ستكون الفرصة سانحة أمام الجيل الشاب من العدائين الكينيين للتألق في بطولة العالم لألعاب القوى الشهر المقبل بعدما انخفض مستوى التوقعات بسبب انسحاب سلسلة من المتسابقين البارزين. وأحرزت كينيا 17 ميدالية منها سبع ميداليات ذهبية في بطولة العالم في دايجو بكوريا الجنوبية عام 2011 لكن معظم التوقعات تستبعد تكرار ذلك خلال البطولة المقرر إقامتها في موسكو. وانسحب أكثر من متسابق بارز من تشكيلة كينيا منهم ديفيد روديشا صاحب الرقم القياسي العالمي وبطل العالم في سباق 800 متر وفيفيان تشيريوت بطلة العالم في سباقي خمسة آلاف وعشرة آلاف متر وابل كيروي صاحب ذهبية سباق الماراثون. ورغم ذلك يعتقد سامي رونو مدرب كينيا أن المتسابقين الشبان لا يتعرضون لأي ضغوط وهو ما قد يساعدهم على تحقيق مفاجآت. وقال رونو "أدرك أنه ينتظرنا الكثير من العمل لمعادلة ما تحقق في دايجو. سنفتقد فيفيان وروديشا في موسكو لكن لا يمكن تجاهل المتسابقين الشبان. كل النجوم بدأوا بهذه الطريقة." وأضاف "لدينا مجموعة من المتسابقين الجيدين مثل فريق سباق 1500 متر حيث سجل متسابقا كينيا (اسبل كيبروب) أفضل زمن في الموسم كما نملك أفضل نتيجة في سباق الموانع للرجال (ايزيكيل كيمبوي) وسباق خمسة آلاف متر (إدوين سوي)." ولن يدافع سوى ثلاثة متسابقين كينيين عن ألقابهم في موسكو هم اسبل كيبروب في سباق 1500 متر وإدنا كيبلاجات الفائزة بسباق الماراثون وايزيكيل كيمبوي الفائز بسباق ثلاثة آلاف متر موانع. وكانت كينيا تتطلع لإحراز 12 ميدالية ذهبية في اولمبياد لندن العام الماضي لكنها أخفقت في ذلك واكتفت بالفوز بذهبيتين فقط عن طريق روديشا وكيمبوي.