الشبيبة تتصل ب يايا وسيكون أوّل مستقدم إفريقي

كشفت مصادر مقرّبة من بيت شبيبة القبائل أنّ المسيرين اتصلوا بمهاجم إتحاد الحراش التشادي يايا كريم لأجل استقدامه الموسم القادم... وأكدت أن الشبيبة طلبت خدمات اللاعب من مناجيره وتحدثت معه في العديد من التفاصيل وتوقيع هذا اللاعب قضية وقت بما أنه سيغادر إتحاد الحراش بعد أن وقع في مشاكل مع الطاقم الفني والإدارة بسبب الأموال.
مناجيره منح الموافقة النهائية
وأكدت مصادرنا أن مناجير اللاعب منح مسيري الشبيبة الموافقة النهائية من أجل جلب اللاعب للتوقيع في "الكناري"، وكشفت أن ياي متحمّس للعب في الشبيبة وأعجب بالفكرة كثيرا لذلك لم يطلب رفقة مناجيره أمورا كثيرة لأنه يريد اللعب في فريق كبير في الجزائر يسمح له بالتألق أكثر.
اللاعب سيُسرّح من الحراش
وحتى إن كان يايا مرتبطا بعقد مع فريقه إتحاد الحراش فإن الحصول على خدماته ليس أمرا صعبا لأن إدارة الاتحاد وضعته في قائمة اللاعبين المسرّحين، وهو ما يجعل مسيري الشبيبة مطمئنين من هذا الجانب خاصة أن مناجير اللاعب أكد أنه سيتكفل بجلب أوراق تسريح موكله وسيتفاوض وهو حر من أي التزام.
مناجيره سيحضر يوم 15 جوان لجلب أوراقه
وحسب ما أكدته مصادرنا فإن "أبونا" مناجير اللاعب قرّر الحضور إلى الجزائر يوم 15 جوان لأجل حسم الأمور مع إتحاد الحراش، إذ سيتفاوض مع العايب من أجل فسخ عقد "يايا" بالتراضي لاسيما أن اللاعب لازال يدين بمبلغ معتبر سيتنازل عنه نظير الحصول على أوراق تسريحه. وكان "يايا" قد قاطع إتحاد الحراش في وقت سابق بسبب مشكلة الأموال وكان يفكر في إيداع عقده إلى الرابطة من أجل فسخه عن طريق لجنة المنازعات قبل أن يتراجع عن ذلك.
...وسيوقّع مباشرة مع حناشي
وحسب ما أكدته مصادرنا فإن مناجير اللاعب سيتحول مباشرة من مكتب العايب رفقة "يايا" إلى ملاقاة حناشي يوم 15 جوان من أجل التوقيع على عقد مع الشبيبة، بما أن كل التفاصيل تم الاتفاق عليها ولم يبق سوى التوقيع، وبالتالي من المرتقب أن تحسم الصفقة الأسبوع المقبل وهو ما سيكون إضافة لهجوم الشبيبة، خاصة أن اللاعب متعدد المناصب في الهجوم ويمكنه اللعب على الرواقين مثلما يلعب كقلب هجوم.
استقدام يايا يؤكّد تسريح كامارا
بالمقابل فإن استقدام المهاجم "يايا" يؤكد بشكل كبير تسريح لاعب وسط الميدان "كامارا" بما أن إدارة الشبيبة توجد في اتصالات مع مهاجم إفريقي آخر والفريق لا يحق له انتداب سوى لاعبين أجنبيين، وهو ما يجعل "كامارا" مضطرا حاليا إلى إيجاد فريق يلعب له الموسم المقبل. وسيجعل تسريح "كامارا" مسيري الشبيبة مضطرين إلى استقدام لاعب وسط ميدان دفاعي، وكان المسيرون يعوّلون على انتداب غربي لكن اللاعب وقّع في "العميد".
---------------------------------
يردّ على خليلي ويفتح النار عليه...
عمروش: "خليلي يُثير المشاكل، مستواه محدود وأشفق على الفريق الذي سيلعبه له"
بعد التصريحات النارية التي أدلى بها سفيان خليلي مدافع الكناري في عدد أمس على المدرب السابق ناصر سنجاق ومساعده أرزقي عمروش أين حمّلهما مسؤولية المشاكل التي تمر بها الشبيبة، فضّل أرزقي عمروش أن يردّ على خليلي بطريقته، وكشف هو الآخر العديد من الأمور التي لم يكن الرأي العام على دراية بها، حيث دافع عنه نفسه في البداية، وأكد لنا أن المدافع سفيان خليلي يعدّ واحدا من اللاعبين الذين أثاروا المشاكل في النادي، وقال أيضا في هذا الخصوص:"صراحة، استغربت التصريحات التي أدلى بها خليلي بشأن سنجاق وبشأني أيضا، وما قاله ما هو إلا أسباب لكي يخفي تدنّي مستواه، فمستواه محدود جدا. وليكن في عمل الجميع أن خليلي لاعب يثير المشاكل ويساهم في خلق اللاستقرار داخل التشكيلة، وأؤكد أني أشفق كثيرا على الفريق الذي سيلعب له لأنه لا يملك أيّ مستوى".
"بوزن 105 كلغ لا يمكن الاعتماد على اللاعب في المحور"
وبعدما أكد خليلي في تصريحاته السابقة أنه عاني من "الحقرة" في عهد سنجاق وعمروش، توقف هذا الأخير عند هذه النقطة بالذات وأراد أن يمنح استفسارات على ما قاله خليلي، حيث أكد أن هذا اللاعب كان يعاني من رفع الوزن وبالتالي من غير الممكن أن يعتمدا عليه، وقال أيضا:"لا أعرف مدربا في العالم يثق في لاعب وهو يزن ما يعادل 105 كلغ وفي منصب حسّاس كمحور الدفاع. كنت لاعبا دوليا في السابق وفي نفس المنصب وأعرف جيّدا ما أقوله. خليلي يعدّ عنصرا غير جاد في عمله، ولهذا في كل مرّة يجد نفسه خارج القائمة وخارج الخطة التي كنا نعدّها طيلة مشوارنا في العارضة الفنية للنادي القبائلي".
"خليلي كان سببا في عودة الكاب في النتيجة وتسبّب في ركلة الجزاء"
ورغم أن عمروش كان متحفظا في وقت سابق عن كشف العديد من الأمور حول اللاعبين خاصة عندما يتعلق الأمر بأيّ هزيمة، إلا أنه خرج عن صمته هذه المرّة وحمّل خليلي مسؤولية عودة شباب باتنة في النتيجة خلال الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية، بعدما كانت الشبيبة متقدّمة بهدفين مقابل صفر. وأضاف يقول:"لم أفهم كيف يتحدّث عن تهميشه من طرفنا وعدم الاعتماد عليه في المنافسات الرسمية، في الوقت الذي لم يقدر على استغلال أدنى الفرص التي أتيحت له للمشاركة، على غرار مشاركته في مباراة الجولة الأخيرة أمام شباب باتنة، فهذه المباراة تعدّ دليلا على ذلك حيث كنا متقدّمين بنتيجة هدفين مقابل صفر، لكن بسبب الأخطاء التي ارتكبها خليلي عندما تسبّب في عرقلة لاعب شباب باتنة داخل منطقة العمليات وخروجه بالبطاقة الحمراء بعد طرده من الحكم، جعل شباب باتنة يعود في النتيجة".
"الاعتماد على خليلي في مكان ريال أو بلكالام لا يتقبّله العقل"
وبعدها تطرّق أرزقي عمروش إلى أهمّ العوامل التي دفعت به رفقة المدرب سنجاق إلى عدم الاعتماد على خليلي في المنافسات الرسمية، حيث أكد لنا أن اللاعب لا يملك المستوى ليكون محلّ ثقة الطاقم الفني وصرّح أيضا في هذا الشأن:"كما سبق وأن أشرت إليه، خليلي يعاني من زيادة في الوزن وهذا أمر غير مسموح للاعب يلعب في البطولة المحترفة الأولى، وبالتالي الاعتماد عليه في مكان ريال وبلكالام أمر لا يتقبّله العقل على الإطلاق. وبالنسبة لي لقد احترت لوجود لاعب مستواه متدن لاسيما من الناحية البدنية، وليكن في علم خليلي أن المدافع الشاب حيكام يملك مستوى أحسن منه".
"كيف يقول إننا همّشناه ونحن وجدناه لا يستدعى حتى إلى قائمة 18؟!"
وبعدها حاول عمروش أن يردّ على التصريحات التي أدلى بها خليلي أيضا عندما أكد أن عمروش وسنجاق وراء معاناته في الشبيبة، وذلك من خلال عدم الاعتماد عليه في المباريات الرسمية، وقد استغرب عمروش كثيرا هذه التصريحات وأكد أن خليلي لم يكن يلعب حتى في الوقت الذي لم يلتحق به رفقة سنجاق بالنادي القبائلي، وصرّح في هذا الخصوص أيضا:"صراحة، لقد استغربت كثيرا ما قاله خليلي عن عدم مشاركته في المباريات الرسمية وأننا سبب تهميشه، في الوقت الذي وجدناه لا يستدعى حتى في قائمة ال 18.. وضعيته لم تكن جديدة لأنه في الأصل لا يشارك ولا يُستدعى على الإطلاق".
"اللاعبون عليهم أن يعرفوا قليلا إنجازات قدامى الشبيبة قبل مهاجمتهم"
وصرّح عمروش أيضا:"خليلي بعيد كلّ البعد عن الحقيقة، فهو يعتقد أنه وصل إلى تحقيق أهدافه عندما هاجمني رفقة سنجاق بهذه الطريقة، ونسي أني لاعب دولي سابق في الشبيبة وألعب في نفس المنصب الذي يلعب فيه، لكني تحصلت على العديد من الألقاب وفي مقدمتها كأسان إفريقيتان، كما توّجت بلقب البطولة وكأس الجمهورية، وهو منذ قدومه إلى الشبيبة الفريق يلعب من أجل البقاء".
"لو كان يملك شخصية لما هاجمنا بهذه الطريقة في وقت تمّ تسريحه"
وآخر ما تطرّق إليه عمروش في تصريحاته ردّا على ما قاله خليلي بشأنه وشأن المدرب سنجاق، هو تأكيده أن ما قاله خليلي كلام لا معنى له، وأنه كان عليه أن ينشغل في الأمور الأخرى التي تساعده للعودة إلى مستواه الحقيقي، والبحث عن الفريق الذي سيستقبله تحسبا للموسم المقبل بما أنه ترك الشبيبة نهائيا، ولخصّ ذلك في قوله: "لقد ذهب خليلي بعيدا في تصريحاته وهاجمنا بشكل غير مقبول تماما، وأؤكد لكم أن ما قاله لا أساس له من الصحة وغير بنّاء. أعتقد أن خليلي لازال لاعبا هاويا وأمامه الكثير لكي يتعلمه، ويمكنني القول أيضا إنه لاعب عديم التربية، ولو كان يملك جزءا صغيرا من الشخصية لما هاجمنا بهذه الطريقة في الوقت الذي تمّ تسريحه من الشبيبة".
---------------------------------
المفاوضات مع ڤورمي تتواصل والحسم في الأيام المقبلة
تواصل إدارة شبيبة القبائل مفاوضاتها مع قورمي لاعب وفاق سطيف، فبعد المفاوضات الأولى التي جرت في الأيام القليلة الماضية معه، عاودت الإدارة الاتصال به مساء أمس لمعرفة مدى استعداده لتقمّص ألوان النادي القبائلي. غير أن مصادرنا الخاصة كشفت لنا أن اللاعب لازال متردّدا نوعا ما ويفضّل التريث، وبالتالي فالحسم في المسألة سيكون في الأيام المقبلة.
---------------------------------
حناشي يضع خطة لتسيير ميزانية الموسم المقبل ويصرّ على دعم المجلس
يبدو أن رئيس شبيبة القبائل حناشي يريد قبل انطلاق الموسم المقبل أن يحضّر كل شيء ويخطط للكيفية التي تجعل الشبيبة تقضي الموسم بارتياح سواء من الناحية التنظيمية أو المالية، وهي أهم نقطة تحدث عنها حناشي خلال اجتماعه بأعضاء مجلس الإدارة يوم الخميس الماضي، إذ تحدث عن الطريقة المثلى التي يمكن بها تسيير ميزانية الفريق وأصر على نقطة سبق التطرق إليها وهي ضرورة أن يقدّم أعضاء مجلس الإدارة الدعم من الناحية المالية، وأوضح أن الأوضاع لم تعد سهلة التسيير والشبيبة بحاجة لدعم كل المقربين، وبالتالي أكد لهم مثل المرة الماضية أنه من الضروري أن يقدم الأعضاء مبالغ مالية معتبرة لتدعيم خزينة الفريق، كما تحدث المجتمعون عن الخطوط العريضة لطريقة تسيير الموسم المقبل.
حدّد طريقة تسديد الأجور والتنقّلات
وأكد حناشي خلال اجتماعه بأعضاء مجلس الإدارة أنه لا يفكر سوى في أمرين تحسبا للموسم القادم وهما طريقة تسديد الأجور حتى لا يكون هناك مشكل مع اللاعبين والأمر الثاني هو التنقلات التي تنتظر الفريق خلال مواجهات البطولة، ويريد رئيس الشبيبة تحضير كل شيء قبل بداية الموسم حتى تكون الأمور المتبقية إدارية فقط، وقد عرض على الأعضاء طريقة فعّالة للتخلّص من هذا الهاجس بشكل نهائي.
كل عضو عليه دفع مبلغ كل شهر
وحسب ما أكدته مصادر مقربة من البيت القبائلي فإن الرئيس حناشي اشترط على أعضاء مجلس الإدارة دفع مبلغ كل شهر من أجل مساعدة النادي، وأكد لهم أن الفريق بحاجة لمن يدعمه ويقدّم الإضافة وليس فقط من يبقى يتفرج ويحضر اللقاءات، وكان صارما في هذه القضية وأكد أن الأعضاء المتواجدين حاليا في المكتب عليهم من الآن التفكير في الطريقة التي يمكنهم بها توفير الأموال للفريق من أجل تدعيمه ومساعدته على تجاوز الأزمات المالية التي طالما أعاقته في وقت سابق.
من لا يدعم الشبيبة سيغادر المجلس
وذهب حناشي بعيدا في هذه القضية وأكد أنه لن يقبل بأي عضو لا يدعم الفريق، وقال لهم إن كل واحد عليه دفع قيمة مالية كل شهر حسب مقدوره وأن المهم أن يساهم بشكل فعال في تدعيم الفريق من الناحية المالية، وقد أكد الرئيس لأعضاء المجلس أن العضو الذي يرى أنه لا يستطيع تقديم الأموال والمساهمة في الشركة عليه الانسحاب من الآن، لأنه لن يقبل بأعضاء يتحوّلون إلى عالة على الفريق ولا يقدموا الإضافة.
أموال الأعضاء ستكون موجّهة لتنظيم التنقّلات والمنح
وحسب ما كشفته مصادرنا فإنّ الأموال التي سيدفعها أعضاء مجلس الإدارة ستكون مخصّصة للمصاريف الخفيفة التي تنتظر الفريق من تكاليف التنقلات ومنح المباريات، إذ أن التخلص من هذه الأعباء سيجعل الإدارة في أكثر راحة للتعامل مع بقية المصاريف بما أن أموال التنقلات والمنح في بعض الأحيان هي التي تمنع الإدارة من تسديد مستحقات اللاعبين وبعض المصاريف المهمة.
أموال المموّلين ستكون موجّهة لتسيير الرّواتب
بالمقابل فإنّ ما يخص الأجور الشهرية للاعبين خاصة تلك المرتفعة سيكون مصدرها أموال المموّلين وبنسبة كبيرة الممول الرئيسي "نجمة"، إذ ستكون أموال هذا الممول والممولين الآخرين مخصصة لتسديد الأجور الكبيرة للاعبين وبالتالي لن يكون هناك أي مشكل من الناحية المالية في الشبيبة الموسم القادم إذا سارت الأمور مثلما خطط لها الرئيس حناشي.
حناشي يريد توضيح الأمور من البداية
ويأتي حديث حناشي عن هذه الأمور قبل انطلاق التحضيرات للموسم الجديد ليؤكد أنه يسعى إلى تحديد كل شيء وتقسيم المهام وتنظيم الأمور قبل انطلاق الموسم، حتى لا تكون هناك أي عوائق أمام الفريق لما تنطلق المنافسة، كما يريد أن يكون كل التركيز بعد إنطلاق الموسم على العمل وكيفية تحقيق أحسن النتائج ونسيان قضية الأموال نهائيا لأن كل هذه المشاكل الصغيرة تؤثر على مستقبل الفريق وعلى تركيز اللاعبين، بالمقابل فإن أعضاء المجلس وافقوا على مقترحات حناشي ووجدوا أنها منطقية للغاية.
---------------------------------
الشبيبة تحصل على تطمينات من الرّابطة بخصوص عواج
أكدت مصادر مقربة من شبيبة القبائل أن المسيرين تحصلوا على تطمينات من الرابطة الوطنية فيما يخص قضية اللاعب سيد أحمد عواج، إذ كشفت مصادر من الرابطة أن اللاعب سيسرح بشكل رسمي من فريقه لأن ملفه كامل ويحق للاعب الحصول على أوراقه بسبب عدم حصوله على أجور 7 أشهر في مولودية وهران، وبالتالي سيكون بإمكانه الانضمام إلى الشبيبة بشكل عادي.
كامارا وبولعينصر استفسرا الإدارة بخصوص وضعيتها
مباشرة بعد أن علم أنه يوجد ضمن قائمة اللاعبين المسرّحين من الشبيبة اتصل اللاعب كامارا بإدارة الفريق من أجل الاستفسار عن وضعيته وعما إذا كان فعلا مسرّحا من الفريق، وهذا من أجل تحديد مستقبله، كما اتصل اللاعب بولعينصر بالمسيرين من أجل الاستفسار عن وضعيته ومعرفة إن كان فعلا ضمن قائمة المسرحين أم لا، لكن لا بولعينصر ولا كامارا وجدا إجابة شافية عند المسيرين الذين أكدوا أن الأمور لم تتضح بعد وأنهم لازالوا لم يقرروا بشكل نهائي.