قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اليوم الجمعة إيقاف ستيفانو ماوري قائد فريق لازيو لستة شهور لتورطه في فضيحة للتلاعب بنتائج المباريات. وأفلت لازيو من عقوبة خصم عدد من النقاط بسبب تورطه في هذه الفضيحة، ولكنه تعرض لغرامة مالية قدرها 40 ألف أورو. وطالب ممثلو الإدعاء في البداية بخصم ست نقاط من لازيو وإيقاف ماوري لمدة أربعة أعوام ونصف العام. وأدين ماوري بعدم تبليغه عن اتفاق على اللاعب بالنتائج بين لازيو وليتشي في ماي 2011، ولكن التحقيقات برأته من أي خطأ في فضيحة التلاعب بنتيجة مباراة بين لازيو وجنوه في نفس الشهر. وعوقب ليتشي بغرامة مالية بلغة 20 ألف أورو، بينما حصل ليتشي على براءة من الاتهامات، عوقب لاعبه السابق ستيفانو فيراريو بالإيقاف لستة شهور لعدم تبليغه عن تلاعب بالنتائج. وكان ماوري واحدا من ثمانية لاعبين وجهت إليهم اتهامات بالتورط في التلاعب بنتيجة المباراتين.