قرر الناخب الوطني إحداث تغييرات في التشكيلة الأساسية مقارنة باللاعبين الذين منحهم الثقة في دورة جنوب إفريقيا، إذ ستعرف أول مباراة رسمية بعد الدورة القارية تواجد أربعة لاعبين لم يشاركوا في "الكان" ويتعلق الأمر بكل من مدافع سانت ايتيان فوزي غلام الذ بينما سيعرف الخط الدفاعي استقرارا نسبيا بعدما قرر "حليلوزيتش" تجديد الثقة في نفس المحور الذي واجه تونسبجنوب إفريقيا والمشكل من مجاني وبلكالم ومهدي مصطفى سيكون الظهير الأيمن في لقاء هذه السهرة الذي سيدخله رفقاء فغولي بالقميص الأبيض بعدما فضل المنافس اللعب بالقميص الأصفر، وسيعرف خط الوسط تواجد الثنائي الجديد سفير تايدر الذي سيلعب في محور الإرتكاز رفقة ڤديورة، بينما سيتولى ابراهيمي مهمة تنشيط اللعب وراء الثلاثي سوداني، فغولي والعائد رفيق جبور، هذا الأخير الذي سيكون رأس حربة. الإستغناء عن خبرة حليش وبوڤرة رغم أن الناخب الوطني تعلل في الدورة القارية بنقص خبرة لاعبيه التي خانتهم في تحقيق نتيجة أفضل، إلا أنه استغنى مرة ثانية عن اللاعبين الذين يملكون خبرة، لا سيما في محور الدفاع بدليل أنه ترك كل من حليش وبوڤرة خارج القائمة الأساسية، وفضل تجديد الثقة في الثنائي الأكثر جاهزية بلكالم ومجاني بأمل تحصين هذا المنصب الذي كان نقطة ضعف "الخضر" في دورة جنوب إفريقيا. سليماني يفقد ثقة البوسني لن يشارك سليماني في مباراة هذه السهرة، إذ قرر الناخب الوطني إجلاسه في مقعد البدلاء، وسيدفع بذلك مهاجم بلوزداد ثمن نقص فعاليته في الدورة القارية وكاد أن يكون خارج القائمة لو قبل مهاجم "بارما" بلفوضيل تلبية دعوة "حليلوزيتش" في هذه المباراة. جابو يعاني دائما من التهميش يواصل الناخب الوطني تهميش أفضل اللاعبين المحليين عبد المومن جابو الذي لن يشرك في مباراة هذه السهرة، رغم أن اللاعب ينتظر فرصته منذ التحاقه بالمنتخب قبل أكثر من عامين، ولكن البوسني يرفض منحه فرصة اللعب في التشكيلة الأساسية وهو ما حطم من معنوياته قبل مباراة البينين. شارة القيادة بين مجاني وڤديورة ينتظر أن يحمل مدافع "أجاكسيو" شارة القائد في هذه السهرة باعتباره القائد الأول، ولكن المعطيات الميدانية تشير إلى أن ڤديورة هو الذي أصبح يلعب دور القائد خارج الميدان، بعدما فقد بوڤرة هذه المكانة في هذا التربص وأصبح مجرد بديل في تعداد حليلوزيتش، وهو ما يرشح ڤديورة هو الآخر ليحمل الشارة في لقاء هذه الأمسية.