كشفت مصادر مقربة من الطاقم الفني بأن الناخب الوطني حليلوزيتش، سيحضر على غرار المباريات التي لعبها "الخضر" خارج الديار خطة حذرة تعتمد على ثلاثة لاعبين في الاسترجاع كما كان الحال أمام مالي وليبيا في بوركينافاسو والمغرب... وقد استنجد حليلوزيتش بهذه الخطة في مباراته الأولى في جنوب إفريقيا أمام المنتخب التونسي، والتي خسرها رفقاء فغولي بهدف المساكني في الدقيقة الأخيرة من المباراة، وبما أن الناخب الوطني يسعى للتحقيق نتيجة في البينين بالعودة بالتعادل على الأقل، من هذه الخرجة الصعبة ما يبقي على حظوظ "الخضر" في التأهل، فإنه سيجرب ثلاثي ارتكاز في المباراة المزمع إجراؤها بالعاصمة البينينية. يريد كسب معركة الوسط أعاد الناخب الوطني معاينة مباراة "الخضر" أمام البينين التي لُعبت في شهر مارس الفارط، حيث استخلص منها بعض الدروس ووقف على نقاط ضعف وقوة المنافس، حيث قرر حليلوزيتش أن يكسب معركة الوسط في لقاء العودة، بعدما تمكن المنافس من الفوز بها في ملعب تشاكر ما جعله يشكل خطرا على رفقاء تايدر، وكاد يقلب أشبال "أموروس" موازين المباراة في بداية الشوط الثاني لولا هدف تايدر الذي أعاد الأفضلية ل"الخضرط. مهدي مرشح للعب في المنصب الذي شغله أمام تونس وتشير مصادر مقربة من الناخب الوطني إلى عزمه على تجديد الثقة في وسط ميدان "أجاكسيو" مهدي مصطفى، ليلعب في وسط الاسترجاع وتحديدا في الجهة اليمنى كما كان الحال في لقاء تونسبجنوب إفريقيا، حيث قدم مهدي مصطفى وجها طيبا في هذا المنصب الذي يعتبر منصبه الأصلي، وقد سبق لعضو الطاقم الفني بريكسي أن أطلع مهدي في زيارته الأخيرة لفرنسا ومتابعته امباراة فريقه أمام "رامس"، بأنه مرشح للعب في الوسط في مباريات شهر جوان المقبل. البوسني سيضحي ب ڤديورة في الارتكاز تحويل مهدي مصطفى إلى الوسط سيكون مقابل التضحية بوسط ارتكاز، من بين العناصر التي كانت أساسية في المباريات السابقة، وحسب مصادر مقربة من الطاقم الفني سيتم التضحية بنسبة كبيرة بوسط "نوتنڤهام فورست" عدلان ڤدويرة، الذي لم يكن في المستوى في لقاء الذهاب ما أغضب الناخب الوطني الذي قرر تعويضه حسب مصادر مقربة منه، بوسط ميدان "أجاكسيو" مهدي مصطفى الذي سيشغل الرواق الأيمن في وسط ميدان "الخضر" بالبينين. تايدر ضمن مكانته في محور الوسط تراجع حظوظ ڤدويرة في اللعب في الرواق الأيمن باعتبار أن مهدي مصطفى هو أكثر فعالية في هذا الرواق، ويستطيع حتى مساعدة الهجوم من خلال نزعته الهجومية التي كانت وراء تسجيل العديد من الأهداف لفريقه في البطولة الفرنسية، وبوجود تايدر الذي سيكون في محور وسط ميدان "الخضر" من أجل بناء اللعب رفقة لحسن المرشح لشغل الجهة اليسرى، سيجد ڤديورة صعوبة في ضمان مكانة مع الأساسيين في مباريات جوان القادم، خاصة بعد التحاق تايدر وعودة القائد لحسن بعد استنفاده العقوبة في لقاء الذهاب أمام البينين.