كشف موقع "مايش فوتبال" عن معاناة رفيق حليش لاعب المنتخب الوطني ونادي أكاديمكا كوامبرا من كسر على مستوى عظمة الوجنة، وذلك بعد اصطدامه بأحد زملاءه في اللقاء الذي جمعه سهرة أول أمس بنادي سبورتينغ لشبونة ضمن الجولة الثانية من الدوري البرتغالي الممتاز... وانتهى بفوز الأخير (40). وخضع حليش عقب اللقاء إلى فحوصات طبية أكدت ضرورة خضوعه لعملية جراحية عاجلة ستبعده لفترة غير محددة عن الميادين. اصطدم بزميله فيريرا في أحد الكرات الهوائية ولم يكمل اللقاء إصابة حليش جاءت إثر احتكاكه مع زميله فيريرا حين حاول إخراج كرة عالية من منطقة فريقه، ليسقط أرضا قبل أن يخرج لتلقي الإسعافات الأولوية، حيث لوحظ وهو يضع قطعة ثلج على وجنته غير أن الآلام كانت شديدة ولم تسمح له بالعودة إلى اللعب. حليش لم يخض سوى 20 دقيقة قبل أن يخرج اضطراريا بسبب عدم قدرته على المواصلة ليخسر المدرب سيرجيو كونسيساو ورقة مهمة كان يعتمد عليها في محور الدفاع. الفحوصات الطبية أثبتت معاناته من كسر وعقب خروجه اضطراريا، توجه حليش إلى أحد مستشفيات مدينة كوامبرا أين خضع لفحوصات الأشعة، حيث اتضح أنه يعاني من كسر على مستوى عظمة الوجنة وسيكون مجبرا على الخضوع إلى عملية جراحية من أجل التعافي. ويعيش حليش بداية موسم سيئة جدا فبالإضافة إلى الانتقادات التي وجهت إليه عقب لقاء المنتخب الوطني الأخير أمام غينيا ومردوده المتواضع في اللقاء الافتتاحي من الدوري هاهو الآن يتعرض لإصابة غير متوقعة قد تبعده لفترة معتبرة عن فريقه. مدة غيابه غير محددة ولن يكون حاضرا أمام مالي ولم تكشف التقارير الإعلامية البرتغالية عن مدة غياب حليش عن الملاعب غير أن حساسية الإصابة التي تعرض لها قد تبعده لفترة معتبرة وعليه يبقى اللاعب مرشحا وبقوة للغياب عن لقاء المنتخب الوطني القادم أمام مالي في 6 من سبتمبر، الأمر الذي قد يجبر الناخب الوطني على البحث عن حلول جديدة في ظل عدم مباشرة بلكالم المنافسة مع واتفورد الانجليزي، ولو أن النية تتجه نحو إدراج المتألق لياسين كادامورو في المحور بالنظر إلى مستوياته العالية مع سوسيداد خلال مستهل الموسم.