تعرض اللاعبون المحليون للإصابات في نهاية الموسم الجاري، ما جعل مشاركة كل من بلكالم، زيتي وزماموش غير ممكنة في اختبار أمسية اليوم أمام موريتانيا... حيث أصبح الناخب الوطني الأول يتخوف من تأثر بقية اللاعبين بهذا العامل الذي سيكون مرة أخرى هاجس المدرب الذي سيراقب الحال الصحية للاعبين منذ أول يوم من التربص بعدما عانى في التربصات الفارطة من كثرة المصابين، ما جعله يؤكد بأنه يقاوم الإصابات وليس منافسيه في المستطيل الأخضر. سيدي موسى كان أولى للمحليين فضل حليلوزيتش برمجة بداية تربصه في مركز سيدي موسى، حيث شغل كل هذا المركز ومرافق التدريب رغم أنه يحضر إلى غاية نهار أمس بستة لاعبين فقط، وركز في تحضيراته على الجانب البدني خلافا للمدرب قريشي الذي اضطر إلى التنقل إلى فندق "بوشاوي" من أجل تحضير مباراة ودية مهمة أمام موريتانيا بتعداد مشكل من 25 لاعبا كان من الأفضل لو أقاموا بمركز سيدي موسى وترك السداسي تحت تصرف البوسني بفندق "بوشاوي" في المرحلة الأولى من التحضير المخصصة للجانب البدني. الثلاثي المحلي لم يستفد من راحة قام الناخب الوطني بتقديم انطلاق التربص إلى يوم 19 ماي بغرض التكفل بالعناصر المحترفة التي أكملت البطولة قبل هذا الموعد، ولكن الناخب الوطني أساء التقدير عندما حرم المحليين من راحة بعد آخر جولة من عمر البطولة، حيث التحق بلكالم، سليماني ودوخة دون الاستفادة من راحة خلافا لكل من ڤديورة، جبور ومبولحي الذين استفادوا من أيام راحة بعد انتهاء بطولاتهم قبل منتصف الشهر الجاري. مباراة ليبيا ترهق المحليين أكثر كان حليلوزيتش قادرا على تأخير انطلاق تربص المنتخب الأول إلى يوم 27 أو 28 ماي على غرار منافسه المقبل البينين حتى يسمح للاعبين المحليين بالاستفادة من الراحة بعد مباراة موريتانيا من جهة، ويكون التعداد شبه مكتمل بالتحاق لاعبي الدوري الفرنسي الذين فضل حليلوزيتش منحهم ثلاثة أيام راحة بعد انتهاء الدوري. وقد تزامن انطلاق تربص المنتخب الأول ببرمجة تربص المحليين الذي أخلط كل الأوراق وسيحرم رفقاء بلكالم من الاستفادة من الراحة إلى غاية انتهاء مبارتي البينين ورواندا مع المنتخب الأول، ومبارتي ليبيا بالنسبة للمنتخب المحلي في نهاية جوان وبداية شهر جويلية المقبل، ما سيعرض العناصر المحلية المعنية بالمنافستين للإرهاق. بوركينافاسو لن تكون اختبارا حقيقيا حتى المباراة الودية التي برمجها الناخب الوطني أمام بوركينافاسو لن تكون مفيدة كثيرا بالنظر إلى غياب رباعي "الليڤا" الإسبانية لحسن – براهيمي - فغولي - كادامورو المرشح للتواجد في القائمة الأساسية أمام البينين، أو على الأقل بالنسبة للثلاثي الأول.