خرج الأرجنتيني ڤاموندي، مدرب شباب بلوزداد، بالعديد من النقاط من المواجهة الودية التي فاز بها فريقه أمام اتحاد البليدة أول أمس الاثنين بهدفين لهدف، إذ كان اللقاء اختبارا حقيقيا ومهما بالنسبة للتشكيلة البلوزدادية، وقد تمكن فيه الأساسيون من الإقناع وتقديم أداء جيّد أكدوا به أنهم يستحقون ثقة المدرب ڤاموندي. وبالمقابل، فإنه يمكن القول إن الاحتياطيين خسروا بعض النقاط في هذه الموجهة، بعد أن كان مستواهم أقلّ من المتوقع، وسيطر عليهم لاعبو المنافس، وهو ما يكون قد دونه المدرب الأرجنتيني دون شك. الأساسيون صنعوا الكثير من الفرص وسيطروا على اللقاء وبدأ المدرب ڤاموندي اللقاء بالتشكيلة الأساسية أو الأقرب إلى الأساسية. وقد شاهدنا شوطا أوّلا قويا من جانب الشباب لعبه اللاعبون بحماس كبير، وأحكموا سيطرتهم على المواجهة، حيث كان شباب بلوزداد الأخطر على المرمى، وقريبا من التسجيل في العديد من المرات. وحتى إن كان الفريق سجل هدفين في هذا الشوط، إلا أن النتيجة كان من الممكن أن تكون أكبر لو استغل حنيفي، عمور وخرباش الفرص الواضحة التي أتيحت أمامهم. ولكن الأكيد أن مستوى التشكيلة الأساسية للشباب كان مقنعا بشكلّ عام. "ڤاموندي" مرتاح من أدائهم وبدا المدرب ميغال أنخيل ڤاموندي مرتاحا للغاية من أداء اللاعبين الأساسيين في الشوط الأول، أين كانوا مقنعين وبدون أخطاء كثيرة، وفي كلّ مرة كان المدرب ڤاموندي يطلب من لاعبيه الهدوء وتجنب الاحتكاكات القوية، وفي نفس الوقت يطلب الذهاب مباشرة نحو المرمى وهو ما كان له. حيث لعب البلوزداديون بطريقة سريعة ورشيقة، أين استعادت التشكيلة البلوزدادية طريقة لعبها الخاصة التي تعتمد على اللعب في المساحات الصغيرة بسرعة، والانتقال بسرعة من الدفاع إلى الهجوم. صفق كثيرا للهدف الأول ل حنيفي ولم يجلس مدرب الشباب تماما طوال المواجهة، وظلّ يعطي التعليمات للاعبيه من خط التماس، حيث كان يريد استغلال المواجهة أحسن استغلال، من أجل إعطاء التوجيهات ووضع اللسمات اللازمة على التشكيلة فوق الميدان مباشرة. وقد فرح كثيرا مدرب الشباب بالهدف الأول الذي سجّله حنيفي ليس لأنه هدف مهمّ، بل بسبب الطريقة التي جاء بها، حيث كان هدفا جميلا بعد تمريرة مدققة من "الرسّام" عمور استغلها حنيفي أحسن استغلال، بعد أن سدّد كرة دون مراقبة داخل الشباك، وهو ما جعل ڤاموندي يصفق مطولا لهذه اللقطة. الاحتياطيون لم يقدّموا أشياء كثيرة وبالمقابل، فإن ما يكون أقلق المدرب ڤاموندي في مواجهة أول أمس، هو مستوى اللاعبين الاحتياطيين، أين لم تلعب التشكيلة التي أشركها في الشوط الثاني بالشكل الملائم، وارتكبت الكثير من الأخطاء، وكان من الممكن أن تتلقى الكثير من الأهداف بعد الفرص التي صنعها لاعبو اتحاد البليدة. وبالمقابل لم نشاهد أي فرصة خطيرة واضحة للشباب في الشوط الثاني، الذي اعتمد على الهجومات المعاكسة، وهو ما سبّب تراجعا ملحوظا في أداء التشكيلة. حتى خطة "ڤاموندي" في الشوط الثاني جعلتهم يتراجعون ولا يمكن إلقاء اللوم فقط على لاعبي الشوط الثاني في تراجع الأداء، بل أجمع الكثير على أن حتى الخطة التي اعتمد عليها المدرب في هذا الشوط لم تكن خطة تسمح للتشكيلة بالسيطرة على المباراة، حيث أراد ڤاموندي أن يختبر قدرة لاعبيه على لعب الهجومات المعاكسة، ودخل بخطة دفاعية تقريبا فيها 4 مدافعين، 5 لاعبين في الوسط ورأس حربة واحد. إذ كان يريد أن يركز اللاعبون على الانطلاقات السريعة لضرب دفاع المنافس، ولكن الأمور لم تسر بالشكل الملائم، وسيطر البليديون على الكرة، وصنعوا الكثير من الفرص بعد تراجع تعداد الشباب إلى الخلف. مواجهة بلعباس آخر فرصة لإقناع "ڤاموندي" وبالمقابل، ورغم أن 90 بالمائة من التشكيلة الأساسية للشباب اتضحت معالمها ورغم أن الاحتياطيين لم يقدّموا أداء جيدا خلال مواجهة البليدة، إلا أن الفرصة لازالت أمامهم قبل 10 أيام من موعد انطلاق المنافسة الرسمية، خاصة أنه لازالت مواجهة يوم الخميس القادم أمام اتحاد بلعباس، أين سيكون الفريق على موعد مع آخر لقاء ودّي تحضيري، وهو ما يعني أنها آخر فرصة للاعبين من أجل إقناع المدرب ڤاموندي والحصول على فرصتهم في اللعب خلال أوّل مواجهات البطولة. حيث أن الكل يريد أن يكون حاضرا يوم 24 أوت القادم، وبالتالي يجب أن يضاعف اللاعبون مجهوداتهم من أجل الحصول على فرصتهم والظفر بثقة مدربهم ڤاموندي. --------------------------- عمور: "استعدنا طريقة لعبنا السريعة ونحن في الطريق الصحيح" كيف تقيّم لنا مردود التشكيلة في مواجهة اليوم؟ (الحوار أجري بعد اللقاء) المردود كان جيدا حسب ما أعتقد، فالمواجهة كانت اختبارا جيدا للغاية بالنسبة لنا، خاصة أن موعدها مهمّ قبل 12 يوما من موعد انطلاق البطولة. اليوم لعبنا بشكل مقبول للغاية، وحاولنا تطبيق تعليمات المدرب فوق الميدان، ويمكن القول إننا قمنا بعمل جيّد أمام البليدة. تمكنتم من تسجيل هدفين وهذا أمر يرفع المعنويات دون شك، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال.. كرة القدم تلعب من أجل تسجيل الأهداف ولمّا تنجح في تسجيل الأهداف، فهذا يعني أن خطتك ناجحة، وأن طريقة لعبك تسير في الطريق الصحيح. اليوم ما كان يهمّنا ليس الفوز، ولكن طريقة اللعب وكيفية تعاملنا مع الكرة. والمؤكد أن تحقيق الانتصار يرفع معنوياتنا أكثر. كيف هي حالة التشكيلة من الناحية البدنية؟ أعتقد أننا حققنا تقدّما ملحوظا من هذا الجانب، صحيح أننا بدأنا متأخرين بعض الشيء، ولم ننطلق في التحضيرات سوى منذ شهر، ولكن عرفنا كيف نسير هذه الفترة. والحالة البدنية للفريق تتحسّن من يوم لآخر، ونحن في الطريق الصحيح.. لازال أمامنا الوقت للعمل أكثر وتجهيز أنفسنا أكثر، وسنكون - بإذن الله- جاهزين يوم 24 أوت القادم. تشكيلة الشوط الأول لعبت بشكل جيّد للغاية وصنعت العديد من الفرص ومن المرجّح أن تكون الأساسية، هل يمكن القول إن طريقة لعب الشباب أصبحت واضحة الآن؟ بكل صراحة، أعتقد أن الشباب من خلال المواجهات الودية التي لعبناها تمكنا من استعادة طريقة لعبنا المعروفة، وهي التحرك السريع واللعب بكرات قصيرة سريعة نحو الأمام.. اليوم شعرنا أن الفريق يحقق تقدّما فعلا من الجانب التكتيكي، حيث لعبنا بخطتين مختلفتين حاول من خلالهما المدرب ڤاموندي إيجاد أحسن الحلول التي يمكنه استعمالها خلال مواجهات البطولة في مختلف الظروف. ولو نقارن فقط بين المواجهة الأخيرة أمام القليعة واليوم، نجد أن الفريق سجّل تطورا ملحوظ، وهو ما يؤكد الكلام الذي قلته سابقا بأننا في الطريق الصحيح. لاحظنا أنك أيضا في أحسن أحوالك، تحرّكت كثيرا فوق الميدان، وقدّمت كرتين حاسمتين، ما تعليقك؟ المواجهات الودية فرصة لكلّ لاعب من أجل بذل مجهودات وتحسين أدائه، وفي نفس الوقت من أجل قياس مدى جاهزيته.. هذه هي الفرص التي يمكن للاعب أن يختبر نفسه، ويرى أين وصل وما يجب عليه تصحيحه وما يمكن أن يضيف. لذلك أحاول أن أعطي كلّ ما عندي خلال اللقاءات الودية. لاحظنا وجود اتفاق بينك وبين حنيفي فوق الميدان، هل يمكن القول إن الأمور تسير في الطريق الصحيح؟ فعلا، نحن نسير في تحسن من يوم لآخر من هذا الجانب. حنيفي لاعب جديد معنا ومن المؤكد أنه في البداية لا يكون الاتفاق سريعا فوق الميدان، ولكن الأمور تسير في تحسّن مستمر، ومع مرور اللقاءات سواء الودية أو الرسمية ستكون الأمور أحسن إن شاء الله. الفريق فقد بالمقابل خدمات سليماني، هل تعتقد أن الأمر سيكون مؤثرا على أداء التشكيلة؟ بكل صراحة، تعويض سليماني أمر صعب للغاية، فهو لاعب جيّد للغاية ويساعد الفريق كثيرا في الشق الأمامي. وأقول إنه لا يمكن تعويض غياب إسلام عن التشكيلة، ولكن بالمقابل البدائل قد تكون موجودة، ويمكن أن تقوم بالعمل المطلوب منها في صورة حنيفي، أو أيّ لاعب من المهاجمين مثل بورقبة، خرباش... كل هؤلاء اللاعبين يملكون مستوى جيدا ويمكنهم تقديم الإضافة اللازمة للتشكيلة، لأنهم سيحاولون تقديم أحسن ما عندهم، ونحن لاعبي الوسط سنحاول تسهيل مهمّتهم وتزويدهم بالكرات. المواجهة الأولى من عمر البطولة لم يعد يفصلنا عنها الكثير، هل تعتقد أن الفريق سيكون جاهزا لهذا الموعد؟ نحن نعمل بجد لكي نكون جاهزين خلال هذا الموعد، وما نريده هو أن نصل إلى أكبر قدر ممكن من الجاهزية سواء من الناحية البدنية أو من الناحية التكتيكية والفنية. مستوانا يسير في منحى تصاعدي على كلّ الأصعدة، وسنواصل العمل بنسق مرتفع لكي نكون جاهزين يوم 24 أوت. هل أصبح تعاملكم مع خطة المدرب جيدا؟ أعتقد أننا نتأقلم بسرعة مع طريقة عمل المدرب ڤاموندي، فنحن القدامى ليس لدينا مشكل في هذا الجانب بما أنه سبق لنا العمل معه، أما اللاعبون الجدد فأعتقد الآن أنهم بدؤوا يفهمون طريقة تفكير المدرب وما يريده من كلّ واحد منهم فوق الميدان، وهذا بفضل المواجهات الودية التي لعبناها لحدّ الساعة، وأعتقد أنه لا يجب القلق من هذا الجانب. --------------------------- ڤاموندي: "ستعرفون إن كنا جاهزين يوم 24 أوت" رغم أنه يفضّل العمل في صمت ويبتعد عن التصريحات في الفترة الحالية، إلا أن ڤاموندي مدرب شباب بلوزداد تحدّث بشكل مقتضب بعد مواجهة البليدة أول أمس عن تحضيرات الفريق، حيث أكد أنه لا يمكن أن يحكم على مدى جاهزية التشكيلة في الوقت الحالي، لأن الحكم الحقيقي يكون يوم انطلاق البطولة. وقال: "لا تسألوني إن كنا جاهزين، لأن الإجابة بالفم سهلة، فيمكن أن أقول لك نعم بكل سهولة، أو أقول لك لسنا جاهزين، ولكن الحقيقة لن تظهر سوى يوم انطلاق البطولة وخلال المواجهات الرسمية، وبالتالي ستعرفون إن كنا جاهزين أم لا يوم 24 أوت القادم". "لا يوجد تحضير أحسن من لعب المواجهات الودية" وعن لعب اللقاءات التحضيرية والهدف منها، كشف المدرب ڤاموندي أن اللقاءات هذه تدريبات بالنسبة له، ولكن اعتبرها في غاية الأهمية فقال: "... هي حصص تدريبية للفريق، لأننا في مرحلة عمل وتحضير، ولا تهمّنا أشياء أخرى سوى العمل المحقق على الميدان. ولكن الأكيد أن لعب مواجهات ودية يعدّ أمرا مهمّا للغاية، لأنه لا توجد طريقة أحسن للتحضير من لعب المواجهات الودية، فهي تقرّبك من المنافسة، وتسمح لك بتطبيق خططك وما إلى ذلك..". "لا يمكن أن نحكم على اللاعبين في لقاءات وديّة فقط" وعن النتائج التي خرج بها من خلال المواجهات الودية التي لعبها الفريق، أكد ڤاموندي أنه لا يفضّل الحكم على اللاعبين خلال مواجهات ودية، وقال:"بكل صراحة، لا يمكن أن أحكم على اللاعبين فقط من موجهات ودية، صحيح أنها مواجهات تقييمية نقيّم فيها أداء اللاعبين، ولكن هذا لا يعني أننا نحكم على أدائهم من خلال هذه المواجهات وفقط. هناك أشياء أخرى كثيرة تدخل في الحكم على مستوى اللاعبين، ومثلما قلت قبل قليل، ما هي إلا تدريبات". "ما أعجبني هو لعب اللقاء أمام جمهور مماثل" ولم يخف مدرب الشباب إعجابه بأجواء اللقاء في ملعب "تشاكر" أين حضر جمهور معتبر من الجانب البليدي، حيث أكد أنه كان يتمنّى لو أن المباريات الودية التي لعبها الفريق فوق ملعبه لعبت أمام حضور الجمهور، وقال: "ما أعجبني اليوم هو أن المواجهة لعبت بحضور جماهيري مهمّ، وقد كانت الأجواء مميّزة بالنسبة لي، لأن الأمر بكلّ بساطة يشبه المواجهات الرسمية، حيث أن التحضير في مثل هذه الظروف يكون أحسن. تمنيت لو أننا لعبنا مواجهاتنا الودية في 20 أوت بحضور الجمهور، ولكن للأسف تعوّدنا على أن نكون دائما معاقبين ومحرومين من شيء ما". --------------------------- قضية "أنڤان" تراوح مكانها واللاعب لا يردّ على مكالمات مناجيره لازالت قضية اللاعب "باسكال أنڤان" لم تعرف حلا لحدّ الساعة، فرغم أن موعد البطولة اقترب، واستلام الإجازات للأندية على الأبواب، إلا أنه لا يوجد جديد يذكر من هذا الجانب. حيث كشفت مصادرنا أن اللاعب "باسكال" لا يردّ حتى على مكالمات مناجيره في الوقت الحالي، وهو ما يبقي الغموض يكتنف هذه القضية، وفي نفس الوقت يجعل الأمور تتعقد أكثر على الشباب، وعلى اللاعب الذي قد يقضي موسما أبيض بما أن موقفه يبقى نفسه الرافض للعودة إلى الفريق حتى الآن. حتى "أرينا" يصرّ على استقدامه وبالمقابل، فإن حتى المدرب "أرينا" الذي يشرف على نادي العروبة الإماراتي لا زال لم يجد حلا من أجل استقدام هذا اللاعب إلى صفوف فريقه، حيث لم يتمكن هو الآخر من الحديث مع "باسكال" في الآونة الأخيرة من أجل الحسم معه في الأمور. والأكيد أن المدرب "أرينا" يصر على استقدام هذا اللاعب، وهو ما قد يكون ذا فائدة بالنسبة للنادي من الناحية المالية، ولكن يجب أن يتمّ حسم الأمور بالطريقة القانونية. الشباب لن يخسر إجازته في كلّ الظروف وكان الكثير أبدى تخوّفا من أن يبقى الشباب ينتظر عودة "أنڤان" ويخسر بعدها إجازة إن لم يأت أو إن وقع في نادي العروبة، ولكن حسب ما كشفته مصادرنا، فإن الشباب لن يخسر إجازة في كلّ الأحوال. فإن عاد اللاعب "باسكال" فإن تأهيله سيتم بشكل آلي، وإن غادر فإن الشباب سيستطيع تأهيل لاعب آخر، بما أن ملفات الشبّان وضعت على مستوى الرابطة. --------------------------- مشتي، رودين وبن شريفة غير المؤهلين من الشبان مثلما أشرنا إليه في وقت سابق، فإن قضية اللاعبين الشبان، الذين تمت ترقيتهم إلى الفريق الأول في بداية التحضيرات لازالت لم تعرف حلا نهائيا، ولكن بالمقابل بدأت تتضح هوية اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم وسيبقون يتدربون فقط مع الفريق، ويتعلق الأمر بالثلاثي رودين، بن شريفة والمفاجأة مشتي، حيث كان الجميع ينتظر أن يتم تأهيل هذا اللاعب بما أن الفريق لا يملك مدافعا أيمن بديلا ل مسعودي لكن هذا الثلاثي غير مؤهل رسيما. لم يستدعوا للتربص واللاعبون تأثروا الطريقة التي تم أعلنت بها الإدارة لهؤلاء الشبان أنهم غير مؤهلين لم تكون الأفضل، حيث لم يسمع أحد من اللاعبين المعنيين بعدم تأهيله مع التشكيلة إلى غاية موعد التربص، حين وجد الثلاثة أنفسهم غير معنيين بالتربص ولما استفسروا عن السبب، قيل لهم إنهم اللاعبون الذين لن يؤهلوا مع الفريق، الأمر أثر فيهم كثيرا. بقي عنصر واحد سيتم الحسم فيه وليس هؤلاء الثلاثة فقط من سيكونون معنيين بالتسريح، بل حتى الرباعي الذي تم الاحتفاظ به أو بالأحرى الخماسي باحتساب الحارس عباسي سيكون مهددا، حيث أن تعداد الشباب يضم 26 عنصرا ويجب شطب عنصر لكي يصبح التعداد 25 لاعبا مثلما تنص عليه الرابطة الوطنية، وبالتالي سيتم التخلي عن عنصر من بين كرار، زاكي، طافات وتريكات. مشتي: "غاضتني الطريقة التي عوملنا بها" وفي حديثنا مع المدافع الشاب مشتي الذي تم التخلي عن خدماته مؤخرا، أكد لنا أنه متأثر للغاية مما حدث معه، وقال: "طمعونا في البداية وكانوا في كل مرة يطمئنوننا ويقولون "راكم معانا" الأمر غير مقبول تماما، خاصة الطريقة التي تم إعلامنا بها، أنا في هذا الفريق منذ 11 سنة ولم أكن أنتظر أن ألقى معاملة بهذا الشكل".