الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل “حكم أجنبي أومحلي ... النقاط لن تُغادر تيزي”
نشر في الهداف يوم 17 - 02 - 2010

بما أن موعد “الكلاسيكو” لا يفصلنا عنه إلاّ أيام معدودات وهناك رغبة شديدة من طرف أشبال ڤيڤر
في الضرب بقوة أمام المولودية وعدم التسامح معها إطلاقا، فإن أمور بعض مسيري “العميد” تبقى غريبة، حيث أطلقوا العنان-حسب أنصار الشبيبة- لمحاولاتهم من أجل تبرير هزيمتهم المنتظرة في تيزي وزو الأسبوع القادم... وعلى حد تعبير بعض محبي اللونين الأصفر والأخضر، فلا أحد منهم فهم سبب هذا الكلام الذي لم يأت في وقته من طرف مسيّر المولودية غريب، والذي لا يعلم بأنه يؤثر في معنويات زملاء بابوش قبل أن يؤثر في منافسي المولودية -حسب القبائل- وكان من الأفضل له أن يلتزم الهدوء ويفكر في الطريقة التي يضمن بها براتشي وأشباله تحضيرا جيّدا لمواجهة الشبيبة التي لا يهمّها إن كان الحكم أجنبيا أو محليا، وكانت آراء الأنصار ردا على مزاعم غريب على الشكل التالي...
“غريب استغل تفرّغنا إلى كأس إفريقيا من أجل الترويج ل خرافاته”
ولعل الشيء الذي حزّ في نفوس أنصار الشبيبة هي أن تصريحات غريب جاءت في الوقت الذي كان فريقهم بعيدا كل البعد عن أراضي الوطن من أجل لعب الدور الأول من كأس رابطة الأبطال الإفريقية، حيث لم يكن هناك من يستطيع الرد على مزاعم مسيّر المولودية الذي تفنّن-حسبهم- في إطلاق اتهامات غير منتظرة، وقال بعض أنصار القبائل الذين تحدثنا معهم: “فريقنا أصبح يزعج الكثيرين وهو ما تأكدنا منه الآن، ومما لا شك فيه هو أنه لو كان حناشي أو دودان موجودين في الجزائر لما تجرأ غريب على التصريح بمثل ذلك الكلام، واستغل غريب تفرّغ الشبيبة لكأس إفريقيا من أجل الترويج لخرافاته التي لم يفهمها أي أحد، ومن الضروري أن لا يحاول التأثير في العلاقات الجيدة التي تربط الناديين منذ عشرات السنين”.
“محاولات غريب غريبة... وكلامه زوبعة في فنجان”
ورأت مجموعة أخرى من الأنصار أن كلام غريب لا يمثله إلاّ هو ولا يمثل عقلاء ناد عريق مثل مولودية الجزائر، والذين يعرفون أن مباريات الفريقين كانت دوما عرسا كرويا... ولهذا الغرض فقد عبر بعض الأنصار على هذا الأمر بالقول: “لا نفهم كيف يسمح غريب لنفسه باتهامنا بطريقة غير مباشرة، ولماذا كلما تعلق الأمر بمباراة شبيبة القبائل يقوم بالتصريح بتلك الطريقة... على العموم، كلام غريب “غريب” غرابة هذا الرجل، وكلامه زوبعة في فنجان لن يتأثر به أي مناصر أو مسيّر أو لاعب من شبيبة القبائل”.
حناشي: “بمستوى اللاعبين الذين نملكهم نستطيع الذهاب بعيدا”
وفي اتصال مع الرئيس القبائلي، وجدناه منتشيا بالفوز المحقق في غامبيا، وفي سؤالنا عما إذا كان على علم بالحرب النفسية التي أطلقها غريب في الآونة الأخيرة من أجل التأثير في اختيار الحكم، صرح لنا حناشي قائلا: “صدقوني أني لا أحمل أي همّ من هذا الجانب، لأن ما كان يهمني في الآونة الأخيرة هو أن يدخل لاعبو فريقي في المنافسة الإفريقية بقوة، وهو ما حصل فعلا، لأني أعرف معنى تحقيق الانتصار في أول لقاء قاري، بالإضافة إلى كل هذا، فإني لن أولي أي هم لما يقوله البعض بخصوص التحكيم وما شابه، لأني لست من نوع الرؤساء الذين ينتظرون مساعدة من أي كان وبالإضافة إلى هذا، فإن الشبان الذين يحوزهم الفريق أعطوني أمانا كبيرا بأننا يمكن أن نمنحهم كل ثقتنا وكل انتصاراتنا ستتحقق بالأداء والنتيجة إن شاء اللّه”.
“الحكام هضموا حق القبائل في كثير من المرات، لكننا صمتنا لأننا أقوياء”
ولكي يوضح الرئيس القبائلي الأمور جيّدا للمسير الفاعل في المولودية عمر غريب، أصرّ على تمرير رسالة مهمة عندما صرح قائلا: “يجب أن يعلم من يحاول أن يتهمنا بطريقة غير مباشرة بأننا نحاول جلب حكام في صفنا، أن أصحاب البدلة السوداء أذاقونا المرار بقراراتهم العشوائية منذ بداية الموسم، والحكم الذي اتهموه بحرمانهم من الفوز أمام الوفاق هو من ألغى لنا هدفا شرعيا في سطيف ولكننا سكتنا على ذلك، كما سكتنا على أخطاء كثيرة لأننا ببساطة أقوياء، كما أني شاهدت مباراة الوفاق والمولودية في 5 جويلية، ولكي أكون صريحا لم تكن توجد أي ركلة جزاء للمولودية ويجب أن نكون واقعيين”
“الكل يعرف مدى إحترامي للمولودية ولن أفسد علاقتي بها مطلقا”
وفي السياق نفسه، قال حناشي إنه لن يكون هناك أي أمر قد يٌخرج المباراة عن إطارها الرياضي يوم اللقاء عندما صرح: “التاريخ يشهد أن العلاقة بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر أكبر بكثير من مباراة في كرة القدم، وأنا بخبرتي في الميدان، أستطيع القول بأني لن أسمح بأي تجاوزات يوم اللقاء، ولن أفسد العلاقة بين الفريقين مهما كانت الدواعي والأسباب، لأني أحترم المولودية والجميع يعرف ذلك، بقي فقط أن المباراة ستلعب فوق أرضية الميدان ونحن سنوفر للاعبينا كل ظروف العمل من أجل التركيز على اللقاء والخروج بالنقاط الثلاث التي ستسمح لنا بأن نطمح للقب ال15 في تاريخ الشبيبة”.
----------------------------------
الشبيبة تدرّبت ساعة ونصف
أجرت شبيبة القبائل أمس، حصتها التدريبية تحت إشراف المدرب السويسري “ڤيڤر“ أنهاها بلقاء تطبيقي، وقد ركز فيها على الجانب البدني من أجل تخليص لاعبيه من آثار التعب. وحضر الرئيس حناشي الحصة وتابعها باهتمام شديد، وهذا من أجل الوقوف على مدى استعداد عناصره للتحدّيات القادمة.
سوڤار يندمج وقد يحضر أمام الحماية المدنية
انذمج محمد سوڤار مع زملائه في حصة أمس حيث تدرب بصفة عادية جدا، وهو مؤشر على أنه قد يكون حاضرا في المواجهة المرتقبة أمام الحماية المدنية، وهي فرصته من أجل أن يعود تدريجيا إلى المنافسة.
حميتي بالزيّ المدني والشرڤي بدأ يتحسّن
حضر حميتي إلى ملعب أول نوفمبر بالزي المدني بعد أن طلب من المدرب إعفاءه منها بسبب التعب الشديد بما أنه لا يعاني من أيّ إصابة، وهو ما تفهمّه مدرب الشبيبة الذي أعفى لاعبه. كما اكتفى الشرڤي بالركض حول الملعب مع بعض التمارين رفقة “ڤيو” قبل أن يندمج مع زملائه في اللقاء التطبيقي.
----------------------------------
الشبيبة عازمة على الرّهانات الثلاثة...
“ڤيڤر“ يُحذّر من إستصغار الحماية المدنية في الكأس
عاد لاعبو شبيبة القبائل إلى أجواء التدريبات والتحضيرات ظهيرة أمس الثلاثاء، حيث لم يستفيدوا من أي يوم راحة بعد عودتهم من غامبيا نظرا إلى برنامج المباريات المكثف الذي ينتظرهم خلال هذا الأسبوع، كما أن الشبيبة ليس لديها الوقت للراحة لأنه ينتظرها لقاء في غاية الأهمية هذا الجمعة بغض النظر عن حجم المنافس، لأن “الكناري“ يرغب في الذهاب إلى أبعد الحدود في منافسة كأس الجمهورية.
ورغم أن المنافس سيكون ضعيفا مقارنة بمستوى الشبيبة ويتعلق الأمر بنادي الحماية المدنية، إلا أن المدرب “ڤيڤر“ حذر لاعبيه من الدخول في التساهل واستصغار المنافس، وقد طلب منهم أن يحافظوا على تركيزهم على هذه المواجهة.
يطلب عدم التفكير في مباراة المولودية قبل موعدها
وقد وجّه المدرب “ڤيڤر“ رسالة إلى اللاعبين مفادها أنه من الضروري التفكير في لقاء الكأس والتركيز عليه وعدم التفكير في اللقاء الموالي أمام مولودية الجزائر في مباراة متأخرة، لأنه يعلم أن اللاعبين يولون أهمية كبيرة للقاء “العميد“، الأمر الذي يمكن أن يجعلهم يهملون لقاء الكأس، وهذا ما يمكن أن يجعلهم يدفعون ثمن هذا الإهمال.
الحماية المدنية “ما عندها ما تخسر”
من جهة أخرى، من الواضح أن المستوى بين شبيبة القبائل ونادي الحماية المدنية مختلف جدا، فالشبيبة أقوى بكثير من منافسها، لكن هذه النقطة لا تعني شيئا عندما يتعلق الأمر بلقاء كأس الجمهورية التي تختلف كثيرا عن البطولة الوطنية، فأي خطأ يمكن أن يكلف صاحبه غاليا. كما أن نادي الحماية المدنية لن يخسر شيئا في مواجهته للشبيبة، لذلك سيلعب دون أي ضغط، وإذا هزم فقد كان ذلك أمام أحد أقوى الأندية الجزائرية، وإذا فاز فترتفع قيمته لأنه تغلب على شبيبة القبائل، لذلك فإن الحذر مطلوب لأن المفاجآت واردة دائما في الكأس.
الحفاظ على إستقرار التشكيلة ضروري
وسيعمل المدرب “ڤيڤر“ على إجراء تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية، وهذا قصد إراحة اللاعبين والسماح لهم باسترجاع أنفاسهم بعد الإرهاق الذي نال منهم بسبب مشقة السفرية من غامبيا إلى الجزائر، إلا أنه حسب كل المعطيات، فإن الاحتفاظ بركائز الفريق وعدم إبقائهم في كرسي الاحتياط يعتبر أمرا ضروريا لأن ذلك سيحافظ على استقرار التشكيلة، كما أن الاعتماد على العناصر الاحتياطية يعتبر مغامرة لأنها تعاني نقص المنافسة، لذلك فإن تغيير التشكيلة يجب أن يتم فيه مراعاة هذه النقطة.
التأهل في الكأس يعني رفع المعنويات أكثر قبل المولودية
وسيكون للفوز على نادي الحماية المدنية هذا الجمعة عدة أهداف، التأهل إلى الدور ثمن النهائي باعتبار أن منافسة الكأس أصبحت تهم الرئيس حناشي كثيرا هذا الموسم، أما السبب الثاني فهو رفع المعنويات قبل مواجهة مولودية الجزائر التي تنتظر الشبيبة يوم 23 فيفري المقبل في إطار البطولة، خاصة أنه في حال تحقيق الفوز هذا الجمعة فإن ذلك سيكون الإنتصار الثامن على التوالي للشبيبة في جميع المنافسات التي شاركت فيها سواء البطولة، كأس الجمهورية أو منافسة رابطة أبطال إفريقيا، لأنها لم تهزم منذ الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب، حيث فازت أمام جمعية الشلف، شباب باتنة، ثم في إطار الكأس أمام إتحاد حجوط، لتعود إلى سلسلة الانتصارات في البطولة أمام أهلي برج بوعريريج، نصر حسين داي، ومولودية وهران، إضافة إلى مواجهة فريق القوات المسلحة الغامبية مؤخرا.
---------------------------
كوليبالي :“النتائج الإيجابية هي التي تُعيد الأنصار”
“لنا تعداد ثري، لكن المحافظة على إستقرار التشكيلة أمر ضروري”
في البداية كيف هي الأجواء داخل المجموعة؟
عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل المجموعة، ونحن نتمتع بمعنويات مرتفعة والشبيبة في أحسن أيامها هذه المرة، وهذا بفضل النتائج الإيجابية التي أصبحنا نحققها خاصة خارج القواعد بدءا بلقاء مولودية وهران، ثم مباراة القوات المسلحة الغامبية في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا. سنحاول المواصلة على هذه الطريقة ونحقق المزيد من النتائج الإيجابية لأن بالأداء الذي نتمتع به لن يكون هناك فريق بإمكانه إيقافنا.
أكيد أنكم تشعرون بإرهاق شديد، أليس كذلك؟
من الطبيعي أن نشعر بالإرهاق الشديد بعد عودتنا من غامبيا، لقد مررنا بعدة بلدان، ولم ننم طويلا، إضافة إلى تعب المباراة في حد ذاتها، وأكثر من ذلك أننا لم نستفد من أي يوم راحة لأننا سنباشر التدريبات أمسية اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس)، سنحاول التركيز على الاسترجاع والاسترخاء لأننا بحاجة إلى ذلك بالنظر إلى البرنامج المكثف الذي ينتظرنا خلال هذا الأسبوع، حيث تنتظرنا مباراة الكأس، ثم لقاء متأخر أمام مولودية الجزائر، وبعدها هناك مواجهة العودة في المنافسة الإفريقية، يجب أن نحسن تسيير هذه المواجهات ونعرف كيف ندخر طاقتنا.
لكن الفوز في منافسة رابطة أبطال إفريقيا في غامبيا جعلكم تنسون هذا التعب نوعا ما، ما رأيك؟
الفوز على القوات المسلحة الغامبية جعلنا نتأكد من أننا فككنا عقدة المواجهات التي نلعبها خارج القواعد، كما أنه جعلنا نؤمن بأننا قادرون على تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في كل المنافسات التي نشارك فيها، لقد سافرنا إلى غامبيا بنية تحقيق الفوز لأن معنوياتنا كانت مرتفعة جدا بعد تحقيق أول فوز لنا خارج الديار أمام مولودية وهران، يجب المواصلة على هذا المنوال، ونؤكد فعلا أننا قادرون على التنافس من أجل لعب الأدوار الأولى في الجبهات الثلاث.
تنتظركم مواجهة الكأس أمام نادي الحماية المدنية، ما تعليقك عن هذه المباراة؟
مباراة الكأس لها دائما خصوصيتها، فبغض النظر عن هوية المنافس الذي سنواجهه والمستوى الذي يتمتع به علينا الحذر منه، فالمفاجأة دائما واردة في لقاءات كأس الجمهورية، صحيح أننا سنحاول الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة شأنها شأن البطولة وكأس أبطال إفريقيا، لكن علينا أن نركز على هذه المقابلة ونفكر فيها بشكل جدي لأنها لن تقل أهمية عن نظيراتها.
من المحتمل أن يجري المدرب ڤيڤر تغييرات كثيرة على مستوى التشكيلة الأساسية، ما رأيك؟
في الواقع لا أدري، فالمدرب هو المسؤول الوحيد عن تحديد التشكيلة الأساسية، لكن مع ذلك أرى أنه حتى ولو أجرى تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية قصد إراحة اللاعبين وتحضيرهم للقاء مولودية الجزائر، فأظن أنه من الضروري الحفاظ على بعض اللاعبين من الركائز لتوجيه البقية، لأن استقرار التشكيلة أمر ضروري للغاية، رغم أننا نملك تشكيلة ثرية من حيث اللاعبين أيضا، وكما قلت في السابق علينا أن نحضر للقاء الكأس بكل جدية بغض النظر عن هوية وحجم المنافس، لأن أكبر خطأ هو التقليل من قيمة المنافس الذي سنواجهه، لأنه قادر على صنع المفاجأة أمامنا وكرة القدم ليست علوما دقيقة.
بعد لقاء الكأس ستواجهون مولودية الجزائر، كيف تتوقع أن تكون هذه المقابلة؟
من المنتظر أن يكون هذا اللقاء غاية في الصعوبة، وسنواجه فريقا من العيار الثقيل، يحتل المرتبة الأولى وذلك ليس صدفة، وسيحاول قدر المستطاع الابتعاد عنا نحن الملاحقين في الترتيب العام، لكن أظن أن لدينا الأفضلية لأننا سوف نلعب أمام جمهورنا وفوق ميداننا، كما أن معنوياتنا مرتفعة كثيرا بعد الفوز الأخير الذي عدنا به من غامبيا في رابطة أبطال إفريقيا.
لكن في الآونة الأخيرة كل المباريات يسجل فيها غياب الأنصار، كيف تفسر ذلك؟
أجل هذا صحيح، في الآونة الأخيرة كنا نلعب بمدرجات شبه فارغة رغم أن الملعب لم يكن معاقبا سوى في مباراتين فقط، لكن أظن أنه بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها في الآونة الأخيرة، فإن الأنصار سيعودون إلى ملعب أول نوفمبر ويساندوننا مثلما اعتادوا على القيام به، ثم إن وجودهم إلى جانبنا سيقوي من عزيمتنا ويحفزنا على بذل كل ما نملك حتى لا نخيب ظنهم.
-------------------------
الشبيبة تُطالب بمساندة الأنصار أمام المولودية
يبدو أن لاعبي الشبيبة بدأوا يشعرون في الوقت الحالي بافتقادهم أجواء المدرجات الممتلئة عن آخرها في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وقد أصبحت الشبيبة بحاجة ماسة إلى مساندة أنصارها في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى، وهذا لأن الأهداف التي تلعب عليها بدأت تتضح من الآن، وتنتظرها مباراة مصيرية أمام متصدر ترتيب البطولة مولودية الجزائر بعد لقاء الكأس، وعلى هذا الأساس فإن اللاعبين يوجهون نداءهم إلى الأنصار الأوفياء للشبيبة للوقوف إلى جانبهم لأن وجودهم سيمارس ضغطا رهيبا على المنافس ويجعله يرتبك.
كل الأنظار متجهة نحو المنتخب الوطني
وحسب الرئيس حناشي، فإن السبب الرئيسي في عدم تنقل الأنصار بكثرة إلى ملعب أول نوفمبر في المواجهات الأخيرة، هو أن الجميع مهتم أكثر بنتائج المنتخب الوطني الذي يصنع الحدث في كل يوم، حيث أن الجميع يريد معرفة أدق التفاصيل عن المنتخب واستعداداته قبل دخول المنافسة العالمية والمشاركة في المونديال، ورغم أن الرئيس حناشي كان يؤكد مسبقا أن عدم تنقل عدد كبير من الأنصار كان في فائدة الشبيبة لأنه ينقص من أحداث الشغب ويخفض نسبة العنف في الملاعب، لكن في الوقت الحالي أصبح من الضروري عودة الأنصار إلى المدرجات، خاصة أن الشبيبة ستلعب أمام فرق لا يستهان بها في تيزي وزو في الجولات القادمة، على غرار وفاق سطيف، إتحاد العاصمة ومولودية الجزائر.
سلسلة النتائج الإيجابية ستُعيد الجمهور القبائلي إلى المدرجات
بالمقابل فإن الإدارة القبائلية متفائلة بعودة الجمهور القبائلي إلى المدرجات في المواجهات القادمة، وهذا بفضل النتائج الإيجابية التي تحققها الشبيبة في المنافسات التي تشارك فيها سواء المحلية منها أول القارية، ومن المنطقي أن يشجع المناصر فريقه المفضل عندما يحقق له النتائج الإيجابية، لذلك فإن سلسلة النتائج الإيجابية الأخيرة خارج القواعد وداخلها ستعيد الأنصار بالضرورة، كما أن لا أحد يرغب في تضييع مباراة في القمة بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر التي ستجرى يوم الثلاثاء.
عودية: “أوجه ندائي إلى الأنصار لأجل مساندتنا أمام المولودية”
وفي هذا السياق أكد المهاجم محمد أمين عودية أن الشبيبة أصبحت فعلا بحاجة إلى تشجيع مناصريها الأوفياء أكثر من أي وقت مضى، موضحا ذلك في قوله: “بصراحة لم أفهم ما هو السبب الرئيسي الذي دفع الأنصار والجمهور القبائلي بشكل خاص لمقاطعة الملاعب، صحيح أن المنتخب الوطني لفت الانتباه لكن لا أرى أنه السبب الرئيسي، نحن الآن في أمس الحاجة إلى جمهورنا أكثر من أي وقت مضى، نحن في المرتبة الثانية، وعلينا أن نحتل مقدمة الترتيب، بإمكاننا القيام بذلك في الجولة القادمة أمام المولودية لكن لابد من مساندة الأنصار لأن وجودهم في الملعب يمارس الضغط على المنافس، وصرخة واحدة تدخل الكرة في الشباك”
----------------------------
حجاوي: “يجب التفكير في الحماية المدنية قبل المولودية ”
“الفوز في غامبيا سيكون تأثيره جد إيجابي علينا”
كلمة عن الأجواء السائدة في الفريق ؟
في الحقيقة، منذ أن أعلن الحكم المغربي الذي أدار لقاءنا أمام الجيش الغامبي عن نهاية اللقاء لصالحنا ومعنوياتنا في السحاب، صحيح أن المنافس لم يكن اسما ثقيلا على الساحة الكروية الإفريقية، إلا أن الفوز عليه سيمنحنا ثقة أكبر وآثاره ستكون إيجابية علينا وسيمكّننا من الذهاب بعيدا في رابطة الأبطال الإفريقية والتي تبقى هدفنا هذا الموسم.
إذن يمكن القول بأنكم قطعتم شوطا مهما من أجل أن تتأهلوا إلى الدور القادم ؟
أعتقد ذلك، لكن لا يجب أن ننسى أن هناك مباراة العودة ومن الضروري جدا أن نحضّر لها جيدا ومن كل الجوانب من أجل تجنب أي مفاجأة غير سارة، ويجب ألا نغفل عن أي شيء، لأن كرة القدم ليست علما دقيقا والعديد من النوادي دفعت ثمن استصغارها لمنافسيها غاليا وهو ما لا نتمنى أن يقع لنا.
وهل من كلمة عن الهدف الغريب الذي تلقيته ؟
فعلا الهدف كان مفاجئا إلى حد بعيد، ولم أنتظر أن تخادعني أرضية الميدان بتلك الطريقة، تعلمون جيدا أن حارس المرمى عندما يطلب الكرة يجب أن يكون متأكدا بأنه في منأى عن أي تهديد من طرف مهاجمي المنافس، وهو ما حصل فعلا عندما طلبت الكرة من زميلي بلكالام الذي قدّمها لي، وعندما وصلت الكرة إلى قدمي اصطدمت بأرضية الميدان وزادت سرعتها ولم يكن بوسعي فعل أي شيء.
ولكننا شاهدناك متأثرا جدا بعد نهاية اللقاء ؟
من الطبيعي أن تتأثر، خاصة أن الطريقة التي تلقينا بها الهدف لم تكن متوقعة على الإطلاق، والنتيجة لو بقيت 2-0 كان يمكن القول بأننا تأهلنا رسميا إلى الدور القادم، على كل لا يجب أن نفكّر كثيرا في مباراة كأس إفريقيا وعلينا أن نفكر في كل المشوار الذي بقي لنا والبداية بمباراة الحماية المدنية التي يجب أن نحضّر لها أنفسنا جيدا وعدم استصغار الخصم الذي سيعمل كل شيء من أجل أن يحقق المفاجأة.
لكن كل كلام الأنصار عن مباراة المولودية.
هذا أكيد، خاصة إذا علمنا أن المباريات بين هذين الناديين كثيرا ما تستقطب إليها العديد من الأنظار، وأنصار الفريقين يجدونها فرصة من أجل أن يؤثر كل طرف في الآخر، وما يمكنني قوله، هو أننا كلاعبين لا نفكر كما يفكر المناصر، صحيح أننا نحب الشبيبة لأنها فريق كبير ونحمل ألوانها هذا الموسم، إلا أن هناك مسؤولية ملقاة على عاتقنا ومن الضروري جدا أن نسيّر المشوار مباراة بمباراة.
وهل ترى أن الشبيبة قادرة على التألق في كل المنافسات التي تنتظرها ؟
من هذا الجانب لا أحمل أي هم، لأن التشكيلة التي نحوزها غنية جدا وكل لاعب قادر على تعويض زميله دون أي مشكل، ومن هذا المنطلق، فما يمكنني الإشارة إليه هو أنه لا خوف إطلاقا على الشبيبة هذا الموسم، ونحن قادرون على اللعب على ثلاث جبهات وفي كل المنافسات، كما أن كل شيء متوفر في الشبيبة من أجل تحقيق ذلك، بالإضافة إلى الإرادة التي يحوزها شباننا كذلك.
وكيف ترى مباراة الحماية المدنية ؟
هي مواجهة مثل كل المواجهات، ومن الضروري جدا أن نحافظ على برودة أعصابنا ولا نقع في فخ التسرع وما شابه ذلك، صحيح أن المباراة ستُلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا، إلا أن نادي الحماية المدنية لن يخسر أي شيء لمّا يحل بتيزي وزو، وسيلعب دون الشعور بأي مركّب نقص، من جانبنا سنسعى إلى تجنب أي سيناريو غير منتظر، وهذا بغلق المنافذ أمامه، وما يمكنني قوله في الختام، هو أننا بحاجة إلى أنصارنا الذين اشتقنا كثيرا لحضورهم القوي إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ومن جانبنا نعدهم بأن الأفضل آت بحول الله، وسيفرح أنصارنا في كل المواعيد التي تنتظرنا
-------------------------------
لاعبو الغرب بقوا في تيزي وزو
بما أن المدرب “ألان ڤيڤر” لم يرغب في منح اللاعبين ولا يوم راحة بعد العودة إلى أرض الوطن أول أمس الإثنين من غامبيا، فإن الجميع بقي في تيزي وزو ما عدا العناصر التي تقطن في بجاية أو العاصمة، حيث اضطر لاعبو الغرب وهم حجاوي، مروسي، بلعباس، نساخ إلى البقاء في تيزي وزو من أجل الحضور في الحصة التدريبية لأمسية أمس، ورغم أن هذه العناصر كانت تريد أن تقوم بزيارة أهاليها بعد العودة من غامبيا، إلا أنّها تقبلت قرار المدرب لأنها تعلم أنهم تعمل في الشبيبة ومن الضروري احترام القانون الداخلي للفريق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.