بعد ثلاثة أيام من مواجهته نصر حسين داي، سينزل وداد تلمسان اليوم ضيفا بداية من الساعة الثانية ونصف على شباب باتنة في مواجهة تدخل في إطار الجولة 26 من البطولة ... وسيكون ملعب أول نوفمبر مسرحا لها، وتبدو المباراة منذ الوهلة الأولى صعبة للغاية ويصعب التكهن بنتيجتها بالنظر لقوة المنافس داخل قواعده،والفوز عليه يبقى صعبا خاصة في الوقت الحالي الذي يسعى فيه كل طرف إلى تعزيز رصيده من النقاط، لكن ورغم ذلك إلا أن لاعبي الوداد عازمون على رفع التحدي ومواصلة التألق والعودة بنتيجة إيجابية من عاصمة الأوراس. اللاعبون عازمون على العودة بنتيجة إيجابية ويمكن القول إن الفوز الأخير الذي حققه هبري وزملاؤه في الجولة الماضية أمام نصر حسين داي كان له وقعه الإيجابي على التشكيلة التلمسانية التي استعادت الثقة بالنفس والحيوية عادت إليها من جديد بعد إقصاء الكأس المر أمام وفاق سطيف. الفوز أمام النصرية مؤخرا رفع معنويات لاعبي الوداد وجعلهم في أحسن الظروف الممكنة، الشيء الذي لوحظ على اللاعبين في الحصة التدريبية الصباحية ليوم أمس حين كان الجميع في الموعد، وقد أكد لنا بعض اللاعبين أنهم ذاهبون إلى باتنة لتأكيد الفوز الأخير ومحاولة العودة بنتيجة إيجابية. تلمسان دون جاليت، هبري وبولحية وستكون التشكيلة التلمسانية بمناسبة لقاء اليوم منقوصة من خدمات ثلاثة عناصر أساسية، ويتعلق الأمر بجاليت، هبري وبولحية المعاقبين بعد نيلهم الإنذار الثالث أمام نصر حسين داي، ومن حسن حظ الطاقم الفني أن هناك لاعبين آخرين يمكنهم تعويض هذه الغيابات والحلول تبقى وفيرة له بإشراك فلاحي أو بن عراج مكان جاليت والوجدي أو خريس مكان هبري. وتستفيد من عودة غزالي وبوخيار وفي ظل غياب الثلاثي المعاقب، ستستفيد التشكيلة أمسية اليوم من عودة الثنائي بوخيار- غزالي إلى جو المنافسة الرسمية، بعد استنفاد الأول العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه عقب نيله البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة الكأس أمام سطيف، والثاني الذي ترك للراحة بعد المجهودات الجبارة التي بذلها من قبل في مباراته مع المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية أمام ليبيا ولقاء الكأس أمام سطيف. عودة هذا الثنائي سيكون لها أثرها الإيجابي باعتبار اللاعبين يدخلان ضمن خطة بوعلي ويعول عليهما في الدفاع بالنسبة لبوخيار وغزالي في الهجوم وينتظر أن يكونان أساسيين. حصة استرخائية أمس بعد يوم من الراحة منحها إياها الطاقم الفني عقب مباراة الجولة الماضية أمام نصر حسين داي، عادت صبيحة أمس عناصر التشكيلة التلمسانية إلى جو التدريبات، وقد برمج التقني بوعلي حصة تدريبية خفيفة خصصت للاسترجاع والاسترخاء بعد الجهود التي بذلها اللاعبون من قبل بخوضهم لقاءين أمام سطيف والنصرية، واكتفى زملاء بوجقجي بحصة تدريبية واحدة تسبق مباراة اليوم. التنقل بعد ظهيرة أمس مباشرة بعد إجرائهم للحصة التدريبية الوحيدة التي كانت صباحا بمركب العقيد لطفي ، توجه بعد الظهيرة فريق وداد تلمسان صوب العاصمة عبر رحلة جوية من مطار السانية بوهران وصولا إلى العاصمة ومنها إلى باتنة ، أين سيقيم الوداد ليلة المباراة بأحد الفنادق هناك ، على أن تكون رحلة العودة مباشرة بعد نهاية اللقاء ، نظرا للموعد الهام الذي ينتظره هذا الجمعة أمام شبيبة لقبائل . نحو تجديد الثقة في بن موسى وتوحي كل المؤشرات باعتماد التقني بوعلي على الحارس بن موسى الذي سيجدد الثقة فيه بالنظر لما قدمه في المبارتين الأخيرتين أمام سطيف والنصرية، والأداء الرائع الذي أظهره وتدخلاته الموفقة وكذا لمحافظته على عذرية شباكه التي منحته نقاطا إضافية على حساب منافسه جميلي الذي يحاول بدوره العودة لحراسة عرين الوداد. سيدهم وبوخيار على الأطراف وفي ظل غياب بولحية للإيقاف واستنفاد بوخيار العقوبة التي كانت مسلطة عليه، من المنتظر جدا أن يوظف بوعلي على الأطراف سيدهم في منصب مدافع أيمن وبوخيار لشغل الجهة اليسرى، وهذا شيء منتظر بالنظر لما قدمه كل واحد منهما في اللقاءات السابقة، كما أنهما الحل الوحيد في الوقت الحالي. خريس سيكون إلى جانب بوجقجي وبشيري أمام في وسط الدفاع فمعروف على التقني بوعلي أنه يعتمد على ثلاثة لاعبين في المحور، وعلى هذا الأساس وفي ظل غياب هبري للإيقاف بعد نيله البطاقة الصفراء الثالثة أمام النصرية، ينتظر أن يعتمد بوعلي على خدمات المخضرم خريس خير الدين لشغل المحور رفقة الثنائي بوجقجي- بشيري الذي سبق له أن لعبا سويا من قبل وأدى مباريات في القمة. عبد اللاوي منتظر أساسيا ومن المنتظر جدا أن يوظف المدرب بوعلي العائد عبد اللاوي أساسيا، نظرا لطبيعة مباراة القبائل ولتحضيره جيدا، وسيكون رفقة بلغري، شعيب وبن موسى في الوسط، مع احتمال إراحة يعلاوي بعد المجهودات التي بذلها، على أن تكون الخيارات متوفرة للمدرب في خط الوسط بوجود صنور، هاشمي وحاجي، ولن يجد صعوبة في تحديد لاعبي هذا الخط. غزالي إلى جانب فلاحي أو بن عراج أما في الهجوم فمن المنتظر أن توكل المهمة للعائد يوسف غزالي الذي ركن للراحة في لقاء الجولة الماضية وسيدخل أساسيا اليوم، رفقة فلاحي الذي سيجدد فيه بوعلي الثقة مجددا أو تعويضه باللاعب بن عراج في ظل غياب جاليت المعاقب. عبيد شارف لإدارة اللقاء عينت اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للرابطة الوطنية الحكم عبيد شارف لإدارة مباراة اليوم بين الوداد أمام مستضيفه شباب باتنة، ويساعده في مهامه بولفلفل وعماري فيما يكون بهلول حكما رابعا، وبالمقابل أسندت إدارة مباراة الأواسط لحسني بمساعدة بلعامري وعتروس، في اللقاء الذي يجري صبيحة اليوم على الساعة 11:00 في ملعب سفوحي ------------------------------------------------------------------- يعلاوي:“الغيابات لن تكون عائقا لنا لتحقيق نتيجة إيجابية وقادرون على ذلك“ ماذا تقول عن فوزكم الأخير الذي حققتموه أمام نصر حسين داي؟ الفوز الذي حققناه أمام نصر حسين داي كان مفيدا لنا ومن كافة النواحي، بما أننا كنا ننتظره وبحاجة ماسة إلى نقاطه حتى نستعيد الثقة بأنفسنا ونتدارك إقصاء الكأس الذي لم نتجرعه، وعليه دخلنا المباراة وكلنا عزم على افتكاك النقاط الثلاثة رغم الوضعية الصعبة التي يوجد فيها المنافس ولقد وفقنا في أداء مهامنا. هل تجاوزتم إقصاء الكأس؟ بالطبع فالفوز على النصرية كان له وقعه الإيجابي على اللاعبين وبه تجاوزنا إقصاء الكأس، ودخلنا مرحلة جديدة بالتركيز على بقية مشوار البطولة، وكيفية تحقيق نتائج أفضل والتطلع لاحتلال مركز ضمن الأربعة الأوائل في نهاية الموسم، وهذا هو هدفنا الذي نسعى لتحقيقه حاليا للمشاركة الموسم المقبل في إحدى المنافسات القارية أو الإقليمية. هل أجريتم تحضيرات خاصة؟ في الحقيقة لم تكن هناك أي تحضيرات خاصة، واكتفينا بحصة تدريبية واحدة خصصت للاسترجاع، لأن الوقت غير كاف لذلك بالنظر للبرمجة المكثفة التي تنتظرنا خلال هذا الأسبوع واللقاء المنتظر أمام القبائل هذا الجمعة، لعبنا أربعة لقاءات في ظرف عشرة أيام. وهل أنتم جاهزون؟ نحن جاهزون وعلى أتم الاستعداد من كافة النواحي، ورغم أننا اكتفينا بحصة تدريبية واحدة والبرمجة المكثفة، إلا أننا سنؤدي لقاء كبيرا وفي المستوى المطلوب وواعون بالمهمة والصعوبة المنتظرة أمام الشباب المحلي لرفع التحدي من جديد. وكيف تتوقع أن تكون مهمتكم؟ ستكون المواجهة صعبة نظرا لأهميتها للفريقين اللذين يطمحان للفوز وتعزيز رصيدهما من النقاط، ونحن ذاهبون إلى باتنة بغية أداء لقاء كبير ومحاولة تأكيد فوزنا الأخير الذي سجلناه أمام النصرية، رغم علمنا المسبق بأن منافسنا يريد الفوز وتدارك خسارته الأخيرة أمام “العميد”. وهل أنتم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية؟ بالفعل قادرون على العودة بنتيجة إيجابية من باتنة، بالنظر لما قدمناه من قبل كما أن معنوياتنا مرتفعة رغم علمنا أن المباراة صعبة ، وسندخل المباراة بقوة وسنأخذ الأمور بجدية وسنستغل الفرص التي تتاح لنا وتحويلها إلى أهداف، مع اللعب على بعض النقاط التي نتمنى أن تكون في صالحنا، كما أن الضغط سيكون على المنافس فيما سنكون متحررين. ستواجهون “الكاب” بتعداد منقوص، ألا تؤثر فيكم هذه الغيابات؟ كنا نتمنى أن نلعب المواجهة بتعداد مكتمل، لكن للأسف سنكون محرومين من خدمات ثلاثة عناصر أساسية، وأتمنى أن لا يؤثر فينا ذلك ولن يحرمنا من أداء واجبنا كما ينبغي، خاصة أنه سبق لنا أن لعبنا من قبل عدة لقاءات بتعداد منقوص وحققنا نتائج مرضية، وبما أن البدائل موجودة ومن يكون على الميدان عليه تقديم مت هو منتظر منه وفق معطيات المباراة. تنتظركم مواجهة أخرى نهاية الأسبوع أمام القبائل، كيف تتوقعها؟ ستكون صعبة مثل كل اللقاءات التي لعبناها من قبل، بما أننا سنواجه فريقا كبيرا من حجم شبيبة القبائل الذي يحسن التفاوض خارج ملعبه، لكن هذا لا يعني أننا سنستسلم بل سنلعب بشكل عادي وسنقدم مستوانا وكرتنا المعتادين، وتلمسان معروفة أنها قوية أمام الأقوياء