أفادتنا مصادر مقربة من البيت القبائلي، بأن الرئيس حناشي يوجد في اتصالات مع المدرب البرتغالي "مانويل جوزي" الذي خاض مؤخرا تجربة في إيران مع نادي "بارس بوليس" من طهران... ويرغب الرئيس القبائلي في الظفر بخدمات هذا المدرب بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في الميادين، وهو الذي أثبت حنكته في العديد من المرات خاصة من خلال مروره على نادي الأهلي المصري الذي توج معه بالعديد من الألقاب المحلية وبالخصوص القارية وقدّم نفسه بقوة في ساحة التدريب، وهو الذي أشرف على العديد من الفرق البرتغالية، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن "جوزي مانويل" لا يمانع خوض تجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة له في الجزائر، وذلك من بوابة أحد أعرق الفرق الإفريقية شبيبة القبائل. حصد 21 لقبا محليا وإفريقيا مع الأهلي المصري وبالتأكيد أن الجمهور الرياضي الجزائري يعرف جيدا هذا المدرب البرتغالي، بالخصوص من خلال تجربته الناجحة مع الأهلي المصري والتي تمكن فيها من الظفر ب 21 لقبا، من بينها أربع مرات لقب رابطة أبطال إفريقيا ناهيك عن عدة بطولات مصرية وكؤوس محلية وكأس "السوبر"، وهو الذي شارك مع الأهلي المصري في العديد من المرات في كأس العالم للأندية وأحسن نتيجة حققها في 2006 حين أنهى تلك الدورة في المرتبة الثالثة. درّب "بنفيكا" والعديد من الأندية البرتغالية قبل أن يلتحق "مانويل" بالأهلي المصري، خاض العديد من التجارب مع مختلف الأندية البرتغالية من بداية التسعينيات، حين أشرف على نادي "بنفيكا"، "سبورتينغ"، "مايريتيمو"، "فيتوريا سيتوبال" وكذا نادي "بوافيستا بورتو" الذي توج معه بلقب كأس الربتغال وكذا كأس "السوبر" في 1992، وخاض كذلك هذا المدرب البرتغالي تجربة مع نادي اتحاد جدة السعودي، أين أشرف على المهاجم عبد المالك زياية بالإضافة إلى ذلك فإنه أشرف على منتخب أنغولا الأول في كأس أمم إفريقيا 2010 وبلغ معه الدور ربع النهائي في الدورة التي استضافتها أنغولا وشاركت فيها الجزائر كذلك. واجه الشبيبة مع الأهلي في 2006 وتعادل في 5 جويلية وبالعودة قليلا إلى الخلف، فإننا نتذكر جيدا كيف أن هذا المدرب البرتغالي سبقت له مواجهة شبيبة القبائل لما كان على رأس العارضة الفنية للأهلي المصري وتعادل في ملعب 5 جويلية بهدفين في كل شبكة، وسجل هدفي الشبيبة كل من حمزة ياسف وشيخ عمر دابو في النسخة التي خرجت فيها الشبيبة من دور المجموعات، ويملك التقني البرتغالي نظرة عن "الكناري"، مع الإشارة إلى أنه لم يكن متواجدا مع النادي الأهلي في 2010 حين تمكنت الشبيبة من الفوز على هذا الفريق في مباراة العودة وكانت قد تعادلت معه في مباراة الذهاب بملعب القاهرة الدولي، وسبقت ل "جوزي مانويل" مواجهة مولودية الجزائر منذ سنتين في رابطة أبطال إفريقيا وتغلب عليها بأربعة أهداف كاملة في مباراة الذهاب وتعادل في 5 جويلية في لقاء العودة. واجه "الخضر" لما كان مع المنتخب الأنغولي في 2010 بالإضافة إلى مواجهة "جوزي مانويل" شبيبة القبائل ومولودية الجزائر لما كان على رأس العارضة الفنية لنادي الأهلي المصري، فإن هذا التقني البرتغالي سبقت له مواجهة المنتخب الجزائري الأول في كأس أمم إفريقيا التي جرت في أنغولا 2010 وجمع بينهما لقاء في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى وانتهى اللقاء دون أهداف وتأهلت الجزائر إلى جانب أنغولا إلى الدور ربع النهائي على حساب مالي ومالاوي أيام الشيخ رابح سعدان، وأثنى حينها "مانويل" على قوة المنتخب الجزائري وعلى بعض لاعبيه أبرزهم حسان يبدة الذي يعرفه في البرتغال لما كان مع "بنفيكا". يتقن الفرنسية وتتوفر فيه مواصفات المدرب العالمي اشترط الرئيس حناشي على المدرب الجديد الذي سيشرف على شبيبة القبائل أن يتقن اللغة الفرنسية حتى يكون الاتصال سهلا بينه وبين لاعبي "الكناري"، وهو الأمر الذي يتوفر في المدرب "جوزي مانويل" الذي يتقن عدة لغات إلى جانب الفرنسية، وهي البرتغالية، الإنجليزية وكذا الإسبانية وتتوفر فيه جميع ملامح المدرب العالمي، وهو الذي خاض هذا الموسم تجربة مع نادي "بارس بوليس" الإيراني لكنها لم تكلل بالنجاح ويرغب في العودة للعمل في إفريقيا وهو البالغ من العمر 67 سنة ولا يفكر في اعتزال عالم التدريب بعد. ------------------ البطاقة الفنية الإسم الكامل: مانويل جوزي دي خيسوس. الجنسية: برتغالية. تاريخ الميلاد: 09 أفريل 1946. مكان الميلاد: فيلا ريال بالبرتغال. الأندية التي دربها: فيتوريا، سبورتينغ، بنفيكا، بوافيستا بورو، ماريتيمو، الأهلي المصري، اتحاد جدة السعودي، المنتخب الأونغولي، بارس بوليس الإيراني. سجله الذهبي: كأس البرتغال مع بوافيستا بورتو في 1992، وكأس السوبر البرتغالية في 1993. مع الأهلي المصري: رابطة أبطال إفريقيا في 2001، 2005، 2006، 2008، وست مرات لقب البطولة المصرية، واحتل المرتبة الثالثة في كأس العالم للأندية في ديسمبر 2006. المدربان الفرنسيان "أموروس" و"ڤي واليم" ضمن مخططات الشبيبة يوجد المدرب الفرنسي "أموروس" محل اهتمام مسيري شبيبة القبائل، وهو الذي قام أحد المناجرة بعرض خدماته على الرئيس حناشي وهناك إمكانية لتعيينه في حال لم تصل إدارة الشبيبة إلى أرضية اتفاق مع المدرب البرتغالي "مانويل جوزي"، بالإضافة إلى "إيمانويل أموروس"، فإن مسيري الشبيبة مهتمون بخدمات الفرنسي "جون ڤي واليم" الذي سبق لنا أن تحدثنا عنه في أكثر من مناسبة، وهناك أطراف اقترحته على الرئيس حناشي الذي لم يفصل معه وكذا مع بقية المدربين إلى غاية انعقاد الاجتماع المرتقب لأعضاء مجلس الإدارة في الأيام القليلة المقبلة. يوجدان في الصف الثاني بعد "جوزي مانويل" وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن مسيري شبيبة القبائل يضعون المدرب البرتغالي "جوزي مانويل" في الصف الأول وسيعملون كل ما في وسعهم للظفر بخدماته، ثم في حال لم يصلوا معه إلى أرضية اتفاق للإشراف على العارضة الفنية فإنه سيتم الفصل بين المدربين الفرنسيين "أموروس" وكذا "جون ڤي واليم" لكي يكون أحدهما المدرب الجديد ل "الكناري"، وسيتواجد إلى جانبه الموسم المقبل رزقي عمروش في العارضة الفنية، بحيث سيشترط الرئيس حناشي ذلك على المدرب المقبل. "أموروس" يشرف على تدريب منتخب البينين حاليا ويشرف حاليا المدرب "إيمانويل أموروس" على العارضة الفنية لمنتخب البينين الأول، وهذا منذ 2012 وواجه المنتخب الوطني في مباراة ذهاب تصفيات المونديال في البليدة، وقد عرضه أحد المناجرة على الرئيس حناشي وأبدى استعداده للمجيء والعمل في العارضة الفنية للقبائل الموسم المقبل وهو الذي يعتبر فرنسي الجنسية ويعرف جيدا عقلية اللاعب الجزائري، حاله في ذلك حال العديد من المدربين الفرنسيين الذين لعبوا من قبل مع اللاعبين الجزائريين في مختلف الأندية الفرنسية وكذا عملوا معهم في سلك التدريب. لعب مع "مرسيليا"، "ليون"، "موناكو" والمنتخب الفرنسي يبلغ المدرب الفرنسي "أموروس" 51 سنة ويعتبر لاعبا دوليا سابقا في صفوف منتخب "الديكة" وسبق له اللعب في غالبية الفرق الفرنسية أبرزها "أولمبيك مرسيليا"، "أولمبيك ليون"، "موناكو" وغيرها، لكنه لا يتمتع بخبرة طويلة في مجال التدريب ويأمل في خوض تجربة تدريبية في الجزائر مع شبيبة القبائل مثلما يفعل ذلك مواطنه "روجي لومير" مع شباب قسنطينة، ونفس الشيء بالنسبة ل "رولان كوربيس" الذي يعمل مع اتحاد العاصمة وتمكن من التتويج بلقب كأس الجمهورية مؤخرا مع فريق "سوسطارة"، وهو ما حفز "أموروس" على المجيء إلى الجزائر والعمل مع الشبيبة. -------------------------- المسيرون يصرون على مناد والإدارة تنتظر قرار الرابطة قبل الاتصال به رغم أن الرئيس حناشي أجل الاجتماع الذي كان من المفترض أن يعقده مع أعضاء مكتبه الإداري مباشرة بعد نهاية مواجهة أهلي البرج من أجل مناقشة بعض الأمور المتعلقة بوضعية الفريق، وأهمها مسألة المدرب الجديد الذي سيشرف على العارضة الفنية في الموسم المقبل، إلا أن بعض المصادر المقربة من البيت القبائلي أكدت أن مسيري "الكناري" يصرون على جلب المدرب الحالي لمولودية الجزائر جمال مناد الذي حقق الإجماع لدى الأنصار الذين يريدون رؤيته على رأس العارضة الفنية القبائلية، غير أن الإدارة لا تريد التسرع في ربط اتصالها بالمدرب مناد قبل أن تعرف القرار النهائي الذي ستتخذه لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية بخصوص حادثة المولودية في لقاء كأس الجمهورية، خاصة وأن مناد مهدد بعقوبة قاسية باعتباره متورطا في عدم رغبة المولودية في استلام الميداليات أمام أعضاء الحكومة، حيث أشارت بعض المعلومات إلى أن الرابطة قد تقصي مناد بسنتين كاملتين، والشبيبة لا يمكنها الاعتماد على مدرب معاقب كل هذه المدة. حناشي لم يعارض الفكرة ولا يريد التّسرع من جهة أخرى، فإن المصادر نفسها أكدت أن الرئيس حناشي لم يعارض فكرة استقدام المدرب جمال مناد إلى الشبيبة تحسبا للموسم المقبل، بما أنها تعتبر إصرارا من أعضاء المجلس الإداري ورغبة ملحة من طرف الأنصار، كما أن حناشي يدرك أنه بجلبه المدرب مناد إلى الشبيبة سيتمكن من إعادة الأنصار إلى المدرجات الموسم المقبل، غير أنه لا يرغب في التسرع في اتخاذ أي قرار في الوقت الحالي قبل معرفة العقوبة التي يمكن أن تسلطها لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية في حق مناد. لم يجد المدرب المناسب رغم كثرة الاقتراحات من جهة أخرى، فإن بعض المعلومات تشير إلى أن الإدارة القبائلية وعلى رأسها الرئيس حناشي لم تجد المدرب الذي يحمل المواصفات التي تتناسب مع تطلعات الفريق، رغم أنها حصلت مؤخرا على عدة سير ذاتية من وكلاء الأعمال، ورغم أن الرئيس حناشي يفضل دائما الاستفادة من خدمات المدرب الأجنبي، لكن تبقى فكرة استقدام المدرب مناد واردة في البيت القبائلي وحناشي ينتظر الوقت المناسب لربط اتصاله به. هل سيوافق مناد على تدريب الشبيبة؟ بالمقابل، ورغم أن المسيرين يصرون على جلب مناد وحناشي يرحب بالفكرة ولم يغلق هذا الباب، إلا أن القرار النهائي سيكون عند المعني الأول بالأمر، وهو مناد في حد ذاته، حيث أن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل هذا الأخير مستعد للعمل في الشبيبة مع الرئيس حناشي؟ خاصة وأن الشبيبة كانت قد طلبت خدماته الموسم الفارط، لكن المفاوضات لم تذهب بعيدا. "ماني سابول" ضمن اهتمامات حناشي يوجد اللاعب الطوغولي "ماني سابول" محل اهتمام إدارة شبيبة القبائل، وهو الناشط في صفوف نادي شباب باتنة وخاض مباراة أول أمس أمام شباب بلوزداد وكان أفضل عنصر في المباراة، وينتظر الرئيس حناشي نهاية الموسم الجاري لخطفه من شباب باتنة مع الإشارة إلى أن الرئيس القبائلي كان يريد ضم هذا اللاعب في وقت ليس ببعيد، لكنه لم يتمكن من ذلك بعد أن اشترط رئيس "الكاب" نزار على حناشي مقايضته بكل من مساعدية وزياد في "الميركاتو"، ولكن في ظل المعطيات الحالية فإن "سابول" في حال لم يحترف في بلد آخر فإنه سيلعب في صفوف شبيبة القبائل بنسبة كبيرة. "الكاب" مهدد بالسقوط ولا يمكن ل "سابول" اللعب في القسم الثاني بعد الخسارة التي تلقاها شباب باتنة في آخر جولة أول أمس أمام شباب بلوزداد، فإن "الكاب" رهن آماله أكثر في ضمان البقاء وعقد مأموريته، وفي حال سقط "الكاب" إلى القسم الثاني فإن "ماني سابول" لا يمكنه البقاء مع هذا الفريق رغم أنه مرتبط بعقد معه لأن القوانين لا تسمح بأي لاعب أجنبي في القسم الثاني، وهو ما من شأنه أن يسهل من مأمورية مسيري الشبيبة في الظفر بخدماته الموسم المقبل، وهو الذي يتمتع بإمكانات كبيرة وأكد لنا العديد من الذين يعرفونه وتابعوه عن قرب أنه من بين أحسن اللاعبين في منصبه وسط ميدان هجومي. حناشي قد يقايضه أو يجلبه على شكل إعارة وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن "سابول" لا يزال مرتبطا مع شباب باتنة إلى غاية جوان 2014، وهو ما يعني بأن مصيره بيد الرئيس الباتني نزار الذي تربطه علاقة وطيدة مع رئيس الشبيبة حناشي، وبذلك فهناك إمكانية للوصول إلى أرضية اتفاق لمقايضة "سابول" بأحد لاعبي الشبيبة أو إعارته إليه في أسوأ الأحوال لموسم واحد ثم البحث عن كيفية انتدابه مباشرة عند انتهاء مدة الإعارة، وهو الأمر الذي سيتحدد في الأيام القادمة عند فتح عملية الانتقالات الصيفية ومباشرة الاتصالات الجادة. واجه المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا يعتبر "ماني سابول" لاعبا دوليا في صفوف منتخب الطوغو وشارك معه في آخر نسخة من نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في جنوب إفريقيا، وقد خرج من الدور ربع النهائي وقبل ذلك كان "سابول" قد شارك في مواجهة الطوغو أمام المنتخب الوطني الجزائري والتي انتهت بفوز رفاق "أديبايور" بهدفين دون رد، وجاء الهدف الثاني بعد تمريرة حاسمة من لاعب شباب باتنة الذي لفت إليه الأنظار في "الكان". ح. ب الشبيبة تجدد التفكير في يحيى شريف وقراوي، وياشير يبقى الأولوية مع اقتراب نهاية الموسم الحالي، دخلت أغلبية الأندية في رحلة البحث عن تدعيم صفوفها بأحسن اللاعبين تحسبا للموسم المقبل، على غرار شبيبة القبائل التي ستكون أمامها مهمة إيجاد مدرب جديد يشرف على العارضة الفنية ويحضر الفريق كما ينبغي هذه الصائفة، إضافة إلى تدعيم صفوف "الكناري" بثلاثة لاعبين كبار يمكنهم قيادة الشبيبة إلى الألقاب، وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن هذه الأخيرة تكون قد