولولا تدخل الشرطة لتفرقتهم (الأنصار) لتحولت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه. وحمل اللاعبون المسؤولية كاملة للمسيرين لأنهم لم يقفوا إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة، كأن فريقهم لم يفز أمام الجيش الملكي. آكنيوان سيغيب عشرين يوما أظهرت الفحوصات الطبية التي أجراها آكنيوان في المستشفى على إصابته في المرفق أنه نجا من كسر كان وشيكا، إلا أن هذا لم يمنع آكينوان من الغياب عشرين يوما وسيقضي هذه الراحة في العلاج، ما يعني أنه لن يشارك في مباراة الإياب أمام الجيش المغربي في المغرب بعد أسبوعين. المغاربة أعجبوا بأنصار الشباب رغم أنهم انتقدوا اللاعبين والمدرب طيلة المباراة إلا أن أنصار الشباب أبوا إلا أن ذلك كان بطريقة حضارية، من خلال رايات عملاقة انتقدوا فيها سياسة الفريق ولو أن بعض الأنصار أطلقوا العنان لحناجرهم بالشتم، لكن المغاربة حيوا الأنصار قبل بداية المباراة وبعد نهايتها، وأكدوا للمسيرين أن الشباب يملك جمهورا من ذهب والعبارة التي أعجبت اللاعبين والمسيرين وقالوا أنهم سيحتفظون بها هي “خاوة، خاوة زكارة في المصاروة”. ----------------- أكد أنه لا يوجد خلاف مع قرباج... حنكوش: “خطير جدا أن أتّهم بالجهوية وعلى المسيّرين مصارحتي حول بقائي” أبدى مدرب شباب بلوزداد، محمد حنكوش، إمتعاضه من الإنتقادات التي يتعرض لها بشكل يومي من الأنصار، خاصة المحيطين بالفريق، إلى درجة أن الجميع نسي أنه نفس المدرب الذي أعاد الفريق من جديد إلى سكة الانتصارات. وأكثر من هذا فقد تطرق حنكوش إلى نقطة بالغة الأهمية، وهي أنه بات محل اتهام بزرع الجهوية في الفريق بين لاعبي غرب الجزائري وبقية اللاعبين، وهو ما تأسف عليه ووصفه بالخطير. وقال في هذا الصدد: “من المؤسف بل من الخطير أن يتهمني البعض بالجهوية أو زرع الجهوية والتفرقة بين اللاعبين وأنني أفرق بين لاعبي الغرب والقادمين من جيجل وأنا الذي كونت أصحابا في جيجل. إنه أمر مؤسف، لأنني لن أقوم بمثل هذا التصرف لأنني لست جهويا وأعتمد على الأحسن في اختياراتي”. “سمعت عن مدرب جديد وأريد توضيحات، فلن أموت إذا غادرت” وتطرق حنكوش إلى الحديث الكثير حول إقالته من منصبه ورغبة بعض المسيرين في جلب مدرب آخر، إلا أنه أكد لنا أنه سمع بالحديث عن مدرب جديد تم الاتصال به سابقا، وهو ما جعله يطالب المسيرين بالتعامل معه بكل شفافية. مؤكدا على أن قرباج لم يحدثه في الأمر ولا توجد بينهما أي مشاكل. وأضاف: “أؤكد أنه لا توجد أي مشاكل بيني وبين الرئيس قرباج لأنه لم يحدثني في أي شيء، أما الحديث عن اتصالات مع مدرب جديد فأؤكد لكم أنني سمعت مثل هذا الكلام مثلما سمعتم، ولكن لا أحد حدثني في هذا الأمر. ولهذا أطلب من المسيرين إن كان هناك مدرب جديد يتم التحضير معه فعليهم مصارحتي الآن لأنني مستعد لأغادر، فلن أموت إذا تركت الشباب”. “لم أعط مكحوت ضمانات باستدعائه وفنيّر يفتقر إلى الجدية” وكانت عدة أطراف قد أثارت في الأيام الأخيرة حديثا حول خلاف بين حنكوش ولاعبيه مكحوت وفنير، وقال مدرب الشباب في هذا الشأن: “لقد أتحدث مع اللاعب لكنني لا أعطيه ضمانات باستدعائه في المباريات الرسمية، طلبت من مكحوت أن يجتهد لكن لم أقل له ستلعب أساسيا وتراجعت عن ذلك. أما فنير فهو لاعب يفتقر للجدية في التدريبات ويحضر من أجل الحضور فقط ولا يبذل مجهودات ليظفر بمكانه. أما من الناحية الفنية فلدي قلبا هجوم صايبي وفنير وللأنصار الحكم من هو أفضل، أما عن إمكانية المشاركة في الأجنحة فلدي لاعبون جيدون في هذا المنصب كيونس، بوسحابة غربي وباي”. “يونس لاعب جيّد ومتخلق ،لكنه لم يلتزم بالتعليمات” ولم يفوت حنكوش الفرصة دون الحديث عن الانتقادات التي تلقاها مساء أول أمس بسبب تغيير يونس الذي كان أحد أفضل اللاعبين فوق أرضية الميدان، إلا أن حنكوش أبى إلى أن يوضح ما يحدث ويدافع عن قراره منتقدا لاعبه في ذات الوقت حين قال: “يونس لاعب جيد ومتميز وأخلاقه عالية وبإمكانه أن يقدم أكثر من هذا، لكنني غيرته بغربي لأنه لم يلتزم بالتعليمات التي طلبت منه الالتزام بها. كان يحتفظ بالكرة كثيرا عوض تمريرها إلا في لقطة واحدة مرر فيها لصايبي وسجلنا من خلالها، وبعدها طلبت منه الإبقاء على نفس الوتيرة، لكنه عاد من جديد واحتفظ بالكرة ويفضل المراوغة والإفراط فيها. ولم يكن للأمر علاقة بلاعبي الغرب وتفضيلي لهم لأنني أعتمد على اللاعبين الأحسن وليس هناك أمر آخر”. “أين كان الفريق قبل عودتي ومن ينتقدني فلحاجة في نفسه” وتساءل المدرب البلوزدادي عن سبب هذه الحملة التي يتعرض لها في الآونة الأخيرة بسبب خسارة مباريات فقط، مؤكدا على أن الجميع معرض للخسارة وأن الانتصارات غير مكتوبة على الشباب فقط، وأضاف: “لا أفهم كل هذه الانتقادات لأن الفريق خسر في مباراتين من أخطاء فردية ولا علاقة لها بأداء الفريق، كما أن نفس اللاعبين الذين فازوا سابقا خسروا مؤخرا، ولهذا أقول إن الانتصارات ليست مكتوبة على شباب بلوزداد، وكما هو يفوز هو معرض أيضا للخسارة. ولكن البعض ينتقدني لحاجة في أنفسهم، وأسألهم أين كان الفريق حين عدت لقيادته، وكم كانت المرتبة التي كان يحتلها، ومثلما لم نخسر في تسع مباريات خسرنا اثنتين”. “لست أنا من يُسجل الأهداف والمنافس لم يقم بأشياء خطيرة” وعاد حنكوش إلى مباراة الجيش الملكي المغربي والأهداف التي أهدرها فريقه، خاصة خلال الشوط الثاني حين ضيع رفقاء صايبي أهدافا كثيرة لمضاعفة النتيجة، وهنا تساءل حنكوش مرة أخرى إن كان هو المسؤول عن تضييعها حين قال: “لقد عدنا خلال أطوار المباراة، وكانت لنا فرص كثيرة للتسجيل ولكن لم نحسن استغلالها، ولهذا أقول إن المدرب ليس هو من يسجل الأهداف أو هو المسؤول عنها. كما أنني لم أطلب من صايبي التمرير لأليكس عوض التسديد للمرمى أو سليماني الذي ضيع هدفا ثانيا محققا، لكن الأكيد أن المنافس لم يكن أحسن منا لأنه قام بفرصة واحدة ردتها العارضة، أما الثانية فمن كرة ثابتة، وبالتالي لم يُخترق دفاعنا، وقمنا بهجمات منسقة واخترقنا دفاع المنافس ولو أحسنا التعامل مع الفرص التي أتيحت لنا لسجلنا أكثر”. “واجهنا فريقا قويا واللاعبون تأثروا من خبر تغيير المدرب” واستطرد حنكوش في حديثه معنا، حيث أشاد بقوة المنافس الذي واجهه فريقه، وأكد أنه يلعب كرة جيدة، قبل أن يؤكد أيضا على أن لاعبيه دخلوا المباراة تحت ضغط نفسي شديد زاده خبر رغبة البعض في تغيير المدرب وهو ما أثر فيهم كثيرا. وقال في هذا: “لا ينبغي نسيان أننا واجهنا فريقا قويا أمس (الحديث أجري أمس الأحد) ولديه تشكيلة منظمة وله خبرة في هذه المنافسات، لكن أكثر من هذا اللاعبون دخلوا المباراة تحت ضغط شديد بسبب ما حدث في وقت سابق وزادها خبر رغبة البعض في تغيير المدرب، وهو ما أثر فيهم كثيرا، فمن غير المعقول أن يتم البت في هذه الأمور عشية مباراة بهذا الحجم”. “مباراة العودة ستكون مغايرة ولا أدري إن كنت سأحضرها” وختم المدرب البلوزدادي حديثه معنا بالتطرق إلى مباراة العودة في الرباط المغربية بعد أسبوعين من الآن، فقد أكد لنا حنكوش أن الأمور ستكون مغايرة تماما لأن المنافس أصبح كتابا مفتوحا أمامه ويعرف نقاط قوته وضعفه، قبل أن يتساءل مرة أخرى إن كان سيكون حاضرا، مشيرا إلى بقائه في العارضة الفنية للفريق من عدمه. وأضاف: “مباراة العودة ستكون مغايرة تماما لأن المنافس أصبح كتابا مفتوحا أمامنا ونعرف كيف نتعامل معه، ولا ينبغي أن ننسى وزن الهدف الذي سجلناه والذي يجعل المنافس مطالبا بتسجيل هدفين علينا، لكن لست أدري إن كنت سأحضر المباراة وأرافق الفريق أم لا, وهو ما سنراه”.