سعيدة..حملة الحرث و البذر تستهدف مساحة أزيد من 102 ألف هكتار    الفصائل الفلسطينية تندد بالموقف الدولي وتحذر من خطط الإبادة : 87 شهيدا ومفقودا جراء القصف الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا    رفع دعوى قضائية ضد المتسببين في انهيار عمارة ببشار    دعوة إلى تقنين التعليم الإلكتروني وتوفير البنية التحتية له    كشف 18 قنطارا من التوابل الفاسدة    تسليم 25830 بطاقة شفاء للطلبة الجامعيين    الرفع من المداخيل وتحقيق التحوّل الرقمي    مكاسب جديدة في مسار بناء إعلام وطني قوي    تحرّك دولي لوقف نهب ثروات الشعب الصحراوي    أبو الغيط يطالب الكيان الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار    يجب احترام قرارات محكمة العدل الأوروبية    صادي وأعضاء "لوناف" يجتمعون بموتسيبي    بيدرو دياز مدرب إيمان خليف حتى 2028    انتصار صعب على "الباك" وتألق القائد ذيب    ترقية علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية    تشديد الرقابة على المذابح    إنقاذ 3 متسممين بالغاز    قطار يدهس شابا    التميّز والجمال عنوان "شظايا من الضفتين"    .. الكثير من الحُبّ والحياة    فيلم "الأمير".. أولوية وطنية    مختصون في الصحة: الدولة حريصة على تفعيل سياستها الوقائية    تجميد قرار إقصاء الأطباء المستقيلين من مسابقة التخصّص    مخطط وقائي استباقي للتصدي للكوليرا بالجنوب    الجزائر شريك "مميز وضروري وأساسي" للاتحاد الأوروبي    السفير المنسق المقيم للأمم المتحدة يثمن دور الجزائر في إحلال السلم في العالم    مختصون: هكذا نجعل للدراسة قيمة في حياة أبنائنا    قيمة الاستثمارات الجارية للخزينة العمومية تقارب 5970 مليار دج    تجارة: اعتماد نظام تسقيف الأسعار يكرس الأولوية القصوى الممنوحة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين    تجسيدا لأوامر رئيس الجمهورية.. الشروع في تسليم الإعانات المالية للمتضررين في فيضانات النعامة    الأحكام الجمركية في قانون المالية 2025 هدفها رفع مداخيل الخزينة    رابطة دول جنوب شرق آسيا..بودن يتحادث بفيان تيان مع الأمينة العامة للجمعية البرلمانية الدولية    أساتذة وممثلو الطلبة يثمنون التدابير منحة الطلبة والأساتذة    بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟    لعزيز فايد : "بورصة الجزائر لم يتم استغلال إمكاناتها بالشكل المناسب"    مختار ديدوش : الدولة تراهن على السياحة كبديل للمحروقات ومكمل للاقتصاد    المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: المشاركون يطالبون بحل عاجل لقضية الشعب الصحراوي العادلة    العدوان على لبنان: أبو الغيط يطالب الكيان الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار    وزارة الصناعة والانتاج الصيدلاني: اتخاذ عدة اجراءات لضمان وفرة أدوية مرضى السرطان    سرطان الثدي: برنامج تحسيسي بالمركز الاستشفائي الجامعي بني مسوس    فتح باب الترشح أمام الجمعيات للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025    فلسطين : مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك    عميد جامع الجزائر يشرف على انطلاق حلقات تحفيظ القرآن لطلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية    وقفة جزائرية ترحماً على السنوار    شرطة غرداية توقف امرأة بحوزتها 3600 كبسولة    انطلاق التصفيات المحلية    إرادتنا مشتركة لبناء مستقبل قوامه المنفعة المتبادلة    انطلاق التصفيات المحلية الخاصة بجائزة الجزائر للقرآن الكريم    دراجات: تتويج الدراج حمزة ياسين بطلا للدورة الوطنية للدراجات الهوائية بتلمسان    ملاكمة: ايمان خليف تستعرض مشوارها الرياضي وتكشف عن آفاقها المستقبلية    مولودية الجزائر ترتقي إلى الصدارة    رقم مميّز للخضر    أعلى لاعبي كرة القدم أجرا في العالم    وزير الصحة يؤكّد ضرورة إنشاء أقطاب خاصّة    الابتلاء من الله تعالى    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل قبل 24 ساعة عن لقاء النصف النهائي... القبائل يريدون دخول التاريخ من أوسع الأبواب وإعادة سيناريو رابطة الأبطال
نشر في الهداف يوم 17 - 04 - 2011

لم يبق يفصلنا عن نصف نهائي كأس الجمهورية بين شبيبة القبائل ومولودية وهران سوى ساعات معدودات، حيث أصبح اللقاء المرتقب بين قطبين من أقطاب كرة القدم الجزائرية حديث العام والخاص في كل مكان وليس في معاقل أنصار الناديين فقط...
حيث تدل كل المؤشرات على أننا سنحضر قمة كروية بكل ما تحمله الكلمة من معان. وبعيدا عن كل هذا، لا بد من الإشارة إلى نقطة هامة، وهي أن العناصر القبائلية دون استثناء تسعى لتشريف مشاركتها في كأس الجمهورية، تماما مثلما فعلوه في دوري أبطال إفريقيا الأخيرة، لمّا استبعدهم البعض من منافسة عمالقة القارة السمراء، لكنهم أثبتوا علو كعبهم، وهو ما سيحاولون تكراره بداية من لقاء “الحمراوة” المقرر غدا.
عدا يونس، دويشر، برفان.. لا أحد لعب نهائي الكأس
ولو شاهدنا التعداد المشكل للشبيبة هذا الموسم، يمكن أن نتأكد أن الدافع الذي يحفزهم للعب كأس الجمهورية بكل قواهم لديه سببه، فأغلبية اللاعبين لم يحظوا بشرف الوصول إلى أدوار متقدمة من هذه المنافسة، والأمر يستثني بعض العناصر، على غرار يونس الذي توج بالكأس مع مولودية العاصمة، دويشر الذي سبق له أن حضر نهائي 2004، إضافة إلى الحارس مراد برفان الذي كان احتياطيًا في السنة ذاتها لما واجهت الشبيبة نادي اتحاد العاصمة في النهائي، ما يدل على أن رغبة حميتي، سعيدي، العرفي والبقية في تحقيق هدف التتويج لم يأت من فراغ، بقدر ما هو طموح مشروع بالنسبة إليهم.
الجميع يريد تذوّق طعم كأس الجمهورية
ومن خلال ما سلف ذكره، ولأن الشبيبة تتيح لأي لاعب يتقمّص ألوانها شرف اللعب على أغلى الألقاب كل موسم، فإن الأمر الذي يشترك فيه لاعبو الفريق القبائلي، هو أن يرموا بكل ثقلهم لتحقيق هدف التتويج بالسيدة الكأس، ومن جهة أخرى استغلال الفرصة التي جاءت إليهم هذا الموسم والتي دلّت على أن كل شيء مهيّأ أمام أشبال بلحوت كي يقدموا التاج الذي غاب عن خزانة الفريق لمواسم عدّة لأنصار الفريق، ولا شيء سيمنعهم من تحقيق الهدف المنشود لو يثقوا في أنفسهم، ويلعبوا ببرودة الأعصاب التي تحلوا بها في المواعيد الفارطة.
تيزي وزو تضبط عقارب الساعة على اللقاء، ولا حديث إلا عن النهائي
والمتأمل ليوميات سكان عاصمة جرجرة في الآونة الأخيرة، يتأكد فعلا أن المدينة تستعد لاحتضان موعد هام جدا في مسيرة الفريق هذا الموسم بعد كأس رابطة الأبطال الإفريقية الأخيرة، ألا وهو نصف نهائي كأس الجمهورية، فلا حديث بين عشاق اللونين الأخضر والأصفر إلا عن الفرصة التي حضرت بين يد اللاعبين، بل الأكثر من ذلك، فالكثير منهم يرى أن أبواب النهائي أصبحت أقرب من فريقهم أكثر من أي وقت مضى، لتبقى ساعات المدينة مضبوطة على موعد أمسية الغد الذي يكتسي أهمية بالغة لدى الرجل الثاني عشر في البيت القبائلي.
التفاؤل هو السمة الغالبة لدى القبائل
ومن خلال ما سلف ذكره، يبقى التفاؤل هو السمة الغالبة لدى كل عشاق الشبيبة في تيزي وزو، والتي تبقى في الحقيقة نموذجا مصغرا عن الآلاف من أنصار شبيبة القبائل في العديد من ولايات الوطن، ممن ينتظرون على أحر من الجمر أن يبلي أشبال بلحوت البلاء الحسن أمام مولودية وهران غدًا، وثقتهم كبيرة في ريال والبقية بأنهم سيكونون في مستوى تطلعاتهم ويتمكنون من إهداءهم التأهل الذي سيجعلهم واثقين أكثر من أي وقت مضى أن الكأس ستكون قبائلية ولن تفلت من أيدي لاعبي الشبيبة مهما حصل، بما أن العديد من المعطيات ستكون في صالح “الكناري” في حال تخطيه لعقبة “الحمراوة” بنجاح.
الكل على أهبة الاستعداد نفسيا ومعنويا
والمتأمل للحصص التدريبية للشبيبة، يتأكد أن الكتيبة القبائلية مستعدة فعلا كي تدخل اللقاء بقوة من بدايته، ولن ترضى بأن تتم مساومتها على بطاقة العبور إلى النهائي مهما حصل، وهو ما يترجمه استعداد اللاعبين نفسيا ومعنويا لتحمل مسؤولياتهم كاملة ودون أي تقصير، لأن العديد من العوامل ستكون في صالحهم عشية الغد كما أشرنا، بداية بالأرض والجمهور، وهو ما لا يمكن أن يكون في صالحها في كل مرة، ولو أنه في لقاءات الكأس يجب التسليم بأنهما غير مجديان إطلاقا بالنظر إلى طبيعة وميزة مباريات السيدة الكأس.
بلحوت يملك الوصفة السحرية
ولا يمكن تجاهل اسم المدرب رشيد بلحوت خلال كل ما ذُكر، بما أنه يملك حكاية مع الكؤوس وآخرها كأس تونس كما سبق أن أشرنا، لذا، فإن الجميع يعول على لغة الحوار التي يعتمد عليها، وحسن تواصله مع اللاعبين كما صرح به العديد منهم حتى يقلب الكفة لصالح الشبيبة التي تبقى في حاجة إلى مدرب مثله يعرف كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف، على الرغم من أن المسؤولية جماعية، ولا يمكن أن تجعل بلحوت هو من يقوم بكل شيء، لأن دوره ينتهي مع دخول العناصر التي سيحدّدها للعب في التشكيلة الأساسية إلى أرضية الميدان.
زملاء فلاح لن يكونوا صيدا سهلا، وحرق المراحل ممنوع
ومن جانب آخر، وحتى لا نبخس حق الفريق الذي أزاح أندية قوية من طريقه في كأس الجمهورية ألا وهو مولودية وهران، حيث بدأها بشباب قسنطينة وأنهاها بمولودية العاصمة، يجب أن نشير إلى أن المأمورية التي تنتظر زملاء ريال لا يمكن أن تكون في أي حال من الأحوال سهلة، ولأن الطموح في الوصول إلى النهائي يبقى أمرا مشروعا، إلا أن الإدمان فيه والثقة المفرطة قد ينعكس بالسلب، لأن زملاء فلاح لن يكونوا صيدا سهلا بالمرة، ولا يمكن الاستهانة بهم لأنهم يجيدون التفاوض جيدا في الكأس خارج الديار، لذا، يبقى على العناصر القبائلية أن تفكر في النصف النهائي أولا وتتجنب حرق المراحل لأن هذا الأمر لن ينفعها.
بعد عودة يحيى شريف
الشبيبة بتعداد مكتمل أمام الحمراوة وبلحوت يريد الاستقرار
عرفت حصة الاستئناف التي برمجها المدرب رشيد بلحوت أول أمس عودة المهاجم سيد علي يحيى شريف إلى أجواء التدريبات رفقة بقية المجموعة بعد أن ضيّع المواجهة الأخيرة التي جمعت الشبيبة بأهلي البرج، حيث فضل الطاقم الفني آنذاك إراحته وإبعاده عن التشكيلة حتى يتعافى من الإصابة الخفيفة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، خاصة أنه كان بحاجة إلى الراحة حتى يستعيد كامل لياقته البدنية قبل اللقاء المهم الذي ينتظر الكناري أمسية الغد أمام تشكيلة الحمراوة في إطار نصف نهائي كأس الجمهورية. عودة اللاعب يحيى شريف تريح كثيرا المدرب بلحوت الذي يعوّل على خدماته كثيرا هذا الاثنين نظرا للإمكانات الفردية التي يتمتع بها، حيث أنه قادر على صنع الفارق في أية لحظة.
بلحوت سيعتمد على نفس التشكيلة التي واجهت بلوزداد بنسبة كبيرة
عودة اللاعب يحيى شريف إلى أجواء المنافسة تجعل الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب بلحوت يحدث بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بالتشكيلة التي اعتمد عليها مؤخرا أمام أهلي البرج، حيث أنه قد يعتمد على التشكيلة نفسها التي حددها في مواجهة ربع النهائي أمام شباب بلوزداد في ربع النهائي حفاظا على استقرار الفريق، حيث سيحتفظ بنفس التعداد على مستوى الخط الخلفي، ووسط الميدان، أما على مستوى الخط الأمامي فسيعتمد بنسبة كبيرة على حميتي الذي سيكون إلى جانب يحيى شريف.
سيضحي ب”أوصالح” بعد عودة يحيى شريف
وبالمقابل، فإن هذا التغيير الذي يمكن أن يحدثه المدرب بلحوت على مستوى الخط الأمامي سيعني مناصب أخرى بالضرورة، حيث أن المدرب بلحوت سيعيد اللاعب نساخ إلى منصبه الأصلي كظهير أيسر بعد أن كان مهاجما أمام أهلي البرج وكان وراء هدف الفوز الذي حققته الشبيبة في تلك المواجهة، ما يعني أن الضحية الكبيرة في هذا التغيير هو اللاعب نسيم أوصالح الذي رغم الإمكانات التي يتمتع بها والدور الذي يقوم به على مستوى الدفاع والهجوم إلا أنه لم يظفر بثقة المدرب بلحوت الذي يفضل نساخ عليه، ومع ذلك فسيظل يحترم قرارات مدربه دون أن يخلق الفتنة والمشاكل داخل التشكيلة التي تحضّر بكل جدية لتحقيق هدف إحراز لقب الكأس هذا الموسم.
نصف نهائي كأس الجمهورية يحتاج إلى عامل الخبرة
رغم أنّ لا أحد بإمكانه التدخل في شؤون الطاقم الفني وخياراته، إلا أن الأدوار الأخيرة لمنافسة مثل كأس الجمهورية تحتاج إلى عناصر تتمتع بخبرة واسعة في الميدان على غرار الظهير نسيم أوصالح ودويشر لعمارة اللذين يعتبران أقدم العناصر في الشبيبة ولهما تجربة كبيرة في مثل هذه المنافسات، خاصة أن الشبيبة ستواجه هذا الاثنين فريقا يضم عناصر تتمتع بخبرة واسعة على غرار بوكساسة، واسطي، والحارس فلاح الذي رغم صغر سنه إلا أنه أحرز لقب الكأس عندما كان في صفوف شباب بلوزداد.
أمادا سيعود إلى كرسي الاحتياط
من جهة أخرى، فإن من بين التغييرات التي سيحدثها المدرب رشيد بلحوت على مستوى التشكيلة الأساسية إبعاده للمهاجم الملغاشي صامويل إبراهيم أمادا الذي كان أساسيا في المواجهة الأخيرة أمام أهلي البرج، غير أن أداءه المتواضع في تلك المواجهة سيجعل الطاقم الفني يعتمد على العائد يحيى شريف في مكانه ولو أن هذا الأخير ليس محضرا كما ينبغي من الناحية البدنية باعتبار أنه لم يتدرب قبل حصة الاستئناف في ثلاثة أيام، وقد يكون أمادا ورقة رابحة بالنسبة للمدرب بلحوت الذي قد يقحمه في المرحلة الثانية، أو يقحم اللاعب نبيل يعلاوي الذي لم يعد تمنح له الفرصة منذ مدة.
حناشي لم يقتنع بعد بمستواه أمام البرج
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن حتى الرئيس حناشي لم يقتنع بالمستوى الذي ظهر به اللاعب أمادا أمام البرج، حتى أنه كشف لبعض مقربيه أنّه خاب ظنه فيه وإذا واصل الظهور بهذا المستوى في المواجهات المقبلة، فقد يضطر إلى تسريحه بعد نهاية الموسم، ويستقدم عناصر أفضل منه من أجل الاعتماد عليها في كأس إفريقيا في حالة التأهل إلى دور المجموعات، ولو أنه سبق له أن أدى دورا كبيرا في أول مواجهة له مع الشبيبة أمام ترجي مستغانم في الدور الثاني من كأس الجمهورية.
بلحوت نوّع العمل أمس
قسّم المدرب رشيد بلحوت العمل أمس إلى شطرين، الأول كان خاصا بالجانب البدني حيث ركز على الوقوف على مدى استعداد أشباله من هذا الجانب قبل لقاء الغد، فيما عرف الشق الثاني من التدريبات تركيز بلحوت على الجانب التكتيكي، وهذا باعتماده على عمل الورشات القائم أساسا على الكرة، وتخلل كل هذا اجتماع بلحوت بلاعبيه لتقديم بعض الملاحظات.
مباراة تطبيقية في البرنامج
وفي نهاية الحصة، برمج بلحوت مباراة تطبيقية لأشباله، حيث استغلها التقني القبائلي لتقديم بعض الملاحظات لأشباله، بما أنه يعكف على القضاء على الجانب السلبي في أداء اللاعبين قبل الموعد الحاسم المقرر غدا.
العرفي: “سنضحي من أجل التأهل، لأنه من الصعب أن تلعب النهائي كل موسم”
لا نشك مطلقا في أنكم على أتم الاستعداد للقاء “الحمراوة”...
هذا الأمر لا نقاش فيه، لا حل لدينا سوى اللعب بالقوة التي ينتظرها منا الجميع للظفر بورقة العبور، يجب أن لا نكذب على أنفسنا نحن اللاعبين، الفرصة جاءت إلى غاية أيدينا ولا يمكن أن نضيعها، ومع احترامي الشديد للمنافس، أقول إننا لن نرضى إطلاقا بالمرور بجانب الإطار، أنا أقول هذا الكلام عن قناعة لأننا لن نتنازل عن هذا الأمر مهما كلفنا من تضحيات.
الظاهر أن ثقة شديدة تميزكم.
لا شك في ذلك، وصولنا إلى هذا الدور دليل على أننا قادرون على التأهل إلى الدور النهائي، بل الأكثر من ذلك، نحن قادرون على رفع التاج في نهاية المطاف لأننا نملك تشكيلة محترمة، وكما قلت لكم سابقا، لن نرضى بشيء آخر عدا التأهل، وسنحاول البرهنة على أن إقصاءنا لشباب بلوزداد، أحد أكبر المرشحين للتتويج لم يأت صدفة، بل لأننا استحقينا أن نكون في الدور نصف النهائي، على العموم، نحن مطالبون بأن نكون يقظين ومركزين طيلة أطوار اللقاء وهو الأمر الأهم بالنسبة لنا.
على غرار العديد من زملائك، ستكون أمام فرصة لعب النهائي لأول مرة في مشوارك.
هذا الأمر كفيل بأن يجعل الجميع على أتم الاستعداد لتأدية دوره على أكمل وجه، وأنت محق في كلامك، الفرصة أمامنا نحن اللاعبين حتى ننشّط الدور النهائي لأول مرة في مسيرتنا ومع أي فريق، شبيبة القبائل، التي تبقى مثالا للنجاح والتألق وأحمد الله على تواجدي فيه، على كل حال، ليس من السهل أن تصل إلى النهائي كل موسم، لذا، يبقى جديرا بنا نحن اللاعبين أن نضحي حتى نحقق هذا المبتغى ولم لا التتويج بالكأس لأننا قادرون على ذلك.
هناك سؤال أريد طرحه عليك، هل ترغبون في التأهل إلى النهائي للتنقل بمعنويات مرتفعة إلى الغابون؟
أكذب عليك لو قلت لك إننا نفكر في مباراة كأس “الكاف”، ما يهمنا الآن هو التركيز على كأس الجمهورية، وعقلنا وتركيزنا كله منصب عليها، أنا شخصيا لا أرى سببا يجعلني أفكر في شيء آخر ما عدا ذلك، يا أخي يجب أن تكون مكاني كي تشعر بما أشعر به عندما يطالبك الأنصار بأن تكون في مستوى تطلعاتهم وتهديهم التأهل إلى النهائي، لذا، سنعمل جاهدين حتى نكون عند حسن ظنهم، ونكون في مستوى الثقة التي لا يمكن أن تجدها إلا في جمهور مثل جمهور الشبيبة الذي يفقه كرة القدم.
هل يمكن القول إن معنوياتك في السحاب بعد أن سويت وضعيتك الإدارية؟
هذا أكيد، ما يهمني الآن هو التركيز على ما ينتظرني في الميدان ولا شيء سوى ذلك، وأكون في مستوى الثقة الموضوعة فيّ على غرار كل اللاعبين، صحيح أن التأثر “فيها فيها”، خاصة لما تأتي الأمور بالشكل الذي لا تنتظره، أما الآن، فلا يوجد أي شيء يجعلني أحمل همّا، معنوياتي في السحاب حتى أقدم أفضل ما عندي للفريق في المواعيد الهامة التي تنتظرنا والبداية بكأس الجمهورية أمام مولودية وهران وما يليها.
بصراحة، ألا تشعرون بالضغط مع اقتراب موعد نصف النهائي؟
الضغط عامل لا يمكن تجاهله في كرة القدم، ومهما كانت وضعيتك لا بد أن تشعر به، صحيح أننا سنستفيد من عاملي الأرض والجمهور أمام مولودية وهران، إلا أن هذا الأمر لا يمكن اعتباره في صالحنا بشكل قطعي، لكن، أرى أن الضغط الذي سيصدر من أنصارنا سيكون أثره إيجابيا علينا للتقدم نحو الأمام دائما، بما أننا نشعر بالراحة كلما لعبنا أمامهم، أتمنى من صميم قلبي أن نكون في يومنا فقط، ونشرّف الشبيبة في هذا الموعد الهام، الذي نريده أن يكون استثنائيا بكل المقاييس.
وماذا تريد أن تقول لأنصار الشبيبة؟
أعتقد أنهم يعرفون الدور المنوط بهم الآن وما يجب عليهم أن يقوموا به يوم المباراة، وكي أوضح الأمور أكثر أستشهد بمباراة بلوزداد، حضور أنصارنا بقوة منحنا جرعة طاقة وإرادة ساهمت في أدائنا القوي، الأمر الذي نتمنى من صميم قلبنا أن يتكرر أمام مولودية وهران، لأننا بحاجة ماسة إلى تشجيعهم، ومن جانبنا، أقول إننا على أتم الاستعداد حتى نخرج جميعنا مسرورين في النهاية، لأن المهمة أصبحت مهمة الجميع ومن الضروري أن تتكاتف الجهود لتحقيق الهدف المنشود.
صالح حناشي يسجل حضوره
تابع صالح حناشي، شقيق الرئيس القبائلي، حصة أمس باهتمام بالغ إلى جانب المسؤول الأول عن النادي، حيث أبى عمي صالح إلا أن يكون إلى جانب محند شريف في هذا الظرف الحساس من مشوار الكأس، كما حصل لما كانت بركة عمي صالح حاضرة في القاهرة لما عاد زملاء تجار بتأهل بطولي أمام النادي الأهلي المصري.
أوشحة وقبعات لقدامى الفريق
حضرت إدارة الشبيبة بمناسبة الدور نصف النهائي، أوشحة وقبعات للاعبي الفريق القدامى المقرر حضورهم غدا بمناسبة الدور نصف النهائي، حيث ستُخصص لهم أمكنة في المنصة الشرفية كما أشرنا في عدد “الهداف” أمس، وهذا لتقديم الدعم المعنوي لأشبال بلحوت.
حضور معتبر للأنصار، وبيشاري “لا حدث”
سجل أنصار الشبيبة حضورا معتبرا في حصة أمس بعد أن جرت الحصة الفارطة دونهم، حيث أبوا إلا أن يقدموا دعمهم للفريق بطريقتهم الخاصة. وبالإضافة إلى كل هذا، فإن تعيين الرابطة للحكم بيشاري كان بمثابة لا حدث بالنسبة إليهم، وما يهمهم هو أن يكون فريقهم في المستوى.
سجل الهدف الثاني أمام مولودية وهران سنة 1986...
جمال مناد: “مقابلات الفريقين دائما تكون محتدمة ومشوقة”
بعد ركنية محكمة من بحبوح، تمكن قائد القاطرة الأمامية القبائلية جمال مناد برأسية جميلة من تسجيل الهدف الثاني للشبيبة أمام مولودية وهران (الهدف الأول كان من إمضاء حفاف) في نصف نهائي كأس الجمهورية في السنة التي لا يمكن لأي قبائلي أن ينساها، الموسم الذي حققت فيه الشبيبة “الدوبلي” لأول مرة سنة 1986. لا يزال الهداف جمال مناد يحتفظ بالعديد من الذكريات الجميلة التي عاشها في الشبيبة أين عرف أجمل اللحظات خلال مشواره الرياضي، حدثنا عن بعضها خلال هذا الحوار الشيق...
من دون شك أنك تتذكر المواجهات التي جمعت الشبيبة بمولودية وهران، خاصة تلك التي كانت في سنة 1986 في إطار نصف نهائي كأس الجمهورية، أليس كذلك؟
أكيد، لم أنس أي مواجهة جمعت الفريقين منذ أن حملت ألوان الشبيبة، لقد منحتموني الفرصة لأقول اليوم إن المباريات التي تجمع الفريقين شبيبة القبائل ومولودية وهران تتميز دائما بالروح الرياضية العالية سواء في الميدان بين اللاعبين، أو في المدرجات بين أنصار الفريقين الذين يحترمون بعضهم البعض، كانت مباريات تتميز أيضا بالمستوى الفني العالي، تفرح كثيرا الجمهور الرياضي، وهذا ما ننتظر أن يركز عليه الجيل الجديد اليوم.
ما هي الذكريات التي تحتفظ بها من مباراة 1986؟
أجمل الذكريات... ملعب ممتلئ عن آخره، ومهرجان حقيقي في الميدان، لا يخفى على الجميع أنه في تلك السنة، حققنا من بين أفضل المواسم في تاريخ الشبيبة، قبل الوصول إلى قسنطينة للعب مباراة نصف النهائي أدينا مشوارا طيبا في الكأس، كنا نريد فعلا تحقيق لقب الكأس آنذاك، تلك المواجهة كانت في غاية الصعوبة، وعرفت حضور عدد كبير من الجمهور، بعد الهدف الأول الذي سجله اللاعب حفاف، تمكنت من مضاعفة النتيجة برأسية محكمة بعد ركنية جيدة من بحبوح، كنت في وضعية مناسبة في القائم الأول، وبهذا تمكنا من التأهل إلى النهائي وأدخلنا الفرحة في كل المنطقة القبائلية، لقد كانت لحظات لا تنسى وتبقى راسخة في أذهان الجمهور القبائلي.
هذا الموسم سيلتقي الفريقان مرة أخرى في المربع النهائي، كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة؟
لو نر المواجهات التي جمعت الفريقين في السابق، كنا ننتظر دائما صعوبة المهمة، والغلبة تكون للفريق المحضر بدنيا ونفسيا، لكن الفرحة تكون جماعية، أريد القول إن كل تلك العوامل الخارجة عن الإطار الرياضي لم تكن موجودة أبدا، لذلك أتمنى أن يتم الحفاظ على هذه التقاليد، ولو أنه من المنتظر أن تكون مواجهة هذا الاثنين قوية ومحتدمة، يمكنني التنبؤ أيضا بأن المباراة بإمكانها أن تتعدى الوقت الرسمي.
ما هي الرسالة التي يمكن أن توجهها إلى لاعبي الشبيبة باعتبارك لاعبا سابقا في “الكناري“ ومدربا في القسم الأول؟
في هذه المرحلة، اللاعبون مطالبون بالحفاظ على تركيزهم على هذه المقابلة، فيجب ألا يفكروا في أي شيء آخر ما عدا لقاء نصف النهائي، كما أنصحهم بتفادي التسرع أمام المرمى من أجل التسجيل، فالأمر يتعلق بمباراة في الكأس التي تلعب على جزئيات صغيرة، كما أنهم مطالبون بتوخي الحذر من أي رد فعل يمكن أن يأتي من قبل لاعبي وهران، فمن المنطقي أن تنقل “الحمراوة“ إلى تيزي وزو لن يكون من أجل التنزه... أنا مقتنع بأن المدرب بلحوت بإمكانه قيادة فريقه إلى الذهاب إلى أبعد من هذا، ستكون لديه الحلول المناسبة، ويعرف أي رسالة يمكن توجيهها للاعبين من أجل تحفيزهم لبلوغ الدور النهائي.
لكن المواجهة ستجرى في تيزي وزو، هل هذا يعتبر أفضلية بالنسبة لفريقك السابق؟
صحيح أن اللعب في الديار يمكن أن يمنح الأفضلية للشبيبة التي ستلعب أمام جمهورها العريض الذي سيتنقل بكثرة هذا الاثنين، لكن بالمقابل، أعتقد أن الضغط سيكون أشد على الشبيبة أيضا، لأنها ستكون مطالبة بفرض منطقها وسيطرتها على مولودية وهران، سيكون لأنصار الشبيبة دور كبير في هذه المقابلة، عليهم أن يساندوا فريقهم ويقفوا إلى جانبه مثلما كانوا يفعلون دائما في مثل هذه المناسبات.
الشبيبة لم تحرز لقب الكأس منذ 17 سنة، ألا تعتقد أنه حان الوقت لتذوق طعم هذا اللقب هذا الموسم؟
أتذكر جيدا آخر مرة تمكنت فيها الشبيبة من إحراز لقب كأس الجمهورية على حساب عين مليلة، وكان ذلك بعد هدف المهاجم حاج عدلان، صحيح أن الشبيبة لم تتذوق منذ تلك السنة طعم السيدة الكأس، لكن صدقوني، أرى أن كل المؤشرات والمعطيات توحي بأن الشبيبة تملك الأفضلية لإحراز اللقب هذا الموسم، أظن أنه بعد هذا المشوار المشرف الذي تحققه، سيكون بإمكانها الظفر بلقب الكأس الخامسة في تاريخها، ومع ذلك فالحذر يبقى مطلوبا من اللاعبين.
سيأتي العديد من اللاعبين القدامى للشبيبة لمتابعة هذا اللقاء الهام، فهل ستكون أنت أيضا في الموعد؟
إلى حد الآن لم أتلق أي دعوة (الحوار أجري صبيحة أمس)، لكن أؤكد أنني أرغب فعلا في الحضور ومتابعة هذه المباراة، على كل حتى لو لم أكن حاضرا في المدرجات، فسنكون جميعا حاضرين بقلوبنا مع تشكيلة “الكناري” التي أتمنى لها التأهل إلى النهائي وإحراز لقب كأس الجمهورية هذا الموسم.
قبل أن ننهي هذا الحوار، سلطت لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية عقوبة على الشبيبة باللعب دون جمهورها، وقد تكون هذه المواجهة أمام شبيبة بجاية، ما تعليقك؟
من المؤسف حرمان جمهور الفريقين من هذا العرس الكروي القبائلي المحض، فعلا لا يمكن مشاهدة مباراة تلاقي بين فريقين يمثلان رمز المنطقة القبائلية دون جمهور.
الشبيبة تجدد اهتمامها ببلايلي
يبدو أن الإدارة القبائلية باشرت التفكير في عملية الاستقدامات تحسبا للموسم المقبل، حيث أن بعض المصادر المقربة من الشبيبة أكدت أن هذه الأخيرة لا تزال مهتمة بخدمات مهاجم “الحمراوة“ سفيان بلايلي الذي تصر على استقدامه الموسم المقبل، تدعيما للخط الأمامي، غير أنها منذ نهاية فترة التحويلات الشتوية، لم تربط أي اتصال باللاعب باعتبار أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه إلى غاية جوان 2012، وهي النقطة التي يمكن أن تكون حاجزا أمام انضمامه إلى صفوف “الكناري“ نهاية الموسم الحالي.
حناشي كان قد اتصل به في “الميركاتو“
وحسب ذات المصادر، فإن الرئيس حناشي كان قد اتصل باللاعب بلايلي في “الميركاتو“ السابق، وعرض عليه فكرة الانضمام إلى الشبيبة، غير أن القرار النهائي لم يكن بيد اللاعب المرتبط بعقد مع إدارة مولودية وهران، وكان من المفترض أن يجدد الرجل الأول في الشبيبة الاتصال به في الأيام القليلة الماضية، إلا أنه فضل التريث خاصة وأن الشبيبة مقبلة على مواجهة مولودية وهران هذا الاثنين في إطار كأس الجمهورية، حيث لم يرغب حناشي في التأثير على اللاعب ولا على إدارة فريقه احتراما لها، ولو أن بلايلي غير معني بلقاء الغد نظرا للإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة والتي ستجعله يجري عملية جراحية هذا الأحد.
بلايلي: “تركيزنا منحصر على الكأس والشبيبة كانت تريدني في الميركاتو”
وفي هذا السياق، صرح اللاعب بلايلي قائلا: “أعتقد أن الحديث بخصوص هذا الموضوع يعتبر سابقا لأوانه، إلا أنني أؤكد أن شبيبة القبائل كانت تريدني في الميركاتو، حيث تلقيت عدة اتصالات آنذاك من طرف مسيرين من الشبيبة غير أن وضعيتي في مولودية وهران لا تسمح لي باتخاذ أي قرار بمحض إرادتي باعتباري مرتبطا بعقد إلى غاية نهاية الموسم المقبل، عموما في الوقت الحالي، تفكيرنا منحصر على لقاء الكأس الذي ينتظرنا هذا الاثنين، ورغم أنني غير معني بهذه المقابلة بسبب الإصابة، إلا أنني أفكر فيها اللقاء مثلما يفعل جميع زملائي”.
تيزي وزو جاهزة لاحتضان العرس الكروي هذا الاثنين...
إدارة الملعب تخصص 2500 تذكرة ل “الحمراوة“
منذ ظهور نتائج القرعة الخاصة بلقاءات نصف نهائي كأس الجمهورية، وتعرفت الشبيبة على منافسها في هذا الدور، ومكان إجراء المقابلة، شرعت إدارة الملعب مثلما جرت عليه العادة في تهيئة كل شيء تحسبا لهذا الموعد الهام بالنسبة لكل القبائل حتى تسير الأمور كما ينبغي من أجل إنجاح هذا العرس الكروي مثلما حدث في ربع النهائي أمام شباب بلوزداد عندما أمر مدير ملعب أول نوفمبر معيز بتهيئة كل شيء وتوفير أدنى الشروط لأنصار الشباب.
وبما أن الأمر متعلق بمباراة في نصف نهائي كأس الجمهورية، فقد خصصت إدارة الملعب حوالي 2500 تذكرة لفائدة أنصار مولودية وهران الذين سيتنقلون بقوة أجل مساندة فريقهم، هذا العدد يفوق العدد الذي تم تخصيصه لأنصار شباب بلوزداد في ربع النهائي، كما خصصت إدارة الملعب المدرجات 20، 21، 22، و23 لأنصار “الحمراوة“.
بيع التذاكر سيكون صبيحة الاثنين بداية من الساعة الثامنة
ورغم أنه من المنتظر أن يتنقل جمهور كبير إلى ملعب أول نوفمبر أمسية هذا الاثنين لمتابعة مواجهة نصف النهائي، ومن الجانبين، إلا أن عملية بيع التذاكر ستنطلق صبيحة يوم المباراة أي يوم الاثنين بداية من الساعة الثامنة، وهذا حتى لا تمنح الإدارة القبائلية وإدارة الملعب الفرصة لأصحاب السوق السوداء، ومع ذلك فإن إدارة الملعب أرسلت طلبا لأنصار الشبيبة بأن يبدؤوا في اشتراء التذاكر مبكرا، ويدخلوا إلى الملعب باكرا حتى يتفادوا الازدحام الكبير قبل موعد اللقاء، وهذا دائما في إطار التنظيم التي تحاول خلقه الإدارتان من أجل إنجاح العرس الكروي.
المولد الكهربائي تم تركيبه وأصبح جاهزا
من جهة أخرى، فقد أكد مدير ملعب أول نوفمبر السيد معيز أن المولد الكهربائي الذي استأجرته الشبيبة من المقاول ماجن أصبح جاهزا للاستعمال، حيث تم تركيبه بعد لقاء أهلي البرج، وجرب عدة مرات حتى يتم التأكد من أنه غير معطل تفاديا لأي طارئ يمكن أن يحدث في آخر لحظة باعتبار أن المباراة ستنطلق على الساعة السادسة، وستلعب تحت الأضواء الكاشفة، وهكذا سيتسنى للاعبين اللعب تحت درجة حرارة معتدلة.
المنصة الشرفية مخصصة لقدماء الشبيبة والهيئات الرسمية
أما بخصوص المنصة الشرفية، فقد تم تخصيص بعض الأماكن الشاغرة تحسبا لحضور اللاعبين القدامى للشبيبة الذين وجهت إليهم الإدارة القبائلية الدعوة لحضور المباراة، ومساندة فريقهم السابق، خاصة وأن وجودهم سيحفز اللاعبين الحاليين ويرفع معنوياتهم لتحقيق التأهل، إضافة إلى بعض الأماكن الخاصة بالهيئات الرسمية والسلطات المحلية التي يمكن أن تتابع المقابلة، ما يعني أن الشبيبة وإدارة الملعب اهتمتا بأدق التفاصيل حتى تسير المواجهة في أحسن الظروف وفي تنظيم أقل ما يقال عنه إنه محكم.
شيوخ: “نتمنى حضور القدامى وعدد كبير من الجمهور”
ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن الإدارة القبائلية باشرت بإرسال الدعوات إلى اللاعبين القدامى الذين سبق لهم وأن صنعوا مجد الشبيبة، وفي هذا السياق صرح رئيس الفرع خليفة شيوخ قائلا: “مثلما كان منتظرا فقد باشرنا في إرسال الدعوات إلى اللاعبين القدامى للشبيبة من أجل حضور لقاء مولودية وهران الذي ينتظرنا هذا الاثنين، نتمنى أن يلبوا الدعوة ويكونوا بكثرة حتى يشجعوا اللاعبين الحاليين، ولم لا يقاسموننا الفرحة في حال تحقيقنا التأهل إلى الدور النهائي بعد 17 سنة من الغياب، كما نتمنى حضور عدد كبير من الجمهور القبائلي الذي سنكون بحاجة ماسة إلى خدماته في هذه المباراة المهمة، حيث أننا نريده أن يتنقل بقوة وأكثر من مباراة شباب بلوزداد”.
معيز: “كل شيء جاهز لهذا العرس
ونتمنى مساعدة الأنصار في عملية التنظيم”
وفي هذا السياق، صرح مدير ملعب أول نوفمبر قائلا: “مثلما جرت عليه العادة، باشرنا التحضير لمباراة مولودية وهران منذ أن أجريت عملية القرعة الخاصة بلقاءات نصف النهائي، من الضروري تهيئة كل الأمور قبل وصول موعد المباراة، يمكن القول الآن إن كل شيء محضر لإنجاح هذا العرس الكروي مثلما حدث في المواجهة السابقة أمام شباب بلوزداد، خصصنا مدرجات لأنصار الفريق الضيف، كما تم تركيب المولد الكهربائي وجربناه عدة مرات حتى نتأكد من جاهزيته للاستعمال هذا الاثنين، نتمنى كالعادة من الأنصار أن يساعدونا في عملية التنظيم يوم المباراة، ونرجو أن يبدؤوا بالتوافد في ساعة مبكرة تفاديا للازدحام وأحداث الشغب التي يمكن أن تقع بسبب احتكاكهم ببعضهم البعض، ولا يأتوا بداية من الساعة الخامسة”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.